الشارع الاردني من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه الى اوسطه يتحرك ويتظاهر ويعتصم ويعلو صوته وتعلو مطالبه ويطالب بمكافحة الفساد والفاسدين ومعاقبتهم وهي في المعنى الظاهر مطالب شرعيه ومحقه والكل يريدها ويطالب بها دون تمييز او تفرقه بين هذا وذاك .
ولكن الغريب العجيب في الامر هو ما ان يتم توقيف شخص بتهمة الفساد او الاخلال بالوظيفه والتقصير بها او استغلالها , حتى تعلو الاصوات المدافعه عنه وبعلو الاصوات التي كانت تنادي بمكافحة الفساد ومعاقبة الفاسدين ان لم تكن اعلى منها بكثير , لا بل هناك تهديدات بالتصعيد ان لم يفرج عن هذا الشخص .
ان قضاءنا يتمتع بمصداقيه ونزاهه وشفافيه كافيه للتعامل مع هذه القضايا وهو الاقدر ان يقرر ان كان هذا الشخص او ذاك قد قصر في واجباته او استغل منصبه ام لا , ان كنا نريد الحقيقه ونريد ان ياخذ القانون والاصلاح طريقه الصحيح , اما ان كنا نريد ان تكون الامور انتقائيه اي نعاقب فلان ونترك فلان فلتعودوا الى بيوتكم ولتبقى الامور على ما هي عليه , فلا احد باحسن ولا بافضل من احد , اما ان يطبق القانون على الجميع او ان لا يطبق نهائيا هذه هي المعادله السليمه في التعامل مع كافة الامور .
مكافحة الفساد وبتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله تعمل ليلا ونهارا على كشف كل القضايا ولن يبقى فاسدا انشاء الله ولن تبقى قضية فساد الا وسوف تكشف ويحاسب مرتكبها وهي مسيرة قد بدات ولن تتوقف الا بانتهاء مهمتها , المطلوب هو اسناد ومساندة كل الجهود من اجل انجاح هذه المسيره وهذا العمل الطيب الذي يخدم البلد ويخدم مواطنيه بالدرجه الاولى , لا احد فوق القانون ولا احد فوق المحاسبه سواء كان رئيس حكومه او وزيرا او مسؤولا امنيا كبيرا او حتى موظف بسيط الكل سواسيه في هذا الموضوع , وهذه مضامين الرسائل والتوجيهات الملكيه التي سمعها الجميع من جلالة الملك حفظه الله , والتي يجب على الجميع تنفيذها وبحذافيرها دون تمييز او تفرقه او تباطؤ , و يجب على الجميع ان يساندها وان يكون عاملا مساعدا لا محبطا او معرقلا في تنفيذها .
هذا سيل جارف ياخذ معه كل من اخل بوظيفته او قصر بها او استغل منصبه سواء كان صغيرا او كبيرا , وهذا زلزال يهز كل من تسول له نفسه العبث في مقدرات الوطن ,وهذه محرقه لكل استسهل واستهان بالمال العام , وهذا بالمقابل درسا لكل فردا ياخذ منه العبره والدرس ممن سبقه وانحرف عن طريق الحق والصواب .
الامور تسير بالطريق الاصوب والانجع من اجل القضاء على الفساد واجتثاثه ومن اعماق جذوره , انجازات لا احد يستطيع ان ينكرها تمت لغاية اللحظه وننتظر المزيد منها حتى يكون اردننا المحبوب خاليا من الفساد والفاسدين وسيصبح قريبا انشاء الله .
نعم اقولها وبالفم الملآن نحن نشعر بالارتياح الكبير لما وصلنا اليه , دع كل من ارتكب خللا او استغل وظيفته يعاقب على فعلته , ودعه لا ينام الليل متحسبا للغد الذي سوف ياتي به مكبلا , ودع كل مسؤول يحسب الف حساب لاي عمل او قرار ينوي اتخاذه وهنا يصبح الجميع في طمانينه واستقرار ولا خوف على مصالحهم وحقوقهم من اي كان وتصبح ثقتنا باجهزتنا ودوائرنا ومسؤولينا ثقة مطلقه , وياخذ كل ذي حق حقه . وهذا هو الوضع الاسلم الذي يستحقه اردننا الغالي .
كلمه قلتها من زمن ومن بداية الحراك قلت نحن مع الاصلاح ولكن الاصلاح الذي يراه سيد البلاد والاصلاح برؤية سيد البلاد فقط وليس بتنظيرات الغير . لانه من خلالها فقط نستطيع ان نصل الى بر الامان وباقل التكاليف وباسرع الطرق .
وبهذا المقام نقف خلف سيدنا جلالة الملك حفظه الله ونشد على يده , ونسانده بكل ما اوتينا من قوة لتحقيق رؤيته الثاقبه والتي من خلالها فقط يكون الاردن كما نريد له ان يكون . سدد الله خطاك يا سيدي ووفقكم الله في قيادة هذا البلد الطيب وسنبقى جندكم المخلصين.
ولكن الغريب العجيب في الامر هو ما ان يتم توقيف شخص بتهمة الفساد او الاخلال بالوظيفه والتقصير بها او استغلالها , حتى تعلو الاصوات المدافعه عنه وبعلو الاصوات التي كانت تنادي بمكافحة الفساد ومعاقبة الفاسدين ان لم تكن اعلى منها بكثير , لا بل هناك تهديدات بالتصعيد ان لم يفرج عن هذا الشخص .
ان قضاءنا يتمتع بمصداقيه ونزاهه وشفافيه كافيه للتعامل مع هذه القضايا وهو الاقدر ان يقرر ان كان هذا الشخص او ذاك قد قصر في واجباته او استغل منصبه ام لا , ان كنا نريد الحقيقه ونريد ان ياخذ القانون والاصلاح طريقه الصحيح , اما ان كنا نريد ان تكون الامور انتقائيه اي نعاقب فلان ونترك فلان فلتعودوا الى بيوتكم ولتبقى الامور على ما هي عليه , فلا احد باحسن ولا بافضل من احد , اما ان يطبق القانون على الجميع او ان لا يطبق نهائيا هذه هي المعادله السليمه في التعامل مع كافة الامور .
مكافحة الفساد وبتوجيهات من جلالة الملك حفظه الله تعمل ليلا ونهارا على كشف كل القضايا ولن يبقى فاسدا انشاء الله ولن تبقى قضية فساد الا وسوف تكشف ويحاسب مرتكبها وهي مسيرة قد بدات ولن تتوقف الا بانتهاء مهمتها , المطلوب هو اسناد ومساندة كل الجهود من اجل انجاح هذه المسيره وهذا العمل الطيب الذي يخدم البلد ويخدم مواطنيه بالدرجه الاولى , لا احد فوق القانون ولا احد فوق المحاسبه سواء كان رئيس حكومه او وزيرا او مسؤولا امنيا كبيرا او حتى موظف بسيط الكل سواسيه في هذا الموضوع , وهذه مضامين الرسائل والتوجيهات الملكيه التي سمعها الجميع من جلالة الملك حفظه الله , والتي يجب على الجميع تنفيذها وبحذافيرها دون تمييز او تفرقه او تباطؤ , و يجب على الجميع ان يساندها وان يكون عاملا مساعدا لا محبطا او معرقلا في تنفيذها .
هذا سيل جارف ياخذ معه كل من اخل بوظيفته او قصر بها او استغل منصبه سواء كان صغيرا او كبيرا , وهذا زلزال يهز كل من تسول له نفسه العبث في مقدرات الوطن ,وهذه محرقه لكل استسهل واستهان بالمال العام , وهذا بالمقابل درسا لكل فردا ياخذ منه العبره والدرس ممن سبقه وانحرف عن طريق الحق والصواب .
الامور تسير بالطريق الاصوب والانجع من اجل القضاء على الفساد واجتثاثه ومن اعماق جذوره , انجازات لا احد يستطيع ان ينكرها تمت لغاية اللحظه وننتظر المزيد منها حتى يكون اردننا المحبوب خاليا من الفساد والفاسدين وسيصبح قريبا انشاء الله .
نعم اقولها وبالفم الملآن نحن نشعر بالارتياح الكبير لما وصلنا اليه , دع كل من ارتكب خللا او استغل وظيفته يعاقب على فعلته , ودعه لا ينام الليل متحسبا للغد الذي سوف ياتي به مكبلا , ودع كل مسؤول يحسب الف حساب لاي عمل او قرار ينوي اتخاذه وهنا يصبح الجميع في طمانينه واستقرار ولا خوف على مصالحهم وحقوقهم من اي كان وتصبح ثقتنا باجهزتنا ودوائرنا ومسؤولينا ثقة مطلقه , وياخذ كل ذي حق حقه . وهذا هو الوضع الاسلم الذي يستحقه اردننا الغالي .
كلمه قلتها من زمن ومن بداية الحراك قلت نحن مع الاصلاح ولكن الاصلاح الذي يراه سيد البلاد والاصلاح برؤية سيد البلاد فقط وليس بتنظيرات الغير . لانه من خلالها فقط نستطيع ان نصل الى بر الامان وباقل التكاليف وباسرع الطرق .
وبهذا المقام نقف خلف سيدنا جلالة الملك حفظه الله ونشد على يده , ونسانده بكل ما اوتينا من قوة لتحقيق رؤيته الثاقبه والتي من خلالها فقط يكون الاردن كما نريد له ان يكون . سدد الله خطاك يا سيدي ووفقكم الله في قيادة هذا البلد الطيب وسنبقى جندكم المخلصين.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق