جدل اقل ما يوصف بانه عقيم حول اتفاقية الغاز التي تعتزم الحكومة توقيعها في ظل ظروف صعبة جدا يعاني الاردن فيها من موضوع الطاقة وقد تسببت لنا بخسائر كبيرة جدا وكنا ومنذ سنين نطالب بحل هذه المعضلة الكبيرة وايجاد مصدر بديل او مساعد لاستيراد الغاز حيث ان خط الغاز المصري والذي تعرض لتفجيرات متكررة تجاوزت العشرين تفجيرا وتسببت لنا بالخسائر الضخمة جدا والتي فاقمت من حجم المديونية والعجز وبات فرضا علينا ايجاد بديل لهذا المصدر يعوضنا عن النقص وعن انقطاع الغاز الذي تعتمد عليه وبشكل رئيس شركة الكهرباء كي تستمر في العمل وتستمر في تقديم هذه الخدمة التي تاتي بعد الاكسجين والماء والطعام والتي لا نستطيع ان نستغني عنها لساعة واحدة ولعل انقطاع الكهرباء ومعاناتنا الكبيرة خلال انقطاعها في السنة الماضية خلال الظروف الجوية التي سادت الاردن وخلال عاصفة "اليكسا" اكبر مثال على كبر حجم هذا الموضوع وكبر حجم معاناتنا واثبات على اننا لا نستطيع العيش بدون كهرباء وعلى مدى الساعة وقد اسمعنا العالم كله بمشكلة البعض مع انقطاع الكهرباء .
جدل كبير يدور حول هذه الاتفاقية التي اعتقد اننا مجبرون عليها وليس مخيرون في ظل عدم وجود مصدر بديل اخر وانا والجميع على ما اعتقد ليس من عشاق التعامل مع اسرائيل مع ان الشركة هي شركة بريطانية وليس اسرائيلية , نحن لسنا من عشاق التعامل مع اسرائيل وليس من عشاق التبادل التجاري مع اسرائيل على الاطلاق .
ولعل الحملات الكثيرة جدا السابقة والتي دعت الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية اكبر مثال على صدق ما اقول واتحدى ان يثبت احدا لنا اننا عارضنا تلك الحملات واتحدى ان يثبت احدا انني وقفت ضد هذه الحملات التي دعت الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية .
موضوع الغاز اليوم مختلفا تماما عن باقي المنتجات الاسرائيلية , نحن اليوم بامس الحاجة لاستيراد الغاز وقد كتبت على حسابي على مواقع التواصل الاجتماعي بان الغاز الاسرائيلي يجب ان يكون اخر خيار لنا واعتقد انه كذلك هو اخر الخيارات وقد اضطررنا له وما زاد تاكيدي على ذلك هو ما سمعته من رئيس الحكومة وهو يتحدث عن المصادر الاخرى لاستيراد الغاز.
تحدث رئيس الحكومة عن الجزائر وقال بان الجزائر اجابتنا بانه لا يوجد لديهم غاز للبيع في الفترة الحالية التي نحن بامس الحاجة فيها للغاز اذا فالباب مغلق من جهة الجزائر , وتحدث عن مصدر اخر وهو قطر وقال بان الاخوة في قطر يطلبون ضعف السعر الذي عرض علينا في هذه الاتفاقية , وهنا لا بد من تحكيم العقل والضمير والمنطق هل نشتري بضعف السعر !؟
من اجل موضوع لا اريد ان اتحدث به وربما كلكم تعلمون ما اقصده !.
انا لا ادافع ابدا عن الحكومة ولن ادافع عن الحكومات السابقة ولكن مصلحة الوطن ومصلحة المواطن تقتضي علينا ان نتخذ بعض القرارات التي ربما تكون صعبة وربما تكون مؤلمة وربما تكون مرفوضة من قبل البعض سواء نوابا ام اشخاصا عاديين , مصلحة الوطن اكبر من كل العواطف والاستعراضات .
في الاسلام شرع لنا ان ناكل من لحم الميتة ان شارفنا على الهلاك والميتة محرمة اشد تحريم ونحن اليوم بموضوع الطاقة بوضع لا نحسد عليه ابدا بل وضع خطير ويجب علينا ان ننقذ انفسنا منه وباي وسيلة كانت حتى وان كانت الاستيراد من الشيطان .
لا احد يحق له تخوين غيره في هذا المجال ولا احد يستطيع ان يزاود علينا في هذا الموضوع وانا ارى ان هناك مزاجية في التعاطي مع الامور وارى ان البعض يغض بصره عن بعض الامور ويحدق كثيرا بالبعض الاخر وبكل مزاجية .
على من يرفض امرا ان يقدم حلا بديلا لما يرفضه , فهل قدم معارضو هذه الاتفاقية لنا حلولا ام ان واجبهم الرفض فقط !؟.
شخصيا ارى ان مصلحة اردننا اهم واكبر من كل العواطف وارى ان مصلحة اردننا اكبر من كل الاستعراضات التي ربما امتهنها البعض ولاهداف ربما شخصية وربما شعبية او غير ذلك ضابطا قلمي عن كتابة المزيد .
وختاما ادعو الحكومة لاتخاذ القرار الذي يخدم البلد ويخدم المواطن وعدم الخضوع للاعتراضات التي لن تقدم لنا شيئا ولن تخدم الوطن ولا المواطن .
جدل كبير يدور حول هذه الاتفاقية التي اعتقد اننا مجبرون عليها وليس مخيرون في ظل عدم وجود مصدر بديل اخر وانا والجميع على ما اعتقد ليس من عشاق التعامل مع اسرائيل مع ان الشركة هي شركة بريطانية وليس اسرائيلية , نحن لسنا من عشاق التعامل مع اسرائيل وليس من عشاق التبادل التجاري مع اسرائيل على الاطلاق .
ولعل الحملات الكثيرة جدا السابقة والتي دعت الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية اكبر مثال على صدق ما اقول واتحدى ان يثبت احدا لنا اننا عارضنا تلك الحملات واتحدى ان يثبت احدا انني وقفت ضد هذه الحملات التي دعت الى مقاطعة المنتجات الاسرائيلية .
موضوع الغاز اليوم مختلفا تماما عن باقي المنتجات الاسرائيلية , نحن اليوم بامس الحاجة لاستيراد الغاز وقد كتبت على حسابي على مواقع التواصل الاجتماعي بان الغاز الاسرائيلي يجب ان يكون اخر خيار لنا واعتقد انه كذلك هو اخر الخيارات وقد اضطررنا له وما زاد تاكيدي على ذلك هو ما سمعته من رئيس الحكومة وهو يتحدث عن المصادر الاخرى لاستيراد الغاز.
تحدث رئيس الحكومة عن الجزائر وقال بان الجزائر اجابتنا بانه لا يوجد لديهم غاز للبيع في الفترة الحالية التي نحن بامس الحاجة فيها للغاز اذا فالباب مغلق من جهة الجزائر , وتحدث عن مصدر اخر وهو قطر وقال بان الاخوة في قطر يطلبون ضعف السعر الذي عرض علينا في هذه الاتفاقية , وهنا لا بد من تحكيم العقل والضمير والمنطق هل نشتري بضعف السعر !؟
من اجل موضوع لا اريد ان اتحدث به وربما كلكم تعلمون ما اقصده !.
انا لا ادافع ابدا عن الحكومة ولن ادافع عن الحكومات السابقة ولكن مصلحة الوطن ومصلحة المواطن تقتضي علينا ان نتخذ بعض القرارات التي ربما تكون صعبة وربما تكون مؤلمة وربما تكون مرفوضة من قبل البعض سواء نوابا ام اشخاصا عاديين , مصلحة الوطن اكبر من كل العواطف والاستعراضات .
في الاسلام شرع لنا ان ناكل من لحم الميتة ان شارفنا على الهلاك والميتة محرمة اشد تحريم ونحن اليوم بموضوع الطاقة بوضع لا نحسد عليه ابدا بل وضع خطير ويجب علينا ان ننقذ انفسنا منه وباي وسيلة كانت حتى وان كانت الاستيراد من الشيطان .
لا احد يحق له تخوين غيره في هذا المجال ولا احد يستطيع ان يزاود علينا في هذا الموضوع وانا ارى ان هناك مزاجية في التعاطي مع الامور وارى ان البعض يغض بصره عن بعض الامور ويحدق كثيرا بالبعض الاخر وبكل مزاجية .
على من يرفض امرا ان يقدم حلا بديلا لما يرفضه , فهل قدم معارضو هذه الاتفاقية لنا حلولا ام ان واجبهم الرفض فقط !؟.
شخصيا ارى ان مصلحة اردننا اهم واكبر من كل العواطف وارى ان مصلحة اردننا اكبر من كل الاستعراضات التي ربما امتهنها البعض ولاهداف ربما شخصية وربما شعبية او غير ذلك ضابطا قلمي عن كتابة المزيد .
وختاما ادعو الحكومة لاتخاذ القرار الذي يخدم البلد ويخدم المواطن وعدم الخضوع للاعتراضات التي لن تقدم لنا شيئا ولن تخدم الوطن ولا المواطن .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق