كنت اود الكتابة عن موضوع سيارة الكيا والمرسيدس الاس التي لا اعرف شكلها والحمد لله والبركان الذي اشعلته على مواقع التواصل الاجتماعي واصبح خبرا بارزا تتداوله معظم المواقع والمحطات الاخبارية المحلية والعالمية وقد صورته محطة ال سي ان ان بالعربية بصورة كنا نتمنى الا نراها ووصفت ما جرى بانه حرب طبقية بين الاردنيين وهذا ما جاء حرفيا على لسانها من خلال نشرها هذا الخبر حيث كان عنوان الخبر "نجل وزير اردني يشعل حربا طبقية على الفيسبوك" , ولكن ولاعتبارات اخرى ربما جاء حدث اهم من هذه الزوبعة التي اثيرت وربما لحساسية البعض من الانتقاد ورفضهم لسماع او رؤية اي انتقاد لهم او لذويهم واقاربهم وتهديدهم بالمقاضاة وعدم اتساع صدرهم للنقد, وهنا لا بد لي من ان اذكرهم بان جلالة الملك لم يسلم من الانتقادات ولم تحرك اي قضية ضد من انتقدوه وهو راس الهرم وهو الاعلى واالاعظم من كل اصحاب الذوات , ومن هنا رايت ان اكتب عن موضوع مخيم الزعتري واتناسى موضوع الكيا والاس .
يبدو ان لاجئي مخيم الزعتري لن يصلوا على النبي ويبدو انهم سيبقون بؤرة لافتعال المشاكل والازمات واثارة الفوضى في هذا البلد الامن المستقر, وبالمناسبة هذا هو المقال الثالث الذي اكتبه عن هذا المخيم وقد نسيت ان ارقم مقالتي السابقة عن هذا المخيم كون انني وكما يبدو احتاج للكتابة عنده باستمرار ولكن سابدأ اليوم بترقيمها واعطاءها ارقاما متسلسلة حتى نتخلص من هذا الارق وارجو الا يطول انتظارنا.
ففي شهر اب من عام 2012 كتبت مقالا بنفس العنوان واليكم رابط المقال :
http://ziadababneh.blogspot.com/2012/08/blog-post_30.html#.U0ERvaiSyQc
وفي شهر اذار من عام 2013 كتبت مقالا بعنوان "مخيم الزعتري يلعب بذيله يا حكومة ويا مجلس الامة " واليكم رابط المقال ايضا:
http://ziadababneh.blogspot.com/2013/03/blog-post_8.html#.U0ETG6iSyQc
بالأمس يفاجئنا هذا المخيم باعمال شغب مجددا وبحرق بعض الخيم مما حدا بقوات الدرك ان تتدخل لتدور شبه معركة بينهم وبين افراد قوات الدرك والتي اسفرت عن اصابة عدد كبير من قوات الدرك وقد نشرت بعض المواقع ان عدد المصابين بلغ 22 مصابا وبعضها نشر رقما اكبر من هذا الرقم وهو رقم كبير جدا ويجب علينا الا نتسامح به ابدا ويجب علينا وكما ذكرت في مقالتي السابقة ان نتحرك تحركا فوريا لضبط هؤلاء الخارجين عن القانون هؤلاء الذين لم يحترموا البلد المضيف لهم البلد آواهم وامنهم من الخوف واطعمهم من جوع .
في هذه المرة لن اطالب بترحيل هؤلاء المفسدين بل سأطالب بمحاكمتهم ومعاقبتهم باشد العقوبات وسجنهم وبعد انتهاء عقوبتهم علينا ان نرحلهم مكبلين الى بلدهم الذي جاءوا منه غير لافتين الى بعض المنظرين سواء كانوا في الداخل او الخارج وغير لافتين الى المتباكين عليهم سواء في الداخل او في الخارج طالما انهم لم يلتزموا بقوانين البلد الذي استقبلهم وتحمل الكثير من الاعباء الاقتصادية والامنية والسياسية وغيرها .
هذه الحادثة يجب الا تمر مرور الكرام يجب ان نتوقف عندها طويلا ونتخذ من الاجراءات ما يضمن عدم تكرارها في المستقبل فدماء رجال الوطن رجال الامن والدرك ورجال كل اجهزتنا الامنية وغير الامنية ليس برخيصة ابدا وامن الاردن هو اهم بكثير من العواطف واهم بكثير من باقي الاعتبارات, وان كانت لديهم هذه الشجاعة وهذه الثورية وعشق الفوضى فليعودوا الى وطنهم ويمارسوها هناك ولكن ليس على ارض الاردن .
وبالمناسبة مهما عملنا ومهما قدمنا لهم فلن يرضى عنا وسيبقوا يكيلون الاتهامات الكثيرة لنا , وبالامس انقض الكثير منهم بالسب والشتائم علينا بسبب ما جرى وهناك البعض منهم ومن ضيقي الفكر والجاهلين وناكري الجميل لم يخجل ان يقول بانكم استقبلتمونا من اجل الحصول على المساعدات ومن اجل الكسب فقط , وبلغت وقاحة البعض منهم ان يقول ربما خلصت المساعدات التي قدمت لبلدكم وهذا هو سبب ما جرى ما تقوموا به في مخيم الزعتري , مما حدا بنا الرد عليهم والقول ليتكم لم تاتوا وليتنا لم نراكم في بلدنا وليتنا لم نتلقى اي مساعدات والتي تذهب اليكم مباشرة ولم تفد الاردن بشيء لا بل تسببت لنا بالكثير من الاساءات والتشويهات المتعمدة من قبل البعض الذين يسهرون الليل ويوصلونه بالنهار من اجل الاساءة لوطننا العزيز الذي اقسم ان يحافظ على مبادئه وعروبته مهما كلفه ذلك من الم ومعاناة كبيرة وبقي فاتحا ابوابه لجميع العرب حتى اصبحنا اقلية في وطننا.
نعم هؤلاء ينطبق عليهم القول "ضيف وحامل سيف" او "ركبناه عالحمار مد ايده عالخرج" كما يتداوله الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي , ومن هنا يجب علينا اما ان نلقن هذا الضيف درسا في الاخلاق والاحترام او ان نرحله فورا واعتقد انهم قد تجاوزا كل الحدود وتجاوزوا كل الاعراف ووجب معاقبة ومن ثم ترحيل كل من اساء وتجاوز حدوده .
وعلينا ان نقوم بعملية مسح شامل لهذا المخيم وبقية المخيمات مسحا امنيا شاملا نضمن من خلاله عدم امتلاكهم اي قطعة سلاح واي مواد تساعد في صنع الاسلحة وكلي ثقة باجهزتنا الامنية بانها قادرة جدا على هذا من اجل ان يبقى اردننا الحبيب امنا ومستقرا لا بل ان يبقى بلد الامن والاستقرار في هذه الكرة المشتعلة والتي اعتقد ان الكثيرين داخليا وخارجيا يحسدوننا على هذه النعمة ولا يتمنون لنا بقاءها .
حفظ الله الوطن وحفظ الله قائد الوطن .
يبدو ان لاجئي مخيم الزعتري لن يصلوا على النبي ويبدو انهم سيبقون بؤرة لافتعال المشاكل والازمات واثارة الفوضى في هذا البلد الامن المستقر, وبالمناسبة هذا هو المقال الثالث الذي اكتبه عن هذا المخيم وقد نسيت ان ارقم مقالتي السابقة عن هذا المخيم كون انني وكما يبدو احتاج للكتابة عنده باستمرار ولكن سابدأ اليوم بترقيمها واعطاءها ارقاما متسلسلة حتى نتخلص من هذا الارق وارجو الا يطول انتظارنا.
ففي شهر اب من عام 2012 كتبت مقالا بنفس العنوان واليكم رابط المقال :
http://ziadababneh.blogspot.com/2012/08/blog-post_30.html#.U0ERvaiSyQc
وفي شهر اذار من عام 2013 كتبت مقالا بعنوان "مخيم الزعتري يلعب بذيله يا حكومة ويا مجلس الامة " واليكم رابط المقال ايضا:
http://ziadababneh.blogspot.com/2013/03/blog-post_8.html#.U0ETG6iSyQc
بالأمس يفاجئنا هذا المخيم باعمال شغب مجددا وبحرق بعض الخيم مما حدا بقوات الدرك ان تتدخل لتدور شبه معركة بينهم وبين افراد قوات الدرك والتي اسفرت عن اصابة عدد كبير من قوات الدرك وقد نشرت بعض المواقع ان عدد المصابين بلغ 22 مصابا وبعضها نشر رقما اكبر من هذا الرقم وهو رقم كبير جدا ويجب علينا الا نتسامح به ابدا ويجب علينا وكما ذكرت في مقالتي السابقة ان نتحرك تحركا فوريا لضبط هؤلاء الخارجين عن القانون هؤلاء الذين لم يحترموا البلد المضيف لهم البلد آواهم وامنهم من الخوف واطعمهم من جوع .
في هذه المرة لن اطالب بترحيل هؤلاء المفسدين بل سأطالب بمحاكمتهم ومعاقبتهم باشد العقوبات وسجنهم وبعد انتهاء عقوبتهم علينا ان نرحلهم مكبلين الى بلدهم الذي جاءوا منه غير لافتين الى بعض المنظرين سواء كانوا في الداخل او الخارج وغير لافتين الى المتباكين عليهم سواء في الداخل او في الخارج طالما انهم لم يلتزموا بقوانين البلد الذي استقبلهم وتحمل الكثير من الاعباء الاقتصادية والامنية والسياسية وغيرها .
هذه الحادثة يجب الا تمر مرور الكرام يجب ان نتوقف عندها طويلا ونتخذ من الاجراءات ما يضمن عدم تكرارها في المستقبل فدماء رجال الوطن رجال الامن والدرك ورجال كل اجهزتنا الامنية وغير الامنية ليس برخيصة ابدا وامن الاردن هو اهم بكثير من العواطف واهم بكثير من باقي الاعتبارات, وان كانت لديهم هذه الشجاعة وهذه الثورية وعشق الفوضى فليعودوا الى وطنهم ويمارسوها هناك ولكن ليس على ارض الاردن .
وبالمناسبة مهما عملنا ومهما قدمنا لهم فلن يرضى عنا وسيبقوا يكيلون الاتهامات الكثيرة لنا , وبالامس انقض الكثير منهم بالسب والشتائم علينا بسبب ما جرى وهناك البعض منهم ومن ضيقي الفكر والجاهلين وناكري الجميل لم يخجل ان يقول بانكم استقبلتمونا من اجل الحصول على المساعدات ومن اجل الكسب فقط , وبلغت وقاحة البعض منهم ان يقول ربما خلصت المساعدات التي قدمت لبلدكم وهذا هو سبب ما جرى ما تقوموا به في مخيم الزعتري , مما حدا بنا الرد عليهم والقول ليتكم لم تاتوا وليتنا لم نراكم في بلدنا وليتنا لم نتلقى اي مساعدات والتي تذهب اليكم مباشرة ولم تفد الاردن بشيء لا بل تسببت لنا بالكثير من الاساءات والتشويهات المتعمدة من قبل البعض الذين يسهرون الليل ويوصلونه بالنهار من اجل الاساءة لوطننا العزيز الذي اقسم ان يحافظ على مبادئه وعروبته مهما كلفه ذلك من الم ومعاناة كبيرة وبقي فاتحا ابوابه لجميع العرب حتى اصبحنا اقلية في وطننا.
نعم هؤلاء ينطبق عليهم القول "ضيف وحامل سيف" او "ركبناه عالحمار مد ايده عالخرج" كما يتداوله الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي , ومن هنا يجب علينا اما ان نلقن هذا الضيف درسا في الاخلاق والاحترام او ان نرحله فورا واعتقد انهم قد تجاوزا كل الحدود وتجاوزوا كل الاعراف ووجب معاقبة ومن ثم ترحيل كل من اساء وتجاوز حدوده .
وعلينا ان نقوم بعملية مسح شامل لهذا المخيم وبقية المخيمات مسحا امنيا شاملا نضمن من خلاله عدم امتلاكهم اي قطعة سلاح واي مواد تساعد في صنع الاسلحة وكلي ثقة باجهزتنا الامنية بانها قادرة جدا على هذا من اجل ان يبقى اردننا الحبيب امنا ومستقرا لا بل ان يبقى بلد الامن والاستقرار في هذه الكرة المشتعلة والتي اعتقد ان الكثيرين داخليا وخارجيا يحسدوننا على هذه النعمة ولا يتمنون لنا بقاءها .
حفظ الله الوطن وحفظ الله قائد الوطن .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق