قبل عدة ايام كتبت مقالا قصيرا جدا وكان قصير لهدف في نفسي ولم ارغب في الاطاله به لاسباب كثيره لن ابوح بها هنا . لان الموضوع اصبح استفزازيا وخرج عن الحدود وعن المنطق وعن المالوف . وضبطا للنفس اختصرت المقال بعدة جمل فقط .
واليوم راودتني فكره قد تكون مستغربه وقد تكون مرفوضه من قبل كثيرون , وقد يصفها البعض بعمل ديكتاتوري او عمل وتصرف غير ديموقراطي , ومهما كانت التسميات ومهما تكن الانتقادات لهذه الفكره والتي اعلم انني سوف اواجهها قبل ان اكتبها , اصررت على كتابتها ونشرها على المواقع الالكترونيه المحترمه والتي بهذه المناسبه اوجه لهم كل الشكر على اهتمامهم بالشؤون المحليه ونشر كل المقالات التي تتعلق بهذا الموضوع .
تتلخص الفكره بان يقوم التلفزيون الاردني وبرفقته ثلة من رجال الامن او الدرك بالذهاب الى كل الاماكن التي يحصل فيها تجمعات او اعتصامات والتي تقوم باعمال تخريبيه مثل اغلاق الطرق او حرق الاطارات او تكسير وتخريب وغيرها من الاعمال المرفوضه غير المالوفه في بلدنا والمبالغ كثيرا فيها , تعبيرا عن رفضهم او مطالبتهم باستحداث او فصل بلديه . وان تجري مقابلات مع المتظاهرين والقائمين باعمال شغب , وبعيدا عن فض الاعتصام والمظاهرات بالقوه , وبعيدا عن اعتقال كل من ساهم في اغلاق طريق او تخريب مهما كان نوعه . بعيدا عن كل هذه الاجراءات نقوم بتوجيه سؤالا واحدا لكل مشارك. وهو لماذا تفعل هذا ..؟؟ وما هو هدفك من الحصول على بلديه مستقله او فصل بلديتك عن اخرى ..!؟؟.
فان كان لديه جواب مقنع . نسمع منه ونمنحه جائزه عينيه او ماديه , ونحاول حل المشكله على الفور بتشكيل لجنه من شخصيات وطنيه وذات خبره وكفاءه في هذا الموضوع , وحل جميع المشاكل والشكاوى المتعلقه بموضوع البلديات .
وان لم يكن عنده جواب ووقف مبتسما امام الكاميرا يلوي برقبته يمينا وشمالا ويلوح بعينيه فوقا وتحتا , ولا يملك ان ينطق بحرف واحدا . بل خرج مع الخارجين , رغبة منه في المشاركه وحبا في اثارة فوضى فقط واستغلالا للظروف , او تلبية لطلب من شخص معين له اهدافا شخصيه ومنفعيه .
وجب علينا هنا ان نضع القيد في يديه ونزج به في السجن ومهما بلغ العدد من هذه الفئه واعتقد انهم كثر . ولا نكتفي بسجنه بل وضع اشاره على سجله الشخصي وحرمانه من اية وظيفه عامه في المستقبل . وحرمانه من حق التصويت سواء للبديات او لمجلس النواب . لانه لا يملك صوته اصلا ولا راي له .
وهي ليس حلا او اجراءا بوليسيا كما يعتقد البعض بل هي عملية اعادة تاهيل لعقول بعض الاشخاص واعادتهم الى المنطق ولغة العقل , التي لا تقبل بما نسمع به ونراه هذه الايام .
للاسف اقولها وانا اشعر بالخجل هناك محطات ومواقع من خارج الوطن تتحدث عما يحصل في اردننا الغالي العزيز على قلوبنا , تتحدث وهي مبسوطه وكان شخصا يدغدغ بها . تتحدث عن تصرفات البعض واحتجاجاتهم العنيفه في موضوع البلديات . والله انني اتالم كثيرا عندما ارى عنوان مقال يتحدث عن الاردن بهذه الطريقه وينشر صورة ليس من صور الاردن الحقيقيه , واعلم ان كثيرين من الاردنيين لا يقبلون ان تكون هذه صورتنا وصورة بلدنا العزيز في الخارج .
في النهايه اقول لهذه الفئه . اتقوا الله في بلدكم واتقوا الله في تصرفاتكم واتقوا الله في انفسكم قبل كل شيء. وحاسبوا انفسكم . قبل ان تحاسبوا اليوم او غدا وحساب الله عسير . لا تنسوه , يوم تشهد عليك يدك ورجلك ولسانك , بما قدمت وما فعلت , ولن تجد من يساعدك او ينصرك او يتولى الحساب عنك .
