ابتكار الحلول للمشكلات
لا يحتاج سوى قليلا من حك الدماغ
وكلما كان الحل غريبا كلما كان حلا ناجعا
اشتكى عامل تنظيف الحمامات في احدى مدارس الفتيات
لمديرة المدرسة من تصرفات بعض الطالبات
انزعجت كثيرا مديرة المدرسة من تصرفات طالباتها
والتي كانت
وضع الشفاه على مرايا الحمام
وترك احمر وازرق واسود الشفاه (الحمرة) او الحومرة بالعامية
تركها على المرايا
وبالتالي تشويه المرايا
وازعاج عامل النظافة
بسبب صعوبة ازالة تلك المادة (الحمرة) عن المرايا
جمعت الطالبات وقامت بتنبيههن حول هذا الموضوع ولاكثر من مرة
ولكن دون فائدة
حيث كان يتكرر المنظر في كل يوم
مما حدى بالعامل ان يذهب للمديرة مرة اخرى
وان يطلب منها ان يقوم هو بمحاضرة الطالبات
داخل الحمامات
وبعد تفكير عميق وطويل وافقت المديرة على طلب عامل النظافة
دخلت الطالبات وقبلهم المديرة
وقف العامل امامهن
وقال :
اتعلمون كيف اقوم بتنظيف حمرة شفاهكم !؟
صدقوني انه امر سهل جدا
وسأريكم كيف اقوم بتنظيفه
امسك بالقشاطة ووضعها بالمرحاض (مقعدة الحمام) لتبتل
وقام بمسح الحمرة حمرة شفاههن بالقشاطة التي وضعها في المرحاض !
وتخيلت كل طالبة انها وضعت شفاهها على المكان الذي مرت عليه القشاطة التي نظفت المرآة بمياه المرحاض !
شعرن بالاشمئزاز ولم يكررن هذه العادة !
ملاحظة :
القصة موجودة على فيديو قصير لم استطع العثور عليه وقمت بصياغة القصة باسلوبي !
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق