ربما لا اتفق كثيرا مع من يقول بان الحراك عاد مجددا حيث انني اعتقد انه لم يتوقف حتى نقول انه عاد من جديد , واعتقد ان الحراك لم يتوقف ابدا ربما نستطيع ان نقول بانه قد فشل , وان ما حصل هو ان عدد كبير من الحراكيين لم يعودوا مقتنعين بنشاطاتهم وحراكاتهم التي لم تستطيع اقناع غيرهم بالمشاركة بها ولاسباب عديدة جدا واولها اهداف تلك الحراكات الغامضة التي ربما خدع البعض منا بها في بداية الامر وقد اكون اول من خدع باهدافها او انهم بدأوها باهداف شعبية ومنطقية ومقبولة وما لبثوا ان بانت عليهم تلك الاهداف المبطنة والمخفية , وقد كنت ممن ايد هذه المظاهرات وتلك المسيرات التي كانت تعبر عن رفض الشارع للفساد وضرورة محاربته ومحاسبة الفاسدين بالاضافة الى تلك المطالبات بتحسين ظروف عيش المواطنين , وقد كانت وبلا ادنى شك جميعها ذات طابع اقتصادي ومطالبات مادية وتحسين المعيشة والتخفيف على المواطن وكل ذلك كان ايجابيا جدا لا بل كانت مطالب الكثيرين وحتى تلك الفئة الصامتة التي لا يخرج صوتها ولا نسمعه .
لقد كانت معظم الحراكات والاحتجاجات ذات طابع اقتصادي ومعيشي بالاضافة الى المطالب الخدمية الى ان تم ركوبها من قبل بعض بعض الجماعات والاحزاب والتيارات والتي في مرحلة من المراحل نجحت جزئيا في هذا وجيرت كل تلك الحراكات لمصلحتها واكسبتها بعض الشهرة ومنحتها حجما سياسيا يحسب له حساب مما دفع بعض الحكومات الى التحاور معها او حتى محاولة استرضاءها ظنا منهم ان تلك الاحزاب والجماعات بات لها وزنا كبيرا في الشارع وهي من يثيره وهي من يستطيع تهدئته مع تحفظي ومنذ البداية على هذا الحجم السياسي وعلى حجم تاثيرها في الشارع , ولكن ايضا سرعان ما تم كشف اهداف تلك الاحزاب والجماعات من قبل الكثير من الحراكات والتي كانت ردة فعلها واضحه جدا لنا ولتلك الجماعات حيث رفضت من قبلهم ورفضوا حتى مشاركتهم في اي نشاط لهم , بعد ان تاكدوا بان اهداف تلك الجماعات لا يتفق مع اهدافهم ويتجاوز كل ما يسعون اليه من وراء تلك الاحتجاجات .
نعم لقد شاهدنا كما شاهد الجميع بان تلك الحراكات وتلك الاحتجاجات والاعتصامات افل نجمها ولم يعد بمقدورهم جمع المئات من المشاركين بعد ان كانت حراكاتهم تضم الالاف في كل نشاط واعتصام او مسيرة , وقد وصل الحال ببعض الاعتصامات ان لا يشارك بها الا شخص واحدا وبعض الاحيان لا يتعدى عددهم عدد اصابع اليد الواحدة , وهو ما يعطي انطباعا عاما بان تلك الاعتصامات باتت مرفوضة جدا ومن قبل الاغلبية العظمى او من قبل الجميع مع استثناء العشرات الذين يشاركون في مناسبة ويمتنعون عن المشاركة في اخرى , كون ان تلك الحراكات اصبحت كل اهدافها ان تخدم اما شخصا او قضية فردية فقط .
وساكون واضحا جدا في تساؤلي حول اهداف تلك الحراكات هل من هدف وطني لها ؟ هل من هدف شعبي لها؟ هل من هدف يهم المواطن لها ؟ بالطبع النفي هو الجواب الاوحد لكل هذه التساؤلات , للاسف لم اجد سبب ولم اجد اي دافع يستحق كل هذا الازعاج لنا نحن المواطنين اولا وقبل ازعاج اجهزتنا الامنية , ولن اتحدث عن تلك الاعتداءات على الممتلكات العامة وحرقها ولن اتحدث عن الاعتداء على رجال الامن ورجال الدرك , من تجاوز حدوده ومن تطاول يستحق العقوبة ومن خالف القوانين يستحق ان يعاقب بحجم مخالفته وليس ان نهدد بحرق عاصمتنا وبلدنا من اجل الدفاع عن تطاول وتجاوزات احدهم .
وقد يكون هناك محورا اخرا لهذا الحراك وهو ما تقوم به بعض الاحزاب والجماعات وقد تكون الجماعات الاسلامية في صدارتها , واعتقد بان اهدافهم من تلك الحراكات لا تحتاج الى تساؤل فهي اوضح من الشمس , ونرد عليهم برد بسيط جدا لقد تم تجربتكم وشاهدنا نموذجا من حكمكم وللاسف كان الاكثر فشلا على الاطلاق وبكل معاني الفشل , وما اتعس من لا يتعلم من اخطاء غيره ونحن لست بتعساء اطلاقا , ان ما تسعون اليه اصبح الان مرفوضا اكثر من ذي قبل وحتى من قبل من كان معكم او من يؤازركم او حتى تعاطف معكم , واقولها وبكل صراحة لا امل لكم فيما تطمحون اليه .
مهما كانت الاسباب ومهما كانت الدوافع ومهما كانت الاهداف لهذه الحراكات فربما سؤالا واحدا يكفي لاقناع الجميع بانه لا حاجة لنا بها , وهذا التساؤل هو : ماذا جلبت كل تلك الحراكات للشعوب .؟ وماذا فعلت كل تلك الحراكات في الاوطان والبلدان .؟ الم تجلب لهم كل الخراب وكل التدمير وكل المآسي !؟ واعادتهم عشرات السنين الى الوراء ولم يحققوا لا الحرية ولا العدالة ولا العيش الكريم !.
نعم نحن بحاجة الى مزيد من الاصلاح ونحن بحاجة الى التخفيف عن المواطن وبحاجة الى تحسين ظروف معيشته ولكن ليس من خلال الفوضى وليس من خلال حرق الممتلكات وليس من خلال التشجيع على التطاول وليس من خلال التشجيع على خرق القوانين ونحن كل يوم نطالب بفرض هيبة الدولة لما فيه مصلحة لنا كمواطنين قبل تحقيق هدفها للدولة , دعونا ننشغل بحل موضوع المشاجرات التي باتت شبة ظاهرة واصبحت اخبارا روتينيه جدا واصبحت اخبار القتل اخبارا يوميه روتينيه نستغرب ان لم نجدها في صحفنا كل صباح او مساء .
لقد كانت معظم الحراكات والاحتجاجات ذات طابع اقتصادي ومعيشي بالاضافة الى المطالب الخدمية الى ان تم ركوبها من قبل بعض بعض الجماعات والاحزاب والتيارات والتي في مرحلة من المراحل نجحت جزئيا في هذا وجيرت كل تلك الحراكات لمصلحتها واكسبتها بعض الشهرة ومنحتها حجما سياسيا يحسب له حساب مما دفع بعض الحكومات الى التحاور معها او حتى محاولة استرضاءها ظنا منهم ان تلك الاحزاب والجماعات بات لها وزنا كبيرا في الشارع وهي من يثيره وهي من يستطيع تهدئته مع تحفظي ومنذ البداية على هذا الحجم السياسي وعلى حجم تاثيرها في الشارع , ولكن ايضا سرعان ما تم كشف اهداف تلك الاحزاب والجماعات من قبل الكثير من الحراكات والتي كانت ردة فعلها واضحه جدا لنا ولتلك الجماعات حيث رفضت من قبلهم ورفضوا حتى مشاركتهم في اي نشاط لهم , بعد ان تاكدوا بان اهداف تلك الجماعات لا يتفق مع اهدافهم ويتجاوز كل ما يسعون اليه من وراء تلك الاحتجاجات .
نعم لقد شاهدنا كما شاهد الجميع بان تلك الحراكات وتلك الاحتجاجات والاعتصامات افل نجمها ولم يعد بمقدورهم جمع المئات من المشاركين بعد ان كانت حراكاتهم تضم الالاف في كل نشاط واعتصام او مسيرة , وقد وصل الحال ببعض الاعتصامات ان لا يشارك بها الا شخص واحدا وبعض الاحيان لا يتعدى عددهم عدد اصابع اليد الواحدة , وهو ما يعطي انطباعا عاما بان تلك الاعتصامات باتت مرفوضة جدا ومن قبل الاغلبية العظمى او من قبل الجميع مع استثناء العشرات الذين يشاركون في مناسبة ويمتنعون عن المشاركة في اخرى , كون ان تلك الحراكات اصبحت كل اهدافها ان تخدم اما شخصا او قضية فردية فقط .
وساكون واضحا جدا في تساؤلي حول اهداف تلك الحراكات هل من هدف وطني لها ؟ هل من هدف شعبي لها؟ هل من هدف يهم المواطن لها ؟ بالطبع النفي هو الجواب الاوحد لكل هذه التساؤلات , للاسف لم اجد سبب ولم اجد اي دافع يستحق كل هذا الازعاج لنا نحن المواطنين اولا وقبل ازعاج اجهزتنا الامنية , ولن اتحدث عن تلك الاعتداءات على الممتلكات العامة وحرقها ولن اتحدث عن الاعتداء على رجال الامن ورجال الدرك , من تجاوز حدوده ومن تطاول يستحق العقوبة ومن خالف القوانين يستحق ان يعاقب بحجم مخالفته وليس ان نهدد بحرق عاصمتنا وبلدنا من اجل الدفاع عن تطاول وتجاوزات احدهم .
وقد يكون هناك محورا اخرا لهذا الحراك وهو ما تقوم به بعض الاحزاب والجماعات وقد تكون الجماعات الاسلامية في صدارتها , واعتقد بان اهدافهم من تلك الحراكات لا تحتاج الى تساؤل فهي اوضح من الشمس , ونرد عليهم برد بسيط جدا لقد تم تجربتكم وشاهدنا نموذجا من حكمكم وللاسف كان الاكثر فشلا على الاطلاق وبكل معاني الفشل , وما اتعس من لا يتعلم من اخطاء غيره ونحن لست بتعساء اطلاقا , ان ما تسعون اليه اصبح الان مرفوضا اكثر من ذي قبل وحتى من قبل من كان معكم او من يؤازركم او حتى تعاطف معكم , واقولها وبكل صراحة لا امل لكم فيما تطمحون اليه .
مهما كانت الاسباب ومهما كانت الدوافع ومهما كانت الاهداف لهذه الحراكات فربما سؤالا واحدا يكفي لاقناع الجميع بانه لا حاجة لنا بها , وهذا التساؤل هو : ماذا جلبت كل تلك الحراكات للشعوب .؟ وماذا فعلت كل تلك الحراكات في الاوطان والبلدان .؟ الم تجلب لهم كل الخراب وكل التدمير وكل المآسي !؟ واعادتهم عشرات السنين الى الوراء ولم يحققوا لا الحرية ولا العدالة ولا العيش الكريم !.
نعم نحن بحاجة الى مزيد من الاصلاح ونحن بحاجة الى التخفيف عن المواطن وبحاجة الى تحسين ظروف معيشته ولكن ليس من خلال الفوضى وليس من خلال حرق الممتلكات وليس من خلال التشجيع على التطاول وليس من خلال التشجيع على خرق القوانين ونحن كل يوم نطالب بفرض هيبة الدولة لما فيه مصلحة لنا كمواطنين قبل تحقيق هدفها للدولة , دعونا ننشغل بحل موضوع المشاجرات التي باتت شبة ظاهرة واصبحت اخبارا روتينيه جدا واصبحت اخبار القتل اخبارا يوميه روتينيه نستغرب ان لم نجدها في صحفنا كل صباح او مساء .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق