اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الاثنين، سبتمبر 10، 2012

الاعتصامات امام المنازل استفزاز صريح لاصحابها

قد لا يختلف اثنان ان الاحتجاج والاعتصام والاعتراض وحرية الراي والتعبير هي حقوق كفلها الدستور وللجميع سواسيه دون تمييز ، وقد عايشنا هذه الظاهره وممارسة هذه الحقوق على مدى اكثر من عام  وقلما استفزت هذه الاعتصامات شخوصا واثارت غضبهم علنيا على الاقل طالما انها ضمن الحدود المقبوله والمالوفه.


منذ فتره تم نشر اخبار عن نية مجموعات معارضه القيام باعتصامات امام منازل عددا من المسؤولين السابقين ولا اعلم على ماذا اعتمدوا في اختيار اسماء هذه الشخصيات والمسؤولين السابقين وما هي المقاييس او المعايير او المعلومات التي يملكونها ضدهم  ولا اعلم لماذا لا يقومون برفع قضايا عليهم بدلا من تلك الاعتصامات ان كانوا فعلا لديهم من الاثباتات والادله ما يثبت ادعاءاتهم واتهاماتهم لهم.
ان تاتي الى امام منزل وتعتصم وترفع يافطات كتب عليها من العبارات التي تحمل كل معاني الاتهام والاساءه فهذا تعدي واضح وصريح على خصوصية الرجل ، فهذا ليس بمكتب وهذا ليس بمكان عمل انه مكان لاستراحة اهل بيته زوجته وبناته وابناءه ومن حقهم ان يتمتعوا بكل الخصوصيه بعيدا عن عمل رب الاسره والمهاترات السياسيه والاعلاميه وحرب المصالح واغتيال الشخصيات والانتقام احيانا.


ثم انا اجزم بان هذه البدعه سوف تجرنا الى ما لا يحمد عقباه وقد كانت قاب قوسين او ادني يوم الجمعة الماضيه ، نعم نحن مجتمع عشائري وكل ابناء العشيره تقف الى جانب ابنهم حال شعورهم بان هناك تعدي وتحدي واستهداف له ، وهنا يكمن الخطر ، فلو حصل لا سمح الله ان قتل فردا من احدى ابناء العشائر تخيلوا ردة فعل افراد عشيرته وانا هنا اتكلم عن عشائر كبيرة العدد ، بالطبع سوف تكون النتيجه داميه وتجر البلاد الى امورا نحن بغنى عنها ولست بحاجة الى رؤيتها في بلدنا العزيز.


اخيرا نامل من اصحاب هذا التوجه واقصد هنا الاعتصام امام منازل المسؤولين ان يعيدوا حساباتهم وان يفكروا بنتيجة هذا الفعل وردة فعل اقارب ومؤيدي هذا المسؤول ، طالما ان شوارعنا وساحاتنا العامه مفتوحه للجميع ولا احد يعترض او يقاوم او يعتدي على منفذي اي اعتصام وعلى اي امر ، ونامل من الجميع ان يتقي الله في كل كلمة وكل حرفا ينطق به او يخطه على يافطه وقبل ذلك ان يتقي الله في هذا الوطن العزيز الطيب.

ليست هناك تعليقات :