بدأ اليوم الترشح للانتخابات النيابيه القادمه والتي نامل جميعا ان تكون بقدر طموح سيد البلاد وطموحاتنا نحن ايضا لنخرج مجلس نيابي يستحق ان يكون ممثلا لنا ونثق به ويحقق امالنا في خدمة الوطن وخدمة الوطن اولا واخرا مجلس بحجم اسمه احد اطراف مجلس الامه .
في هذه المرحله الدقيقه الحساسه يجب علينا ان لا نخدع بكل الشعارات البراقه المطاطه المبالغ بها والتي خدعتنا في المواسم النيابيه السابقه ،لا نخدع بعنوان اخوكم المرشح الفلاني او مرشحكم العلاني او خادمكم المرشح الفلاني فنحن لسنا بحاجه الى اخ او خادم نحن بحاجه الى نائب وطن وخادم للوطن وللوطن فقط ولست لنا حاجه بأي نائب يخدم مصالحنا الفرديه او الشخصيه ويعين ابناءنا ويتوسط لنا لدى المسؤولين الحكوميين على حساب قراره الذي سوف يكون قاصرا وخاجلا امام من قدم له خدمه او مساعده في توظيف او تعيين احد الاقارب والمحاسيب والمعارف .
في هذه المرحله يجب ان لا يغرينا الكرم الحاتمي الذي اصاب البعض خلال هذه الفتره وينقطع بعد انتهاء موسم الانتخابات لست بحاجه الى صحن الكنافه او المنسف او كرتونة معلبات او خاتم ذهب او صوبة كاز او حتى جرة الغاز ولو كانت مملؤه في ظل ارتفاع سعرها وصعوبة شراءها من قبل بعض العائلات المستورة .
واقول لمن تبرع ان يقود حملات البعض الانتخابيه اقول اتقوا الله في انفسكم اولا وفي الوطن ثانيا فلا تكونوا وسيلة لايصال شخص بفضل ماله وفلوسه التي يغدقها عليكم وتسهمون في جرم ضد الوطن جرم الوصول الى هذا الكرسي من خلال المال المال السياسي الذي يحاسب عليه القانون وانتم مشتركون بهذا الجرم ان اقنعتم غيركم باخذ الفلوس مقابل منح صوتكم الذي هو امانة في اعناقكم وسوف تحاسبون عليه اما دنيويا او في الاخره ، لا تغرنكم الوعود مهما كانت سواء كانت رحله الى اسطنبول او شرم الشيخ او سياره حال فوز هذا المرشح فكل هذا لا يساوي شيئا مقابل خسارتك لضميرك وخلقك وجرمك بحق وطنك الذي هو بامس الحاجه في هذه المرحله الى رجال وطن مخلصين هدفهم الاول والاخير هو خدمة الوطن وليس تحقيق الوجاهه والمكاسب الماديه فقط .
ثم اقول للمواطن ان عليك واجب كبير ومقدس وهو اعطاء صوتك لمن يستحقه فقط وقبل الانخداع بشعار احدهم عليك معرفته جيدا ومعرفة تاريخه وسجله قبل هذه الفتره وان لا نحكم على تصرفاته الحاليه فسوف يكون بانصع صوره واكثر استقامه ونزاهه وهناك من يحاول غسيل سجله وسمعته ومهما كلفه الثمن من اجل الوصول الى الكرسي تحت القبه وتحقيق اهدافه الشخصيه ألفرديه وسيتناسى كل من ساهم في ايصاله الى هذا المكان وبالطبع اول خطوه سيقوم بها هي تغيير ارقام هواتفه ان لم يغير مكان سكناه .
من لم يكن امينا فلن يكن مهما تغيرت الظروف ومهما وصل الى منصب ومن لم يكن متواضعا فلن يكن متواضعا ابدا ومن كان استعلائيا سيبقى كذلك ومساهمتنا في ايصاله الى المجلس سوف يغذي هذا المرض بداخله ويصبح استعلائيا اكثر فاكثر فهي صفه ملازمه له لن تفارقه الا بعد مماته .
نحن بامس الحاجه الى خلق مجلس نيابي يمثلنا ويضع هدفا واحدا لترشحه وهو خدمة الوطن والمساهمة برفعته وتطويره والسير قدما بمسيرة الاصلاح التي بدأنا بها دون خجل او وجل ودون محاباه وتميز ودون تاثر براي تلك الجماعة وغيرها وبعيدا عن مصالحه الشخصيه وبعيدا عن الشخصنه في اتخاذ القرارات وبعيدا عن الانتقام والقصاص ، الوطن اليوم بحاجه الى مجلس نيابي يخدمه ويساهم في تقدمه وليس المساهمه في تعطيل التشريعات الضروريه والاستعجال في القوانين النفعيه على حساب تلك التي تخدم الوطن .
لا باس في وضع اليافطات والصور والشعارات كي تعرفنا بالمرشح ولكن ارجو ان تكون مجرد بطاقه تعريفيه بالمرشح لا اكثر ولا اقل ولا نبني احكامنا ونقرر اين تذهب اصواتنا اعتمادا على تلك الشعارات وتلك المكارم والاعطيات الحاتميه والخطابات المعسوله التي تصدر عن البعض وان يكون تاريخ الشخص ومسيرته هي العامل الحاسم في اعطاءنا للصوت او منعه عنه ، والامثله كثيرة جدا على تلك الفئه التي عندما تسمع خطاباتها وترى شعاراتها لا تصدق نفسك انك تقرأ هذا كله عن هذا الشخص فشتان مابين حقيقة شخصيته وما يكتب او ما يقوله وتاريخه يستنكر كل ما يصدر عنه في هذه المناسبه ، وبالمناسبه هو لن يتغير ابدا هو الان يعيش في كبت وضغط نفسي منتظرا انتهاء تلك الفتره حتى يعود لطبيعته التي لن تتغير ابدا , وبلدنا مساحته صغيرة والكل يعرف بعضه بعضا فلا احدا مجهولا .
حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وكل التوفيق نتمناه لوطننا الحبيب .
في هذه المرحله الدقيقه الحساسه يجب علينا ان لا نخدع بكل الشعارات البراقه المطاطه المبالغ بها والتي خدعتنا في المواسم النيابيه السابقه ،لا نخدع بعنوان اخوكم المرشح الفلاني او مرشحكم العلاني او خادمكم المرشح الفلاني فنحن لسنا بحاجه الى اخ او خادم نحن بحاجه الى نائب وطن وخادم للوطن وللوطن فقط ولست لنا حاجه بأي نائب يخدم مصالحنا الفرديه او الشخصيه ويعين ابناءنا ويتوسط لنا لدى المسؤولين الحكوميين على حساب قراره الذي سوف يكون قاصرا وخاجلا امام من قدم له خدمه او مساعده في توظيف او تعيين احد الاقارب والمحاسيب والمعارف .
في هذه المرحله يجب ان لا يغرينا الكرم الحاتمي الذي اصاب البعض خلال هذه الفتره وينقطع بعد انتهاء موسم الانتخابات لست بحاجه الى صحن الكنافه او المنسف او كرتونة معلبات او خاتم ذهب او صوبة كاز او حتى جرة الغاز ولو كانت مملؤه في ظل ارتفاع سعرها وصعوبة شراءها من قبل بعض العائلات المستورة .
واقول لمن تبرع ان يقود حملات البعض الانتخابيه اقول اتقوا الله في انفسكم اولا وفي الوطن ثانيا فلا تكونوا وسيلة لايصال شخص بفضل ماله وفلوسه التي يغدقها عليكم وتسهمون في جرم ضد الوطن جرم الوصول الى هذا الكرسي من خلال المال المال السياسي الذي يحاسب عليه القانون وانتم مشتركون بهذا الجرم ان اقنعتم غيركم باخذ الفلوس مقابل منح صوتكم الذي هو امانة في اعناقكم وسوف تحاسبون عليه اما دنيويا او في الاخره ، لا تغرنكم الوعود مهما كانت سواء كانت رحله الى اسطنبول او شرم الشيخ او سياره حال فوز هذا المرشح فكل هذا لا يساوي شيئا مقابل خسارتك لضميرك وخلقك وجرمك بحق وطنك الذي هو بامس الحاجه في هذه المرحله الى رجال وطن مخلصين هدفهم الاول والاخير هو خدمة الوطن وليس تحقيق الوجاهه والمكاسب الماديه فقط .
ثم اقول للمواطن ان عليك واجب كبير ومقدس وهو اعطاء صوتك لمن يستحقه فقط وقبل الانخداع بشعار احدهم عليك معرفته جيدا ومعرفة تاريخه وسجله قبل هذه الفتره وان لا نحكم على تصرفاته الحاليه فسوف يكون بانصع صوره واكثر استقامه ونزاهه وهناك من يحاول غسيل سجله وسمعته ومهما كلفه الثمن من اجل الوصول الى الكرسي تحت القبه وتحقيق اهدافه الشخصيه ألفرديه وسيتناسى كل من ساهم في ايصاله الى هذا المكان وبالطبع اول خطوه سيقوم بها هي تغيير ارقام هواتفه ان لم يغير مكان سكناه .
من لم يكن امينا فلن يكن مهما تغيرت الظروف ومهما وصل الى منصب ومن لم يكن متواضعا فلن يكن متواضعا ابدا ومن كان استعلائيا سيبقى كذلك ومساهمتنا في ايصاله الى المجلس سوف يغذي هذا المرض بداخله ويصبح استعلائيا اكثر فاكثر فهي صفه ملازمه له لن تفارقه الا بعد مماته .
نحن بامس الحاجه الى خلق مجلس نيابي يمثلنا ويضع هدفا واحدا لترشحه وهو خدمة الوطن والمساهمة برفعته وتطويره والسير قدما بمسيرة الاصلاح التي بدأنا بها دون خجل او وجل ودون محاباه وتميز ودون تاثر براي تلك الجماعة وغيرها وبعيدا عن مصالحه الشخصيه وبعيدا عن الشخصنه في اتخاذ القرارات وبعيدا عن الانتقام والقصاص ، الوطن اليوم بحاجه الى مجلس نيابي يخدمه ويساهم في تقدمه وليس المساهمه في تعطيل التشريعات الضروريه والاستعجال في القوانين النفعيه على حساب تلك التي تخدم الوطن .
لا باس في وضع اليافطات والصور والشعارات كي تعرفنا بالمرشح ولكن ارجو ان تكون مجرد بطاقه تعريفيه بالمرشح لا اكثر ولا اقل ولا نبني احكامنا ونقرر اين تذهب اصواتنا اعتمادا على تلك الشعارات وتلك المكارم والاعطيات الحاتميه والخطابات المعسوله التي تصدر عن البعض وان يكون تاريخ الشخص ومسيرته هي العامل الحاسم في اعطاءنا للصوت او منعه عنه ، والامثله كثيرة جدا على تلك الفئه التي عندما تسمع خطاباتها وترى شعاراتها لا تصدق نفسك انك تقرأ هذا كله عن هذا الشخص فشتان مابين حقيقة شخصيته وما يكتب او ما يقوله وتاريخه يستنكر كل ما يصدر عنه في هذه المناسبه ، وبالمناسبه هو لن يتغير ابدا هو الان يعيش في كبت وضغط نفسي منتظرا انتهاء تلك الفتره حتى يعود لطبيعته التي لن تتغير ابدا , وبلدنا مساحته صغيرة والكل يعرف بعضه بعضا فلا احدا مجهولا .
حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وكل التوفيق نتمناه لوطننا الحبيب .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق