مكارم سيد البلاد كثيرة جدا لا تحصى ولا تعد
واهتمامه بصحة المواطن هي اولى اولوياته
ومن هذه المكارم الملكية بناء مستشفى عسكري يخدم ابناء محافظتي جرش وعجلون العسكريين والمتقاعدين العسكريين وقد تم افتتاح هذا المستشفى منذ ما يقارب العام ليكون صرحا طبيا مميزا من حيث التصميم والأجهزة الطبية الحديثة .
وقد جاء بناء هذا الصرح الطبي ليخفف على هذه الفئة من ابناء تلك المحافظتين عناء الذهاب الى مستشفى ايدون العسكري في محافظة اربد او الذهاب الى مدينة الحسين الطبية في العاصمة عمان .
زرت المستشفى اكثر من مرة ولي ملاحظتين بما يخص هذا الصرح العظيم !
اولهما الطرق المؤدية للمستشفى ...
هناك طريق معبد وواسع للقادمين اليه من مناطق محافظة عجلون، ولكن المؤسف ان هذا الطريق موحش جدا ليلا حيث يفتقد للانارة .
وهنا اتساءل اين البلديات من هذا الموضوع !؟
كم تبلغ تكلفة انارة هذه الشارع الذي لا يتعدى طوله بضع مئات الامتار !.
الا يستحق هذا الصرح الطبي الكبير ان تقوم البلديات المعنية واقصد بلديات محافظتي جرش وعجلون وبالتنسيق مع شركة الكهرباء ان يقوموا بانارة هذا الشارع الذي لن يكلف الكثير !
الا يستحق هذا الصرح الطبي الكبير ان يكون له مداخل مناسبة منارة !؟.
وهناك طريق ترابي يستخدمه القادمون من محافظة جرش طريق ترابي يتوسطة كثيرا من البرك في فصل الشتاء لا اعلم ان كان يمر باراضي مملوكة للحكومة او اراضي خاصة مع استبعادي ان تكون اراضي مملوكة لمواطنين ولكن يبقى السؤال لماذا لا يعبد هذا الطريق وليكن مدخل ثاني لهذا الصرح الطبي يخدم القادمين من محافظة جرش !؟.
رسالة موجهة للبلديات في تلك المحافظتين نأمل من رؤساء البلديات الجدد الذين انتخبناهم ومنحناهم ثقتنا قبل 5 ايام ان يكون هذا الموضوع على سلم اهتماماتهم وان لم يكن نتمنى ان يدرجوه مع اهتماماتهم .
الملاحظة الثانية تخص المراجعين لهذا المستشفى وثقافة البعض التي اضطر ان اسميها بالثقافة التخريبية وسوء الانتماء .
مستشفى حديث جدا وخلال اشهر فقط تشاهد به مناظر مؤلمة جدا، تصرفات قبيحة جدا مارسها المراجعون وكأن هذا الصرح لا يعنيهم ولا يخدمهم
تشاهد جدران متسخة وقد قلت هذا امر روتيني جدا
فالمواطن لا يحترم النظافة ولا يكترث بها واكبر مثال على ذلك القاء النفايات من السيارة وترك نفاياته في الاماكن التي يتنزه فيها، لذلك من المتوقع الا يكترث لنظافة جدران المستشفى !
لكن الذي لم اتفهمه ولم اتقبله ما شاهدته عند دخول الوحدات الصحية للمستشفى !
ما شاهدته كان صادم جدا وهو قيام البعض بسرقة الشطافات من الحمامات او سرقة راسية الشطاف وترك البربيش !.
امر لم اتخيله ان يكون البعض بهذا المستوى من الثقافة المتدنية وان يسرق شطاف حمام ربما لا يتجاوز سعره ال 5 دنانير !.
ساكتفي بهذا ولن اعلق كثيرا على هذا الموضوع
وادعو الله ان يحفظ سيد البلاد
وان يديمه وان يديم حكمه وعرشه
وان يديم مكارمه علينا
وان يصلح ثقافتنا
وان يهدي مسؤولينا لخدمة مناطقهم والمواطن .