تشرفت اليوم بحضور خطاب العرش السامي لجلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي افتتح به الدورة العادية الثانية لمجلس الامة السابع عشر وقد كنت اعلم كما انتم بالمحاور التي سوف يتحدث عنها جلالة الملك في هذا الخطاب وهي محاور شاملة لكافة القضايا الوطنية المحلية والقضايا العربية التي تهمنا وبالمناسبة كل القضايا العربية هي محل اهتمام الاردن هذه القضايا التي فرضت علينا ظروفا صعبة جدا وبالرغم من كل ظروفنا الاقتصادية والاجتماعية قمنا بدورنا العروبي الاصيل , وهذا ما فرضته علينا ثوابتنا وقيمنا ومبادئنا التي لم ولن نتخلى عنها مهما كلفنا ذلك وقد كلفنا الكثير بالمناسبة , وقد تحملنا الكثير الكثير من الاعباء الاقتصادية والاجتماعية وغيرها وفوق طاقتنا ولعل موضوع استقبال اللاجئين وباعداد كبيرة جدا هو اولى تلك القضايا .
تحدث جلالة الملك عن القضية الفلسطينية وقال انها قضيتنا الاولى , نعم هذه القضية هي محل اهتمام الاردن ومحل اهتمام الهاشميون التي ندافع عنها بكل المحافل الدولية وبذلنا ونبذل كل طاقتنا من اجل حلها حلا عادلا وشاملا لتحقيق رؤية دولة فلسطين المستقلة من نير الاحتلال , اما القدس .. القدس التي روى دماء شهداؤنا ترابها فهي امانة في اعناقنا ومن منا لا يوجد في عائلته من استشهد او جرح في معاركها !؟.
وفي هذا الموضوع لا بد لي الا ان اذكر بان لا احد يستطيع ان يتنكر لجهود الاردن في هذه القضية ومواقف الاردن المشرفة في الدفاع عن هذه القضية وهي قضية كل العرب بالمناسبة وليس قضية الاردن وحده , ولكن جهود الهاشميين المتواصلة وجهود جلالة الملك عبدالله حاليا هي الابرز وهو يعمل ليلا ونهارا من اجل مستقبل اخوتنا الفلسطينيين ومحاولاته الكبيرة والكثيرة جدا في احياء المفاوضات كي لا تتكرر تلك الاعتداءات التي ارتكبت بحقهم من قبل اسرائيل وهي الطريقة الامثل والوحيدة للوصول لحل عادل ودائم لهذه القضية حلا مبنيا على قيام دولتين وكما جاء في مبادرة السلام العربية .
وفي موضوع الازمة السورية اكد جلالة الملك على ان لا حل لهذه الازمة الا الحل السلمي وهو ما قاله جلالة الملك عدة مرات وفي عدة مناسبات وفي جميع المحافل ومنذ اعوام وقد اثبت الوضع في سوريا وبعد عدة سنين من الاقتتال اثبت ان لا حل للازمة السورية الا الحل السلمي وقد اقتنع العالم كله بهذه الرؤية الملكية واقتنع ان لا حل الا ما قاله جلالة الملك .
وليس بعيدا عن الازمة السورية وتاثيرها على اردننا تحدث جلالة الملك عن معاناة الاردن الكبيرة بسبب استقباله الاعداد الكبيرة من اللاجئين وما سبب ذلك من معاناة اقتصادية واجتماعية تحملها الاردن رغم اوضاعه الاقتصادية وموارده المحدودة جدا وان الدعم الذي قدم لنا في هذا المجال فلم يرتق لمستوى حجم المسؤوليات والاعباء الكبيرة التي تحملناها وان على المجتمع الدولي ان يساهم بقدر اكبر بكثير مما ساهم به وهي ازمة يجب ان يتحمل مسؤوليتها كل العالم وليس الاردن فقط .
وحول موضوع اعمار غزة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير عليها وقتلهم الالاف من الفلسطينيين اكد جلالة الملك على ضرورة اعمار غزة وحث المجتمع الدولي على المساهمة في هذا الاعمار وهنا لا بد لي ان نذكر الجميع بجهود الاردن وما قدمه ويقدمه الاردن لاخواننا في غزة سواء موضوع المستشفى العسكري او قوافل المساعدات التي لم تتوقف .
وفي موضوع الارهاب وهو الموضوع الذي يؤرق كل العالم ارهاب تلك الجماعات التي تدعي انها اسلامية والتي تقوم بالذبح والقتل مسيئة للاسلام والمسلمين وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام وتعاليم الاسلام السمحة فهو دين التسامح والرحمة ولم يكن يوما دين القتل والذبح والتدمير , ومن هنا فان واجب محاربة هذه التنظيمات الارهابية هو واجب ولزاما على الجميع وهي حرب الجميع وحرب الاردن بالدرجة الاولى لا سيما واننا عانينا كثيرا من محاولة هذه التنظيمات الارهابية دخول الحدود الاردنية ومحاولاتهم القيام باعمال ارهابية داخل الاردن بهدف زعزعة امنه واستقراره ومن يقول غير هذا فهو اما جاهل او يتجاهل الحقائق والواقع او يضمر امرا بنفسه .
محاربة هذه التنظيمات الارهابية هي امر يهمنا بالدرجة الاولى محاربتهم ومحاربة فكرهم الارهابي الذي وصل لبعض العقول غير الناضجة في بلدنا للاسف , علينا محاربتهم ومحاربة فكرهم حماية لوطننا وحفاظا على امنه واستقراره ودفاعا عن الاسلام وصورة الاسلام الذين سعوا جاهدين للاساءة اليه من خلال افعالهم المرفوضة عقائديا واخلاقيا وانسانيا.
تحدث جلالة الملك عن ضرورة الحوار وعن احترام القانون وضرورة سيادة القانون وهو الامر الوحيد الذي يوصلنا لاعلى درجات التوافق وهو السبيل الوحيد لرفعة هذا الوطن والارتقاء به واعتقد ان هذا اصبح مطلبا شعبيا وكل يوم ننادي بضرورة احترام القانون وضرورة سيادة القانون وضرورة تطبيق القانون وعلى الجميع دون تمييز .
اما القوات المسلحة التي نعتز ونفتخر بها على جهودها الجبارة هي وجميع اجهزتنا الامنية جهودها الجبارة في حفظ امن واستقرار هذا البلد ومنع الايدي المخربة من النيل من امنه واستقراره , فقد شدد جلالة الملك على ضرورة دعمه من قبل جميع المؤسسات.
وذكر جلالة الملك ذكر الجميع بان الشعار الذي يضعه جنود جيشنا البواسل افراد القوات المسلحة الاردنية مكتوب عليه الجيش العربي , وان هذه التسمية لم تات من فراغ ولها معنى كبير جدا وهو واجب هذا الجيش العربي الاردني هو حماية والدفاع ليس عن الاردن فقط بل الدفاع عن العرب وهو ما اثبته من من عقود ماضية وحتى يومنا هذا وان على جميع مؤسسات الوطن دعم قواتنا المسلحة وجميع اجهزتنا الامنية وهي تستحق من الجميع كل الدعم والوقوف معها حتى تقوم بواجباتها وعلى اكمل وجه وكلنا فخر واعتزاز بهم .
اما ما يخص الجبهة الداخلية وهو الامر الاهم اردنيا فقد ركز جلالة الملك على ان جبهتنا الداخلية هي مصدر منعة الاردن ومصدر قوة الاردن ومصدر استقرار الاردن وان المواطنة الفاعلة المخلصة وهي بالمناسبة فرض على كل اردني , ان المواطنة الفاعلة هي ما يرقى بالوطن وهي من يسهم في رفعة هذا الوطن وتقدمه وتطويره وما احوجنا الى تعميق الشعور بالمواطنة ووضع مصلحة وطننا فوق كل المصالح والاهتمامات الاخرى .
واما موضوع الحريات المتقدمة والمشاركة السياسية والمجتمعية التي نتمتع بها في هذا الوطن فقد اكد جلالة الملك بان هذا لم يكن ليتحقق لولا مكتسبات الامن والاستقرار الذي ننعم به في هذا الوطن الذي جعل الاردن ملجأ امنا لكل العرب الذين عانوا في بلادهم او شردوا منها والذي منح الاردن وسام واسم بلد الامن والامان وهذا لم يات من فراغ بل جاء بتضحيات كبيرة من رفاق السلاح من قواتنا المسلحة وباقي اجهزتنا الامنية الذين نسجل لهم كل الافتخار والاعتزاز بهم .
واخيرا شدد جلالة الملك على ان الاردن سيبقى كما كان دائما انموذجا للعيش المشترك والتسامح والتراحم والتلاحم بين ابناء شعبه مسلمين ومسيحيين والجميع يشهد لنا في هذا الموضوع وقد نكون مثالا لهذا التعايش وهذا الاندماج وهذه الاخوة بين المسلمين والمسيحيين ولعل وجود المسجد بجوار الكنيسة في معظم مدننا هو اكبر مثالا على هذا العيش المشترك وعلى هذا التآخي بيننا .
حفظ الله الاردن امنا ومستقرا
وحفظ الله سيد البلاد وادام واعز ملكه .
تحدث جلالة الملك عن القضية الفلسطينية وقال انها قضيتنا الاولى , نعم هذه القضية هي محل اهتمام الاردن ومحل اهتمام الهاشميون التي ندافع عنها بكل المحافل الدولية وبذلنا ونبذل كل طاقتنا من اجل حلها حلا عادلا وشاملا لتحقيق رؤية دولة فلسطين المستقلة من نير الاحتلال , اما القدس .. القدس التي روى دماء شهداؤنا ترابها فهي امانة في اعناقنا ومن منا لا يوجد في عائلته من استشهد او جرح في معاركها !؟.
وفي هذا الموضوع لا بد لي الا ان اذكر بان لا احد يستطيع ان يتنكر لجهود الاردن في هذه القضية ومواقف الاردن المشرفة في الدفاع عن هذه القضية وهي قضية كل العرب بالمناسبة وليس قضية الاردن وحده , ولكن جهود الهاشميين المتواصلة وجهود جلالة الملك عبدالله حاليا هي الابرز وهو يعمل ليلا ونهارا من اجل مستقبل اخوتنا الفلسطينيين ومحاولاته الكبيرة والكثيرة جدا في احياء المفاوضات كي لا تتكرر تلك الاعتداءات التي ارتكبت بحقهم من قبل اسرائيل وهي الطريقة الامثل والوحيدة للوصول لحل عادل ودائم لهذه القضية حلا مبنيا على قيام دولتين وكما جاء في مبادرة السلام العربية .
وفي موضوع الازمة السورية اكد جلالة الملك على ان لا حل لهذه الازمة الا الحل السلمي وهو ما قاله جلالة الملك عدة مرات وفي عدة مناسبات وفي جميع المحافل ومنذ اعوام وقد اثبت الوضع في سوريا وبعد عدة سنين من الاقتتال اثبت ان لا حل للازمة السورية الا الحل السلمي وقد اقتنع العالم كله بهذه الرؤية الملكية واقتنع ان لا حل الا ما قاله جلالة الملك .
وليس بعيدا عن الازمة السورية وتاثيرها على اردننا تحدث جلالة الملك عن معاناة الاردن الكبيرة بسبب استقباله الاعداد الكبيرة من اللاجئين وما سبب ذلك من معاناة اقتصادية واجتماعية تحملها الاردن رغم اوضاعه الاقتصادية وموارده المحدودة جدا وان الدعم الذي قدم لنا في هذا المجال فلم يرتق لمستوى حجم المسؤوليات والاعباء الكبيرة التي تحملناها وان على المجتمع الدولي ان يساهم بقدر اكبر بكثير مما ساهم به وهي ازمة يجب ان يتحمل مسؤوليتها كل العالم وليس الاردن فقط .
وحول موضوع اعمار غزة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير عليها وقتلهم الالاف من الفلسطينيين اكد جلالة الملك على ضرورة اعمار غزة وحث المجتمع الدولي على المساهمة في هذا الاعمار وهنا لا بد لي ان نذكر الجميع بجهود الاردن وما قدمه ويقدمه الاردن لاخواننا في غزة سواء موضوع المستشفى العسكري او قوافل المساعدات التي لم تتوقف .
وفي موضوع الارهاب وهو الموضوع الذي يؤرق كل العالم ارهاب تلك الجماعات التي تدعي انها اسلامية والتي تقوم بالذبح والقتل مسيئة للاسلام والمسلمين وهم بعيدون كل البعد عن الاسلام وتعاليم الاسلام السمحة فهو دين التسامح والرحمة ولم يكن يوما دين القتل والذبح والتدمير , ومن هنا فان واجب محاربة هذه التنظيمات الارهابية هو واجب ولزاما على الجميع وهي حرب الجميع وحرب الاردن بالدرجة الاولى لا سيما واننا عانينا كثيرا من محاولة هذه التنظيمات الارهابية دخول الحدود الاردنية ومحاولاتهم القيام باعمال ارهابية داخل الاردن بهدف زعزعة امنه واستقراره ومن يقول غير هذا فهو اما جاهل او يتجاهل الحقائق والواقع او يضمر امرا بنفسه .
محاربة هذه التنظيمات الارهابية هي امر يهمنا بالدرجة الاولى محاربتهم ومحاربة فكرهم الارهابي الذي وصل لبعض العقول غير الناضجة في بلدنا للاسف , علينا محاربتهم ومحاربة فكرهم حماية لوطننا وحفاظا على امنه واستقراره ودفاعا عن الاسلام وصورة الاسلام الذين سعوا جاهدين للاساءة اليه من خلال افعالهم المرفوضة عقائديا واخلاقيا وانسانيا.
تحدث جلالة الملك عن ضرورة الحوار وعن احترام القانون وضرورة سيادة القانون وهو الامر الوحيد الذي يوصلنا لاعلى درجات التوافق وهو السبيل الوحيد لرفعة هذا الوطن والارتقاء به واعتقد ان هذا اصبح مطلبا شعبيا وكل يوم ننادي بضرورة احترام القانون وضرورة سيادة القانون وضرورة تطبيق القانون وعلى الجميع دون تمييز .
اما القوات المسلحة التي نعتز ونفتخر بها على جهودها الجبارة هي وجميع اجهزتنا الامنية جهودها الجبارة في حفظ امن واستقرار هذا البلد ومنع الايدي المخربة من النيل من امنه واستقراره , فقد شدد جلالة الملك على ضرورة دعمه من قبل جميع المؤسسات.
وذكر جلالة الملك ذكر الجميع بان الشعار الذي يضعه جنود جيشنا البواسل افراد القوات المسلحة الاردنية مكتوب عليه الجيش العربي , وان هذه التسمية لم تات من فراغ ولها معنى كبير جدا وهو واجب هذا الجيش العربي الاردني هو حماية والدفاع ليس عن الاردن فقط بل الدفاع عن العرب وهو ما اثبته من من عقود ماضية وحتى يومنا هذا وان على جميع مؤسسات الوطن دعم قواتنا المسلحة وجميع اجهزتنا الامنية وهي تستحق من الجميع كل الدعم والوقوف معها حتى تقوم بواجباتها وعلى اكمل وجه وكلنا فخر واعتزاز بهم .
اما ما يخص الجبهة الداخلية وهو الامر الاهم اردنيا فقد ركز جلالة الملك على ان جبهتنا الداخلية هي مصدر منعة الاردن ومصدر قوة الاردن ومصدر استقرار الاردن وان المواطنة الفاعلة المخلصة وهي بالمناسبة فرض على كل اردني , ان المواطنة الفاعلة هي ما يرقى بالوطن وهي من يسهم في رفعة هذا الوطن وتقدمه وتطويره وما احوجنا الى تعميق الشعور بالمواطنة ووضع مصلحة وطننا فوق كل المصالح والاهتمامات الاخرى .
واما موضوع الحريات المتقدمة والمشاركة السياسية والمجتمعية التي نتمتع بها في هذا الوطن فقد اكد جلالة الملك بان هذا لم يكن ليتحقق لولا مكتسبات الامن والاستقرار الذي ننعم به في هذا الوطن الذي جعل الاردن ملجأ امنا لكل العرب الذين عانوا في بلادهم او شردوا منها والذي منح الاردن وسام واسم بلد الامن والامان وهذا لم يات من فراغ بل جاء بتضحيات كبيرة من رفاق السلاح من قواتنا المسلحة وباقي اجهزتنا الامنية الذين نسجل لهم كل الافتخار والاعتزاز بهم .
واخيرا شدد جلالة الملك على ان الاردن سيبقى كما كان دائما انموذجا للعيش المشترك والتسامح والتراحم والتلاحم بين ابناء شعبه مسلمين ومسيحيين والجميع يشهد لنا في هذا الموضوع وقد نكون مثالا لهذا التعايش وهذا الاندماج وهذه الاخوة بين المسلمين والمسيحيين ولعل وجود المسجد بجوار الكنيسة في معظم مدننا هو اكبر مثالا على هذا العيش المشترك وعلى هذا التآخي بيننا .
حفظ الله الاردن امنا ومستقرا
وحفظ الله سيد البلاد وادام واعز ملكه .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق