قال تعالى(وإذا قيل لهم لا تفسدوا فى الأرض قالوا إنما نحن مصلحون*ألا إنهم هم المفسدون ولكن لايشعرون*) .
وقال تعالى " يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
وهنا المقصود والمعنى واضح جدا وهو انه عندما يأتيك شخص بخبر سيء عن شخص اخر او يتهم اخر بتهمة فلابد لك قبل نشر هذا الخبر او اصدار الحكم عليه لا بد من ان تتحقق من ذلك الشخص ومدى صدقه والموثوقية به وتبحث عن الحقيقه وعن ذلك الخبر صدقه من كذبه تجنبا للفتنه وتجنبا للحكم الخاطىء على الاشخاص عن جهل وبناءا على معلومات مغلوطه وغير موثوقه ولا تمس الحقيقه بشىء وتندم بعد ذلك على ما فعلت وعلى قرارك الجائر الي وقع بغير حق والذي بني على معلومات كاذبه او مخطوءه.
فالمفسد هو من يحاول خلق الاكاذيب والصاق التهم جزافا على الابرياء دون اية دلائل ودون اية اثباتات وقد تكون اتهامات مصطنعه من قبله بغرض الاساءه لشخص او مؤسسة معينه وقد تكون هذه الاتهامامات مبنيه على اقوال سمعها من اناس مغرضين مشككين ومثيري فتن وهو بسذاجته يكررها فيحسب من المفسدين بما قاله لسانه الذي لم يستطيع السيطرة عليه او بسبب عقله الذي لم يشأ ان يستخدمه حق استخدام.
وخطر الافساد كبيرا جدا على الابرياء وعلى المجتمع فانت تظلم انسان بريء وتتهمه باعمال لم يقم بها وتلحق الاذى به بالرغم من براءته وطيبته وحسن خلقه وعمله وتكون ردة فعل الاخرين سلبية جدا تجاه متخذ القرار من خلال عدم الثقه بما كانوا يثقون به, ويشيع الخوف بين الناس والرعب من ان يتم اتهاهم هم الاخرين فيحاولون البعد عن العمل والابداع والانجاز خوفا من الاتهام ولك ان تتخيل مدى الخراب الي يحصل والتخلف الذي نجنيه جراء ذلك التخوف.
وهذه الافه شرها يعظم اذا ما وجهت الى مؤسسة او دائره فخطرها اكبر من ان توجه ضد فرد فانت ايها المفسد تسيء لمجموعه كبيره ولمؤسسة ولعملها ولانجازاتها وتحاول تحطيم ما بنوه في اعوام واعوام وتهدم امال كبيره بنيت على هذه المؤسسه لسببب تافه جدا وهو رغبة منك في اطالة لسانك وتنمية وتغذية سوسة خرت في اعماق قلبك وعقلك المغلق على افكار كريهه ونوايا السوء وكيل التهم للاخرين.
ان عقوبة السارق في الشريعه الاسلاميه هي قطع اليد وياليت عقوبة المفسد والذي يكيل الاتهامات للغير بدون اثبات ان تكون قطع اللسان تماشيا مع القول - الجزاء من جنس العمل.
فلتتق الله ايها المفسد ولترجع لربك ولتعيد ضميرك الى داخلك او توقضه ان كان نائما او في غفوة راجيا ان لا يكون في سبات عميق او غيبوبه ابديه - وتجعله رقيبا على تصرفاتك وعلى لسانك وعلى عقلك ولا تسمح لهما ان يقترفا هذا الذنب العظيم وهذه الخطيئه الكبيره وهذا الجرم الذي لا يغتفر.
وقال تعالى " يا ايها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "
وهنا المقصود والمعنى واضح جدا وهو انه عندما يأتيك شخص بخبر سيء عن شخص اخر او يتهم اخر بتهمة فلابد لك قبل نشر هذا الخبر او اصدار الحكم عليه لا بد من ان تتحقق من ذلك الشخص ومدى صدقه والموثوقية به وتبحث عن الحقيقه وعن ذلك الخبر صدقه من كذبه تجنبا للفتنه وتجنبا للحكم الخاطىء على الاشخاص عن جهل وبناءا على معلومات مغلوطه وغير موثوقه ولا تمس الحقيقه بشىء وتندم بعد ذلك على ما فعلت وعلى قرارك الجائر الي وقع بغير حق والذي بني على معلومات كاذبه او مخطوءه.
وخطر الافساد كبيرا جدا على الابرياء وعلى المجتمع فانت تظلم انسان بريء وتتهمه باعمال لم يقم بها وتلحق الاذى به بالرغم من براءته وطيبته وحسن خلقه وعمله وتكون ردة فعل الاخرين سلبية جدا تجاه متخذ القرار من خلال عدم الثقه بما كانوا يثقون به, ويشيع الخوف بين الناس والرعب من ان يتم اتهاهم هم الاخرين فيحاولون البعد عن العمل والابداع والانجاز خوفا من الاتهام ولك ان تتخيل مدى الخراب الي يحصل والتخلف الذي نجنيه جراء ذلك التخوف.
وهذه الافه شرها يعظم اذا ما وجهت الى مؤسسة او دائره فخطرها اكبر من ان توجه ضد فرد فانت ايها المفسد تسيء لمجموعه كبيره ولمؤسسة ولعملها ولانجازاتها وتحاول تحطيم ما بنوه في اعوام واعوام وتهدم امال كبيره بنيت على هذه المؤسسه لسببب تافه جدا وهو رغبة منك في اطالة لسانك وتنمية وتغذية سوسة خرت في اعماق قلبك وعقلك المغلق على افكار كريهه ونوايا السوء وكيل التهم للاخرين.
ان عقوبة السارق في الشريعه الاسلاميه هي قطع اليد وياليت عقوبة المفسد والذي يكيل الاتهامات للغير بدون اثبات ان تكون قطع اللسان تماشيا مع القول - الجزاء من جنس العمل.
فلتتق الله ايها المفسد ولترجع لربك ولتعيد ضميرك الى داخلك او توقضه ان كان نائما او في غفوة راجيا ان لا يكون في سبات عميق او غيبوبه ابديه - وتجعله رقيبا على تصرفاتك وعلى لسانك وعلى عقلك ولا تسمح لهما ان يقترفا هذا الذنب العظيم وهذه الخطيئه الكبيره وهذا الجرم الذي لا يغتفر.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق