هناك بعض من العادات والتقاليد الكثيرة التي نمارسها في حياتنا اليومية او في المناسبات الاجتماعية المختلفة ولا شك ان هذه العادات والتقاليد اخذت طابع يعبر عن الاصالة والعراقة وتعبر عن الحب والكرم وصفات اخرى جميلة هي من صفاتنا التي ورثناها عن الاباء والاجداد ولكنني ارى ان اليوم قد حان لاعادة النظر في هذه العادات والتقاليد او هذه التصرفات وليس اعادة النظر فيها فقط بل تركها الى غير رجعة وساتناول هنا بعضا منها:
اولا : في جميع الولائم والمناسبات الكبيرة نكرم ضيوفنا بعمل المنسف العربي الاردني والذي اعترف بانني احبه, ولا ضير في ذلك حيث انه وجبة دسمة ويدل على كرم المضيف ولكن المشكلة تظهر اثناء تناول هذا المنسف حيث انه يتوجب على الجميع الاكل بيده ولحس اليد والاصابع من السمنة التي تسيل بين الاصابع ويحاول كل واحد منا ايثار من يجلس الى جنبه على نفسه فيقوم بتقطيع اللحمة ووضعها امام الذي يجاوره وبيده التي للتو كانت تلحس بلسانه ...... اترك لكم تخيل الموقف.
ثانيا : في نفس المناسبات نحرص على تقديم القهوة العربية والتي نسميها القهوة السادة وعدد الفناجين التي تقدم بها لا يتعدى الخمسة فناجين فالجميع يجب عليه الشرب من هذه الفناجين بغض النظر ان كان احد الشاربين مريض او لديه مرض معد ام لا او ان له شاربين طويلين ويشربان معه من الفنجان .
بالرغم من ان هناك من انتبه لهذا الموضوع واصبح يحضر فناجين بلاستيكية صغيرة تستعمل مرة واحدة وترمى.
ثالثا : الحديث خلال الطعام, فالبعض لا يطيب له الحديث الا وقت الطعام وعندما يكون فمه مليء بالطعام وتاتيه الحمية في التحدث عن بطولاته وتقديم نصائحه للغير او الاسهاب في مدح نفسه او مدح المعزب لحسن كرمه وكثرة اللحم على المنسف ويبدأ فتات الطعام بالتطاير من فمه وبجميع الاتجاهات , متناسيا ان من ابسط قواعد الادب هو عدم الكلام اثناء الاكل.
رابعا : السلام الحار والذي نتبادله في هذه المناسبات والاحتفالات او حتى في لقاءاتنا اليوميه - فالتقبيل والبوسة هو عنوان السلام ورمز المحبة وهو دليل على الحب والاحترام والتقدير فتلاقيه يهجم عليك بالتقبيل ولم يهتم ان كان مريضا او مصاب بالرشح او الانفلونزا او غيرها من الامراض المعدية والتي اصبحت منتشرة كثيرا في وقتنا هذا , ولا يهم ان كان وجهه مغسولا للتو بالعرق او بقايا التراب والغبار بعد حفره لقبر .
نعم انها عادات تعبر عن صدقنا وحبنا لبعضنا البعض وتعبر عن مدى اشتياقنا للحديث ورؤية بعضنا البعض ولكن لها مخاطر صحية كثيرة جدا . لذا علينا تركها ان كنا نحب بعضنا ونكره ان نكون سببا في مرض صديقنا.
اولا : في جميع الولائم والمناسبات الكبيرة نكرم ضيوفنا بعمل المنسف العربي الاردني والذي اعترف بانني احبه, ولا ضير في ذلك حيث انه وجبة دسمة ويدل على كرم المضيف ولكن المشكلة تظهر اثناء تناول هذا المنسف حيث انه يتوجب على الجميع الاكل بيده ولحس اليد والاصابع من السمنة التي تسيل بين الاصابع ويحاول كل واحد منا ايثار من يجلس الى جنبه على نفسه فيقوم بتقطيع اللحمة ووضعها امام الذي يجاوره وبيده التي للتو كانت تلحس بلسانه ...... اترك لكم تخيل الموقف.
ثانيا : في نفس المناسبات نحرص على تقديم القهوة العربية والتي نسميها القهوة السادة وعدد الفناجين التي تقدم بها لا يتعدى الخمسة فناجين فالجميع يجب عليه الشرب من هذه الفناجين بغض النظر ان كان احد الشاربين مريض او لديه مرض معد ام لا او ان له شاربين طويلين ويشربان معه من الفنجان .
بالرغم من ان هناك من انتبه لهذا الموضوع واصبح يحضر فناجين بلاستيكية صغيرة تستعمل مرة واحدة وترمى.
ثالثا : الحديث خلال الطعام, فالبعض لا يطيب له الحديث الا وقت الطعام وعندما يكون فمه مليء بالطعام وتاتيه الحمية في التحدث عن بطولاته وتقديم نصائحه للغير او الاسهاب في مدح نفسه او مدح المعزب لحسن كرمه وكثرة اللحم على المنسف ويبدأ فتات الطعام بالتطاير من فمه وبجميع الاتجاهات , متناسيا ان من ابسط قواعد الادب هو عدم الكلام اثناء الاكل.
رابعا : السلام الحار والذي نتبادله في هذه المناسبات والاحتفالات او حتى في لقاءاتنا اليوميه - فالتقبيل والبوسة هو عنوان السلام ورمز المحبة وهو دليل على الحب والاحترام والتقدير فتلاقيه يهجم عليك بالتقبيل ولم يهتم ان كان مريضا او مصاب بالرشح او الانفلونزا او غيرها من الامراض المعدية والتي اصبحت منتشرة كثيرا في وقتنا هذا , ولا يهم ان كان وجهه مغسولا للتو بالعرق او بقايا التراب والغبار بعد حفره لقبر .
نعم انها عادات تعبر عن صدقنا وحبنا لبعضنا البعض وتعبر عن مدى اشتياقنا للحديث ورؤية بعضنا البعض ولكن لها مخاطر صحية كثيرة جدا . لذا علينا تركها ان كنا نحب بعضنا ونكره ان نكون سببا في مرض صديقنا.
هناك تعليقان (2) :
كلو الا التبويس
واالله بدي الغيها عليها اعتراضات كثيره وخاصة موضوع التبويس
إرسال تعليق