منذ حوالي العام لم اسمع باي خبر عن قضايا البورصة وقد كان اخر خبر قرأته هو اصدار احكام بحق بعض اصحاب هذه الشركات والتي كان جلها بالحكم بالسجن لمدة عشر سنوات والقليل منها باكثر من هذا , وهو ما لا يعنينا كثيرا بقدر ما يعنينا اعادة الاموال لاصحابها .
ربما انشغالنا بما يسمى بالربيع العربي المشؤوم وما يدور حولنا من قتال ونزوح لاجئين او انشغالنا بمسلسل رفع الاسعار وزيادة الضرائب التي اغلقت عقولنا وبتنا ننام ونصحو على ارقها والامها الكبيرة التي جعلت كل تفكيرنا وكل همومنا تنحصر في كيفية توفير قوت يومنا واطعام اطفالنا واشباعهم الخبز هو من انسانا هذه القضية الهامة والحساسة والتي تضرر منها الاف المواطنين في بلدنا الطيب بلد المؤسسات والقانون .
ورغم مرور حوالي الستة سنوات على هذه القضايا الا ان احدا من المساهمين لم يسترجع امواله وقد تم اعادة قسم ضئيل جدا للبعض ومن بعض الشركات وليس كلها , وهناك شركات تعتبر من اكبر الشركات المتورطة بهذه القضية لم يتم توزيع فلس احمر على اي من المساهمين فيها رغم انه تم الحجز على سياراتهم وفللهم او قصورهم التي اشتروها باموال هؤلاء المساهمين .
راجيا الا تكون قد انتهت هذه القضايا او ان يكون تم اغلاق ملفها ومازالت حقوق المواطنين معلقة وبانتظار ان يتم تعويضهم او اخذ حقهم من هؤلاء اصحاب الشركات الذين استغلوا طيبة المواطن البسيط الذي اراد ان يحسن من مستوى عيشه وقد اقتنع بان هؤلاء اشخاص مميزون وذو عقلية تجارية مبدعة جدا سيما وانهم راوا احد اصحاب هذه الشركات يظهر على شاشة التلفاز بانه فارس الحلقة , وقد اعجبني دفاع احد الاصدقاء عن ظهور احدهم كفارس للحلقة خلال نقاشنا لهذا الموضوع على احد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا بان تلك الحلقة كانت دعاية مدفوعة الاجر وقلت في نفسي اذا لا استغرب ان ارى سارق سيارات يظهر كفارس لاحدى الحلقات اذا رغب بتقديم نفسه كفارس وما عليه الا دفع ثمن الدعاية فقط.
ولا يقل لي احد ان هؤلاء المساهمون اناس طماع او اغنياء وارادوا ان يزيدوا في غناهم او ان طمعهم هو الذ يدفعهم للمساهمة والاستثمار في هذه الشركات , فمعظم المساهمين في هذه الشركات هم من فقراء الشعب والكثير منهم قام ببيع بيته او ارضه او سيارته من اجل تحسين دخله وتحسين معيشته , واهمين بان هؤلاء الاشخاص اشخاص مبدعون ولديهم شركات تعمل حسب القانون وان اموالهم وحقوقهم مصانة ومحفوظة .
ومهما يكن الهدف او السبب في مساهمة هؤلاء المواطنون فان لهم حقا على دولتهم وعلى حكومتهم ان تعيد لهم اموالهم ممن سلبها ونصب عليهم بابشع الطرق , ولا يقبل ان يكتفى بالحكم بالسجن على هؤلاء المستغلون والمتلاعبون باموال المواطنين , وعلى الحكومة ان تبذل كل ما بوسعها للحجز على كل املاكهم وبيعها وتوزيع ما يتم تحصيله على المتضررين, وهم اليوم وفي هذه الظروف القاسية جدا بامس الحاجة لهذه الاموال .
وان كان هناك البعض منهم قد حبك نصبه بطريقة متقنة جدا ولا تستطيعوا ان تجدوا شيئا من امواله او املاكه للحجز عليها فعلينا ان نعدل القانون ونحبك له قانونا صارما ومتقنا يتناسب مع اتقان نصبه واحتياله ولتكن عقوبته الاعدام او السجن مدى الحياة حتى لا يخرج من سجنه بعد قضاء المدة ويستمتع بتلك الاموال التي سلبها ونصب بها على هؤلاء البسطاء .
ربما انشغالنا بما يسمى بالربيع العربي المشؤوم وما يدور حولنا من قتال ونزوح لاجئين او انشغالنا بمسلسل رفع الاسعار وزيادة الضرائب التي اغلقت عقولنا وبتنا ننام ونصحو على ارقها والامها الكبيرة التي جعلت كل تفكيرنا وكل همومنا تنحصر في كيفية توفير قوت يومنا واطعام اطفالنا واشباعهم الخبز هو من انسانا هذه القضية الهامة والحساسة والتي تضرر منها الاف المواطنين في بلدنا الطيب بلد المؤسسات والقانون .
ورغم مرور حوالي الستة سنوات على هذه القضايا الا ان احدا من المساهمين لم يسترجع امواله وقد تم اعادة قسم ضئيل جدا للبعض ومن بعض الشركات وليس كلها , وهناك شركات تعتبر من اكبر الشركات المتورطة بهذه القضية لم يتم توزيع فلس احمر على اي من المساهمين فيها رغم انه تم الحجز على سياراتهم وفللهم او قصورهم التي اشتروها باموال هؤلاء المساهمين .
راجيا الا تكون قد انتهت هذه القضايا او ان يكون تم اغلاق ملفها ومازالت حقوق المواطنين معلقة وبانتظار ان يتم تعويضهم او اخذ حقهم من هؤلاء اصحاب الشركات الذين استغلوا طيبة المواطن البسيط الذي اراد ان يحسن من مستوى عيشه وقد اقتنع بان هؤلاء اشخاص مميزون وذو عقلية تجارية مبدعة جدا سيما وانهم راوا احد اصحاب هذه الشركات يظهر على شاشة التلفاز بانه فارس الحلقة , وقد اعجبني دفاع احد الاصدقاء عن ظهور احدهم كفارس للحلقة خلال نقاشنا لهذا الموضوع على احد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا بان تلك الحلقة كانت دعاية مدفوعة الاجر وقلت في نفسي اذا لا استغرب ان ارى سارق سيارات يظهر كفارس لاحدى الحلقات اذا رغب بتقديم نفسه كفارس وما عليه الا دفع ثمن الدعاية فقط.
ولا يقل لي احد ان هؤلاء المساهمون اناس طماع او اغنياء وارادوا ان يزيدوا في غناهم او ان طمعهم هو الذ يدفعهم للمساهمة والاستثمار في هذه الشركات , فمعظم المساهمين في هذه الشركات هم من فقراء الشعب والكثير منهم قام ببيع بيته او ارضه او سيارته من اجل تحسين دخله وتحسين معيشته , واهمين بان هؤلاء الاشخاص اشخاص مبدعون ولديهم شركات تعمل حسب القانون وان اموالهم وحقوقهم مصانة ومحفوظة .
ومهما يكن الهدف او السبب في مساهمة هؤلاء المواطنون فان لهم حقا على دولتهم وعلى حكومتهم ان تعيد لهم اموالهم ممن سلبها ونصب عليهم بابشع الطرق , ولا يقبل ان يكتفى بالحكم بالسجن على هؤلاء المستغلون والمتلاعبون باموال المواطنين , وعلى الحكومة ان تبذل كل ما بوسعها للحجز على كل املاكهم وبيعها وتوزيع ما يتم تحصيله على المتضررين, وهم اليوم وفي هذه الظروف القاسية جدا بامس الحاجة لهذه الاموال .
وان كان هناك البعض منهم قد حبك نصبه بطريقة متقنة جدا ولا تستطيعوا ان تجدوا شيئا من امواله او املاكه للحجز عليها فعلينا ان نعدل القانون ونحبك له قانونا صارما ومتقنا يتناسب مع اتقان نصبه واحتياله ولتكن عقوبته الاعدام او السجن مدى الحياة حتى لا يخرج من سجنه بعد قضاء المدة ويستمتع بتلك الاموال التي سلبها ونصب بها على هؤلاء البسطاء .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق