يوم الجمعة قررت ان اذهب في جولة من اجل النزهة وتغيير الجو اولا , ولهدف اخر ستعرفونه من خلال موضوع هذه المقالة , الجولة كانت باتجاه محافظة اربد عروس الشمال وهي الاقرب لحدودنا مع الشقيقة سوريا وهي الاقرب من الحدود التي تشهد توترا بسبب تواجد تنظيم داعش الدموي الارهابي .
وقررت ان ادخل الى معظم المولات الموجودة في مدينة اربد وقد دخلت الى ثلاثة مولات واقسم ان بعضها وجدت صعوبة في ايجاد مكان لاصطفاف سياراتي بسبب كثرة المتسوقين , دخلت ووجدت ان الامر طبيعي جدا والناس قد حضروا لتلك المولات للتسوق ومتعة التسوق التي يجدونها في تلك المولات .
ولا اخفي انني ارتحت كثيرا عند مشاهدة هذا وقررت ان اشتري احتياجات البيت من هناك رغم ان احد المولات في عمان لا يبعد عن منزلي اكثر من 500 متر ولكن رغبة مني ان اقضي وقت اطول اجبرتني على التسوق من مولات اربد .
ارتحت كثيرا وتبسمت وقلت يبدو ان سوق الاشاعة كاسد , ويبدو ان الشعب على قدر كبير من الوعي والادراك بان هناك اناس يعملون على نشر الاكاذيب والاشاعات الضارة لاهداف ليس نظيفة ابدا وتصب ضد مصلحة وطنهم , وقد ضرب اهل محافظة اربد الاقرب للحدود ضربوا اروع الامثال في عدم الاستماع لمروجي الاشاعات وعدم شراء بضاعة هؤلاء المفسدين عدم شراء بضاعة المفسدين الفاسدة وهي الاشاعة .
الاشاعة مرض خطير جدا وعلى المواطن ان يحاربه وقبل الحكومة لان محاربة المواطن له اقوى بكثير من محاربة الحكومة له ويتم ذلك من خلال رفض الاشاعة ورفض الاستماع للاشاعة وعدم نشر الاشاعة ولاي سبب كان لان نشرها يساهم في ايصالها لعدد اكبر من الناس , وهناك منهم البسطاء الذين يصدقون كل ما يسمعون.
وتتم محاربة الاشاعة من خلال التصدي لها ولمروجيها على وسائل الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والتي اصبحت اسرع طريقة لنشر الاخبار والاشاعات والاكاذيب .
الموضوع يحتاج الى وعي المواطن اولا وادراك الجميع بان هناك فئة تسعى لاثارة الفتن والخوف والترويع والهلع بين المواطنين وعلينا جميعا ان نتصدى لهم ونثبت كذب اشاعاتهم واخبارهم المغرضة .
اما بالنسبة للحكومة فالمطلوب منها ان تكون واضحة جدا وشفافة جدا مع المواطن واعطاءه المعلومة بكل تفاصيلها , ونحن جميعا نعلم ان هناك فجوة كبيرة في الثقة ما بين المواطن وبين الحكومة ونعاني من ازمة ثقة بما تقوله الحكومة , وهنا اقول بان على الحكومة ان تردم هذه الفجوة وعلى الحكومة ان تفرض الثقة بيننا وبينها ولا اقصد بقوة القانون طبعا بل اقصد من خلال اتباع الشفافية والوضوح واعطاء الخبر وكما هو للمواطن ولتكن الحكومة هي مصدر اخبارنا وقبل اي مصادر اخرى ولا انكر ان هذه العملية تحتاج لوقت حتى نصل لمرحلة ان نثق باخبار الحكومة اكثر من ثقتنا باي مصدر اخر .
واعتقد ان ذلك سوف يخفف من حجم الاشاعات لان انعدام وجود الخبر او حتى عدم وضوح الخبر هو مرتع خصب للاشاعة وربما كانت الايام القليلة الماضية خير مثال على ذلك سواء في موضوع الذهب او صفارات الانذار وغيرها .
اقول سوف يخفف من حجم وعدد الاشاعات ولا اقول انه سوف يقضي على الاشاعة تماما , سيبقى هناك فئة تحاول بث الاشاعات المغرضة ومهما عملنا ومهما كافحناها نحن الشعب او الحكومة , وهنا ياتي دور الحكومة ودور الاجهزة الامنية وضرورة معاقبة كل من يبث هذه الاشاعات وخاصة تلك التي تضر بامن واستقرا الوطن وبكافة اشكال الاستقرار وتلك التي تخلق البلبلة والفوضى والهلع بين الناس .
وصدق من قال : الاشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الاحمق ويصدقها الغبي.
واضيف عليها : ومن ينقلها لا يخاف ربه ولا يخشاه .
حمى الله الوطن وقائد الوطن وحفظ الله شعبنا المخلص الوفي .
وقررت ان ادخل الى معظم المولات الموجودة في مدينة اربد وقد دخلت الى ثلاثة مولات واقسم ان بعضها وجدت صعوبة في ايجاد مكان لاصطفاف سياراتي بسبب كثرة المتسوقين , دخلت ووجدت ان الامر طبيعي جدا والناس قد حضروا لتلك المولات للتسوق ومتعة التسوق التي يجدونها في تلك المولات .
ولا اخفي انني ارتحت كثيرا عند مشاهدة هذا وقررت ان اشتري احتياجات البيت من هناك رغم ان احد المولات في عمان لا يبعد عن منزلي اكثر من 500 متر ولكن رغبة مني ان اقضي وقت اطول اجبرتني على التسوق من مولات اربد .
ارتحت كثيرا وتبسمت وقلت يبدو ان سوق الاشاعة كاسد , ويبدو ان الشعب على قدر كبير من الوعي والادراك بان هناك اناس يعملون على نشر الاكاذيب والاشاعات الضارة لاهداف ليس نظيفة ابدا وتصب ضد مصلحة وطنهم , وقد ضرب اهل محافظة اربد الاقرب للحدود ضربوا اروع الامثال في عدم الاستماع لمروجي الاشاعات وعدم شراء بضاعة هؤلاء المفسدين عدم شراء بضاعة المفسدين الفاسدة وهي الاشاعة .
الاشاعة مرض خطير جدا وعلى المواطن ان يحاربه وقبل الحكومة لان محاربة المواطن له اقوى بكثير من محاربة الحكومة له ويتم ذلك من خلال رفض الاشاعة ورفض الاستماع للاشاعة وعدم نشر الاشاعة ولاي سبب كان لان نشرها يساهم في ايصالها لعدد اكبر من الناس , وهناك منهم البسطاء الذين يصدقون كل ما يسمعون.
وتتم محاربة الاشاعة من خلال التصدي لها ولمروجيها على وسائل الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي والتي اصبحت اسرع طريقة لنشر الاخبار والاشاعات والاكاذيب .
الموضوع يحتاج الى وعي المواطن اولا وادراك الجميع بان هناك فئة تسعى لاثارة الفتن والخوف والترويع والهلع بين المواطنين وعلينا جميعا ان نتصدى لهم ونثبت كذب اشاعاتهم واخبارهم المغرضة .
اما بالنسبة للحكومة فالمطلوب منها ان تكون واضحة جدا وشفافة جدا مع المواطن واعطاءه المعلومة بكل تفاصيلها , ونحن جميعا نعلم ان هناك فجوة كبيرة في الثقة ما بين المواطن وبين الحكومة ونعاني من ازمة ثقة بما تقوله الحكومة , وهنا اقول بان على الحكومة ان تردم هذه الفجوة وعلى الحكومة ان تفرض الثقة بيننا وبينها ولا اقصد بقوة القانون طبعا بل اقصد من خلال اتباع الشفافية والوضوح واعطاء الخبر وكما هو للمواطن ولتكن الحكومة هي مصدر اخبارنا وقبل اي مصادر اخرى ولا انكر ان هذه العملية تحتاج لوقت حتى نصل لمرحلة ان نثق باخبار الحكومة اكثر من ثقتنا باي مصدر اخر .
واعتقد ان ذلك سوف يخفف من حجم الاشاعات لان انعدام وجود الخبر او حتى عدم وضوح الخبر هو مرتع خصب للاشاعة وربما كانت الايام القليلة الماضية خير مثال على ذلك سواء في موضوع الذهب او صفارات الانذار وغيرها .
اقول سوف يخفف من حجم وعدد الاشاعات ولا اقول انه سوف يقضي على الاشاعة تماما , سيبقى هناك فئة تحاول بث الاشاعات المغرضة ومهما عملنا ومهما كافحناها نحن الشعب او الحكومة , وهنا ياتي دور الحكومة ودور الاجهزة الامنية وضرورة معاقبة كل من يبث هذه الاشاعات وخاصة تلك التي تضر بامن واستقرا الوطن وبكافة اشكال الاستقرار وتلك التي تخلق البلبلة والفوضى والهلع بين الناس .
وصدق من قال : الاشاعة يؤلفها الحاقد وينشرها الاحمق ويصدقها الغبي.
واضيف عليها : ومن ينقلها لا يخاف ربه ولا يخشاه .
حمى الله الوطن وقائد الوطن وحفظ الله شعبنا المخلص الوفي .