منذ عدة سنين ونحن نقول بان الارهاب لا دين له وان الارهاب لا اخلاق له وان الارهاب لا يميز بين اديان ولا اعراق وان دماء ورقاب الجميع مباحة بنظر الارهابيين وان الجميع مستهدف من قبل الارهابيين فهم يتغذون على القتل والدم والخراب والتدمير ويتلذذون بقتل الابرياء الذين لا ذنب لهم .
ما حدث في الاونة الاخيرة من جرائم عصابة داعش الارهابية هو رسالة لمن يقول بان محاربة الارهاب والحرب على الارهاب ليس حرب الجميع , وقد مس شر هذه الجماعة الارهابية الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة لتواجدها بها واقصد سوريا والعراق تحديدا .
لقد تجاوزت هذه العصابة الارهابية كل التخيلات وكل التخمينات من خلال تمكنها من الوصول الى اهداف كان الجميع يستبعد وصولها لها .
لقد ارتكبت حماقات كبيرة في السابق والحاضر وكان اخرها جريمتهم في العاصمة الفرنسية باريس والتي راح ضحيتها حوالي 131 شخصا بريئا لا ذنب لهم , ولا زالوا يمارسون هوايتهم القذرة ذبح وحرق كل من يقف ضدهم او حتى يختلف معهم بالراي او يخرج على تعاليمهم البشعة .
لقد استفزت هذه العصابة العديد من الدول واولها اردننا الحبيب وعددا من دول الجوار ودولا عظمى حيث ذبحت العديد من ابناءها وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وروسيا والصين واليابان وغيرها من الدول .
ومع انني منذ اعوام اتساءل عما اذا كان العالم جادا في القضاء على هذه العصابة الا انني ارى ان اليوم هناك قوتين كبيرتين باتت جادة في القضاء على هذه العصابة واقصد هنا روسيا وفرنسا ولكن اعتقد ان ذلك ليس هو المطلوب وليس كافي للقضاء على هذه العصابة وان المطلوب هو العمل المشترك من قبل كافة الدول العظمى امريكا وبريطانيا والمانيا وبدعم ومشاركة كل العرب دون استثناء ونحن العرب المتضرر الاكبر والاول من خطر وشرور هذه العصابة الارهابية ومن خطر انتشار فكرها الظلامي .
اعتقد لا بل اجزم ان هذه العصابة قد حفرت قبرها بيدها وقد اكملت حفره ولم يبقى علينا جميعا ايها العالم المتحضر الذي اطرش اذاننا بالحديث عن محاربة الارهاب من سنوات عديدة لم يبقى علينا الا ان نرمي هذه العصابة الارهابية في قبرها الذي حفرته بيدها .
وهنا اريد ان اعيد ما كتبته سابقا عن ضرورة العمل البري وضرورة استعمال كافة الاسلحة المتطورة ضد هذه العصابة التي تسعى حاليا لامتلاك اسلحة كيميائية ولكم ان تتخيلوا حجم الخطر ان امتلكت هذا السلاح !
اما من دعم ولا زال يدعم هذه العصابة فاعتقد انه على درجة من الغباء نعجز عن وصفها او الحديث عنها , وقد حان الوقت ان يصحوا او ان يفيقوا من غبائهم هذا وان يقفوا مع من يحارب هذه العصابة ويحاربوها بحجم ما دعموها به على اقل تقدير حتى يرضوا ضمائرهم واخلاقهم ان كان لديهم ضمائر حية او اخلاق ...!
انا اجزم ان كانت القوى الكبرى جادة في الحرب او القضاء على هذه العصابة فسيتم القضاء عليها باقل من شهر واحد وهي الان في اضعف حالاتها بعد عمليات القصف الجوي التي تتعرض وتعرضت له شريطة توقف دول الخراب والدول الداعمة للارهاب عن دعمها ومدها بالاموال والاسلحة وتعاون جميع الاجهزة الاستخبارية وتبادل المعلومات حول هذه العصابة وافرادها وتحركاتهم .
ولا ازلت اتساءل اين الكارثة في شن حربا برية عالمية ضد هذه العصابة ولا زلت اتساءل هل انتم عاجزون عن اقناع شعوبكم بضرورة خوض حرب برية وقد اقنعتموهم قبل هذا وبلمح البصر ..!؟.
داعش اليوم باضعف حال ولا تحتاج للكثير من الجهد لدفنها ...!
ما حدث في الاونة الاخيرة من جرائم عصابة داعش الارهابية هو رسالة لمن يقول بان محاربة الارهاب والحرب على الارهاب ليس حرب الجميع , وقد مس شر هذه الجماعة الارهابية الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة لتواجدها بها واقصد سوريا والعراق تحديدا .
لقد تجاوزت هذه العصابة الارهابية كل التخيلات وكل التخمينات من خلال تمكنها من الوصول الى اهداف كان الجميع يستبعد وصولها لها .
لقد ارتكبت حماقات كبيرة في السابق والحاضر وكان اخرها جريمتهم في العاصمة الفرنسية باريس والتي راح ضحيتها حوالي 131 شخصا بريئا لا ذنب لهم , ولا زالوا يمارسون هوايتهم القذرة ذبح وحرق كل من يقف ضدهم او حتى يختلف معهم بالراي او يخرج على تعاليمهم البشعة .
لقد استفزت هذه العصابة العديد من الدول واولها اردننا الحبيب وعددا من دول الجوار ودولا عظمى حيث ذبحت العديد من ابناءها وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وروسيا والصين واليابان وغيرها من الدول .
ومع انني منذ اعوام اتساءل عما اذا كان العالم جادا في القضاء على هذه العصابة الا انني ارى ان اليوم هناك قوتين كبيرتين باتت جادة في القضاء على هذه العصابة واقصد هنا روسيا وفرنسا ولكن اعتقد ان ذلك ليس هو المطلوب وليس كافي للقضاء على هذه العصابة وان المطلوب هو العمل المشترك من قبل كافة الدول العظمى امريكا وبريطانيا والمانيا وبدعم ومشاركة كل العرب دون استثناء ونحن العرب المتضرر الاكبر والاول من خطر وشرور هذه العصابة الارهابية ومن خطر انتشار فكرها الظلامي .
اعتقد لا بل اجزم ان هذه العصابة قد حفرت قبرها بيدها وقد اكملت حفره ولم يبقى علينا جميعا ايها العالم المتحضر الذي اطرش اذاننا بالحديث عن محاربة الارهاب من سنوات عديدة لم يبقى علينا الا ان نرمي هذه العصابة الارهابية في قبرها الذي حفرته بيدها .
وهنا اريد ان اعيد ما كتبته سابقا عن ضرورة العمل البري وضرورة استعمال كافة الاسلحة المتطورة ضد هذه العصابة التي تسعى حاليا لامتلاك اسلحة كيميائية ولكم ان تتخيلوا حجم الخطر ان امتلكت هذا السلاح !
اما من دعم ولا زال يدعم هذه العصابة فاعتقد انه على درجة من الغباء نعجز عن وصفها او الحديث عنها , وقد حان الوقت ان يصحوا او ان يفيقوا من غبائهم هذا وان يقفوا مع من يحارب هذه العصابة ويحاربوها بحجم ما دعموها به على اقل تقدير حتى يرضوا ضمائرهم واخلاقهم ان كان لديهم ضمائر حية او اخلاق ...!
انا اجزم ان كانت القوى الكبرى جادة في الحرب او القضاء على هذه العصابة فسيتم القضاء عليها باقل من شهر واحد وهي الان في اضعف حالاتها بعد عمليات القصف الجوي التي تتعرض وتعرضت له شريطة توقف دول الخراب والدول الداعمة للارهاب عن دعمها ومدها بالاموال والاسلحة وتعاون جميع الاجهزة الاستخبارية وتبادل المعلومات حول هذه العصابة وافرادها وتحركاتهم .
ولا ازلت اتساءل اين الكارثة في شن حربا برية عالمية ضد هذه العصابة ولا زلت اتساءل هل انتم عاجزون عن اقناع شعوبكم بضرورة خوض حرب برية وقد اقنعتموهم قبل هذا وبلمح البصر ..!؟.
داعش اليوم باضعف حال ولا تحتاج للكثير من الجهد لدفنها ...!
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق