وددت ان اكتب عن هذا الموضوع في نهاية شهر رمضان لعل وعسى ان نستطيع خلال الاحد عشر شهرا القادمة ان نتمكن من وضع خطة مرورية تحل ازمة السير في شهر رمضان في العام القادم ان بقينا احياء ولم تقم الساعة قبل حلول شهر رمضان القادم.
لا شك ان الجميع عانى كثيرا من ازمة السير وازدحام السيارات والاصطفاف العشوائي امام جميع المحلات التجارية وخاصة في الساعة الاخيرة قبل موعد اذان المغرب موعد الافطار , فالجميع يريد ان ياكل رغيف خبز ساخن وان يشتري قطايف ساخنة وحمص وفول وفلافل وعصر وكل ذلك قبل موعد الافطار بدقائق معدودة .
وانا شخصيا ارى صعوبة في ضبط المواطنين وضبط تصرفاتهم العشوائية التي نشاهدها في كل يوم من ايام هذا الشهر الفضيل فلا يوجد مشكلة عند المواطن ان يغلق الشارع من اجل ان يشتري علبة عصير ولا يكترث لطابور السيارات التي اعاق حركتها واضطر اصحابها لاطلاق الزوامير المتواصلة , كل هذا لا يعنيه ولا يحرك به اي شعور بالمسؤولية بسوء تصرفه .
اجد صعوبة لا بل استحالة تنظيم حركة السير في الشوارع التجارية بالطرق الروتينية ,وربما يحتاج ذلك لوضع رجل سير في كل عشر امتار ويحمل معه عشر دفاتر مخالفات سير ولن تحل المشكلة .
اين الحل اذا!؟
اقترح على حكومتنا ان تضع خطة لحل هذه المشكلة وان يعملوا عليها من الآن , وتتلخص الخطة بان يتم منع مرور السيارات في اخر ساعتين من النهار منع مرورها في الشوارع التجارية , وخلق طرق او تحويلات مرورية في كل شارع تجاري بحيث يسلكها كل من لا يريد التسوق ومن يريد التسوق عليه ان يصطف سيارته بمكان ما وينزل راجلا الى الشارع للتبضع على مزاجه وبكل اريحية دون ان يزعج غيره من المارة.
وربما يعترض البعض ويقول يا اخي هل تريدنا ان نمشي مسافات طويلة ونحن صيام لا نستطيع ان نمشي عشر امتار !؟
والجواب سهل جدا وهو ان تتعب قدميك بالمشي بضعة امتار افضل من ان تتعب وتستفز اعصاب العشرات من المواطنين هذا وقد وقد يكون مواطنا ينقل مريضا الى مستشفى او قد تكون سيارة اسعاف او اطفائية قد اعقت حركتها باصطفافك العشوائي واغلاقك الطريق من اجل شراء رغيف خبز او حبة فلافل او زجاجة عصير .
لا شك ان الجميع عانى كثيرا من ازمة السير وازدحام السيارات والاصطفاف العشوائي امام جميع المحلات التجارية وخاصة في الساعة الاخيرة قبل موعد اذان المغرب موعد الافطار , فالجميع يريد ان ياكل رغيف خبز ساخن وان يشتري قطايف ساخنة وحمص وفول وفلافل وعصر وكل ذلك قبل موعد الافطار بدقائق معدودة .
وانا شخصيا ارى صعوبة في ضبط المواطنين وضبط تصرفاتهم العشوائية التي نشاهدها في كل يوم من ايام هذا الشهر الفضيل فلا يوجد مشكلة عند المواطن ان يغلق الشارع من اجل ان يشتري علبة عصير ولا يكترث لطابور السيارات التي اعاق حركتها واضطر اصحابها لاطلاق الزوامير المتواصلة , كل هذا لا يعنيه ولا يحرك به اي شعور بالمسؤولية بسوء تصرفه .
اجد صعوبة لا بل استحالة تنظيم حركة السير في الشوارع التجارية بالطرق الروتينية ,وربما يحتاج ذلك لوضع رجل سير في كل عشر امتار ويحمل معه عشر دفاتر مخالفات سير ولن تحل المشكلة .
اين الحل اذا!؟
اقترح على حكومتنا ان تضع خطة لحل هذه المشكلة وان يعملوا عليها من الآن , وتتلخص الخطة بان يتم منع مرور السيارات في اخر ساعتين من النهار منع مرورها في الشوارع التجارية , وخلق طرق او تحويلات مرورية في كل شارع تجاري بحيث يسلكها كل من لا يريد التسوق ومن يريد التسوق عليه ان يصطف سيارته بمكان ما وينزل راجلا الى الشارع للتبضع على مزاجه وبكل اريحية دون ان يزعج غيره من المارة.
وربما يعترض البعض ويقول يا اخي هل تريدنا ان نمشي مسافات طويلة ونحن صيام لا نستطيع ان نمشي عشر امتار !؟
والجواب سهل جدا وهو ان تتعب قدميك بالمشي بضعة امتار افضل من ان تتعب وتستفز اعصاب العشرات من المواطنين هذا وقد وقد يكون مواطنا ينقل مريضا الى مستشفى او قد تكون سيارة اسعاف او اطفائية قد اعقت حركتها باصطفافك العشوائي واغلاقك الطريق من اجل شراء رغيف خبز او حبة فلافل او زجاجة عصير .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق