اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الخميس، أكتوبر 18، 2012

هل التصعيد ياتي كردة فعل للفشل ؟

عندما يفشل الانسان في تحقيق هدف معين فانه من الطبيعي ان تتاثر مشاعره وقد تؤثر على سلوكياته وتصرفاته خاصه في المراحل المباشره بعد هذا الفشل , وتكون ردة الفعل اكبر واعظم بكثير عندما يكون الهدف قد تم الاعلان عنه ولكافة الناس ووسائل الاعلام وصاحبه يعلم ان في هذا تحدي كبير وحمل ثقيل يصعب تحقيقه ومع ذلك يجازف ويغامر ويعلن انه سوف يجمع الخمسين الف متظاهر لتاتي النتيجه وتثبت ان في هذه الوعود الكثير الكثير من المبالغه والتضخيم الذي يفوق كل الامال والاحلام .


لا يكاد يمر اسبوعين على هذا الاحباط او الفشل في حشد هذا الرقم وقد تبعه احباط اخر وهو كبر عدد المسجلين والذين حصلوا على البطاقه الانتخابيه للمشاركه في الانتخابات القادمه التي قررت بعض جماعات الحراك مقاطعتها ظنا منهم بان ذلك سوف يؤثر على عدد المسجلين , لا يكاد يمر اسبوع او اسبوعين على هذا حتى نسمع بعض الفرقعات الاعلاميه من هنا وهناك ومن قادة بعض الحراكات باننا سوف نصعد وسوف نرفع من سقف الشعارات وسوف وسوف وسوف وبالتاكيد وبعد نشر وتداول هذه الفرقعات وتصل الى معظم الناس معنيين بها ويهمهم امرها ام غير معنيين بها يخرج من نسبت اليه هذه التصريحات او التهديدات المبطنه وينفي بالاطلاق انها صدرت منه او عنه وهنا يقف القارئ او المستمع مفكرا ومتاملا ومتسائلا هل صحيح انها كانت ملفقه ام انها صدرت من هذا الشخص وبعد ان انتشرت وقراءها الجميع ووصلت الى المسؤول تكون قد حققت اهدافها ولا ضير في نفي التصريح بها او التهديد طالما ان الفكره تم ايصالها للمعنيين بالموضوع .


عندما نجد سلبيه في هذا الوطن نتسايق في ارسالها ونشرها ونكون سعداء اذا تبنتها جهه خارجيه مثل حقوق الانسان وغيرها من التنظيمات الحكوميه وغير الحكوميه والناشطه في مجالات الانتقاد والتنظير على ما غير دولهم او على ما يملكون القدره على انتقاده .


اما عندما يخرج العديد من سياسيي العالم الغربي ويشيدون بمسيرة الاصلاح في الاردن وانها استبقت ما يسمى بالربيع العربي وبعشرة سنين قلما ياتي احدا على ذكرها لابل لا يريدون سماع هذا ولا يريدون ان يروه في صحفنا حتى لا يقراه المواطن ويعرف ما هي نظرة الغرب وما هو تقييمهم لعملية الاصلاح في بلدنا , وعلى اية حال الامور اصبحت الان واضحه وضوح الشمس وليس بمقدور ايا كان ان يخفيها لا بتصريح ولا بخطاب رنان ولا بمسيره احتجاجيه ولا من خلال يافطات صممت مسبقا ولا من خلال اجتماعات مشبوهه ومشوهه.

مهما حاولت هذه الجماعات ومهما بذلت من جهود لن تستطيع اقناع اكثر ممن هو من تنظيمها ومن اعضاءها فقط , والاغلبيه الساحقه تؤمن ايمانا مطلقا وتثق ثقة تامه لا يساورهم ادنى شك في مسيرة الاصلاح في بلدنا العزيز ولا اخفي ان سبب هذه الثقه وهذا الايمان المطلق هو ان جلالة الملك حفظه الله هو من يقود عملية الاصلاح وان مستقبلنا امنا ونحن مطمئنون كل الاطمئنان على هذا المستقبل طالما ان ابا الحسين هو قائد الاردن .

ولقد كانت لي مقوله لا زلت اكررها واعيدها كل يوم ليتنا نصل الى مرحلة ارى فيها كل المسؤلين الكبار هم من بني هاشم .

 حفظ الله الاردن وحفظ الله قائد الاردن وحماهم من كل شر ومن كيد الحاسدين ومن شرور كل المتربصين بهذا الوطن الغالي العزيز على قلب كل اردني .

ليست هناك تعليقات :