احاول جاهدا معرفة اعداد المواقع الالكترونيه الاخباريه وغيرها ولكنني للاسف لم افلح في ذلك وهي بالمناسبه ظاهره صحيه وجميله وان دلت على شي فانما تدل على ثقافة ووعي الجميع وتطور اساليب النشر والكتابه والمتابعه وكذلك تدل على الانتشار الواسع للانترنت في بلدنا العزيز والذي يواكب كل التطورات وبجميع اشكالها ,فالانترنت اصبح هو وسيله نقل المعلومه والتي تحقق السرعه وسهولة نشرها وتحقيق اكبر عدد من القراء وبتكلفة ماديه بسيطه.
انه من المقبول جدا ان تتسابق هذه المواقع في الحصول على اكبر عدد من القراء والمتصفحين وهو حق شرعي لهم ولهم ايضا الحق في اختراع الاساليب المتجدده في جلب القراء والمتابعين والكتاب, فالمنافسه كبيره وقويه جدا بين هذا الكم الهائل من المواقع, وليس مقبولا ان يبقى الموقع مغلقا على مؤسسه او مؤسسيه فهو وجد لاستقطاب القراء والكتاب والمتصفحين وبث او نشر فكره باسلوب جديد او مكرر ومن ثم تحقيق الفائده المرجوه من بناء هذا الموقع.
تبدا الحكايه ويبدا السباق في نشر الاخبار والمصارعه على تحقيق السبق الصحفي في نشر الاخبار والنشاطات المختلفه ذات الاهميه الكبيره التي تهم المواطن بدرجه كبيره ويتشوق لسماع اي حرف عنها وينقض على هذا الموقع وبكل شغف حتى يكون اول شخص يقرا هذا الخبرالعاجل وهذه المفاجاه من العيار الثقيل كما يسميها بعض الاخوه الصحفيون الذين اكن لهم الاحترام ما داموا ملتزمين بمعايير المهنه واخلاقها, ويبدأ القارىء العزيز وبشغف قراءة هذا الخبر العاجل وهذه المفاجاه وبسرعة تتجاوز سرعة الريح كي ينتهي من القراءه ويعمل على نشر الخبر لاصحابه وبالتالي هو يكون كذلك سباقا في المعرفه وفي النشر كذلك وما فيه حدا احسن من حدا.
طالما ان الاخبار التي تنشر ويتم المشاركه في نشرها صحيحه ودقيقه وملتزمه فلا مشكلة في ذلك ابدا ولكن المشكله عندما يكون هذا الخبر غير دقيق او غير صحيح فما هو حجم الخطيئه التي يرتكبها هذا الموقع وما هو حجم الخلل الذي يتسبب فيه جراء تسرعه وعدم التحقق من صحته وسرعة نشره تحقيقا للسبق المنشود , ثم الم يفكروا في نتيجة ذلك وردة فعل القراء والمتصفحين حال اكتشافهم ان الخبر كان كاذبا او غير دقيق وما هو انعكاس ذلك على عدد متصفحيهم متابعيهم وثقتهم بهذا الموقع.
ما يؤلم اكثر في تصرفات البعض من هذه المواقع الالكترونيه هو المزاجيه المطلقه في انتقاء المقالات والاراء والمشاركات التي تنشرها فاذا لم يتفق مقالك او رايك او تعليقك مع سياسة الموقع لن يتم نشره ولن يراه احدا وتبقى وجهة النظر السائده هي التي يرغبون في اظهارها فقط لانهم وبكل بساطه لم يسمحوا لوجهة النظر الاخرى بالظهور.
في النهايه انا ارى انه من واجب الصحافه ان تكون حياديه وتتجنب كل ما فيه من اثارة للمشاعر او ما يلمح الى اثارة الفتن وعدم التركيز عليه واظهاره وكذلك المقالات او التعليقات التي تشتمل على التجريح او التي تمس الشخصيه بشكل مباشر وتفهم بانها اهانة, فالكلمة اشد واقسى من السيف .
انه من المقبول جدا ان تتسابق هذه المواقع في الحصول على اكبر عدد من القراء والمتصفحين وهو حق شرعي لهم ولهم ايضا الحق في اختراع الاساليب المتجدده في جلب القراء والمتابعين والكتاب, فالمنافسه كبيره وقويه جدا بين هذا الكم الهائل من المواقع, وليس مقبولا ان يبقى الموقع مغلقا على مؤسسه او مؤسسيه فهو وجد لاستقطاب القراء والكتاب والمتصفحين وبث او نشر فكره باسلوب جديد او مكرر ومن ثم تحقيق الفائده المرجوه من بناء هذا الموقع.
تبدا الحكايه ويبدا السباق في نشر الاخبار والمصارعه على تحقيق السبق الصحفي في نشر الاخبار والنشاطات المختلفه ذات الاهميه الكبيره التي تهم المواطن بدرجه كبيره ويتشوق لسماع اي حرف عنها وينقض على هذا الموقع وبكل شغف حتى يكون اول شخص يقرا هذا الخبرالعاجل وهذه المفاجاه من العيار الثقيل كما يسميها بعض الاخوه الصحفيون الذين اكن لهم الاحترام ما داموا ملتزمين بمعايير المهنه واخلاقها, ويبدأ القارىء العزيز وبشغف قراءة هذا الخبر العاجل وهذه المفاجاه وبسرعة تتجاوز سرعة الريح كي ينتهي من القراءه ويعمل على نشر الخبر لاصحابه وبالتالي هو يكون كذلك سباقا في المعرفه وفي النشر كذلك وما فيه حدا احسن من حدا.
طالما ان الاخبار التي تنشر ويتم المشاركه في نشرها صحيحه ودقيقه وملتزمه فلا مشكلة في ذلك ابدا ولكن المشكله عندما يكون هذا الخبر غير دقيق او غير صحيح فما هو حجم الخطيئه التي يرتكبها هذا الموقع وما هو حجم الخلل الذي يتسبب فيه جراء تسرعه وعدم التحقق من صحته وسرعة نشره تحقيقا للسبق المنشود , ثم الم يفكروا في نتيجة ذلك وردة فعل القراء والمتصفحين حال اكتشافهم ان الخبر كان كاذبا او غير دقيق وما هو انعكاس ذلك على عدد متصفحيهم متابعيهم وثقتهم بهذا الموقع.
ما يؤلم اكثر في تصرفات البعض من هذه المواقع الالكترونيه هو المزاجيه المطلقه في انتقاء المقالات والاراء والمشاركات التي تنشرها فاذا لم يتفق مقالك او رايك او تعليقك مع سياسة الموقع لن يتم نشره ولن يراه احدا وتبقى وجهة النظر السائده هي التي يرغبون في اظهارها فقط لانهم وبكل بساطه لم يسمحوا لوجهة النظر الاخرى بالظهور.
في النهايه انا ارى انه من واجب الصحافه ان تكون حياديه وتتجنب كل ما فيه من اثارة للمشاعر او ما يلمح الى اثارة الفتن وعدم التركيز عليه واظهاره وكذلك المقالات او التعليقات التي تشتمل على التجريح او التي تمس الشخصيه بشكل مباشر وتفهم بانها اهانة, فالكلمة اشد واقسى من السيف .
هناك تعليقان (2) :
الحيادية ترف صحفي نصبو إليه يا زياد
و أنت كما ذكرت، ففي اللهاث نحو السبق "الصحفي" فالكثير من المواقع تضيف بهارات للإثارة على حساب المضمون!
اشكرك صديقي على المرور والتعليق - للاسف نعم صحيح- ارجو الهدايه للجميع
إرسال تعليق