حفظ الله اردننا وطنا عزيزا غاليا امنا مستقرا . وحفظ الله سيدنا ابا الحسين المعظم قائدا ومعلما وابا للجميع .
واليوم راودتني فكره قد تكون مستغربه وقد تكون مرفوضه من قبل كثيرون , وقد يصفها البعض بعمل ديكتاتوري او عمل وتصرف غير ديموقراطي , ومهما كانت التسميات ومهما تكن الانتقادات لهذه الفكره والتي اعلم انني سوف اواجهها قبل ان اكتبها , اصررت على كتابتها ونشرها على المواقع الالكترونيه المحترمه والتي بهذه المناسبه اوجه لهم كل الشكر على اهتمامهم بالشؤون المحليه ونشر كل المقالات التي تتعلق بهذا الموضوع .
تتلخص الفكره بان يقوم التلفزيون الاردني وبرفقته ثلة من رجال الامن او الدرك بالذهاب الى كل الاماكن التي يحصل فيها تجمعات او اعتصامات والتي تقوم باعمال تخريبيه مثل اغلاق الطرق او حرق الاطارات او تكسير وتخريب وغيرها من الاعمال المرفوضه غير المالوفه في بلدنا والمبالغ كثيرا فيها , تعبيرا عن رفضهم او مطالبتهم باستحداث او فصل بلديه . وان تجري مقابلات مع المتظاهرين والقائمين باعمال شغب , وبعيدا عن فض الاعتصام والمظاهرات بالقوه , وبعيدا عن اعتقال كل من ساهم في اغلاق طريق او تخريب مهما كان نوعه . بعيدا عن كل هذه الاجراءات نقوم بتوجيه سؤالا واحدا لكل مشارك. وهو لماذا تفعل هذا ..؟؟ وما هو هدفك من الحصول على بلديه مستقله او فصل بلديتك عن اخرى ..!؟؟.
فان كان لديه جواب مقنع . نسمع منه ونمنحه جائزه عينيه او ماديه , ونحاول حل المشكله على الفور بتشكيل لجنه من شخصيات وطنيه وذات خبره وكفاءه في هذا الموضوع , وحل جميع المشاكل والشكاوى المتعلقه بموضوع البلديات .
وان لم يكن عنده جواب ووقف مبتسما امام الكاميرا يلوي برقبته يمينا وشمالا ويلوح بعينيه فوقا وتحتا , ولا يملك ان ينطق بحرف واحدا . بل خرج مع الخارجين , رغبة منه في المشاركه وحبا في اثارة فوضى فقط واستغلالا للظروف , او تلبية لطلب من شخص معين له اهدافا شخصيه ومنفعيه .
وجب علينا هنا ان نضع القيد في يديه ونزج به في السجن ومهما بلغ العدد من هذه الفئه واعتقد انهم كثر . ولا نكتفي بسجنه بل وضع اشاره على سجله الشخصي وحرمانه من اية وظيفه عامه في المستقبل . وحرمانه من حق التصويت سواء للبديات او لمجلس النواب . لانه لا يملك صوته اصلا ولا راي له .
وهي ليس حلا او اجراءا بوليسيا كما يعتقد البعض بل هي عملية اعادة تاهيل لعقول بعض الاشخاص واعادتهم الى المنطق ولغة العقل , التي لا تقبل بما نسمع به ونراه هذه الايام .
للاسف اقولها وانا اشعر بالخجل هناك محطات ومواقع من خارج الوطن تتحدث عما يحصل في اردننا الغالي العزيز على قلوبنا , تتحدث وهي مبسوطه وكان شخصا يدغدغ بها . تتحدث عن تصرفات البعض واحتجاجاتهم العنيفه في موضوع البلديات . والله انني اتالم كثيرا عندما ارى عنوان مقال يتحدث عن الاردن بهذه الطريقه وينشر صورة ليس من صور الاردن الحقيقيه , واعلم ان كثيرين من الاردنيين لا يقبلون ان تكون هذه صورتنا وصورة بلدنا العزيز في الخارج .
في النهايه اقول لهذه الفئه . اتقوا الله في بلدكم واتقوا الله في تصرفاتكم واتقوا الله في انفسكم قبل كل شيء. وحاسبوا انفسكم . قبل ان تحاسبوا اليوم او غدا وحساب الله عسير . لا تنسوه , يوم تشهد عليك يدك ورجلك ولسانك , بما قدمت وما فعلت , ولن تجد من يساعدك او ينصرك او يتولى الحساب عنك .
حفظ الله اردننا وطنا عزيزا غاليا امنا مستقرا . وحفظ الله سيدنا ابا الحسين المعظم قائدا ومعلما وابا للجميع .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق