اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الجمعة، يوليو 17، 2015

كل عام وانتم بالف خير وعيد مبارك

بمناسبة عيد الفطر
ارفع اسمى ايات التهنئة والتبريك
 لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
ولسمو ولي العهد الامين الامير الحسين بن عبدالله
وللعائلة الهاشمية الاطهار
ولجميع الاسرة الاردنية
والامة العربية والاسلامية جميعا
راجيا من المولى عز وجل ان يعيده علينا جميعا بالصحة واليمن والخير والبركات
وان يعيده على امتنا العربية وهي بحال افضل من حالها
ونسأل الله ان تنقشع هذه الغمامة عن كل بلد عربي يمر بحال لا يسر احد
ان الله سميع مجيب الدعاء
وكل عام وانتم بالف خير .

الثلاثاء، يوليو 14، 2015

ازمة السير في شهر رمضان !

وددت ان اكتب عن هذا الموضوع في نهاية شهر رمضان لعل وعسى ان نستطيع خلال الاحد عشر شهرا القادمة ان نتمكن من وضع خطة مرورية تحل ازمة السير في شهر رمضان في العام القادم ان بقينا احياء ولم تقم الساعة قبل حلول شهر رمضان القادم.

لا شك ان الجميع عانى كثيرا من ازمة السير وازدحام السيارات والاصطفاف العشوائي امام جميع المحلات التجارية وخاصة في الساعة الاخيرة قبل موعد اذان المغرب موعد الافطار , فالجميع يريد ان ياكل رغيف خبز ساخن وان يشتري قطايف ساخنة وحمص وفول وفلافل وعصر وكل ذلك قبل موعد الافطار بدقائق معدودة .

وانا شخصيا ارى صعوبة في ضبط المواطنين وضبط تصرفاتهم العشوائية التي نشاهدها في كل يوم من ايام هذا الشهر الفضيل فلا يوجد مشكلة عند المواطن ان يغلق الشارع من اجل ان يشتري علبة عصير ولا يكترث لطابور السيارات التي اعاق حركتها واضطر اصحابها لاطلاق الزوامير المتواصلة , كل هذا لا يعنيه ولا يحرك به اي شعور بالمسؤولية بسوء تصرفه .

اجد صعوبة لا بل استحالة تنظيم حركة السير في الشوارع التجارية بالطرق الروتينية ,وربما يحتاج ذلك لوضع رجل سير في كل عشر امتار ويحمل معه عشر دفاتر مخالفات سير ولن تحل المشكلة .

اين الحل اذا!؟

اقترح على حكومتنا ان تضع خطة لحل هذه المشكلة وان يعملوا عليها من الآن , وتتلخص الخطة بان يتم منع مرور السيارات في اخر ساعتين من النهار منع مرورها في الشوارع التجارية , وخلق طرق او تحويلات مرورية في كل شارع تجاري بحيث يسلكها كل من لا يريد التسوق ومن يريد التسوق عليه ان يصطف سيارته بمكان ما وينزل راجلا الى الشارع للتبضع على مزاجه وبكل اريحية دون ان يزعج غيره من المارة.

وربما يعترض البعض ويقول يا اخي هل تريدنا ان نمشي مسافات طويلة ونحن صيام لا نستطيع ان نمشي عشر امتار !؟
والجواب سهل جدا وهو ان تتعب قدميك بالمشي بضعة امتار افضل من ان تتعب وتستفز اعصاب العشرات من المواطنين هذا وقد وقد يكون مواطنا ينقل مريضا الى مستشفى او قد تكون سيارة اسعاف او اطفائية قد اعقت حركتها باصطفافك العشوائي واغلاقك الطريق من اجل شراء رغيف خبز او حبة فلافل او زجاجة عصير .

الاثنين، يوليو 13، 2015

كيف نحمي ابناءنا من ظلام وسقم الفكر الداعشي المنحرف !؟

بالرغم من بشاعة الجرائم التي ترتكبها عصابة داعش الارهابية والتي نسمع بها كل يوم وقد تفننوا وبرعوا في اختراع اساليب القتل البشعة جدا التي ترفضها كل الاديان وترفضها الانسانية وترفضها كل الاخلاق, الا ان البعض من الشباب لا زال مخدوع بفكر هذه العصابة الارهابية التي تلبس جرائمها وافعالها القذرة لباس الاسلام والاسلام بريء منهم كل البراء .

وطالما نشرت عن جرائمهم البشعة ودائما اتبع كل منشور لي تساؤل هل بقي عاقل او انسان يؤمن بهذه العصابة او حتى يشك ان لديهم ذرة من الاخلاق او ذرة من التدين او الاسلام !.

بالامس شاهدت احد الفيديوهات لاحد افراد هذه العصابة الارهابية وهو يحرض الشخص على قتل ابيه واخيه ان لم يكن مقتنعا بهذا الفكر العفن الفكر الداعشي الذي لا يفهم الا لغة القتل والتدمير والتخريب والتكفير ولا يفهم ولا يفكر الا بابتكار ابشع الاساليب في القتل والارهاب وارضاء شهواتهم الجنسية باية طريقة.

ولا اعتقد ان شخصا عاديا وليس مثقفا لا يعلم تعارض افعال داعش الارهابية مع تعاليم الاسلام ومع تصرفات المسلمين الحقيقيين ولا اعتقد ان طالبا بالصف الثالث الاساسي لا يعلم تعارض ما تقوم به هذه العصابة الارهابية مع تعاليم الاسلام ومع تعاليم رسول البشرية محمد عليه افضل صلوات الله وتصرفاته حتى مع اعداءه .

بالرغم من وضوح تعارض افعال هذه العصابة الارهابية مع ديننا الحنيف ومع باقي الاديان السماوية الا ان البعض من الشباب لا زال سهل التغرير بهم وسهل غسل ادمغتهم وعقولهم ليقتنعوا بهذا الفكر العفن .

وهذا يتطلب من الاهل ان يتنبهوا لسلوكيات ابنائهم وان يراقبوا التحولات في سلوكياتهم وتصرفاتهم في البيت وخارج البيت , عليهم ان يراقبوا تلك التحولات في سلوك ابناءهم سواء بمظهرهم ولباسهم او باحاديثهم او نشاطاتهم وتفاعلهم على مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة في مجتمعنا .

نحن مسلمون ونحب ان يكون ابناءنا ملتزمين دينيا واخلاقيا وان يحافظوا على الصلاة , ولكن ان انقلب ابنك فجأة واطلق ذقنه وتعصب باحاديثه الدينية وجب عليك ان تراقبه بشكل اكبر ووجب عليك متابعة كل نشاطاته وخاصة نشاطاته ومنشوراته على الشبكة العنكبوتية وهي الان تمثل الخطر الاكبر للشباب حيث انها الوسيلة الاكثر استخداما لتجنيد الشباب من قبل عصابة داعش الارهابية .

عليك ان تراقب ابنك ونشاطاته على موقع الفيس بوك وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي وباي طريقة كانت ربما مراقبة مباشرة وربما من خلال اصدقاءه , فان وجدت هناك منشورات مشبوهة له او مشاركات في منشورات دينية متعصبة فاعلم بان ابنك قد بدأ بالتورط والانحراف وعليك ايقافه فورا قبل ان يرتكب حماقة تندم عليها للابد.

وانا هنا لا احارب الدين ولا التدين على الاطلاق انا احارب التطرف بالدين واحارب التطرف والمبالغة بالتدين التي قد تقود للانجرار خلف هذه العصابة الارهابية التي تستغل العاطفة الدينية لدى ابناءنا وهي ابعد ما تكون عن الاسلام ولا تستحق ان تسمى بجماعة اسلامية او دولة اسلامية كما تخرف بعض الفضائيات العربية والاجنبية .