اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الأحد، فبراير 17، 2013

سفينة الاسلاميين ينفذ وقودها

يبدو ان الجماعه الاسلاميه لا تعيش احلى فتراتها هذه الايام وقد باتوا في وضع لا يحسدوا عليه ابدا وهذا واضحا وضوح الشمس من خلال مراقبة ما ال اليه وضعهم وما جرى ويجري سواء من خلال الانقسامات او الانشقاقات والاستقالات التي حصلت وتحصل  والتي يحاولون وبكل جهدهم ان يحتووها ويقنعوا من قرر الانشقاق عنهم بالعدول عن ذلك وقد نجحوا في بعض الحالات وفشلوا في اخرى , وبما يشبه سياسة الترقيع او الترميم او منع البيت من الانهيار بوضع بعض الدعائم والوسائل الوقائيه وكل ذلك لن يعيد البيت الى وضعه السليم وسيبقى ايل للسقوط والانهيار , ثم ان الامر الاخر والذي بات واضحا جدا هو النقص المتوالي والمتتابع والمستمر في شعبيتهم وهذا واضحا جدا من خلال مراقبة اعداد من يشاركونهم في مسيراتهم او يشاركون او يحضرون مهرجاناهم الخطابيه المختلفه بالرغم من محاولتهم او محاولاتهم الكثيره في اقناع غيرهم والتجييش لتشجيعهم ومؤازرتهم وبالرغم من تبنيهم لمختلف القضايا التي يعترض عليها المواطنون ومهما كان موضوعها او حجمها او خصوصيتها وبالطبع هم يتبنونها من اجل كسب التاييد والحشد وزيادة الشعبيه  .

ومن راقب الامور وما جرى خلال العامين الماضيين وفي هذا الموسم موسم الربيع العربي - وكما يسمونه مؤيديه ومشجعيه ومن ابتدعوه, رغم انني لازلت مقتنعا بتسميته بالخريف العربي وموسم التخريب والتدمير-  لن يكون مضطرا الى السؤال او التساؤل عن سبب هذا الوضع الذي وصلوا اليه وعن سبب تغير حجم مؤيديهم وشعبيتهم ما بين اكثر من عشرين عاما وما بين حجم مؤيديهم وشعبيتهم في هذه الايام وماذا كانوا عليه في الثمانينيات وماذا اصبحوا به هذه الايام .

لقد بدأ الحراك في بلدنا الاردن ومنذ اكثر من عامين والجميع او الاكثريه تعلم ان اسباب هذه الحراكات هي اسباب اقتصاديه بحته ومطالب بتحسين الوضع الاقتصادي وتحسين الدخل ورفض رفع الاسعار والضرائب او من اجل تحسين الخدمات وان ابتعدوا كثيرا عن ذلك في مطالبهم وصلت الامور الى المطالبه بمكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين ومن اجل تحسين اقتصادنا واعادة ما نهب من اموال ومقدرات , ولم تكن هناك اية حراكات ذات دوافع سياسيه الا من قبل تلك الجماعات الاسلاميه رغم انهم في بعض الحالات تمكنوا من اقناع بعض المحتجين بمشاركتهم وتاييدهم الوقتي لاهدافهم السياسيه والتي سرعان ما انتهت بخلافات على المبادىءوالاهداف والاساليب وكثيرا ما شاهدنا تفرقا في مسيراتهم او فشلها قبل القيام بها بسبب التناقض في الاهداف والاساليب.

لقد بدا الاسلاميون بحراكاتهم الكثيره والمتواصله والتي لم تترك يوم جمعة ولا غير جمعة الا وظهروا بها واعلنوا معارضتهم ومطالبهم الروتينه التي حفظها الشعب قبل الحكومه والدوله عن ظهر قلب وقد استجابت الدوله الى بعض هذه المطالب وقامت بعمليات اصلاح كثيره وقد وصلت الى تعديل بعضا من مواد الدستور وقد اصبح واضحا جدا رغبة واصرار الدوله على الاصلاح وتنفيذ رغبات الشعب الممكن تنفيذها , وبالرغم من كل ذلك لم تتوقف هذه الجماعات عن حراكاتها واستمرت وبزخم اكبر مما سبق.

لكن كل ذلك لم تراه تلك الجماعات يحقق اهدافها فقررت رفع سقف الشعارات والمطالب وهنا بدا مؤشر حجم التاييد والشعبيه لهم بالنزول للاسفل وخاصة اذا ما تحدثنا عن تلك الشعارات التي تعدت كل الاعراف والتي كانت بمثابة المفاجأه المرفوضه تماما ومن قبل الاكثريه العظمى من الشعب, تلك الشعارات التي تطالب باصلاح النظام وقد وصل بعضها الى انذاره وهم يعلمون علم اليقين بان النظام هو خطا احمرا عند كل الاردنيين ولم ولن يسمحوا لاحدا ان يقترب منه او حتى ان يلمح له بشعارا او بفعل, وان كل الاردنيين اجمعوا ودونما اي ترتيب او اتفاق مسبق ان لا خلاف ولا اعتراض على النظام قطعيا وانه هو صمام الامان في هذا الوطن , ومن اكبر علامات وسمات الجنون ان يفكر احدا في هذا الامر لخطورته على الوطن والمواطن وان اي اشارة او تلميحا الى ذلك هو بمثابة اللعب بالنار واشعالها واشعال الفتنه التي لن تخدم احدا لا بل على النقيض تماما فهي سوف تحرق وتدمر الجميع بلا استثناء , وهنا بدا بريق تلك الجماعات يخفض اولا باول وبدا الابتعاد عنهم لا بل رفضهم يتزايد اولا باول .

ثم ذهبت تلك الجماعات الى ما يستحق التسميه بانه استفزازا واضحا للشعب وتحديا لكل المواطنيين من خلال تلك المسيره المشؤومه التي شاركت بها افراد وشباب تلك الجماعات واستعرضت قوتها من خلالها وقد كانت اشبه ما تكون بالاستعراض العسكري المنظم وافرادها يرتدون القبعات والاوشحه اوالعصبات الخضراء ولم يكن ينقصها سوى حمل السلاح , وهو ما تم رفضه وعلى نطاقا واسعا من كافة شرائح المجتمع وقد ملئت الصحف والمواقع بالكتابات الرافضه والمستنكره لهذا الاستعراض والرفض لهذه الحركه التي لم تكن خيارا او اختيارا موفقا من قبل تلك الجماعت وقد ساهمت بشكل اكبر في الرفض والابتعاد عنهم وعن اساليبهم وطرقهم في المطالبة بالاصلاح .

وبعد فترة وجيزه اعلنت تلك الجماعات انها سوف تخرج بمسيرة خمسينيه تضم اكثر كمن خمسين الف مشارك وقد بذلوا قصارى جهدهم في اقناع جميع الحراكات للمشاركة بها وقد سخروا كل طاقاتهم وتحدثوا من على كل المنابر الاعلاميه المحليه والعربيه والاجنبيه عن تلك المسيره وكل ذلك دعما وتجييشا لهذه المسيره التي خيبت امالهم ولم ينجحوا بحشد عشر هذا الرقم المعلن وقد توقعت شخصيا ان تلك كانت اختبارا من قبلهم لحجم تاييدهم بعد كل تلك الاستعراضات ومعرفة حجم مؤييدهم وقوتهم في الشارع الاردني وقد كانت النتيجه محبطه جدا , فالمواطن الان اتخذ قراره وبنى حكمه ولن تستطيعوا ان تغيروا من قناعته شيئا.

ثم جاءت التجربه المصريه والتي اعتبرها انها هي القشة التي قصمت ظهر البعير , جاءت التجربه المصريه وتجربة حكم الاسلامين وجماعة الاخوان والتي لم تنجح في اقناع الشعوب كلها بانها هي ما يريدون وما يتطلعون اليه , فشيئا لم يتغير لا بل عالعكس تماما اثبتت انهم يريدون الاستئثار بالسلطه وحدهم ودون غيرهم واثبتت انهم يريدون تغيير كل القوانين لتخدمهم وتمكنهم من الاستحواذ على السلطه واستبعاد غيرهم ومن يعارضهم وتعمق من صلاحيات الرئيس وتضاعفها وتضيق على الصحافه وبالتالي تقيد الحريات العامه , وقد استعملوا ولجأوا الى اساليب كانوا قد رفضوها في عهد من سبقهم مثل الاستعانة بالقوات المسلحه لكبح المتظاهرين واعطاء افراد الجيش والقوات المسلحه حق اعتقال المدنيين وهو ما كانوا يرفضونه تماما , وكثيرا من المفارقات , والتي اثبتت للشعوب واقنعتهم بان ليس هذا ما يريدون وليس هذا ما يتطلعون اليه وليس هذه هي طموحات الشعوب وليس هذا ما يستحق الدماء والتخريب والتدمير الذي جرى في بلدان ما يسمى بالربيع العربي.

نعم كل ذلك بالاضافه الى ما لم ارد التحدث عنه وهو علاقاتهم وتنسيقهم مع الاجنبي سواء كان الايراني او الغربي وغير الغربي  ممن هم خارج الوطن وينظرون عليه حسب رغباتهم واهوائهم وامنياتهم الخاصه, والذي حقيقة لم ارد الخوض فيه ورغبت ان اتحدث بما جري في الداخل فقط وبما هو واضحا ويسهل فهمه للشخص العادي البسيط قبل السياسي او المطلع على خفايا الامور وادق التفاصيل وهم من يهمني ان تصل رسالتي اليهم بالدرجه الاولى .

 كل ذلك اسهم في خسرانهم وفي ضعف تاييدهم وشعبيتهم التي اصبحت ضئيله جدا وليس هذا فقط بل ان قياداهم الان اقتنعت بانهم لم يبقى لهم الا ان يعيدوا حساباتهم في سياساتهم واساليبهم وطرقهم في المطالبه بالاصلاح واعادة هيكلة حزبهم وجماعتهم بما يتناسب مع الوضع القائم حتى ان وجدوا ان هناك من يرفض ذلك فقرروا الانفصال عنهم بعدما قطعوا الامل من الرغبة في تغيير مسارهم ومن تاثير صقورهم في قراراتهم وتوجهاتهم , وهنا بدات سفينتهم بالتباطؤ والارجحه علها تجد من يقتنع بهذه الحقائق ويتخذ القرار بان تصطف وتتوقف وان تحال الى الاستيداع او يصار الى تعديلها واعادة هيكلتها واعادة النظر في خط سيرها قبل ان تغرق .




الاثنين، فبراير 11، 2013

المجلس الحالي والحكومه البرلمانيه؟

اما وقد انتهى موسم الانتخابات وشارك من شارك وقاطع من قاطع وفاز ونجح من نجح وخسر من خسر سواء بالتصويت او من خلال مقاطعته لها , لابد لنا من مراجعه شامله للوضع القائم امامنا وما وصلت اليه الامور وماذا كان من الممكن ان يتم انجازه لو شاركت الجماعات التي قاطعت هذه الانتخابات .

لقد جرت الانتخابات وتم اختيار من سيشغلون مقاعد المجلس السابع عشر ولمدة اربع سنين ان اطال الله في عمر المجلس وتوفق في الحصول على رضى الشعب من خلال اداءهم وانجازاتهم وانا هنا لا اتحدث عن شخوص فهذا موضوع مختلف عليه من قبل الكثيرين ولن اخوض في هذا لان ما يهمنا في هذه المرحله وقد انتخبنا من نعتقد انه يستحق هذا المنصب او من يستطيع ان يمثلنا في هذا المجلس ما يهمنا الان هو عملهم وانجازاتهم للوطن والمواطن .

لقد بات واضحا الان ان التركيز ينصب اولا على اختيار حكومه برلمانيه وهو ما يريده سيد البلاد اصرارا منه على المضي قدما في عملية الاصلاح والتطوير والتقدم الديمقراطي ورغبة منه في ان يحكم الشعب نفسه ويختار ممثليه وان يختار حكومته ايضا بنفسه بعيدا عن سياسة التعيينات واسوة بباقي الدول الديمقراطيه وقد اتضح ذلك من خلال خطابات سيدنا حفظه الله ومن خلال المقابلات الصحفيه الكثيره ومن على المنابر المحليه والعالميه , ورغم تحفظاتي الشديده جدا على قدرة المجلس الحالي على تشكيل هذه الحكومه والتي يجب ان تنال رضى وقبول الاكثريه التي لا ترى ان المجلس بحاله مرضي عنه مستقيا معلوماتي مما ينشر على كثير من المواقع الاخباريه ومواقع التواصل الاجتماعي الكثيره والتي تنبئ بان اي حكومه برلمانيه تخرج علينا لن يكون لها ذاك القبول الواسع والرضى عن تشكيلتها قبل الرضى عن اداءها , بالرغم من كل تحفظاتي الا انني ارى ان بامكاننا ان نبني اول خطوة في هذا المجال وان نضع الاساس لنبني فوقه في المراحل القادمه .


انا اقول بانني اتحفظ على موضوع الحكومه البرلمانيه لسبب بسيط جدا وهو انه لا يوجد لدينا احزاب قويه تملك من البرامج والخطط التي تمكنها من ان تتولى هذه المسؤوليه وتشكل حكومه قادره على التعامل مع كل معطيات المرحله الحاليه ودعني اتحدث عن المعطيات الحاليه فقط ولا اتقدم كثيرا بطموحاتي للتحدث عن التعامل مع المعطيات المستقبليه , وبناءا على ذلك اقول نحن بحاجه الى سنين وسنين حتى نصل الى مرحلة تشكيل حكومات برلمانيه بمعناها الدقيق وساكون متفائلا جدا ان استطعنا ان نحقق ذلك خلال عشرين سنه من اليوم , وذلك بعد ان نقوم باعادة هيكلة احزابنا واهدافها وخططها ونظامها الداخلي بحيث تكون احزاب ديمقراطيه يكون العمل العام والمصلحه العامه والمصلحه الوطنيه وخدمة الوطن هي هدفها الاول والاخير وان لا تبقى عباره عن مزارع خاصه تخدم رئيسها وحاشيته وحتى قيادة الحزب لا تتجرا على مغادرة شخص واحدا كتب على حزبه ان لا يرى غيره امينا عاما او رئيسا .


ثم ان الموضوع الاخر وهو محط الاهتمام ومن الاولويات المهمه العاجله في هذه المرحله هو وضع قانون انتخابي يتوافق عليه الجميع ولا يختلف عليه الا من وضع الاختلاف هدفا وغاية له فهذا لن يرضيه شيئا وسيبقى جالسا يلعن الظلام دون ان يحاول ايقاد شمعه , وهنا تبرز الحاجه الى مشاركة الجميع في تصميم وصياغة هذا القانون وهنا تبرز حكمة خسرها البعض من خلال مقاطعته للانتخابات , حيث كان عليهم المشاركه بهذه الانتخابات وبرغم كل تحفظاتهم وانتقاداتهم او رفضهم لهذا القانون والوصول الى المجلس ولو باقل الاعداد والمشاركه في صياغة قانون عصري يتفق مع ارادتنا ورغبتنا ومع حاجاتنا ايضا لتاتي الانتخابات القادمه ويشارك بها الجميع وبكل ثقة بانها ستخرج شخوصا قادرين على العمل والعطاء وبكل كفاءة واقتدار .

اما ان تبقى جماعات تنتظر في مقراتها او في بيوتها او في مكاتبها تنتظر ان يتم وضع قانون يخدمهم وهم جالسون فهذه هي السلبيه بعينها والتي لن تخدم احدا ابدا ولن تساهم في تطوير هذا البلد لا بل سوف تبقي الامور تراوح مكانها وسيبقون خارج دائرة صنع القرار وصنع التغييروهو ما لا يقبله اي فرد او جماعه تهمها مصلحة الوطن  .

عودة الى موضوع الحكومه البرلمانيه وبما يتناسب مع الوضع القائم الان وبعدما اتضح ان الكتل والتجمعات فشلت في في تنسيق عملهم وتفتقر الى التنظيم وخاصة في موضوع انتخاب رئيس المجلس وهذا ما يثبت انهم غير قادرين على تشكيل حكومه برلمانيه بعد, اما وبعد كل ذلك فمن المناسب جدا الان وبناءا على هذه المعطيات ان نقوم بتشكيل حكومه شبه برلمانيه قد تكون قاعده واساسا للمرحله القادمه والتي ندعو الله ليلا ونهارا ان نكون قد وصلنا الى مرحله والى فكر والى ثقافة جديده تمكننا من انتخاب مجلس يقنع الجميع وبالتالي تشكيل حكومه برلمانيه تنبثق عن هذا المجلس وتحظى بقبول الاكثريه لان قبول الجميع غاية لن تدرك.

وهنا لا بد لي من ان ابدي رايي في قانون الانتخاب الحالي وقد تحدثت عنه في مقال سابق وهو حبذا لو كان قانون صوت واحدا يسمى بقانون الصوت الحر , وهو ان يمنح المقترع حق التصويت لشخص واحد فقط غير مشروط لا بدائرة انتخابيه ولا بكتله بحيث ينتخب من يراه المقترعون يستحق هذا المنصب ومن اية دائره او منطقة كانت , وقد ينتقدني البعض ويقول واين تمثيل المناطق في هذا القانون ؟ وارد عليه بانه ان لم يثق اهل المنطقه بايا من ابناءها ليمثلهم في المجلس او ان ثقتهم بمرشح من خارج منطقتهم هي اكبر من ثقتهم بابناء منطقتهم فلا حاجة لهم بشخص لا ثقة به ونحن هنا لست بحاجه الى اسماء مناطقيه وعشائريه بقدر حاجتنا الى كفاءات وقدرات , وان كان هذا ليس بمقبول لدى الكثيرين فليكن قانون صوتين صوتا للدائره المحليه شريطة ان يتم اعادة هيكلة الدوائر الانتخابيه لتكون كل محافظه  دائره انتخابيه واحده وصوتا حرا يعطى لاي مرشح في اي دائره انتخابيه ليس مرتبطا بكتله او حزب ومن خلال وضع قوانين وقواعد خاصه لاحتساب عدد الاصوات وبطريقة النسبيه نتمكن من اخراج مجلس يمثل الجميع مع مراعاة اعدة النظر في شروط الترشح وخاصة موضوع الثقافه والدرجه العلميه او الشهاده العلميه بحيث تكون الشهادة الجامعيه الاولى حدا ادنى للترشح ومزيدا من التشدد في موضوع مكافحة المال السياسي وحرمان كل من تثبت عليه هذه من الاستمرا في الترشح وحتى حرمانه من الترشح لاي انتخابات قادمه .

حمى الله الوطن وقائد الوطن .