قبل ستة اشهر صدرت الارادة الملكيه الساميه بتكليف دولة الدكتور عون الخصاونه بتشكيل حكومه تخلف حكومة البخيت ولا اخفي انني وكما غيري استبشرنا خيرا في هذا الرجل القاضي قاضي المحكمه الدوليه ولما يتمتع به من سمعه طيبه محليا وعالميا ولا يوجد اي ملاحظة على شخصه الكريم .
تشكلت الحكومه وقد كنت انا من المقتنعين بانها فعلا حكومة المرحله السياسيه ذلك الوقت والمستقبليه وبنينا عليها امالا كبيره جدا للسير بعملية الاصلاح السياسي والاقتصادي وتنفيذ ما جاء في كتاب التكليف السامي , تنفيذه حرفيا وبالسرعه المطلوبه وهنا لا بد ان اؤكد على موضوع واهمية السرعه في الانجاز كونه لا وقت ولا بحبوحه امامنا ولا يقبل التباطؤ فيها ومهما كانت الاسباب فهي اولويه قصوى تغلب على كافة الاولويات الاخرى .
نعم لا ننكر بان هناك انجازات حصلت خلال هذه الفتره القصيره ومنها موضوع مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين ولكن هناك موضوع لا يقل اهمية عن هذا الموضوع وهو موضوع قانون الانتخابات النيابيه وموضوع الانتخابات البلديه والبلديات والذي شهدت الاردن احداثا كثيره بسببه وكلفتنا الكثير الكثير من الجهد والاموال .
قانون الانتخابات لا زال يراوح مكانه والانتخابات البلديه لم نتمكن من اجراءها حتى الساعه رغم انهما لا يحتاجان الى معجزه او الى عقد من الزمن حتى ننجزهما .
لقد اختلطت الاولويات واصبح قانون التقاعد والرواتب التقاعديه الابديه وقانون الجوازات هما الاهم ولهم الاولويه في النقاش والتباحث ومن ثم الاقرار وقبل ان تنفض دورة المجلس الكريم وعلى حساب القوانين الاخرى والاهم وللاسف.
الحوارات الكثيره والطويله مع الاسلاميين ومحاولة كسب تأييدهم وارضاءهم اخذت جهدا كبيرا وبالمناسبه هم لن يرضوا الا بكل شيئا وصدق احد الاصدقاء عندما قال لي هم لن يقبلوا الا بالجمل وما حمل فقط ولا شيء غير ذلك يرضيهم ولا شيء غير ذلك نستطيع من خلاله الحصول على تاييدهم المبارك ومساندتهم ومشاركتهم في صنع القرارات والمشاركه في الحياه السياسيه في البلد اما ان ياخذوا كل شيء او ان يبقوا معارضين لكل شيء وان يبقوا عقدة امام المنشار هكذا هو الحال ولم تكن تلك الحورات الا مضيعة للوقت وعلى حساب انجاز القوانين المهمه والمستعجله والضروريه والتي نحن بامس الحاجه الى اخراجها الى حيز التنفيذ والتطبيق .
نعم اقولها وبكل صراحه ان مجلس النواب والاسلاميين وقوى اخرى عملت على تحقيق هذا التباطؤ وهذا الفشل في تنفيذ كل ما جاء في كتاب التكليف السامي والذي بالمناسبه لم يترك امرا مهما الا وذكره وركز على سرعة تحقيقه وانجازه حتى نخرج من هذه البوتقه التي نعيش فيها وقد مللنا كثيرا منها وكل ذلك بسبب اختلاط الالويات لدينا وتقديم المهم على الاهم او اللامهم وغير الضروري او حتى المرفوض شعبيا مثل قانون الراتب التقاعدي الابدي على الاهم حتى اكون دقيقا في الطرح .
ان هناك من لا يريد للاصلاح ان يتم في اردننا الحبيب ويقف بوجهه بكل ما اوتي من قوه ربما لانها لا تخدم مصالحه الشخصيه او انه يضمر شرورا في نفسه يتمنى تحققها وهناك من يعشق الغماميه في الامور وان تبقى الحاله هكذا مستمتعين بمظاهر الفوضى ويعتاشون على الاثاره والفتن ومن مصلحتهم عدم السير قدما في هذه المسيره المباركه التي اصبحت عنوانا وهدفا لن نحيد عنه ابدا.
الان وقد قبلت استقالة الحكومه وتم تكليف رئيسا جديدا بموجب كتاب تكليف سامي به من الوضوح والشفافيه ان يكون برنامج وخطة عمل جاهزه وواضحه لا مجال للاجتهاد فيها ابدا بل المطلوب تنفيذ ما جاء به حرفيا وبالسرعه القصوى دون تباطوء او تاخير او تلكوء ومن خلال التننفيذ والتطبيق الحرفي لما جاء به فقط نستطيع ان ننهض ونقوم من غفوتنا التي طالت , الاصلاح بكافة اشكاله وقانون الانتخابات واجراؤها اولويات قصوى يجب ان تنفذ اليوم وليس غدا .
واخيرا ابارك لدولة الرئيس المكلف واتمنى ان تكون تشكيلة الحكومه تلبي طموحات سيد البلاد وطموحات الشعب الاردني وان تكون انجازاتهم كذلك ملبية لطموحاتنا وملبية لطموحات سيد البلاد ونظرته الثاقبه والتي بها وحدها نعبر الى بر الامان , املا ان لا نستبق الامور بالحكم على الحكومه قبل رؤيتها وقد حصل للاسف هذا خلال مسيرات الامس , ولتكن مقولتنا لها ان احسنتم الاداء شكرناكم وان اخطاتم انتقدناكم .
كل التوفيق اتمناه وعاش الاردن امنا مستقرا بقيادته الهاشميه المظفره .
تشكلت الحكومه وقد كنت انا من المقتنعين بانها فعلا حكومة المرحله السياسيه ذلك الوقت والمستقبليه وبنينا عليها امالا كبيره جدا للسير بعملية الاصلاح السياسي والاقتصادي وتنفيذ ما جاء في كتاب التكليف السامي , تنفيذه حرفيا وبالسرعه المطلوبه وهنا لا بد ان اؤكد على موضوع واهمية السرعه في الانجاز كونه لا وقت ولا بحبوحه امامنا ولا يقبل التباطؤ فيها ومهما كانت الاسباب فهي اولويه قصوى تغلب على كافة الاولويات الاخرى .
نعم لا ننكر بان هناك انجازات حصلت خلال هذه الفتره القصيره ومنها موضوع مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين ولكن هناك موضوع لا يقل اهمية عن هذا الموضوع وهو موضوع قانون الانتخابات النيابيه وموضوع الانتخابات البلديه والبلديات والذي شهدت الاردن احداثا كثيره بسببه وكلفتنا الكثير الكثير من الجهد والاموال .
قانون الانتخابات لا زال يراوح مكانه والانتخابات البلديه لم نتمكن من اجراءها حتى الساعه رغم انهما لا يحتاجان الى معجزه او الى عقد من الزمن حتى ننجزهما .
لقد اختلطت الاولويات واصبح قانون التقاعد والرواتب التقاعديه الابديه وقانون الجوازات هما الاهم ولهم الاولويه في النقاش والتباحث ومن ثم الاقرار وقبل ان تنفض دورة المجلس الكريم وعلى حساب القوانين الاخرى والاهم وللاسف.
الحوارات الكثيره والطويله مع الاسلاميين ومحاولة كسب تأييدهم وارضاءهم اخذت جهدا كبيرا وبالمناسبه هم لن يرضوا الا بكل شيئا وصدق احد الاصدقاء عندما قال لي هم لن يقبلوا الا بالجمل وما حمل فقط ولا شيء غير ذلك يرضيهم ولا شيء غير ذلك نستطيع من خلاله الحصول على تاييدهم المبارك ومساندتهم ومشاركتهم في صنع القرارات والمشاركه في الحياه السياسيه في البلد اما ان ياخذوا كل شيء او ان يبقوا معارضين لكل شيء وان يبقوا عقدة امام المنشار هكذا هو الحال ولم تكن تلك الحورات الا مضيعة للوقت وعلى حساب انجاز القوانين المهمه والمستعجله والضروريه والتي نحن بامس الحاجه الى اخراجها الى حيز التنفيذ والتطبيق .
نعم اقولها وبكل صراحه ان مجلس النواب والاسلاميين وقوى اخرى عملت على تحقيق هذا التباطؤ وهذا الفشل في تنفيذ كل ما جاء في كتاب التكليف السامي والذي بالمناسبه لم يترك امرا مهما الا وذكره وركز على سرعة تحقيقه وانجازه حتى نخرج من هذه البوتقه التي نعيش فيها وقد مللنا كثيرا منها وكل ذلك بسبب اختلاط الالويات لدينا وتقديم المهم على الاهم او اللامهم وغير الضروري او حتى المرفوض شعبيا مثل قانون الراتب التقاعدي الابدي على الاهم حتى اكون دقيقا في الطرح .
ان هناك من لا يريد للاصلاح ان يتم في اردننا الحبيب ويقف بوجهه بكل ما اوتي من قوه ربما لانها لا تخدم مصالحه الشخصيه او انه يضمر شرورا في نفسه يتمنى تحققها وهناك من يعشق الغماميه في الامور وان تبقى الحاله هكذا مستمتعين بمظاهر الفوضى ويعتاشون على الاثاره والفتن ومن مصلحتهم عدم السير قدما في هذه المسيره المباركه التي اصبحت عنوانا وهدفا لن نحيد عنه ابدا.
الان وقد قبلت استقالة الحكومه وتم تكليف رئيسا جديدا بموجب كتاب تكليف سامي به من الوضوح والشفافيه ان يكون برنامج وخطة عمل جاهزه وواضحه لا مجال للاجتهاد فيها ابدا بل المطلوب تنفيذ ما جاء به حرفيا وبالسرعه القصوى دون تباطوء او تاخير او تلكوء ومن خلال التننفيذ والتطبيق الحرفي لما جاء به فقط نستطيع ان ننهض ونقوم من غفوتنا التي طالت , الاصلاح بكافة اشكاله وقانون الانتخابات واجراؤها اولويات قصوى يجب ان تنفذ اليوم وليس غدا .
واخيرا ابارك لدولة الرئيس المكلف واتمنى ان تكون تشكيلة الحكومه تلبي طموحات سيد البلاد وطموحات الشعب الاردني وان تكون انجازاتهم كذلك ملبية لطموحاتنا وملبية لطموحات سيد البلاد ونظرته الثاقبه والتي بها وحدها نعبر الى بر الامان , املا ان لا نستبق الامور بالحكم على الحكومه قبل رؤيتها وقد حصل للاسف هذا خلال مسيرات الامس , ولتكن مقولتنا لها ان احسنتم الاداء شكرناكم وان اخطاتم انتقدناكم .
كل التوفيق اتمناه وعاش الاردن امنا مستقرا بقيادته الهاشميه المظفره .