لا شك ان هذه الصحيفة الغبية سيئة السمعة والصيت قد استفزت مشاعر كل المسلمين قبل عدة سنوات وتعاود اليوم استفزاز المسلم والمسيحي ايضا من خلال نشر رسوماتها التي لا تعبر الا عن الكراهية والرفض الرفض للغير والاستهزاء والازدراء بالاديان , ولا اجد اي مبرر لهذا السقوط الاخلاقي الذي سقطت به هذه الصحيفة الكريهة .
واستغرب كثيرا من الدولة الفرنسية كيف تقبل باستمرار هذه المهزلة التي تمارسها تلك الصحيفة واستغرب ان يكون الازدراء والاساءة للاديان هو من حريات التعبير , استغرب هذا كثيرا وما يزيد من استغرابي هو سماع كلمة الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الفرنسي وكذلك كلمات البابا الذين رفضوا هذه التصرفات جملة وتفصيلا استغرب ان تستمر هذه الصحيفة الغبية بالاساءة للاديان رغم رفض هذه القيادات السياسية والدينية لممارساتها واعلانهم الصريح بان حرية التعبير لا تعني باي حال من الاحوال ولا تسمح بالاساءة لدين الغير .
استغرب من الدولة الفرنسية واستغرب من العالم كله عدم سن تشريعات وقوانين تحرم وتمنع الاساءة للاديان علما بان الصحيفة الفرنسية لست الوحيدة التي ارتكبت مثل هذه الحماقات .
لقد آن الاوان ان نضع قانونا عالميا يعاقب على الاساءة للاديان ويضع حدا لهذه الحماقات التي تخلق الفتنة وتخلق الكراهية بين ابناء الديانات لا بل هي من يختلق الارهاب , واذا كنا نعتبر ان الارهاب جريمة فان ما يفضي للارهاب هو جريمة اكبر من جريمة الارهاب , واذا كنا قد وقفنا ضد ما جرى في فرنسا في مبنى هذه الصحيفة فاننا نضع اللوم عليها اولا ويجب ان تتحمل هي مع من قام بهذا العمل الارهابي ان تتحمل معهم مسؤولية ما جرى , والغريب انها لم تتعظ مما حصل لتعاود نشر تلك الرسومات لتستفز الجميع حتى من تعاطف مع من قتل .
نحن نرفض الارهاب بكل اشكاله ونرفض الارهاب مهما كانت اسبابه ومهما كانت دوافعه واهدافه , ولم ولن يكن الارهاب والقتل هو الحل ابدا .
اعتقد ان على الجميع ان يعلن رفضه لما تقوم به هذه الصحيفة وغيرها من الصحف التي تسيء للاديان , وعلينا كمسلمين ان ننشر الصورة السليمة الصحيحة الصادقة غير المشوهة لديننا الحنيف دين التسامح والتآخي ونبذ كل الافعال التي تسيء لديننا ورفض كل من حاول ويحاول الاساءة له وتشويهه من قبل جماعات ارهابية تلبس غطاء الاسلام ولا تمثله باي شكل من الاشكال .
علينا الوقوف بوجه هذه الصحف سيئة السمعة والصيت من خلال الحملات الاعلانية وعلى المستوى العالمي وليس المحلي فقط وعلينا اظهار حقيقة الدين الاسلامي , كما علينا اظهار حقيقة هذه الصحف ومن يقف وراءها ويدعمها وصولا الى رفضها من قبل الجميع ووصولا الى مقاطعتها مستخدمين كل الوسائل الاعلامية لاظهار ان ما تقوم به هذه الصحف وما تنشره هذه الصحف هو الارهاب بعينه وانها تنشر وتبث بذور الكراهية والفتنة بين الشعوب واصحاب المعتقدات الدينية المختلفة.
لقد تعرض سيد البشرية للاساءات قديما من قبل اعداء الاسلام وفي عهد رسولنا الكريم عليه افضل الصلوات والتسليم وقد وصفوه بالحكواتي ووصفوه بالمهرج ووصفوه بالساحر .
ومن باب ان كل اناء بما فيه ينضح وقد كانت كل تلك الصفات التي وصفوا رسولنا الكريم بها سابقا هي اناءهم ذاك الوقت واليوم اختلف اناءهم واصبح اناءهم الجنس والقتل ومن هنا جاءت اساءاتهم لرسولنا بهذه الاساءات وهي الاناء الذي ياكلون ويشربون منه , وحاشا لله ان يكون رسولنا وحبيبنا المصطفى اشرف الخلق حاشا لله ان يوصف بهذه الاوصاف التي نضحوها من اناءهم القذر.
لا اعتقد ان مسلما او مسيحيا او اي صاحب معتقد يملك من العقل والفكر السليم ان يقبل بهذه الاساءات لاي نبي او رسول ونحن اليوم نرفض كل هذه الحماقات الغبية المتطرفة مثل رفضنا لكل اشكال التطرف .
واذكرهم بان ديننا دين الاسلام يحرم علينا الاساءة لاي نبي او رسول ويوجب علينا عند ذكر اسم اي نبي ان نقول عليه السلام .
لقد حصلت اليوم مسيرات في معظم الدول رفضا لهذه الاساءات وهي واجب علينا وحق لنا ولجميع الانقياء واعتقد ان من شارك ومن لم يشارك فيها يعتقد ان رسولنا الكريم يستحق منا نصرته ولكن لا اعتقد ان اي شخص نقي الفكر يقبل ان يتم استغلال هذه المسيرات لاهداف سياسية او غير سياسية لا تمت لنصرة نبينا بصلة ومن العار ومن الخزي ان يندس البعض من المغرضين واصحاب الاجندات المشبوهة بين المشاركين للاساءة للمسيرة وللاساءة للوطن , وقد نشرت بعض التغريدات على حسابي الشخصي على موقع تويتر مستغربا لفكر البعض من المشاركين فيها ومستغربا ورافضا لما جرى في مسيرة اليوم كتبت فيها :
يجب على الحكومة ان تسمح لنا بالوصول للسفارة الفرنسية وتكسيرها على رؤوس هؤلاء الابرياء الذين لا اعتقد ان لهم ذنب بما نشرته هذه الصحيفة الغبية , وعلينا ان نشتم ونسب بابشع الالفاظ وعلينا تمجيد بعض الجماعات والاحزاب والشخصيات المرتبطة بهذه الاحزاب والجماعات والتي ربما يكونوا هم الاقرب لرسول الله حسب رأي بعض المندسين في هذه المسيرات .
لا اعتقد ان عاقلا يقبل بهذا ابدا ولا اعتقد ان اي شخص يفكر تنساق عليه هذه الخرافات والخزعبلات والتحريفات , ليس هكذا تكون نصرة رسولنا الكريم ان كنتم صادقين بالرغبة في نصرته .
ليتكم جلستم في بيوتكم ولم ترونا هذه التصرفات السلبية لا بل التصرفات المرفوضة التي لم ولن نسمح لكم بها ولن نسمح لكم باستغلال هذه القضية لتحقيق مآربكم الخاصة واهدافكم الخبيثة .
واستغرب كثيرا من الدولة الفرنسية كيف تقبل باستمرار هذه المهزلة التي تمارسها تلك الصحيفة واستغرب ان يكون الازدراء والاساءة للاديان هو من حريات التعبير , استغرب هذا كثيرا وما يزيد من استغرابي هو سماع كلمة الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الفرنسي وكذلك كلمات البابا الذين رفضوا هذه التصرفات جملة وتفصيلا استغرب ان تستمر هذه الصحيفة الغبية بالاساءة للاديان رغم رفض هذه القيادات السياسية والدينية لممارساتها واعلانهم الصريح بان حرية التعبير لا تعني باي حال من الاحوال ولا تسمح بالاساءة لدين الغير .
استغرب من الدولة الفرنسية واستغرب من العالم كله عدم سن تشريعات وقوانين تحرم وتمنع الاساءة للاديان علما بان الصحيفة الفرنسية لست الوحيدة التي ارتكبت مثل هذه الحماقات .
لقد آن الاوان ان نضع قانونا عالميا يعاقب على الاساءة للاديان ويضع حدا لهذه الحماقات التي تخلق الفتنة وتخلق الكراهية بين ابناء الديانات لا بل هي من يختلق الارهاب , واذا كنا نعتبر ان الارهاب جريمة فان ما يفضي للارهاب هو جريمة اكبر من جريمة الارهاب , واذا كنا قد وقفنا ضد ما جرى في فرنسا في مبنى هذه الصحيفة فاننا نضع اللوم عليها اولا ويجب ان تتحمل هي مع من قام بهذا العمل الارهابي ان تتحمل معهم مسؤولية ما جرى , والغريب انها لم تتعظ مما حصل لتعاود نشر تلك الرسومات لتستفز الجميع حتى من تعاطف مع من قتل .
نحن نرفض الارهاب بكل اشكاله ونرفض الارهاب مهما كانت اسبابه ومهما كانت دوافعه واهدافه , ولم ولن يكن الارهاب والقتل هو الحل ابدا .
اعتقد ان على الجميع ان يعلن رفضه لما تقوم به هذه الصحيفة وغيرها من الصحف التي تسيء للاديان , وعلينا كمسلمين ان ننشر الصورة السليمة الصحيحة الصادقة غير المشوهة لديننا الحنيف دين التسامح والتآخي ونبذ كل الافعال التي تسيء لديننا ورفض كل من حاول ويحاول الاساءة له وتشويهه من قبل جماعات ارهابية تلبس غطاء الاسلام ولا تمثله باي شكل من الاشكال .
علينا الوقوف بوجه هذه الصحف سيئة السمعة والصيت من خلال الحملات الاعلانية وعلى المستوى العالمي وليس المحلي فقط وعلينا اظهار حقيقة الدين الاسلامي , كما علينا اظهار حقيقة هذه الصحف ومن يقف وراءها ويدعمها وصولا الى رفضها من قبل الجميع ووصولا الى مقاطعتها مستخدمين كل الوسائل الاعلامية لاظهار ان ما تقوم به هذه الصحف وما تنشره هذه الصحف هو الارهاب بعينه وانها تنشر وتبث بذور الكراهية والفتنة بين الشعوب واصحاب المعتقدات الدينية المختلفة.
لقد تعرض سيد البشرية للاساءات قديما من قبل اعداء الاسلام وفي عهد رسولنا الكريم عليه افضل الصلوات والتسليم وقد وصفوه بالحكواتي ووصفوه بالمهرج ووصفوه بالساحر .
ومن باب ان كل اناء بما فيه ينضح وقد كانت كل تلك الصفات التي وصفوا رسولنا الكريم بها سابقا هي اناءهم ذاك الوقت واليوم اختلف اناءهم واصبح اناءهم الجنس والقتل ومن هنا جاءت اساءاتهم لرسولنا بهذه الاساءات وهي الاناء الذي ياكلون ويشربون منه , وحاشا لله ان يكون رسولنا وحبيبنا المصطفى اشرف الخلق حاشا لله ان يوصف بهذه الاوصاف التي نضحوها من اناءهم القذر.
لا اعتقد ان مسلما او مسيحيا او اي صاحب معتقد يملك من العقل والفكر السليم ان يقبل بهذه الاساءات لاي نبي او رسول ونحن اليوم نرفض كل هذه الحماقات الغبية المتطرفة مثل رفضنا لكل اشكال التطرف .
واذكرهم بان ديننا دين الاسلام يحرم علينا الاساءة لاي نبي او رسول ويوجب علينا عند ذكر اسم اي نبي ان نقول عليه السلام .
لقد حصلت اليوم مسيرات في معظم الدول رفضا لهذه الاساءات وهي واجب علينا وحق لنا ولجميع الانقياء واعتقد ان من شارك ومن لم يشارك فيها يعتقد ان رسولنا الكريم يستحق منا نصرته ولكن لا اعتقد ان اي شخص نقي الفكر يقبل ان يتم استغلال هذه المسيرات لاهداف سياسية او غير سياسية لا تمت لنصرة نبينا بصلة ومن العار ومن الخزي ان يندس البعض من المغرضين واصحاب الاجندات المشبوهة بين المشاركين للاساءة للمسيرة وللاساءة للوطن , وقد نشرت بعض التغريدات على حسابي الشخصي على موقع تويتر مستغربا لفكر البعض من المشاركين فيها ومستغربا ورافضا لما جرى في مسيرة اليوم كتبت فيها :
يجب على الحكومة ان تسمح لنا بالوصول للسفارة الفرنسية وتكسيرها على رؤوس هؤلاء الابرياء الذين لا اعتقد ان لهم ذنب بما نشرته هذه الصحيفة الغبية , وعلينا ان نشتم ونسب بابشع الالفاظ وعلينا تمجيد بعض الجماعات والاحزاب والشخصيات المرتبطة بهذه الاحزاب والجماعات والتي ربما يكونوا هم الاقرب لرسول الله حسب رأي بعض المندسين في هذه المسيرات .
لا اعتقد ان عاقلا يقبل بهذا ابدا ولا اعتقد ان اي شخص يفكر تنساق عليه هذه الخرافات والخزعبلات والتحريفات , ليس هكذا تكون نصرة رسولنا الكريم ان كنتم صادقين بالرغبة في نصرته .
ليتكم جلستم في بيوتكم ولم ترونا هذه التصرفات السلبية لا بل التصرفات المرفوضة التي لم ولن نسمح لكم بها ولن نسمح لكم باستغلال هذه القضية لتحقيق مآربكم الخاصة واهدافكم الخبيثة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق