اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الأحد، نوفمبر 30، 2014

#مجلة_الايكونوميست تحسد الاردن على الامن والاستقرار

#مجلة_الايكونوميست تحسد الاردن على نعمة الامن والاستقرار في منطقة ملتهبة 
نعم معكم حق في الاستغراب وليس في الحسد ولكن في حالة واحدة فقط 
وهي ان كنتم تجهلون حكمة قيادة الاردن ونظرتها الثاقبة ورؤيتها العميقة المستشرفة للامور وللمستقبل
ومعكم حق في هذا ان كنتم تجهلون وعي الاردنيين وان كنتم تجهلون عشق الاردنيين لوطنهم ولقيادتهم الحكيمة 
ومعكم حق ان كنتم تجهلون كيف تعاملنا مع الحراكات المختلفة 
في الاردن لم تسل قطرة دم واحدة 
في الاردن هناك حريات سقفها السماء 
اعتقد انه لا يوجد سبب للاستغراب ابدا 
اما ان كنتم تحسدوننا على الامن والاستقرار في بلدنا الحبيب 
فهناك غيركم الكثيرون الذين يحسدوننا على ذلك 
فانتم لست الوحيدون الحاسدون 
لقد سبقكم الكثيرون في هذا 
وقد تنبأ الكثيرون بعدم صمود الاردن في اعصار ما يسمى بالربيع العربي الاسود 
ولكن بات كل تنبؤاتهم بالفشل واحبطوا من ان ما يسمى بالربيع العربي بالاردن كان ربيعا حضاريا وكان ربيعا مختلفا عن ربيع كل دول الجوار وغير الجوار 
كان ربيعا مختلفا بحمد الله وبمشيئة الله اولا وبحكمة قيادة الاردن وبوعي شعب الاردن واجهزته الامنية وحسن تعاملها مع هذا الاعصار الذي اجتاح العرب 
حفظ الله الاردن وحفظ الله قائد الاردن 
وسيبقى الاردن ان شاء الله امنا مستقرا .

الخميس، نوفمبر 20، 2014

قبل مباراة فريقي الفيصلي والوحدات

قبل مباراة فريقي الفيصلي والوحدات
 والتي ستقام يوم السبت القادم
 والتي ستشهد حضور عدد كبير جدا من المشجعين
وقد قرات بالامس ان 12 الف بطاقة دخول تم بيعها
نرجو من الجميع ان يتمتع بالروح الرياضية التي لا يمكن لها ان تتقبل بعضا مما شاهدناه في مباريات سابقة
ولا يمكن لها ان تتحمل تلك التصرفات المرفوضة التي حصلت خلال مباريات سابقة
ونتمنى ان يتمتع الجميع بالخلق الرياضي
ورياضة الاخلاق وتقبل النتيجة مهما كانت فوزا او خسارة
ونتمنى ان تبقى المناسبة مناسبة رياضية فقط
والا يتم تشويهها وتسييسها من قبل البعض من اصحاب الفكر الضيق والخلق الرديء
واذكر الجميع بان الفريقين هما فريقين اردنيين
 مهما حاول من ذكرتهم - من المغرضين المفسدين العابثين - من محاولات لخلق الفتنة والفرقة بين ابناء هذا الوطن .

الأربعاء، نوفمبر 19، 2014

اين ضمائرهم !؟

نموذج من الاهمال في مختبرات مستشفياتنا العريقة
ذهب شاب عمره 21 سنه لعمل فحوصات دم شامله
وكانت الصدمة عند اخذه للنتائج
كولسترول مرتفع جدا وكلى وغيرها وكل الارقام شايطة بالعلالي
واستغربوا كيف انه لا يعمل غسيل للكلى بناءا على تلك النتائج المخبرية
شك الاهل بهذه النتيجة وهم مصابون بصدمة كبيرة جدا على وضع ابنهم الشاب
وقرروا اعادة الفحوصات
في اعادة الفحصوت تبين ان النتيجة السابقة ليس لها اي علاقة بابنهم ابدا
وبينت ان كل الامور ممتازة عند ابنهم
انتهى الموضوع بالنسبة لاهل هذا الشاب وخرجوا من الصدمة التي اصابتهم بسبب هذا الخطأ الذي لا يغتفر للعاملين بالمختبر
ويبقى السؤال
كيف حصل هذا !؟
هل تم تبديل العينات !؟
وهذه مصيبة كبيرة بالنسبة للشخص صاحب هذا العينة حيث انه اخذ نتيجة هذا الشاب والتي تقول انه سليم جدا رغم ان لدية من المشاكل ما ينهي حياته سريعا بناءا على تلك النتيجة التي اعطيت لذلك الشاب السليم وهي تعود لهذا الشخص المريض وليس للشاب .
على اية حال هذه مهنة انسانية ويجب ان يكون الضمير حاضرا عند العاملين فيها .
لا حول ولا قوة الا بالله .

الخميس، نوفمبر 13، 2014

الف رحمة على روحكم الطاهرة يا ابا عبدالله


في ذكرى ميلادكم يا أبا عبدالله
 نستذكر عطاءكم وقيادتكم الفذة الشجاعة والحكيمة  
في مسيرة امتدت على مدى سبعة وأربعين عاما ملؤها العطاء والخير 
 وفي هذه المناسبة 
نجدد العهد والولاء والقسم على الاخلاص للعرش الهاشمي 
ونقسم على الاخلاص والوفاء
 لجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى
 وكلنا عزم وتصميم
على مواصلة مسيرة الخير والبناء.
الف رحمة على روحكم الطاهرة 
وستبقى حيا تعيش في قلوبنا ما دمنا احياءا .

الثلاثاء، نوفمبر 11، 2014

هل من رقابة على عيادات الاسنان !؟

تشعر بالم في اسنانك وتضطر احيانا لدخول اي عيادة تجدها في طريقك او اقرب عيادة لك وخاصة اذا كنت تشعر بالم شديد لا يحتمل وتدخل العيادة وانت على ثقة تامة بان من يعمل بها طبيب اسنان , وانت على ثقة تامة بانه يتم تعقيم الادوات المستعملة تعقيما جيدا .

تدخل العيادة وتلتفت على كافة الجدران لترى صورة للشهادة التي يحملها هذا الطبيب فلا تجد اي شهادة او حتى شهادة دورة شارك بها او اخذها هذا الطبيب , ولا اخفي ان اول ما يتبادر لذهني عند عدم مشاهدة اي شهادة ان هذا ليس بطبيب وربما يكون فني اسنان يعمل مكان الطبيب,  وقد حصلت معي تجربة مع احدهم حيث انني لم اقتنع بما يقوم به الطبيب وما زاد شكوكي به هو قوله ان ازالة العصب يسبب له ارباك ولا يرغب بازالة العصب وهو اصعب شيء يواجهه , تخيلوا اصعب امر يواجه هذا الطبيب هو ازالة العصب ! تخيلوا لو تحدثنا عن عملية جراحية بسيطة فماذا تعني لهذا الطبيب !؟.

وفي كل زيارة لطبيب اسنان اسأله عن طريقة تعقيم الادوات الموجودة بعيادته لاني اراها موضوعة على الطاولة وقد خرج من العيادة للتو مريض , واشك  انه تم تعقيمها بهذه السرعة الخيالية معترفا انني اجهل طريقة تعقيمها الصحيحة والمثالية , واطلب منه تغيير كاسة الماء الموضوعة على الكرسي المخصص والتي بقي بها بقايا من الماء اعتقد ان من سبقني بالجلوس على هذا الكرسي قد استعملها  اطلب منه تغييرها خوفا من اخذ عدوى من مريض سابق , وربما يكون هذا الامر الوحيد الذي اثق منه وهو كاسة الماء بعد تبديلها اما الادوات المستعملة فعلمها عند الله ,  وما اكثر الامراض وما اكثر الفيروسات هذه الايام !.

والسؤال الان هل يوجد رقابة على هذه العيادات عيادات الاسنان من قبل وزارة الصحة ومن قبل نقابة الاطباء المعنية !؟
هل يوجد حملات تفتيشية عليهم للتاكد من نظافة هذه العيادات ونظافة وتعقيم ادواتها !؟
هل يوجد حملات للتاكد من ان الطبيب هو من يعمل بالعيادة وليس فني اسنان فقط !؟

اعتقد ان الموضوع بحاجة للاهتمام من قبل وزارة الصحة اولا ومن ثم نقابتهم وهو واجبهم بالدرجة الاولى ويجب ان يكون هناك حملات تفتيشية وحملات متابعة .

 اذا كنا نطالب بحملات مكثفة على المطاعم والمحلات التي تبيع المواد الغذائية فان مطالبتنا بالقيام بمثل هذه الحملات والجولات التفتيشية على هذه العيادات من قبل وزارة الصحة ونقابة الاطباء لا تقل اهمية عنها وهي الاخطر حيث ان الطعام الفاسد قد يسبب مشاكل يمكن معالجتها , ولكن خطورة هذه العيادات اكبر بكثير من خطورة الغذاء حيث ان بعض الامراض الخطيرة جدا قد تنتقل من خلال الدم وهي اخطر بكثير من الامراض التي تصيب المعدة وانا اتحدث عن امراض لا علاج لها اذا ما انتقلت من خلال الدم بسبب استعمال ادوات غير معقمة .

رسالة اوجهها لوزارة الصحة ونقابة الاطباء راجيا ان نسمع منهم جوابا وان يطلعونا على اجراءاتهم وحملاتهم التفتيشية ورقابتهم على هذه العيادات ان وجدت , وقد حصلت بعض الحالات في تلك العيادات ولا انسى الشاب الذي توفي بعد عملية جراحية في الفك  والتي تثبت ان بعضهم غير كفوء لفتح عيادة ومعالجة المرضى .


الأحد، نوفمبر 09، 2014

في ذكرى تفجيرات عمان الآثمة

مرت تسع سنوات على التفجيرات الاثمة الارهابية  تلك التفجيرات التي حصلت في ثلاثة فنادق بعمان والتي راح ضحيتها اكثر من خمسين شهيدا وجرح المئات , هذا العمل الارهابي الجبان الذي تبناه تنظيم القاعدة  والذي استهدف مواطنين مدنيين ابرياء  استهدف بعضا منها فرح , فرح باحد الاعراس ولم يكن في ساحة قتال ولم يكن ضد معسكر او جنود بل ضد مدنيين وهذا يثبت ان الارهاب لا دين ولا اخلاق له ومن يقومون به ومن يقومون بتلك الاعمال الارهابية لا دين ولا اخلاق ولا انسانية لديهم وقد هجرتهم الاخلاق وهجروا الدين وهجرتهم الانسانية ليصبحوا مجرد وحوش مفترسة كاسرة لا عقول تردهم ولا اخلاق تردهم ولا دين ولا عقيدة سليمة تردعهم .

هؤلاء يستحقوا ان يوصفوا باعداء البشر وقد اتخذوا من الجميع عدوا لهم واستباحوا قتل كل البشر دون تمميز فالهدف هو القتل والذبح والخراب والتدميربغض النظر عن جنسية وجنس وعقيدة وديانة وعمر المستهدف فالجميع امامهم اهداف مستباحة .

لقد كانت هذه التفجيرات الحقيرة ضربة قاسية لجميع الاردنيين سيما واننا بلد يضرب به المثل بالامن والامان والاستقرار وان الاردن بلدا لا يعرف التطرف وكل مواقفه تمتاز بالحكمة والتوازن وبجميع قضايا المنطقة والقضايا العالمية , فجاءات هذه التفجيرات الحقيرة صادمة لكل الشعب الاردني وليس لمن تاثر بها بشكل مباشر.

اليوم نستذكر هذه التفجيرات الارهابية القذرة وهي تذكرنا بضرورة محاربة الارهاب والارهابيين واليوم نؤكد ان محاربة التنظيمات الارهابية هي واجب الجميع دون استثناء فالكل مستهدف لهم وكنا ولا زلنا مستهدفين من قبل الارهابيين وعلينا ان نحاربهم فالحرب ضدهم هي حربنا بكل تاكيد ولا ننسى ان هذه التنظيمات هي فراخ لتنظيم القاعدة الارهابي .

حدث اليم مر باردننا الحبيب وقد كان بمثابة منبه لنا ولاجهزتنا الامنية لان نكون مستعدون كل الاستعداد لمثل هذه الاعمال الارهابية الجبانة الحقيرة , وان نكون متيقظين في الداخل وعلى حدودنا ومعابرنا الارضية والبحرية والجوية , ونحمد الله ان قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية على قدر كبير من المسؤولية والثقة بها بالامس تم احباط محاولة لتهريب اسلحة وذخائر ومخدرات لبلدنا من خلال زورق في منطقة العقبة وقبلها تم تدمير اليات دخلت ارضنا بطريقة غير شرعية وهي محملة بالاسلحة وغيرها الكثير الكثير من العمليات والمخططات التي تم افشالها بفعل وبفضل وعي وسهر جميع اجهزتنا الامنية .

وفي هذه الذكرى الاليمة القاسية يجب علينا ان نعمل جميعا على محاربة الارهاب ومحاربة هذا الفكر الذي للاسف يقع ضحيته  البعض من اصحاب العقول الهشة والتي يتم غسيل ادمغتها بعبارات وبكلمات عاطفية من تلك التنظيمات الارهابية وداعميها ومؤيديها , علينا جميعا وكل حسب قدرته وطاقته ومكانه ان يعمل على محاربة هذا الفكر العفن .

وعلى اجهزتنا الامنية الا تتهاون مع اي شخص في هذا المجال ويجب ان تتعامل مع كل من يؤيد او يدعم او يروج لهذه الجماعات الارهابية ان تتعامل معه بكل حزم وان تكون عقوبته رادعة جدا كي يكون عبرة لغيره ممن تسول له نفسه العبث بامن هذا الوطن او حتى تاييد ودعم تلك الجماعات الارهابية والترويج لها , فهذا موضوع لا تهاون به ابدا والتهاون به هو جريمة ضد الوطن .


السبت، نوفمبر 08، 2014

هل نحن مقصرون تجاه الأقصى والقدس !؟

لا اعتقد ان مسلم او عربي يقبل ويرضى عما قام به الاسرائيليون من تجاوزات واستفزازات وانتهاكات صارخة تجاه الاقصى المبارك وهي ليس بالمرة الاولى بل هي استفزازات وانتهاكات مستمرة , وهي انتهاك لاتفاقية السلام بيننا وبينهم تلك الاتفاقية الي نصت على الوصاية الاردنية على المقدسات في القدس الشريف .

وقد قام الاردن بدوره وبما تمليه عليه قيمه وثوابته والتزاماته تجاه تلك المقدسات , فكانت هناك جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي وبطلب من الاردن لبحث تلك التجاوزات والانتهاكات الاسرائيلية وتحدث مندوبنا واوضح للدول القيادية واعضاء مجلس الامن والعالم كله اوضح وشرح كل الانتهاكات والاستفزازات التي ارتكبتها اسرائيل .

ولم يكتف الاردن بهذه الجلسة لمجلس الامن بل اوعز بتقديم شكوى رسمية لمجلس الامن بحق اسرائيل , وقام باستدعاء سفيرنا في تل ابيب وقد ذكر اسرائيل بان استفزازاتهم هذه وانتهاكاتهم الخطيرة هي خرق لاتفاقية السلام وان هذه الافعال من شأنها ان تقوض وتلغي هذه الاتفاقية التي تم خرقها من قبل اسرائيل .

وهذا اجبر رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو على الاتصال بجلالة الملك مؤكدا على احترام اسرائيل للوصاية الهاشمية على الاماكن المقدسة في القدس والدور التاريخي للاردن وحسب ما نصت عليه اتفاقية السلام بين الاردن واسرائيل ومؤكدا ان الحكومة الاسرائيلية لن تقوم باي عمل من شأنه تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي والمسجد الاقصى .

وابلغه جلالة الملك برفض الاردن المطلق لاي اجراءات من شأنها المساس بقدسية المسجد الاقصى  وحرمته او تعريضه للخطر او اي عمل تقوم به اسرائيل من شأنه ان يغير الوضع القائم .

وما كان اتصال رئيس وزراءهم هذا الا بعد شعوره بجدية الاردن وبغضب الاردن الشديد من انتهاكاتهم وان الاردن سيقوم بخطوات ابعد من هذا في سبيل حماية هذه المقدسات واجبار اسرائيل على التوقف عن تلك الانتهاكات والاستفزازات .

وبالرغم من كل هذه الجهود لا زلنا نرى حملة من التشكيك بمواقف وجهود الاردن تجاه المقدسات والقدس وحتى في القضية الفلسطينية بشكل عام , والتي بالامس اكد جلالة الملك في خطاب العرش السامي ان القضية الفلسطينية هي قضية الاردن الاولى وان القدس امانة في اعناقنا .

والغريب انه عند حديثنا عن الجهود الاردنية تجد الكثير من المشككين ومنتقصي وناكري كل تلك الجهود ولا اعلم حقيقة سر هذا التشكيك وهذا الانكار وهذا الانتقاص من جهودنا وما قمنا وما نقوم به , ويبدو انهم نسوا التاريخ ونسوا شهداءنا ونسوا المعارك التي خاضها اباؤنا واجدادنا في معارك القدس ونسوا كل تلك التضحيات ونسوا ما قدمه الهاشميون ولا زالوا يقدمونه لهذه القضية بشكل عام وللمقدسات والاقصى بشكل خاص .

والاغرب من هذا كله هي تلك المسيرات التي حصلت بالأمس عقب صلاة الجمعة , والتي تحول البعض منها الى اعمال تخريب وحرق للاطارات مما تسبب باغلاق طريق رئيسي سبب الارباك لكل من اراد سلوك هذا الطريق وقد شاهدت الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلون عن سبب اغلاق هذا الطريق , ونسوا ان البعض يستغل كل حدث وكل مناسبة من اجل اغلاق الطرق والقيام باعمال تخريبية نتيجتها سلبية على الوطن والمواطن وهم يعلمون جيدا ان لا فائدة ترجى من مسيراتهم هذه .

وقد قمت بنشر عدة تساؤلات او اسئلة وجهتها لمنظمي تلك المسيرات عل وعسى ان يقرأوها وعل وعسى ان يقرأها الجميع ويحكم على قيمة هذه المسيرات وحاجتنا اليها من عدمه .

هل اصبحت المسيرات والمظاهرات موظة العصر !؟
هل هناك سبب وجيه لهذه المسيرات طالما اننا نقوم بواجبنا على اكمل وجه !؟
هل هناك اهداف منطقية ومعقولة لهذه المسيرات !؟
هل تتابعون الاخبار وتعلمون ما الاجراءات التي قامت بها الدولة الاردنية قبل الخروج بهذه المسيرات !؟
ما الفائدة المرجوة من مسيراتكم هذه !؟
هل فكرتكم في سلبيات وتاثير مسيراتكم هذه على غيركم من المواطنين مستخدمي الطرق  والتجار !؟
هل مسيراتكم موجهة للداخل ام للخارج !؟
هل فكرتم بنتائج هذه المسيرات داخليا وخارجيا !؟
وانا اجزم ان لا تاثير خارجي لها على الاطلاق .
 اما داخليا فالدولة الاردنية تقوم بواجبها الذي تمليه عليها ثوابتها والتزاماتها وليس بحاجة لمسيراتكم هذه لتذكيرها بذلك .

ولكن اعترف لكم بان لها تاثير كبير  على سير حياة البعض وعلى مصالح البعض من المواطنين ولها تاثير في اقلاق الراحة العامة للمواطن وتعطيل مصالحة سواء المارة من المواطنين او التجار في منطقة المسيرة.

والتساؤل الاخير الذي وضعته
الم تتعلموا من المسيرات السابقة بان هناك اناس يستغلون هذه المسيرات و لا هدف لهم الا التخريب والاساءة فقط بعيدا عن تلك الاهداف التي تم تنظيم هذه المسيرات من اجلها !؟.

الاردن يقوم بدورة الكامل ولا احد يستطيع ان ينتقص او ينكر جهوده , وليس الحكومة فقط بل  كل مؤسسات الوطن وعلى رأسها مؤسسة القصر ومجلس الاعيان ومجلس النواب استنفرت وتحركت رفضا للانتهاكات الاسرائيلية .

 وبالمناسبة القضية الفلسطينية هي ليس قضية الاردن وحده بل هي قضية كل العرب وقضية كل المسلمين بل هي قضية العالم كله ان كان هذا العالم لازال لديه اخلاق .

ارحمونا من تنظيراتكم وارحمونا من مزايداتكم في هذه القضية , فهي قضيتنا الاولى ولن نتخلى عنها ولن نقصر في الدفاع عنها وعن المقدسات , لست بحاجة لسماع تلك الشعارات الرنانة ولست بحاجة لمسيراتكم التي لا تطعم ولا تسمن , وفروا حناجركم ووفروا طاقاتكم ولا عليكم , الدولة الاردنية تعلم جيدا كيف تتصرف وكيف تتعامل مع هذا الكيان المحتل المتمادي الذي لا يحترم لا المعاهدات ولا القوانين الدولية .



الأحد، نوفمبر 02، 2014

اضاءات ملكية في خطاب العرش السامي

تشرفت اليوم بحضور خطاب العرش السامي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي افتتح به  الدورة العادية الثانية لمجلس الامة السابع عشر وقد كنت اعلم كما انتم بالمحاور التي سوف يتحدث عنها جلالة الملك في هذا الخطاب وهي محاور شاملة لكافة القضايا الوطنية المحلية والقضايا العربية التي تهمنا وبالمناسبة كل القضايا العربية هي محل اهتمام الاردن هذه القضايا التي فرضت علينا ظروفا صعبة جدا وبالرغم من كل ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية قمنا بدورنا العروبي الاصيل , وهذا ما فرضته علينا ثوابتنا وقيمنا ومبادئنا التي لم ولن نتخلى عنها مهما كلفنا ذلك وقد كلفنا الكثير بالمناسبة , وقد تحملنا الكثير الكثير من الاعباء الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وفوق طاقتنا ولعل موضوع استقبال اللاجئين وباعداد كبيرة جدا هو اولى تلك القضايا .

تحدث جلالة الملك عن القضية الفلسطينية وقال انها قضيتنا الاولى , نعم هذه القضية هي محل اهتمام الاردن ومحل اهتمام الهاشميون التي ندافع عنها بكل المحافل الدولية وبذلنا ونبذل كل طاقتنا من اجل حلها حلا عادلا وشاملا لتحقيق رؤية دولة فلسطين المستقلة من نير الاحتلال , اما القدس .. القدس التي روى دماء شهداؤنا ترابها فهي امانة في اعناقنا ومن منا لا يوجد في عائلته من استشهد او جرح في معاركها !؟.

وفي هذا الموضوع لا بد لي الا ان اذكر بان لا احد يستطيع ان يتنكر لجهود الاردن في هذه القضية ومواقف الاردن المشرفة في الدفاع عن هذه القضية وهي قضية كل العرب بالمناسبة وليس قضية الاردن وحده , ولكن جهود الهاشميين المتواصلة وجهود جلالة الملك عبدالله حاليا هي الابرز وهو يعمل ليلا ونهارا من اجل مستقبل اخوتنا الفلسطينيين ومحاولاته الكبيرة والكثيرة جدا في احياء المفاوضات كي لا تتكرر تلك الاعتداءات  التي ارتكبت بحقهم من قبل اسرائيل وهي الطريقة الامثل والوحيدة للوصول لحل عادل ودائم لهذه القضية حلا مبنيا على قيام دولتين وكما جاء في مبادرة السلام العربية .

وفي موضوع الازمة السورية اكد جلالة الملك على ان لا حل لهذه الازمة الا الحل السلمي وهو ما قاله جلالة الملك عدة مرات وفي عدة مناسبات وفي جميع المحافل ومنذ اعوام وقد اثبت الوضع في سوريا وبعد عدة سنين من الاقتتال اثبت ان لا حل للازمة السورية الا الحل السلمي وقد اقتنع العالم كله بهذه الرؤية الملكية واقتنع ان لا حل الا ما قاله جلالة الملك .

وليس بعيدا عن الازمة السورية وتاثيرها على اردننا تحدث جلالة الملك عن معاناة الاردن الكبيرة بسبب استقباله الاعداد الكبيرة من اللاجئين وما سبب ذلك من معاناة اقتصادية واجتماعية تحملها الاردن رغم اوضاعه الاقتصادية  وموارده المحدودة جدا وان الدعم الذي قدم لنا في هذا المجال فلم يرتق لمستوى حجم المسؤوليات والاعباء الكبيرة التي تحملناها وان على المجتمع الدولي ان يساهم بقدر اكبر بكثير مما ساهم به وهي ازمة يجب ان يتحمل مسؤوليتها كل العالم وليس الاردن فقط  .

 وحول موضوع اعمار غزة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير عليها وقتلهم الالاف من الفلسطينيين اكد جلالة الملك على ضرورة اعمار غزة وحث المجتمع الدولي على المساهمة في هذا الاعمار وهنا لا بد لي ان نذكر الجميع بجهود الاردن وما قدمه ويقدمه الاردن لاخواننا في غزة سواء موضوع المستشفى العسكري او قوافل المساعدات التي لم تتوقف .

وفي موضوع الارهاب وهو الموضوع الذي يؤرق كل العالم ارهاب تلك الجماعات التي تدعي انها اسلامية والتي تقوم بالذبح والقتل مسيئة للاسلام والمسلمين وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام وتعاليم الاسلام السمحة فهو دين التسامح والرحمة ولم يكن يوما دين القتل والذبح والتدمير , ومن هنا فان واجب محاربة هذه التنظيمات الارهابية هو واجب ولزاما على الجميع وهي حرب الجميع وحرب الاردن بالدرجة الاولى لا سيما واننا عانينا كثيرا من محاولة هذه التنظيمات الارهابية دخول الحدود الاردنية ومحاولاتهم القيام باعمال ارهابية داخل الاردن بهدف زعزعة امنه واستقراره ومن يقول غير هذا فهو اما جاهل او يتجاهل الحقائق والواقع او يضمر امرا بنفسه .

محاربة هذه التنظيمات الارهابية هي امر يهمنا بالدرجة الاولى محاربتهم ومحاربة فكرهم الارهابي الذي وصل لبعض العقول غير الناضجة في بلدنا للاسف , علينا محاربتهم ومحاربة فكرهم حماية لوطننا وحفاظا على امنه واستقراره ودفاعا عن الاسلام وصورة الاسلام الذين سعوا جاهدين للاساءة اليه من خلال افعالهم المرفوضة عقائديا واخلاقيا وانسانيا.

تحدث جلالة الملك عن ضرورة الحوار وعن احترام القانون وضرورة سيادة القانون وهو الامر الوحيد الذي يوصلنا لاعلى درجات التوافق وهو السبيل الوحيد لرفعة هذا الوطن والارتقاء به واعتقد ان هذا اصبح مطلبا شعبيا وكل يوم ننادي بضرورة احترام القانون وضرورة سيادة القانون وضرورة تطبيق القانون وعلى الجميع دون تمييز .

اما القوات المسلحة التي نعتز ونفتخر بها على جهودها الجبارة هي وجميع اجهزتنا الامنية جهودها الجبارة في حفظ امن واستقرار هذا البلد ومنع الايدي المخربة من النيل من امنه واستقراره , فقد شدد جلالة الملك على ضرورة دعمه من قبل جميع المؤسسات.

وذكر جلالة الملك ذكر الجميع بان الشعار الذي يضعه جنود جيشنا البواسل افراد القوات المسلحة الاردنية مكتوب عليه الجيش العربي , وان هذه التسمية لم تات من فراغ ولها معنى كبير جدا وهو واجب هذا الجيش العربي الاردني هو حماية والدفاع ليس عن الاردن فقط بل الدفاع عن العرب وهو ما  اثبته من من عقود ماضية وحتى يومنا هذا وان على جميع مؤسسات الوطن دعم قواتنا المسلحة وجميع اجهزتنا الامنية وهي تستحق من الجميع كل الدعم والوقوف معها حتى تقوم بواجباتها وعلى اكمل وجه وكلنا فخر واعتزاز بهم .

اما ما يخص الجبهة الداخلية وهو الامر الاهم اردنيا  فقد ركز جلالة الملك على ان جبهتنا الداخلية هي مصدر منعة الاردن ومصدر قوة الاردن ومصدر استقرار الاردن وان المواطنة الفاعلة المخلصة وهي بالمناسبة فرض على كل اردني , ان المواطنة الفاعلة هي ما يرقى بالوطن وهي من يسهم في رفعة هذا الوطن وتقدمه وتطويره وما احوجنا الى تعميق الشعور بالمواطنة ووضع مصلحة وطننا فوق كل المصالح والاهتمامات الاخرى .

واما موضوع الحريات المتقدمة والمشاركة السياسية والمجتمعية التي نتمتع بها في هذا الوطن فقد اكد جلالة الملك بان هذا لم يكن ليتحقق لولا مكتسبات الامن والاستقرار الذي ننعم به في هذا الوطن الذي جعل الاردن ملجأ امنا لكل العرب الذين عانوا في بلادهم او شردوا منها والذي منح الاردن وسام واسم بلد الامن والامان وهذا لم يات من فراغ بل جاء بتضحيات كبيرة من رفاق السلاح من قواتنا المسلحة وباقي اجهزتنا الامنية الذين نسجل لهم كل الافتخار والاعتزاز بهم .

واخيرا شدد جلالة الملك على ان الاردن سيبقى كما كان دائما انموذجا للعيش المشترك والتسامح والتراحم والتلاحم بين ابناء شعبه  مسلمين ومسيحيين والجميع يشهد لنا في هذا الموضوع وقد نكون مثالا لهذا التعايش وهذا الاندماج وهذه الاخوة بين المسلمين والمسيحيين ولعل وجود المسجد بجوار الكنيسة في معظم مدننا  هو اكبر مثالا على هذا العيش المشترك وعلى هذا التآخي بيننا .

حفظ الله الاردن امنا ومستقرا
وحفظ الله سيد البلاد وادام واعز ملكه .