كم نحن بحاجة لمؤسسة تصدر شهادات للنواب بعد اكمال مدتهم !.
يعني 4 سنوات لا يعقل ان تمر دون ان نقيم بها عمل النائب وما قدمه !.
نعم نحن بحاجة لمؤسسة محايدة ومستقلة تمنح النائب شهادة بعد حل المجلس ، على ان يتم نشر شهادات جميع النواب ليطلع عليها الشعب .
وبالتالي تساعد من لم يطلع على اداءهم ان يتنور وتساعده باتخاذ قرار هل يصوت له بالمرات القادمة ام لا .
ما بدي احكي عن محتوى الشهادة والمواد التي تحتسب في المعدل مثل الحضور والغياب ورفع الايدي والمداخلات والتصويتات والتصويت مع الكفة الراجحة مثل انتخاب رئيسهم وغيرها او المشاكسات والمشاجرات !.
المهم النتيجة
ناجح او راسب !
مع توصية او ملاحظات مثل :
لا ينصح برؤيته تحت القبة مرة اخرى !
فيه منه امل !
انتخبوه وتحملوا وزر عملكم !
كيف انتخبتوه مش عارف !
كان عنده محاولات جيدة !
متلون متقلب وين هبت الريح بركض معها !
معاهم معاهم عليهم عليهم !
خلوق ومؤدب جدا لم يسمع له صوت ولم يرفع اصبعه للحديث خلال الاربعة سنين خلوه في بيته استر !
مشاكس جدا !
وفي هذه الحالة نكون قد خرجنا من خطية الناخب الذي لم يتابع اخبار وجلسات النواب واطلعناه على اداء كل نائب ونتيجته في المجلس النيابي .
وبالتالي سيقرر لمن سيمنح صوته في المرة القادمة متنورا ومعتمدا على هذه الشهادة .
رغم ان قناعتي ان البعض لن يغير من معاييره في الانتخاب ولن يصوت الا لقرابته او لابن عشيرة او ابن بلدته او منطقته او لمن يغريه معنويا بكلماته وشعاراته البراقة ووعوده الوهمية او لمن يغريه ماديا ! .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق