قبل يومين كتبت عن ضرورة التمتع بالجرأة والصدق والوضوح والصراحة في موضوع التصويت في الانتخابات
وقلت انها اهم من ممارسة الديمقراطية.
ولو كنا جريئين فيما نقوله للمرشح عند طلبه منا ان نصوت له
لما شاهدنا نقمة البعض من المرشحين الذين لم يفوزوا في الانتخابات.
لان وعودنا الكاذبة التي وعدناها له هي سبب نقمته واحباطه !
وهنا لا بد لي ان اعرج واتحدث عن فئة من الناس لا اتمالك نفسي الا وان اصفهم بالمنافقين، لم يكتفوا بمنح الوعود بل قد يكونوا أكلوا المناسف والكنافة وكانوا مقيمين دائمين في المقر الانتخابي لأحد المرشحين مدعين انهم من انصاره وفي الحقيقة انهم من انصار المناسف والكنافة والنفاق.
أكلوا وشربوا واقاموا في مقره الانتخابي وفي مركز الاقتراع صوتوا لغيره او لم يصوتوا له !
اليس هذا هو النفاق بعينه!!!
اليس هذا هو الكذب بعينة!!!
اليس هذا هو الخداع بعينه!!!
اليس هذا هو ضعف الشخصية بعينه!!!
لماذا لا نكون جريئين ونعتذر لمن يطلب منا التصويت له ان لم نكن مقتنعين بشخصه او بقدراته لهذا المكان !؟.
لماذا لا نحترم انفسنا ونتمتع بقدر قليل من الصدق والوضوح والجرأة كي لا نخذل البعض ولا نخدعهم بوعودنا الكاذبة !.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق