بعد مضي عدة سنوات على الازمة في سوريا خرج امين عام حزب الله يطالب بتدخل روسي مباشر بعد فشل واشنطن في حل هذه الازمة حسب قوله من اجل حل هذه الازمة ولا اعلم ما المقصود بالتدخل الروسي المباشر , وكأن المطلوب هو تبديل الادوار بين واشنطن وموسكو , مع ان واشنطن وموسكو تلعبان ادوارا ومن اول يوم في هذه الازمة المؤرقة ليس للسوريين فقط بل لكل العرب وللعالم اجمع الذي ربما احس بها مؤخرا واقصد هنا موضوع اللاجئين وهو الذي ربما اشعر العالم بان عليه ان يتحمل شيئا من تبعات هذه الازمة ووضع الكثير من الدول موقفا محرجا تجاه الانسانية , ولكن لكل من امريكا وروسيا مصالحه التي تختلف عن مصالح الاخر وهذا لم يخدم اي حل لهذه الازمة.
فيما يتعلق بالمطالبة بتدخل روسي مباشر في الازمة السورية اعتقد ان هذا ليس هو المطلوب ابدا , ربما نطالب روسيا بالتعاون اكثر والتنسيق مع المجتمع الدولي من اجل التوصل لحل سياسي للازمة السورية ولكن ليس التفرد بالحل .
المطلوب من العالم كله اولا محاربة جادة لكل الجماعات الارهابية دون استثناء والقضاء عليها ليس فقط داخل سوريا بل في العراق ايضا وهي الخطوة الاولى في حل الازمة السورية , وبعد التخلص من كل الجماعات الارهابية يمكن لنا ان نتحدث عن حل سلمي للازمة في سوريا , من خلال اجبار الطرفين على الجلوس على طاولة مفاوضات سلمية برعاية الامم المتحدة وبقوة مجلس الامن الدولي ورفض اي شروط مسبقة من اي طرف من الاطراف .
لا احد ينكر ان المجتمع الدولي فشل فشلا ذريعا في حل الازمة السورية ولا احد ينكر ان لا محاربة جدية للارهاب والجماعات الارهابية في سوريا والعراق وقد تركت الامور للاطراف المتصارعة تتصارع وعلى مدى عدة سنوات مرت لم ينجح اي طرف بحل القضية وانهاءها لمصلحته وبات الشعب السوري هو المتضرر الاول والاكبر والمتشرد وقد وصل اعداد القتلى والمهجرين واللاجئين الى ارقام لا تقبلها لا الانسانية ولا الضمير , ولا بد من وضع حد لهذه المأساة المؤرقة والتي تضرر بها الجميع.
ولا احد ينكر بان المواقف الدولية متذبذبة ومتقلبة في مواقفها من هذه الازمة وبتنا نسمع كل فترة تصريحات تختلف عما سبقها وربما تتناقض مع سابقتها وارجو الا يكون سبب التذبذب والتقلب والارتباك في مواقف تلك الدول سواء الاوروبية او امريكا او روسيا وغيرهم هو حسابات المصالح والمكاسب وليس مصلحة الشعب وارواح المواطنين السوريين .
المطلوب عمل اممي وليس تبديل ادوار , المطلوب جدية في فرض حل لهذه المأساة , المطلوب ان تتخذ كل القوى المؤثرة مواقف توافقية وليس ندية ومضادة لبعضها البعض من اجل التوصل لاتفاق وحل سلمي يوقف اراقة الدماء والتشرد.
المطلوب اولا وقبل اي مبادرة او طرح اي حلول هو محاربة والقضاء على الجماعات الارهابية في العراق وسوريا , ان لم يتم القضاء عليها فلن يكون هناك اي حل للازمة السورية .
فيما يتعلق بالمطالبة بتدخل روسي مباشر في الازمة السورية اعتقد ان هذا ليس هو المطلوب ابدا , ربما نطالب روسيا بالتعاون اكثر والتنسيق مع المجتمع الدولي من اجل التوصل لحل سياسي للازمة السورية ولكن ليس التفرد بالحل .
المطلوب من العالم كله اولا محاربة جادة لكل الجماعات الارهابية دون استثناء والقضاء عليها ليس فقط داخل سوريا بل في العراق ايضا وهي الخطوة الاولى في حل الازمة السورية , وبعد التخلص من كل الجماعات الارهابية يمكن لنا ان نتحدث عن حل سلمي للازمة في سوريا , من خلال اجبار الطرفين على الجلوس على طاولة مفاوضات سلمية برعاية الامم المتحدة وبقوة مجلس الامن الدولي ورفض اي شروط مسبقة من اي طرف من الاطراف .
لا احد ينكر ان المجتمع الدولي فشل فشلا ذريعا في حل الازمة السورية ولا احد ينكر ان لا محاربة جدية للارهاب والجماعات الارهابية في سوريا والعراق وقد تركت الامور للاطراف المتصارعة تتصارع وعلى مدى عدة سنوات مرت لم ينجح اي طرف بحل القضية وانهاءها لمصلحته وبات الشعب السوري هو المتضرر الاول والاكبر والمتشرد وقد وصل اعداد القتلى والمهجرين واللاجئين الى ارقام لا تقبلها لا الانسانية ولا الضمير , ولا بد من وضع حد لهذه المأساة المؤرقة والتي تضرر بها الجميع.
ولا احد ينكر بان المواقف الدولية متذبذبة ومتقلبة في مواقفها من هذه الازمة وبتنا نسمع كل فترة تصريحات تختلف عما سبقها وربما تتناقض مع سابقتها وارجو الا يكون سبب التذبذب والتقلب والارتباك في مواقف تلك الدول سواء الاوروبية او امريكا او روسيا وغيرهم هو حسابات المصالح والمكاسب وليس مصلحة الشعب وارواح المواطنين السوريين .
المطلوب عمل اممي وليس تبديل ادوار , المطلوب جدية في فرض حل لهذه المأساة , المطلوب ان تتخذ كل القوى المؤثرة مواقف توافقية وليس ندية ومضادة لبعضها البعض من اجل التوصل لاتفاق وحل سلمي يوقف اراقة الدماء والتشرد.
المطلوب اولا وقبل اي مبادرة او طرح اي حلول هو محاربة والقضاء على الجماعات الارهابية في العراق وسوريا , ان لم يتم القضاء عليها فلن يكون هناك اي حل للازمة السورية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق