اتذكر ومن قبل اسبوع من هذا اليوم وكل الجهات الرسمية وغير الرسمية تحذر من قدوم عاصفة ثلجية قوية يستمر تاثيرها على وطننا لعدة ايام , مما حدا بالجميع القيام بعمليات هجوم كاسحة على المخابز والمحال التجارية حتى قطع الخبز من المخابز واصبح رغيف الخبز مفقود حتى نشط بعض المغردون وبعض نشطاء الفيس بوك بنشر النكت حول هذا الموضوع فمنهم من نشر اعلان ربطة خبز للبيع بسبب السفر واخر كتب ربطة خبز للبيع بسعر مغري جدا واخر كتب ربطة خبز للبيع من المالك مباشرة يرجى عدم تدخل الوسطاء , اما بقية المواد الغذائية فحدث وبلا حرج صورا كثيرة جدا نشرت على مواقعنا الاخبارية تظهر ان رفوف المحلات التجارية والمولات الكبيرة باتت خاوية لا تحمل علبة واحدة او باكيت واحد من المواد الغذائية وكأن هناك مجاعة او حرب في البلد لا سمح ولا قدر الله .
وقد تقبلنا هذا من باب ان يشتروا حاجاتهم في هذه الايام هو افضل من خروجهم بسياراتهم خلال الثلج مما قد يسبب الضرر لهم ولسياراتهم ولغيرهم .
وقبل تساقط الثلوج بيوم قرر رئيس الحكومة مشكورا تعطيل المؤسسات والدوائر الرسمية ليوم الاربعاء ولحقها قرار بتعطيلها يوم الخميس ايضا وقد امتدحنا جميعا هذا القرار الصائب جدا واعتقدنا انه لن يخرج من بيته الا صاحب حاجة ضرورية فقط طالما ان لا دوام ولا حركة للموظفين , واعتقدنا ان ذلك سيتيح للاجهزة المعنية القيام بواجباتهم بفتح الطرق وبكل سهولة ويسر ,واعتقدنا ان شوارعنا ستكون متاحة لاصحاب الحاجة الماسة بالخروج واعتقدنا ان شوارعنا ستكون مفتوحة لسيارات الاسعاف والاطفائية وستتحرك بكل سهولة ويسر.
الغريب ان ما رأيته اليوم اظهر ان كل الاجراءات من عطلة وتحذيرات لم تقنع الشعب بعدم الخروج بسياراتهم غير المجهزة اصلا للسير بمثل هذه الظروف , والاغرب من ذلك ان مخابزنا كانت تعمل اليوم وبكل كفاءة وهذا يعني انه لم يكن هناك اي مبرر لشراء خبز يكفي ل 25 مليون شخص قبل وصول المنخفض وكذلك بائعي الغاز كانوا اليوم وقد شاهدتهم بعيني .
استمعت اليوم ومن خلال شاشة تلفازنا الاردني الى عدد من الاتصالات من احدى غرف العمليات لاحدى الوزارات والتي كانت مع الفرق الميدانية التي تعمل في مختلف محافظات المملكة وما اشعرني بالأسف الشديد والتندر ما سمعته من قادة هذه الفرق الميدانية وهم يقولون بان تواجد وتعطل سيارات المواطنين هي سبب اعاقة عملنا وهم يتحدثون عن عدد كبير من السيارات احد قادة الفرق الميدانية قال بان هناك حوالي 300 سيارة عالقة في احد الشوارع وهي تعيق عملنا وقبله شخص اخر افاد بان هناك اكثر من 100 سيارة تعيق عملنا .
لا اعلم كيف يفكر البعض ولا اعلم كيف يستهتر البعض في هذه الظروف الجوية يستهتر بنفسه وبممتلكاته ويستهتر بمصالح وحاجة غيره ايضا واستغرب ان تحصل هذه التصرفات من قبل الكثيرين .
وقد استنفرت كل الاجهزة للتعامل مع هذا الظرف الجوي غير الطبيعي سواء الاجهزة العسكرية او المدنية , كما استنفرت بعض الشركات الخاصة وسخرت الياتها ووضعتها في خدمة الوطن والمواطن وبهذه المناسبة اتقدم لهم بجزيل الشكر والعرفان وما قاموا به يندرج في قمة المواطنة التي نتمنى ان تكون عند الجميع .
وقد رأيت بعضا من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي قد تطوع لمساعدة من يحتاج المساعدة في هذه الظروف شاكرين لهم هذا الاحساس والشعور بالمواطنة الحسنة وحب التطوع بتقديم الخدمة لغيرهم .
نعم هذا هو الشعب الاردني يقف وقفة رجل واحد في كل ظرف يمر بالوطن ولكن للاسف هناك البعض يصر على ان يجدف بعكس التيار.
خلاصة القول ان كل ما قمنا به وكل تحذيراتنا وللاسف لم تلق اي اهتمام عند البعض وربما عند عدد لا يستهان به من المواطنين , وهذا يؤكد اننا بحاجة لمزيد من الوعي وبحاجة لمزيد من الشعور بالمسؤولية .
وبهذه المناسبة لا بد لي ان اشكر كل الاجهزة والشركات التي قامت بمجهود رائع جدا وما ميزعملهم في هذه العاصفة هو التنسيق الكبير والتنظيم الرائع في العمل وتوزيع الواجبات .
حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن .
وقد تقبلنا هذا من باب ان يشتروا حاجاتهم في هذه الايام هو افضل من خروجهم بسياراتهم خلال الثلج مما قد يسبب الضرر لهم ولسياراتهم ولغيرهم .
وقبل تساقط الثلوج بيوم قرر رئيس الحكومة مشكورا تعطيل المؤسسات والدوائر الرسمية ليوم الاربعاء ولحقها قرار بتعطيلها يوم الخميس ايضا وقد امتدحنا جميعا هذا القرار الصائب جدا واعتقدنا انه لن يخرج من بيته الا صاحب حاجة ضرورية فقط طالما ان لا دوام ولا حركة للموظفين , واعتقدنا ان ذلك سيتيح للاجهزة المعنية القيام بواجباتهم بفتح الطرق وبكل سهولة ويسر ,واعتقدنا ان شوارعنا ستكون متاحة لاصحاب الحاجة الماسة بالخروج واعتقدنا ان شوارعنا ستكون مفتوحة لسيارات الاسعاف والاطفائية وستتحرك بكل سهولة ويسر.
الغريب ان ما رأيته اليوم اظهر ان كل الاجراءات من عطلة وتحذيرات لم تقنع الشعب بعدم الخروج بسياراتهم غير المجهزة اصلا للسير بمثل هذه الظروف , والاغرب من ذلك ان مخابزنا كانت تعمل اليوم وبكل كفاءة وهذا يعني انه لم يكن هناك اي مبرر لشراء خبز يكفي ل 25 مليون شخص قبل وصول المنخفض وكذلك بائعي الغاز كانوا اليوم وقد شاهدتهم بعيني .
استمعت اليوم ومن خلال شاشة تلفازنا الاردني الى عدد من الاتصالات من احدى غرف العمليات لاحدى الوزارات والتي كانت مع الفرق الميدانية التي تعمل في مختلف محافظات المملكة وما اشعرني بالأسف الشديد والتندر ما سمعته من قادة هذه الفرق الميدانية وهم يقولون بان تواجد وتعطل سيارات المواطنين هي سبب اعاقة عملنا وهم يتحدثون عن عدد كبير من السيارات احد قادة الفرق الميدانية قال بان هناك حوالي 300 سيارة عالقة في احد الشوارع وهي تعيق عملنا وقبله شخص اخر افاد بان هناك اكثر من 100 سيارة تعيق عملنا .
لا اعلم كيف يفكر البعض ولا اعلم كيف يستهتر البعض في هذه الظروف الجوية يستهتر بنفسه وبممتلكاته ويستهتر بمصالح وحاجة غيره ايضا واستغرب ان تحصل هذه التصرفات من قبل الكثيرين .
وقد استنفرت كل الاجهزة للتعامل مع هذا الظرف الجوي غير الطبيعي سواء الاجهزة العسكرية او المدنية , كما استنفرت بعض الشركات الخاصة وسخرت الياتها ووضعتها في خدمة الوطن والمواطن وبهذه المناسبة اتقدم لهم بجزيل الشكر والعرفان وما قاموا به يندرج في قمة المواطنة التي نتمنى ان تكون عند الجميع .
وقد رأيت بعضا من الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي قد تطوع لمساعدة من يحتاج المساعدة في هذه الظروف شاكرين لهم هذا الاحساس والشعور بالمواطنة الحسنة وحب التطوع بتقديم الخدمة لغيرهم .
نعم هذا هو الشعب الاردني يقف وقفة رجل واحد في كل ظرف يمر بالوطن ولكن للاسف هناك البعض يصر على ان يجدف بعكس التيار.
خلاصة القول ان كل ما قمنا به وكل تحذيراتنا وللاسف لم تلق اي اهتمام عند البعض وربما عند عدد لا يستهان به من المواطنين , وهذا يؤكد اننا بحاجة لمزيد من الوعي وبحاجة لمزيد من الشعور بالمسؤولية .
وبهذه المناسبة لا بد لي ان اشكر كل الاجهزة والشركات التي قامت بمجهود رائع جدا وما ميزعملهم في هذه العاصفة هو التنسيق الكبير والتنظيم الرائع في العمل وتوزيع الواجبات .
حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق