من مظاهر التخلف والنقص عندنا
التفاخر بمعرفة فلان وعلان !
بتكون قاعد بسهرة مع ناس
وبيجيبوا سيرة فلان او علان او علنتان
ذايع صيته وصاير مشهور ومعروف
وبجوز مؤثر كمان وعامل نفيلة ...
بطلع واحد من القاعدين
بعطيها ابتسامة عريضة جدا ...
وبمسك موبايله
وبعطيها ضحكة متقطعة ...
ههه هههه ههههه هذا صديقي العزيز
وهذا رقمه معي باستمرار بحكي معي والله
ومرات بكون مشغول ومع ذلك بترك الشغل وبحكي معه.
انسان رائع جدا وكريم ونخوجي
عزمني على عرسه او عرس ابنه او بنته
وعمل حفلة شووو كانت رهيبة
حضروها كل رجالات الوطن.
حتى الي كان على طاولتي دولة سين ومعالي صاد وسعادة عين وعطوفة غين وقاف باشا وكاف بيك ...
واخذت معه صورة سيلفي
مع انه ما بحب يتصور مع الكل
وما بعطي رقم موبايله لكل الناس ...
بس صداقتي معه اكثر من اخوة ...
بنط واحد ساذج مسخم بحكيله
يا رجل طالما علاقتك معه ممتازة رن عليه
واحكيله يدبر الولد بوظيفة محرزة ...
طبعا بتتغير ملامح سحنته
بطلع على ساعته وبطعج شدوقه وبرد
هسا الوقت متأخر وهو بغلق تلفونه بمثل هذا الوقت
خليها لبكرة الصبح بس انت رنلي وذكرني
لاني بنسى وبتعرف الواحد براسه مليون دواية ...
بقية الرواية كلكم بتعرفوها
واكيد مريتوا فيها ورنيتوا اكثر مرة وما برد عالتلفون .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق