بداية ادعو الله العلي القدير ان يعيد اسيرنا الملازم اول الطيار معاذ الكساسبه ادعو الله ان يعيده لوطنه ولاهله سالما , واهلة ليس في "عي" فقط بل اهله في كل مدننا وفي كل قرانا وكلنا اهل لمعاذ ومشاعرنا وعواطفنا تضاهي مشاعر وعواطف اهله في "عي" .
لا شك ان خبر سقوط احد طائراتنا ووقوع احد نسور وصقور سلاحنا الجوي اسيرا بيد داعش كان بمثابة صدمة لكل اردني وقد اثار هذا الخبر المشؤوم غضبي وغضب كل الاردنيين وخلال الايام الماضية عبرنا وبكل عفوية عن مشاعرنا وعن عواطفنا تجاه اسيرنا وعبرنا عن وقوفنا مع الوطن والتفافنا حول الوطن كما عبرنا عن وقوفنا مع معاذ وقد اُطلقت الكثير من الوسومات والصور من قبل الكثير من الاردنيين والتي تعبر وبكل وضوح عن وقوفنا مع الوطن في هذه القضية التي اتفق تماما مع كل من قال انها وحدت الاردنيين , وقد نشرت على حسابي على مواقع الاتصال الاجتماعي بان هذه القضية يجب ان تكون موحدة وجامعة لكل الاردنيين ومن شتى الاصول والمذاهب ويجب الا تكون مفرقة , وقد شاهدت الكثيرين من الاخوة العرب يبدون تعاطفهم لا بل وقوفهم الى جانبنا في هذا الموضوع .
لقد كان واجبا علينا ان نظهر للعالم هذه الصورة وهذه الوقفة الواحدة مع الوطن وقد ارسلنا رسالة واضحة وللجميع ان جميع الاردنيين يقفون وقفة رجل واحد عندما نتعرض لامر ما.
اما الان وقد عبرنا بوضوح عن مشاعرنا وعواطفنا ووقوفنا الى جانب وطننا والى جانب قواتنا المسلحة فاعتقد انه حان الوقت ان نترك للدولة ولاجهزتها الفرصة والاجواء المناسبة لحل هذه القضية , والا نشوش عمل هذه الاجهزة من خلال التحليلات العسكرية وغير العسكرية او من خلال بعض الكتابات الاستفزازية التي لن تقدم شيئا لقضية معاذ , لا بل اجزم انه هذه التحليلات وهذه الكتابات تضر بالقضية ولن تخدمها ونحن لست بحاجة لسماعها اصلا راجيا الا تكون هذه مناسبة للبعض من اجل الظهور واكتساب الشهرة على حساب قضية من المحرمات ان تستغل لهكذا امور , ان كان البعض يبحث عن شهرة في التحليلات فليحلل بامور وبقضايا غير هذه القضية فلا شهرة ولا تجارة في مثل هذه القضايا الوطنية, ونحن كلنا ثقة بان اجهزتنا قادرة على اعادة معاذ كما نجحت باعادة سفيرنا سابقا في ليبيا .
لا اطالب بوقف التعاطف مع معاذ واهل المعاذ ولكن اطالب بوقف تلك التحليلات ووقف تلك الكتابات الاستفزازية التي لا تخدم القضية وان نترك الموضوع برمته لاجهزة الدولة وهي الاقدر والاعلم بكيفية التعامل مع الطرف الاخر في مثل ظروف هذه القضية , ولن تحل من خلال الشتائم ولا من خلال الردود على اصحاب الحسابات الوهمية ولن تحل بارتداء تي شيرت مكتوب عليه كلنا معاذ , لن تحل الا من خلال جهود رسمية تقوم بها اجهزة الدولة كل حسب اختصاصه.
ولا بد هنا من ان اتحدث عن موضوع نقل الاخبار غير الموثقة وغير الدقيقة وخاصة تلك التي تتعلق بتصريحات او اقوال منسوبة لشخصيات كبيرة , فلا يعقل ان نكون بسذاجة تسمح لنا بنقل ونشر معلومات او اخبار بمجرد اننا شاهدناها او قرأناها على احدى المواقع او غير المواقع الاخبارية , لا بد من التحقق من الخبر قبل المشاركة بنشره ولا بد من اعتماد الجهات الرسمية كمصدر لهذه الاخبار وعدم الثقة بكل ما ينشر على المواقع الاخرى التي قد تخضع اخبارها لعدة اعتبارات ربما شخصية وربما سياسية وربما اعتبارات ضيقة جدا تهدف لجلب القراء والزوار فقط وانا هنا اتحدث عن بعض المواقع وليس كل المواقع فهناك مواقع اخبارية تحترم مهنتها وتحترم قراءها بصدق كل ما تنشر.
نعم هي قضية وطن وقضية كل اردني واذا كنا نريد حلا سليما وسريعا لهذه القضية علينا ان نتركها للاجهزة المعنية .
حمى الله الوطن واعاد اسيرنا لوطنه ولاهله سالما وباقرب وقت .
لا شك ان خبر سقوط احد طائراتنا ووقوع احد نسور وصقور سلاحنا الجوي اسيرا بيد داعش كان بمثابة صدمة لكل اردني وقد اثار هذا الخبر المشؤوم غضبي وغضب كل الاردنيين وخلال الايام الماضية عبرنا وبكل عفوية عن مشاعرنا وعن عواطفنا تجاه اسيرنا وعبرنا عن وقوفنا مع الوطن والتفافنا حول الوطن كما عبرنا عن وقوفنا مع معاذ وقد اُطلقت الكثير من الوسومات والصور من قبل الكثير من الاردنيين والتي تعبر وبكل وضوح عن وقوفنا مع الوطن في هذه القضية التي اتفق تماما مع كل من قال انها وحدت الاردنيين , وقد نشرت على حسابي على مواقع الاتصال الاجتماعي بان هذه القضية يجب ان تكون موحدة وجامعة لكل الاردنيين ومن شتى الاصول والمذاهب ويجب الا تكون مفرقة , وقد شاهدت الكثيرين من الاخوة العرب يبدون تعاطفهم لا بل وقوفهم الى جانبنا في هذا الموضوع .
لقد كان واجبا علينا ان نظهر للعالم هذه الصورة وهذه الوقفة الواحدة مع الوطن وقد ارسلنا رسالة واضحة وللجميع ان جميع الاردنيين يقفون وقفة رجل واحد عندما نتعرض لامر ما.
اما الان وقد عبرنا بوضوح عن مشاعرنا وعواطفنا ووقوفنا الى جانب وطننا والى جانب قواتنا المسلحة فاعتقد انه حان الوقت ان نترك للدولة ولاجهزتها الفرصة والاجواء المناسبة لحل هذه القضية , والا نشوش عمل هذه الاجهزة من خلال التحليلات العسكرية وغير العسكرية او من خلال بعض الكتابات الاستفزازية التي لن تقدم شيئا لقضية معاذ , لا بل اجزم انه هذه التحليلات وهذه الكتابات تضر بالقضية ولن تخدمها ونحن لست بحاجة لسماعها اصلا راجيا الا تكون هذه مناسبة للبعض من اجل الظهور واكتساب الشهرة على حساب قضية من المحرمات ان تستغل لهكذا امور , ان كان البعض يبحث عن شهرة في التحليلات فليحلل بامور وبقضايا غير هذه القضية فلا شهرة ولا تجارة في مثل هذه القضايا الوطنية, ونحن كلنا ثقة بان اجهزتنا قادرة على اعادة معاذ كما نجحت باعادة سفيرنا سابقا في ليبيا .
لا اطالب بوقف التعاطف مع معاذ واهل المعاذ ولكن اطالب بوقف تلك التحليلات ووقف تلك الكتابات الاستفزازية التي لا تخدم القضية وان نترك الموضوع برمته لاجهزة الدولة وهي الاقدر والاعلم بكيفية التعامل مع الطرف الاخر في مثل ظروف هذه القضية , ولن تحل من خلال الشتائم ولا من خلال الردود على اصحاب الحسابات الوهمية ولن تحل بارتداء تي شيرت مكتوب عليه كلنا معاذ , لن تحل الا من خلال جهود رسمية تقوم بها اجهزة الدولة كل حسب اختصاصه.
ولا بد هنا من ان اتحدث عن موضوع نقل الاخبار غير الموثقة وغير الدقيقة وخاصة تلك التي تتعلق بتصريحات او اقوال منسوبة لشخصيات كبيرة , فلا يعقل ان نكون بسذاجة تسمح لنا بنقل ونشر معلومات او اخبار بمجرد اننا شاهدناها او قرأناها على احدى المواقع او غير المواقع الاخبارية , لا بد من التحقق من الخبر قبل المشاركة بنشره ولا بد من اعتماد الجهات الرسمية كمصدر لهذه الاخبار وعدم الثقة بكل ما ينشر على المواقع الاخرى التي قد تخضع اخبارها لعدة اعتبارات ربما شخصية وربما سياسية وربما اعتبارات ضيقة جدا تهدف لجلب القراء والزوار فقط وانا هنا اتحدث عن بعض المواقع وليس كل المواقع فهناك مواقع اخبارية تحترم مهنتها وتحترم قراءها بصدق كل ما تنشر.
نعم هي قضية وطن وقضية كل اردني واذا كنا نريد حلا سليما وسريعا لهذه القضية علينا ان نتركها للاجهزة المعنية .
حمى الله الوطن واعاد اسيرنا لوطنه ولاهله سالما وباقرب وقت .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق