بالامس قرات خبرا ان امانة عمان قامت مشكورة بازالة البسطات الموجودة على دوار صويلح , هذه المنطقة التي تشهد باستمرار ازمة مرورية تكون خانقة في كثير من الاوقات , واعتقد انه قرارا صائبا جدا وكان لا بد من القيام به منذ فترة طويلة ولاسباب كثيرة جدا ولعل اهمها انها قد تكون السبب الرئيسي في خلق الازمة المرورية المتكررة في هذة المنطقة نظرا لاصطفاف كثيرا من السيارات على جانب الطريق مما يعيق حركة السير في هذه المنطقة الحيوية وهذا الشارع الرئيسي الذي يربط عمان بمحافظات الشمال كافة بالاضافة الى ان وجودها في تلك المنطقه منظر غير حضاري على الاطلاق .
ولكن اعتقد انه وحتى لو تم ازالة جميع البسطات من على هذا الشارع والممتد من بعد اشارة الدوريات الخارجية الى منطقة الدوار ستبقى هناك ازمة مرورية وسيبقى هناك مظهرا مخالفا للقوانين مخالفة صريحة جدا ورغم تواجد دوريات السير والشرطه في هذه المنطقة وطيلة ساعات الليل والنهار الا ان هذا المظهر موجودا ويشاهده ويشعر به كل من يمشي في تلك المنطقة و في هذا الشارع .
العديد من السيارات الخاصة او البكبات تصطف على الشارع الرئيسي او في اقرب دخلة تتفرع من الشارع ويقف اصحابها على الشارع يسالون كل مار او مارة : اربد ؟ جرش ؟ عجلون؟ ...اي انهم يستغلون سياراتهم الخاصة كسيارات الاجرة تماما , وقد صدف مرة انني فقدت اعصابي على احدهم عندما سالني على جرش ؟ بالرغم من انه راني وانا انزل من سيارتي الخاصة , فهم مصدر ازعاج للمارة اولا ويرتكبون مخالفة واضحة وصريحة للقانون ويعرقلون حركة السير وحركة المشاة في ان واحد .
وقد تكون منطقة دوار صويلح مجرد مثالا واضحا على هذه الظاهرة وقد اخترتها ان تكون عنوانا لما كتبت بسبب حيوية المنطقة وبسبب اثرها السلبي الكبير على جميع المارة وغير المارة, رغم انها موجودة وبشكل واضح جدا وللجميع في كثير من المناطق وخاصة في ساحات المستشفيات العامة تناسبا مع طبيعة ووضع المراجعين وقد شاهدت ذلك بام عيني في ساحة احد المستشفيات الكبيرة وهو لست ببعيد عن دوار صويلح .
لقد اعتدنا على مشاهدة هذه الظاهرة قديما في قرانا ومناطقنا الريفيه وكنا نجد لهم ولنا عذرا مناسبا حيث انه في بعض الحالات لا يوجد الا باص واحد يخدم القريه او المنطقه وفي معظم الايام يقرر سائق الباص او مالكه ان يتوقف عن العمل بعد ساعة محددة من اليوم وكان لا بد من ايجاد طريقة اخرى للتنقل وقد استغل البعض من الموظفين الذين يملكون سيارات خاصة هذا الامر وبهدف تحسين دخلهم والمواطن وجد ان له مصلحة في هذا .
اما ان نرى هذه الظاهرة في عاصمتنا عمان ونحن نعلم ان المواصلات متوفرة وعلى مدار الساعة فهو امر غير مقبول نهائيا , ويجب ان تختفي منها ومن باقي محافظاتنا الاخرى وقد اخبرني بعض الاصدقاء انها موجودة في باقي المحافظات وان هناك ظاهرة اخرى قد تكون شبيهة بهذه الظاهرة وهي تاجير السيارات الخاصة , واعلم ان محاربة هذا الامر قد يكون صعب بعض الشيء , ولكن كلنا امل وثقة بافراد جهاز الامن العام بمكافحة هذة الظواهر المخالفة للقوانين وفرض المخالفات الرادعه على كل من يرتكبها .
ولكن اعتقد انه وحتى لو تم ازالة جميع البسطات من على هذا الشارع والممتد من بعد اشارة الدوريات الخارجية الى منطقة الدوار ستبقى هناك ازمة مرورية وسيبقى هناك مظهرا مخالفا للقوانين مخالفة صريحة جدا ورغم تواجد دوريات السير والشرطه في هذه المنطقة وطيلة ساعات الليل والنهار الا ان هذا المظهر موجودا ويشاهده ويشعر به كل من يمشي في تلك المنطقة و في هذا الشارع .
العديد من السيارات الخاصة او البكبات تصطف على الشارع الرئيسي او في اقرب دخلة تتفرع من الشارع ويقف اصحابها على الشارع يسالون كل مار او مارة : اربد ؟ جرش ؟ عجلون؟ ...اي انهم يستغلون سياراتهم الخاصة كسيارات الاجرة تماما , وقد صدف مرة انني فقدت اعصابي على احدهم عندما سالني على جرش ؟ بالرغم من انه راني وانا انزل من سيارتي الخاصة , فهم مصدر ازعاج للمارة اولا ويرتكبون مخالفة واضحة وصريحة للقانون ويعرقلون حركة السير وحركة المشاة في ان واحد .
وقد تكون منطقة دوار صويلح مجرد مثالا واضحا على هذه الظاهرة وقد اخترتها ان تكون عنوانا لما كتبت بسبب حيوية المنطقة وبسبب اثرها السلبي الكبير على جميع المارة وغير المارة, رغم انها موجودة وبشكل واضح جدا وللجميع في كثير من المناطق وخاصة في ساحات المستشفيات العامة تناسبا مع طبيعة ووضع المراجعين وقد شاهدت ذلك بام عيني في ساحة احد المستشفيات الكبيرة وهو لست ببعيد عن دوار صويلح .
لقد اعتدنا على مشاهدة هذه الظاهرة قديما في قرانا ومناطقنا الريفيه وكنا نجد لهم ولنا عذرا مناسبا حيث انه في بعض الحالات لا يوجد الا باص واحد يخدم القريه او المنطقه وفي معظم الايام يقرر سائق الباص او مالكه ان يتوقف عن العمل بعد ساعة محددة من اليوم وكان لا بد من ايجاد طريقة اخرى للتنقل وقد استغل البعض من الموظفين الذين يملكون سيارات خاصة هذا الامر وبهدف تحسين دخلهم والمواطن وجد ان له مصلحة في هذا .
اما ان نرى هذه الظاهرة في عاصمتنا عمان ونحن نعلم ان المواصلات متوفرة وعلى مدار الساعة فهو امر غير مقبول نهائيا , ويجب ان تختفي منها ومن باقي محافظاتنا الاخرى وقد اخبرني بعض الاصدقاء انها موجودة في باقي المحافظات وان هناك ظاهرة اخرى قد تكون شبيهة بهذه الظاهرة وهي تاجير السيارات الخاصة , واعلم ان محاربة هذا الامر قد يكون صعب بعض الشيء , ولكن كلنا امل وثقة بافراد جهاز الامن العام بمكافحة هذة الظواهر المخالفة للقوانين وفرض المخالفات الرادعه على كل من يرتكبها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق