اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الأحد، يوليو 24، 2011

انهن النساء ..... بعضهن اسوأ خلق الله

اينما وجدت مشكلة لا بد ان تجد امرأة خلفها , وهي ليس مبالغة , اذا عدنا للاخبار وجرائم القتل التي تحصل يوميا او كل فترة وما تطالعنا به الصحف من جرائم بشعة  , فسوف نجد ان معظمها بسبب النساء .


 امرأة تخون زوجها وترتمي في احضان رجل اخر خدعها بكلمتين معسولتين او بشخصيته المتصنعة التافهة التي لا تجيد الا هذه الرذالات , التي لاقت امرأة تافهة وحقيره تتمتع بنفسية مريضة لا اخلاق لها ولا تربية قد تربتها او سمعت عنها , لا بل انها منزوعة من كل الاخلاق والاداب والقيم , وكلمة انسانة خسارة بها فهي تستحق ان تكون مع الحيوانات تلك التي لا تفرق بين شريك حياتها  اوغريب , فصفات هذه الحيوانات تنطبق عليها لا بل اقول ان هناك من الحيوانات ما هو افضل واشرف منها بكثير , ولكن يوجد حيوان وحيد شبيه بها وهي الكلبة , حيث ان الكلبة قد تسمح لاكثر من كلب ان يعاشرها , وتتنقل من كلب الى اخر ان لم تعاشرهم كلهم في وقت واحد , وهكذا هي المرأة الساقطه تتناهشها الكلاب ومن كلب الى كلب.

وقد اكون قد ظلمت الكلبة بتشبيه هذه الساقطة بها , ولا بد ان نجد وصف ادق لها وهي عبارة عن حفاية او شبشب الحمام او المرحاض بالعامية - الجميع يضع رجله فيها ويلبسها فترة قضاء الحاجة فقط , ويخلعها من رجله بعد قضاء حاجته بها , ويقرف ان يلمسها بيديه لقذارتها ونجاستها , ولكنه بكل تاكيد يحتاجها لقضاء حاجته , ومكانها المناسب هو داخل المرحاض او على مدخل او عتبة المرحاض  .

وقد تكون هذه الساقطة او الكلبة او حفاية الحمام او المرحاض , لا تزال في بيت اهلها اي ليست متزوجة ولا زالت بنت ولم تستطع الصبر حتى ياتي نصيبها وتتزوج فتقفز الى هذه المرحلة او الى هذا المستنقع الوسخ , مسيطرا عليها الخلق السيء التافة القذر والذي لا بد ان تعود جذوره الى تربية البيت الرديئة والبيئة الفاسدة التي عاشت فيها , وتربية الوالد والوالدة الفاشلة الذين لا يستحقوا ان يكونا والدين ومربيين لاسرة , فاذا كانت الوالدة ساقطة وكلبة افليس من البديهي ان تربي كلبة صغيرة نعم هذا , هذا هو النتاج الطبيعي وهذا هو ما يتوقع من تربية ام ساقطة واب فاشل .


اذا التربية هي الاساس في كل شيء فان نشأت الفتاه في بيئه فاسدة امها كلبة واباها ساقط لا يعرف شيئا عن البيت ولا يهمه ان يعرف , فالنتيجة ان يخرجوا كلبة صغيره تجوب الشوارع باحثة عن كلاب , وتجد في كل كلب صفة مميزه تقنع نفسها بانه كلب يستحق ان تلقي بنفسها بين ذراعيه . فهذا كلب ذات منصب مرموق تعتز بان تقول بان كلبها فلان الفلاني , وقد لا تعير اهتماما لفارق السن او العمر بينهما , وهذا كلب اخر جميل بقيافته وهندامه وهذا سبب مقنع ايضا لهذه الساقطة ان ترمي بنفسها في حضنه , وهناك كلب مسؤول عنها في العمل تعتقد حال ان ترمي نفسها بين ذراعيه ستجد الراحه وحب العمل والشوق اليه وتتخلص من الملل والضجر من العمل , وتلقى معاملة جيده من هذا الكلب , او قد يساعدها الى الوصول الى هدف او ترقيه او منصب وذلك على حساب شرفها الذي باعته بابخس الاثمان ان كان عندها او لديها شرف اصلا. 


وقد يكون الدافع غير ذلك كله , قد تكون تعاني من مرض رهيب وهو الانحراف ,الانحراف الجنسي والانحراف الاخلاقي . ولا يهمها اي كلب او حمار ترتمي بين ذراعيه ما يهمها فقط ان ذلك سيكون تجربة جديده فقط تستمتع به للحظات  , ولا يهمها سمعتها ولا يهمها نظرة الناس والمجتمع اليها ولا تكترث بذلك كله . بل انها تتمتع بوقاحه مطلقه وعين واسعه ووقحه , لا تخجل حتى من افعالها , ولا تخجل حتى ممن يعرف عنها او ممن ارتمت في احضانهم , ولما الاستغراب فهل راينا كلبة تخجل من افعالها , ابدا لا ولم ولن نرى ذلك بالنسبه الى كلبه حيوانيه فكيف اذا كانت كلبه بشريه اجزم ان وقاحتها تكون اكبر بكثير لا بل تتمتع بصوت عالي جهور يطغى على صوت من يتكلم معها اويتعارك معها او يجادلها  .


زوج يذهب الى السجن بسبب قذارة زوجته او كلبته او حفاية الحمام التي اشتراها بفلوسه وادخلها لبيته , واخ يذهب الى السجن بسبب اخت ساقطه شاذه منحرفه لا اخلاق لها , لوثت سمعة اهلها وطاطات رؤوسهم لحظة حيوانيتها وسقوطها الذي لم تحسب له اي حساب , او اب راح ضحية ابنة منحرفه تنصلت من كل التقاليد والعادات وتخلصت من كل الاخلاق وتناست انها انسانه وارتمت مع الحيوانات وبينهم لتشبع غريزتها الحيوانيه لا بل صفاتها الحيوانيه القذره . 


نعود ونقول اين الخلل وما هو الحل ؟؟؟


التربيه والمحافظه على الاخلاق ووضع حدود لكل امر هو اساسي في عدم تطوير العلاقات الاجتماعيه وتعديها لحدودها .
 الثقه المفرطه والزائده عن حدها مهما كانت لدى الشخص من قناعات وثقه وحب فلا بد ان ترافقها المراقبه والمراقبه المستمره لكل حركاتها وكلامها وتصرفاتها , واياك ان تاخذ شيئا بحسن النيه فلا حسن نية عند النساء ولا يعرفن هذا المصطلح ولن تجده في قاموس بعضهن الرديء الاخلاق .
الغياب الطويل عن البيت هو مدعاة للشر والمفسده وهو بداية طريق الانحراف .
رفيقات السوء هم البيئه المناسبه المغذيه لافعال السوء.
حسن النيه والطيبه من قبل الرجل هي مفتاح الاستغلال من قبل المرأة.
اهمال المرأه هو سبب كافي لبحثها عمن يهتم بها ولو بكلمه حلوه فهي لا تفهم الا  باذنيها وعينيها .
اعود الى الثقه واقول ان الثقه المطلقه هي سبب الخسارة دائما .


وفي النهايه اقول ان هناك نساءا يستحقن التقدير والاحترام ويستحقن ان يكن امهات صالحات يصنعن عظماء لعظمهمن وعظم اخلاقهن الحميده . نفتخر بهن وبالارتباط بهن فهن مثلا للاخلاق والشرف والعفه , يحافظن على انفسهن وعلى من يرتبطن فيه , عفتهم هي اغلى ما يملكن , ولا يفرطن بها ابدا مهما كانت المغريات ومهما تزايدت عليهن الضغوط في الحياه , ومهما اتيحت الفرص لهن , فاخلاقهن هي حاجز عالي ومتين لا يمكن ان يتم تجاوزه والقفزمن فوقه والانحدار الى الاسفل  والسقوط في هذه المستنقعات القذره .

ليست هناك تعليقات :