والاجمل من كل ذلك تلك الصور الجميله التي نشرتها بعض المواقع المحترمه لعروسين انحرفت سيارتهم بالطريق فبادر رجال الدفاع المدني الى نقلهم باليات خاصه من اجل اتمام فرحتهم هم وذويهم واقاربهم ، حقا انها صوره جميله وانا هنا اتحدث عن صورة الاردنيين النشامى الذين لم يتوانوا عن التكاتف والتعاون في هذه الظروف الصعبه وهي بالمناسبه ليس غريبه عن نشامى الوطن فهم جاهزون وبكل طاقتهم وقدراتهم من اجل العمل وخدمة الوطن والمواطن , وتقديم الخدمه والمساعده لابناءهم واخوانهم في مثل هذه الظروف الطارئه .
كل الاجهزه بلا استثناء من جهاز الامن العام والدفاع المدني والقوات المسلحه الباسله والامانه والبلديات عملت وكانها خلية نحل , عملت على مدار الساعه جاهدة في سبيل ابقاء الطرق مفتوحه وسالكه وعملت على مساعدة كل محتاج لايصاله الى وجهته ومساعدة المرضى الذين احتاجوا الى الوصول الى المستشفيات وباليات خاصه لهذه الغايه .
وما اعجبني ويستحق الذكر هو ما نشرته احد المواقع المحترمه من عنوان جميل اعجبني وهو ان الثلج كان اقوى من الحكومه في ايقاف المسيرات يوم الجمعه وقلت في نفسي ليت الثلج يستمر في بلدنا الحبيب ونستمتع ونلهو به ونصرف النظر عن تلك المسيرات التي حققت اهدافها واوصلت صوتها لكل مسؤول وقبلهم لراس الدوله , وحان الوقت لايقافها والانتظار حتى يتم تحقيق الاصلاح والمطالب التي تضمنتها بما يخص الفساد ومحاربته ومحاسبة الفاسدين , ونحن نسير في هذا الاتجاه وانجازاتنا والله تشهد لنا بذلك .
والصورة الاعظم من كل ما ذكرت تلك اللفتة الكريمه من جلالة سيد البلاد ابا الحسين حفظه الله وادامه حين سمع نداء الاخت عائشه الفقير ووالدتها وشكواها من خلال احدى المحطات والاستجابه السريعه لهذا النداء , وتكفل سيدنا بتامين مسكن لها ولوالدتها وبناء مسكن خاص لهما يليق بهما ويحقق لهما العيش الكريم وعلى حساب جلالته الشخصي . لفتة كريمه من لفتات قائد البلد المتكرره والتي تستحق ان نكبر بها , ونفتخر بقلب هذا الاب الحاني الكريم وما سبقها قبل ايام من مكارم بالافراج عمن تجاوز وتطاول واذنب بحقه , فهذا هو ابا الحسين وهذا هو قلبه الكبير وهؤلاء هم الهاشميون , فهنيئا لنا كأردنيين ان يكون هذا الشبل الهاشمي هو قائدنا ومعلمنا وملهمنا .
حفظ الله اردننا الحبيب امنا سالما ومستقرا وحفظ الله كل الايادي والسواعد الوطنيه .
وحفظ الله سيدنا ابا الحسين المعظم .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق