تنشغل وسائل الاعلام وكما ينشغل المهتمون بالشأن المصري وهم كثر جدا بموضوع ترشيح الفريق السيسي لرئاسة مصر وبالرغم من ان الموضوع شأن مصري ويهم ابناء مصر العربية الشقيقة وحدهم او لنقل يهمهم بالدرجة الاولى وقبل اي جهة اخرى الا اننا نشهد الكثير من الاعتراضات والانتقادات وقبل ان يقرر الرجل قبوله الترشح اصلا حيث انه وبالامس خرج وقال ارجو ان لا تحرجونني في هذا الامر وهو دليل قاطع على انه ليس له رغبة في الحكم ولم تكن في نيته اصلا الوصول الى الحكم .
لقد قامت ثورة 25 يناير وقرر الشعب ان يغير نظام الحكم الذي قد يسميه البعض بالحكم العسكري كون الرئيس السابق محمد مبارك كان ضابطا في سلاح الجو المصري ومهما كانت تسميته قرر الشعب ان يغير نظام الحكم وان ياتي برئيس مدني منتخبا بكل ما تعنيه كلمة الانتخاب وبعيدا عن النسب العربيه المتوارثة واقصد نسبة ال 99.9 وقد خرج ما يقارب المليون شخصا وطالبوا الرئيس مبارك بالتنحي وقد استجاب لطلبهم وتنحى , ليصار الى انتخاب السيد محمد مرسي رغم تحفظي على فوزه في الانتخابات وقد قرأت ومن اكثر من مصدر ان النتيجة تم تغييرها لمصلحة السيد مرسي حفاظا على مصر ومن اجل تهدئة الشارع المصري بعد الفوضى والانفلات الامني الذي حصل .
وقد تم تجربة نظام حكم الاسلاميين ولم يستطيعوا ان يقنعوا الشعب المصري بانهم افضل ممن سبقهم في الحكم ولم يستطيع السيد محمد مرسي ان يحافظ على الكرسي لمدة عام , ولن اتطرق هنا الى السلبيات والاسباب التي دعت الشعب المصري للتحرك ضد السيد مرسي والمطالبة بتنحيته واعتقد ان الجميع بالصورة الكاملة عما حصل في مصر وبالصورة الكاملة عن سياسة جماعة الاخوان المسلمين وحبهم وعشقهم للكرسي وللحكم .
ورغم خروج اكثر من ثلاثين مليون مصري وحسب ما ورد على اكثر من موقع واكثر من محطة اخبارية ورغم كل المحاولات التي جرت لاقناع السيد مرسي بالتنحي الا انه اصر على البقاء واصر على عدم السماع للشعب المصري ورفض كل الاقتراحات للخروج من تلك الازمة مما حدا بالفريق السيسي وبعد مناشدات كثيرة جدا من الشعب المصري قام باتخاذ القرار الجريء جدا وهو عزل السيد مرسي حفاظا على استقرار مصر ومنعا لانهيار مصر فيما لو لم يتدخل الفريق السيسي .
اعود لموضوع ترشيح الفريق السيسي وبالرغم من انه شأن مصري بحت لا يحق لأحد ان يتدخل به خصوصا وان ترشيح السيسي هو رغبة الشعب وهو ارادة الشعب وليس نزوة او رغبة من الفريق السيسي في ان يجعل من نفسه رئيسا لمصر , وطالما ان هذه هي رغبة وارادة الشعب المصري فاعتقد بانه ليس من حق اي جهة او دولة او مؤسسة او جماعة او جمعية ان تعترض على ذلك ومن يحتجج بعلاقة الديمقراطية فاعتقد ان هذا لا يتعارض مع مبادئ الديمقراطية طالما انه سيكون هناك مرشحون اخرون ينافسون الفريق السيسي في الانتخابات , ولا يوجد ما يعارض ترشحه وقد حصلت في دول اوروبيه كثيرا ان قادة عسكريون خلعوا البزة العسكرية وحكموا بلادهم ولم نشهد اي اعتراضات على ذلك لا بل تم مباركتها من قبل الاكثرية من الدول.
والغريب في هذا الشأن ان هناك من يتسائل ما موقف امريكا من ترشيح السيسي مقتنعين بان امريكا هي راعية الديمقراطية في كل اصقاع العالم !؟.
نعم لا احد ينكر بان امريكا هي سيد العالم وبلا منافس بفضل قوتهم العسكرية والاقتصادية ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم من التدخلات يمينا وشمالا في شؤون غيرهم , ولكن الا يحق للشعوب العربية ان تقرر مصيرها !؟ وهل يجب على الشعوب العربية ان تحصل على مباركة الولايات المتحدة الامريكية في كل قرار قبل حتى ان يفكروا فيه وليس قبل ان يطبقوه وينفذوه !؟ واعتقد ان من يبني اماله وحججه على الموقف الامريكي فهو اما ان يكون يجانب الحقيقة وهي ان لا شأن لامريكا في هذا الموضوع طالما انه ارادة الشعب ورغبة الشعب او انه تناسى كل ما جرى من توتر في العلاقات الامريكية المصرية بعد عزل السيد مرسي ولم تكن لتؤثر على القرار المصري والسياسة المصرية ولو سمعت مصر لصوت امريكا ورغبات امريكا لذهبت في الف داهية .
ثم هناك من يتسائل ماذا صنع الفريق السيسي لمصر ؟ وهل خاض السيسي اي حربا وحقق الانتصار لمصر ليستحق هذا المنصب وهذا التشريف ؟ رغم انه حمل ثقيل جدا وتكليف مرهق جدا قبل ان يكون تشريفا .
الفريق السيسي قدم لمصر اكبر من الانتصار في حرب , الفريق السيسي وبتوفيق من الله حمى مصر وحفظها من الانهيار وحماها من حرب اهلية كانت ستاكل الاخضر واليابس في مصر , وانا اجزم بانه هو الرجل الانسب لمنصب رئيس الجمهورية المصرية وخاصة في هذه الظروف الصعبة جدا التي تمر بها مصر وهي اشبه ما تكون في حرب , حرب ضد الارهاب والتي كان للفريق السيسي وبتخويل من الشعب المصري الدور الاول في كبح جماح الجماعات المتطرفة وفي محاربة الارهاب .
ليحكم الفريق السيسي مصر اربع سنوات ان فاز في الانتخابات وسوف يفوز بالمناسبة , واعتقد انه خلال هذه السنوات الاربعة سوف تتحسن الاحوال السياسية والامنية في مصر وسوف تعيد الاحزاب السياسية في مصر هيكلتها وتنظيمها وتعيد ترتيب اوراقها بما يتناسب مع الوضع الجديد , ولتجري انتخابات حرة بعد هذه السنوات الاربع وليفوز من يستحق الفوز من الاحزاب او المستقلون وليقرر الشعب المصري وبحرية مطلقة من يستحق قيادة مصر بعد ان تكون مصر قد وصلت الى حالة من الاستقرار والامن وتعافت من محنتها التي تعاني منها هذه الايام .
حفظ الله مصر وحفظ الله كل الدول العربيه وانعم عليها بنعمة الامن والاستقرار.
لقد قامت ثورة 25 يناير وقرر الشعب ان يغير نظام الحكم الذي قد يسميه البعض بالحكم العسكري كون الرئيس السابق محمد مبارك كان ضابطا في سلاح الجو المصري ومهما كانت تسميته قرر الشعب ان يغير نظام الحكم وان ياتي برئيس مدني منتخبا بكل ما تعنيه كلمة الانتخاب وبعيدا عن النسب العربيه المتوارثة واقصد نسبة ال 99.9 وقد خرج ما يقارب المليون شخصا وطالبوا الرئيس مبارك بالتنحي وقد استجاب لطلبهم وتنحى , ليصار الى انتخاب السيد محمد مرسي رغم تحفظي على فوزه في الانتخابات وقد قرأت ومن اكثر من مصدر ان النتيجة تم تغييرها لمصلحة السيد مرسي حفاظا على مصر ومن اجل تهدئة الشارع المصري بعد الفوضى والانفلات الامني الذي حصل .
وقد تم تجربة نظام حكم الاسلاميين ولم يستطيعوا ان يقنعوا الشعب المصري بانهم افضل ممن سبقهم في الحكم ولم يستطيع السيد محمد مرسي ان يحافظ على الكرسي لمدة عام , ولن اتطرق هنا الى السلبيات والاسباب التي دعت الشعب المصري للتحرك ضد السيد مرسي والمطالبة بتنحيته واعتقد ان الجميع بالصورة الكاملة عما حصل في مصر وبالصورة الكاملة عن سياسة جماعة الاخوان المسلمين وحبهم وعشقهم للكرسي وللحكم .
ورغم خروج اكثر من ثلاثين مليون مصري وحسب ما ورد على اكثر من موقع واكثر من محطة اخبارية ورغم كل المحاولات التي جرت لاقناع السيد مرسي بالتنحي الا انه اصر على البقاء واصر على عدم السماع للشعب المصري ورفض كل الاقتراحات للخروج من تلك الازمة مما حدا بالفريق السيسي وبعد مناشدات كثيرة جدا من الشعب المصري قام باتخاذ القرار الجريء جدا وهو عزل السيد مرسي حفاظا على استقرار مصر ومنعا لانهيار مصر فيما لو لم يتدخل الفريق السيسي .
اعود لموضوع ترشيح الفريق السيسي وبالرغم من انه شأن مصري بحت لا يحق لأحد ان يتدخل به خصوصا وان ترشيح السيسي هو رغبة الشعب وهو ارادة الشعب وليس نزوة او رغبة من الفريق السيسي في ان يجعل من نفسه رئيسا لمصر , وطالما ان هذه هي رغبة وارادة الشعب المصري فاعتقد بانه ليس من حق اي جهة او دولة او مؤسسة او جماعة او جمعية ان تعترض على ذلك ومن يحتجج بعلاقة الديمقراطية فاعتقد ان هذا لا يتعارض مع مبادئ الديمقراطية طالما انه سيكون هناك مرشحون اخرون ينافسون الفريق السيسي في الانتخابات , ولا يوجد ما يعارض ترشحه وقد حصلت في دول اوروبيه كثيرا ان قادة عسكريون خلعوا البزة العسكرية وحكموا بلادهم ولم نشهد اي اعتراضات على ذلك لا بل تم مباركتها من قبل الاكثرية من الدول.
والغريب في هذا الشأن ان هناك من يتسائل ما موقف امريكا من ترشيح السيسي مقتنعين بان امريكا هي راعية الديمقراطية في كل اصقاع العالم !؟.
نعم لا احد ينكر بان امريكا هي سيد العالم وبلا منافس بفضل قوتهم العسكرية والاقتصادية ويحق لهم ما لا يحق لغيرهم من التدخلات يمينا وشمالا في شؤون غيرهم , ولكن الا يحق للشعوب العربية ان تقرر مصيرها !؟ وهل يجب على الشعوب العربية ان تحصل على مباركة الولايات المتحدة الامريكية في كل قرار قبل حتى ان يفكروا فيه وليس قبل ان يطبقوه وينفذوه !؟ واعتقد ان من يبني اماله وحججه على الموقف الامريكي فهو اما ان يكون يجانب الحقيقة وهي ان لا شأن لامريكا في هذا الموضوع طالما انه ارادة الشعب ورغبة الشعب او انه تناسى كل ما جرى من توتر في العلاقات الامريكية المصرية بعد عزل السيد مرسي ولم تكن لتؤثر على القرار المصري والسياسة المصرية ولو سمعت مصر لصوت امريكا ورغبات امريكا لذهبت في الف داهية .
ثم هناك من يتسائل ماذا صنع الفريق السيسي لمصر ؟ وهل خاض السيسي اي حربا وحقق الانتصار لمصر ليستحق هذا المنصب وهذا التشريف ؟ رغم انه حمل ثقيل جدا وتكليف مرهق جدا قبل ان يكون تشريفا .
الفريق السيسي قدم لمصر اكبر من الانتصار في حرب , الفريق السيسي وبتوفيق من الله حمى مصر وحفظها من الانهيار وحماها من حرب اهلية كانت ستاكل الاخضر واليابس في مصر , وانا اجزم بانه هو الرجل الانسب لمنصب رئيس الجمهورية المصرية وخاصة في هذه الظروف الصعبة جدا التي تمر بها مصر وهي اشبه ما تكون في حرب , حرب ضد الارهاب والتي كان للفريق السيسي وبتخويل من الشعب المصري الدور الاول في كبح جماح الجماعات المتطرفة وفي محاربة الارهاب .
ليحكم الفريق السيسي مصر اربع سنوات ان فاز في الانتخابات وسوف يفوز بالمناسبة , واعتقد انه خلال هذه السنوات الاربعة سوف تتحسن الاحوال السياسية والامنية في مصر وسوف تعيد الاحزاب السياسية في مصر هيكلتها وتنظيمها وتعيد ترتيب اوراقها بما يتناسب مع الوضع الجديد , ولتجري انتخابات حرة بعد هذه السنوات الاربع وليفوز من يستحق الفوز من الاحزاب او المستقلون وليقرر الشعب المصري وبحرية مطلقة من يستحق قيادة مصر بعد ان تكون مصر قد وصلت الى حالة من الاستقرار والامن وتعافت من محنتها التي تعاني منها هذه الايام .
حفظ الله مصر وحفظ الله كل الدول العربيه وانعم عليها بنعمة الامن والاستقرار.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق