بقرأ بخبر على احدى فضائياتنا بقول :
تقريبا 50 الف طالب سوري في المدارس الحكومية !
وانت الاردني روح حاول انقل ابنك على مدرسة حكومية يا بحكولك ما فيه مقعد او بحطوك عالانتظار !.
خلينا ناخذ هاي القضية من اتجاهين ...!
الاتجاه الاول :
جلد الحكومة اولا وجلد وزارة التربية والتعليم ثانيا
الحكومة وسياسة فتح الذراعين للمزيد من اللاجئين دون معالجة اثار استقبال هذه الافواج على المواطن وفي كافة المجالات وليس التعليم وحده .
وجلد وزارة التربية التي يتركز كل اهتمامها على اصدار تعليمات وقرارات دون ان تقدم فعليا ما يخدم التعليم الا معالجة الغش بالتوجيهي والحد من نسبة النجاح !
مع اهمال هذه القضية التي اتحدث عنها وهي اكتظاظ المدارس الحكومية وعدم وجود متسع للطالب الاردني دون التحرك لحلها وهنا لن اتحدث عن سقوف بعض الصفوف ولن اتحدث عن اسوار بعض المدارس التي هي اهم بكثير من امتحان الصف التاسع وغيره !
الاتجاه الثاني :
اولئك الذين يشتموننا عندما نقول كفى استقبالا للاجئين والذين يسبونا بابشع الشتائم والمسبات عندما نشكو من تأثير استقبال هذه الاعداد الكبيرة من اللاجئين .
تأثيرها على المواطن في كافة المجالات التعليمية والصحية والغذائية والمعيشية والسكنية وغيرها !.
هذه صورة من صور تأثير اللاجئين على المواطن ايها الشاتمون !
وقد يخرج لي احد المتفلطحين ويقول لي :
ما انتو بتقبضوا على كل لاجئ !
يقبض روحك عزرائيل !
شو بنقبض يا متفلطح !؟
الي بنقبضه ما بعادل 35% من الي بنصرفه عليهم !
هاتوا قبضونا مبالغ تكفي لبناء مدارس ومستشفيات وغيرها !.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق