هذه مدونة خاصة بمقالاتي تم انشاءها من اجل ان تكون ارشيفا لكل ما اكتبه وانشره . لا مانع من نشر ما ورد فيها شريطة ذكر المصدر - مدونة زياد عبابنة
الخميس، أغسطس 30، 2012
ضيف وحامل سيف وجب ترحيله فورا
قبل فتره كتبت مقال يتعلق بالتدقيق على كل من يريد اللجوء الى بلدنا العزيز هذا البلد المضياف الكريم الذي تحمل فوق طاقته وتحمل دون غيره تبعات ما جرى ويجري في البلدان المجاوره وغير المجاوره رغم شح موارده ورغم شح المساعدات التي تقدم له في هذا المجال، وايدت الخطوات التي قامت بها الحكومه في اعادة او عدم استقبال بعض الاشخاص المشكوك في حاجتهم للجوء او الاقامه في وطننا بلباس اللجوء والاستغاثه .
السبت، أغسطس 25، 2012
قانون النشر والمواقع الالكترونيه
الجميع يعشق الحريه ويرفض ان تمس حريته باي شكل من الاشكال فالحريه هي من ابسط الحقوق الانسانيه وقد كرمنا الله بها دون سائر المخلوقات وكما يقال لقد ولدنا احرارا ولا يحق لايا كان ان يستعبدنا باي شكل من الاشكال وخاصة بما يتعلق بحرية الراي والتعبير ولكن !
هناك هجمه شرسه ورفض مطلق لقانون المطبوعات والنشر والمواقع الالكترونيه ومن قبل الجميع , من يهمه الامر ومن لا يهمه , وانا كشخص اكتب بين الفتره والاخرى بعض المقالات اجد ان هذا الموضوع يعنيني وقد يكون يعنيني اكثر بكثير من اولئك الذين تبروا على المواقع الالكترونيه والمواقع الاجتماعيه يرفضون ويشتمون ويصفون مشروع القانون بابشع الصفات وكذلك من اعد هذا القانون وقام بعمل مسودته .
وقد تساءلت هل هؤلاء الاشخاص يعلمون شيئا عن بنود هذا القانون وماهيته ام انهم يصفقون مع المصفقين ويغردون مع المغردين وتمنيت عليهم ان ينورونا بوجهات نظرهم ونقاط الاختلاف مع القانون ولكن لم ارى الا كلمات الرفض والاتهامات المختلفه للغير .
باختصار شديد ا نا ضد تقييد الحريات واتضامن مع كل جهة ترفض تقييد الحريات وحرية الراي والنشر اولا ولكن بالمقابل انا مع ضبط عملية النشر دون تقييدها ، فليكن لدينا قانون يحكم عمليات النشر والكتابات ولا يقيدها يتم الرجوع اليه في حال تجاوز احد المواقع قواعد الصحافه ونزاهتها وميثاقها وليتم الرجوع اليه في فرض عقوبات رادعه على اي موقع قام بنشر اخبار كاذبه من شانها او تهدف الى اثارة الفتنه وزعزعة الامن والاستقرار في البلد .
نعم هناك مواقع اقسم بالله انني ارفض ان اتصفحها لعلمي الكامل بان كل ما ينشر فيها هو اخبار تهدف للاثاره والتحريض وتتسابق في نشر الفضائح كما يدعون او يسمونها وليس لهم غاية من وراء ذلك الا اثارة الشعب وتحريكهم ،بالتالي زعزعة الامن والاستقرار وحتى لا يتهمني البعض بانني اطالب بعدم نشر المخالفات والاخطاء التي ترتكب من قبل المسؤولين او الجهات الرسميه وغير الرسميه اقول ان كان ما يتم نشره من اخبار عن مخالفات واخطاء فيجب ان تكرم هذه الصحيفه او هذا الموقع الالكتروني ودعمه باية طريقه قد يشرعها هذا القانون .
ولا اطالب مطلقا بعدم نشر الاخبار السلبيه بل اطالب بوقف نشر الاخبار الملفقه والكاذبه والاشاعات المغرضه التي من الصعب ان تتعرف على مصدرها ومنبعها الملوث .والامثله كثيره جدا فكم من خبر كاذب واشاعة مغرضه رايناها وقراناها على بعض المواقع وقد اثارتنا واشعلت غضبنا وقمنا بكتابة مقالات وتعليقات عليها لنتفاجا بعد عدة ايام بان الموقع قد اعتذر عن هذا الخطا وعن نشر هذا الخبر او هذه الاشاعه الكاذبه وان هذا الخبر تلقاه او وصله من جهة او شخص مجهول او غير موثوق به .
وما يثير الامتعاض اكثر اصرار البعض على صحة خبرهم ويدعمون ذلك بجملة مالوفه ومكرره كثيرا وهي هذا الخبر من مصدر موثوق وهو مصدر مجهول بالطبع ولن يتم الافصاح عنه مهما حاولنا جاهدين معرفته .
هناك مواقع لها كل الاحترام وهي محل ثقة القراء الذين يبحثون عن الحقيقه ولا يرغبون في قراءة الاشاعات واخبار الاثاره وما يهمهم هو معرفة الحقيقه فقط ولن يضيرها التسجيل والترخيص اسوة بالصحافه المكتوبه لا بل سوف تزداد ثقة القارئ بها واصراره على اعتمادها كمصدر ثقه لمطالعة الاخبارالمحليه وغير المحليه وهي بالمناسبه مواقع معروفه للجميع والبسطاء من القراء يستطيعون تمييزها عن غيرها من المواقع التجاريه والمواقع المسيسه والمغرضه.
اخيرا انا اقول ليشرع قانون ولتكن بنوده واضحة ومتحيزة لحرية الراي وحرية الاعلام وضمانها ليبقى سقفها السماء وكما ارادها ويريدها سيد البلاد وليكن فيه من البنود ما يضمن عدم التعدي على الاخرين ويضمن عدم نشر الاشاعات الكاذبه والاخبار الملفقه المتحيزه التي لا تخدم الا اصحابها فقط وتحقق ماربهم الشخصيه .
وحمى الله الاردن وحفظ الله قائد الاردن وادام الله علينا نعمة الامن والاستقرار.
السبت، أغسطس 11، 2012
الدعوه لمقاطعة الانتخابات دعوه لمحاربة الديمقراطيه
اذكر انني في عام 1991 كنت في اسكتلندا وفي كل يوم اعود فيه الى شقتي اجد رساله قد وضعت تحت الباب تخبرني بانه علي التسجيل للانتخابات والقيام بواجب الانتخاب والتصويت , ولا اخفي ان الرساله كانت تحمل نوعا من الترهيب وهو انك قد تكون معرضا لدفع غرامه ماليه وقد خانتني الذاكره لاتذكر قيمة الغرامه التي قد يكون مجبرا من يتخلف عن الصويت لدفعها لحكومتهم في حال عدم قيامه بهذا الواجب .
بريطانيا كدوله اوروبيه ومن الدول التي تعتبر الراعية للحريات والديمقراطيه تفرض غرامه ماليه على كل من يتخلف عن القيام بهذا الواجب الوطني ، ونحن في اردننا الحبيب نترك الحريه للمواطن الحريه ألمطلقه في التسجيل والانتخاب ولا غرامات ولا عقوبات على كل من لا برغب في القيام بهذا الواجب او ممارسة هذا الحق الذي اعطاه اياه الدستور .
الى هنا تبدو الامور طبيعيه جدا ومقبوله , ولكن ان يلجا مقاطعوا الانتخابات الى التحريض على المقاطعه فهنا الامر يصبح غير طبيعي وغير مقبول لا ديمقراطيا ولا دكتاتوريا ، ولنا كل الحق ان نسميهم بمحاربي الديمقراطيه ونسميهم باعداء الديمقراطيه والحريات التي امضوا ما يقارب العامين وهم يصيحون ويصرخون وينادون بها .
ان لا تنتخب فهذا هو شانك وهذا هو رايك الذي نحترمه ولا احد يجبرك على التسجيل او الانتخاب اما ان تحرض غيرك على المقاطعه وعدم التسجيل وعدم الانتخاب فهذا ليس من حقك بل هو تعدي على حريات الاخرين وقد تكون مخالفه صريحه للدستور , فهذا هو حق لكل مواطن ولا يجوز لاي كان ان يمارس اي ضغوط على اصحاب هذا الحق وان يتحكم في اصواتهم والتي اعتبرها جزاءا من شخصية الفرد وقدرته على اتخاذ القرار بنفسه دون ان يكون امعة او العوبه بيد فلان او علان من الناس.
قد يكون سبب مقاطعة البعض للانتخابات هو قانون الانتخابات الحالي او المزمع اجراء الانتخابات حسبه وبموجبه وامتثالا لبنوده , وانا اقول بان هذا القانون ليس بالقانون المثالي جدا ولكنه مقبول ويمكننا الذهاب للصناديق بموجب هذا القانون واختيار الاصلح والانسب والاكفى لهذا المكان بعيدا عن المحسوبيات والمصالح الفرديه والاغراءات الماليه او الماديه باشكالها واخراج مجلس يمثلنا جميعا ويخدم الوطن اولا ويخدمنا ثانيا . مع الاستفاده من تجاربنا السابقه وعدم الوقوع في نفس الاخطاء . وقد اصبحت الامور الان واضحه وضوح الشمس وكشفت حقائق الكثيرين من الاسماء ومن ثم صياغة قانون انتخابي عصري جدا وبمشاركة الجميع معارضين وموالين , كون الموقف السلبي لا يخدم ايا من الاطراف.
انا اقول بان الانتخاب والتصويت هو حق وواجب وطني على كل فرد ان يقوم به وان يحكم ضميره ويخاف ربه في اختيار الشخص المناسب لهذا الموقع وان لا نتقاعس عن القيام بهذا الواجب فعدم التصويت يعني انك تتبرع بصوتك لغيرك وتعطيه فرصة اكبر لاختيار من يمثله واختيار من يريد هو ومن لا تريد انت وبعد الانتهاء من التصويت وخروج المجلس تصبح من النادمين ومن يتحسر على اضاعة هذه الفرصه والاسهام في ايصال من لا يستحق الوصول او من لأ تريد انت ان يصل الى القبه وذلك بفضل تقاعسك وتبرعك بصوتك لناخب اخر . وقد قلت سابقا بان من لا ينتخب لا يحق له ان يعترض او ينتقد لا الاداء ولا الاشخاص فهو جير اموره كلها لغيره فليستمر في تجييرها وليكن متفرجا صامتا .
حمى الله الوطن وحفظه امنا مستقرا وحفظ الله مليكنا وحبيبنا ابا الحسين المعظم .
الخميس، أغسطس 02، 2012
الارهايين يعتقلون في اوكارهم بهمة النشامى والعيون الساهرة
بالامس تم مداهمة خليه ارهابيه في اوكارها وقبل ان تنفذ ما قد خططت له من اعمال ارهابيه وتخريبيه تهدف الى زعزعة امن واستقرار وطننا الحبيب والذي طالما كان مميزا بنعمة الامن والاستقرار وبشهادة الجميع .
نعم لقد قامت كافة الاجهزه الامنيه بواجبها وقد كانت عيونهم ساهره غير غافلة عن تلك الفئات اصحاب النفوس المريضه والعقول التخريبيه وقد رصدت كل تحركاتهم لتعتقلهم قبل ان ينفذوا مخططاتهم الاجراميه .
لقد حذرنا في الفتره الماضيه من هذه العمليات ومن مخططات تخريبيه مشابهه لها وقد ايدنا الخطوه التي قامت بها الحكومه في التدقيق في هوية كل من يرغب في دخول اردننا الحبيب او اللجوء اليه تذرعا باي سبب او حجه وعدم السماح لاي شخص مشبوه ان يدخل بلدنا العزيز وقلنا ان امن الوطن واستقراره هو اهم بكثير من مسالة العواطف والمشاعر والانسانيه الساذجه التي طالب بها البعض .
بغض النظر عن هويات شخوص تلك الخليه التخريبيه وان كانوا متاردنين او اردنييون تم شراءهم بمال
بخس لكي يقوموا بهذه الاعمال التخريبيه في وطنهم الذي تربوا واعتاشوا منه واكلوا وشربوا من خيراته
ام انهم نفر غرباء قدموا الى وطننا من اجل هذة الغايه القذرة بحجم قذارتهم وقذارة عقولهم ولكنهم كانوا من الغباء والسذاجه بحجم لدرجة انهم لم يدركوا بان هناك عيونا ساهره وهناك رجال ساهرون وواعين لكل من تسول له نفسه حتى ان يفكر في القيام باي عمل تخريبي دنيء وخسيس في هذا الحمى الحصين العصي على كل اعداءه وعلى كل الحاقدين واصحاب الانفس المريضه .
هذا انجازا عظيما لاجهزتنا الامنيه كافة وهذا درسا لكل اصحاب الانفس الدنيئه ،المريضه والعقول التخريبيه وارجوا ان تصل رسالتنا هذه اليهم والى كل من تسول له نفسه القيام باي عمل ارهابي , وليعلموا انهم لا مجال ولا مكان لهم هنا فهم كالبقعه السوداء في الماء النقيء والاردن الامن المستقر سيبقى هكذا شاء من شاء وابى من ابى وسيبقى الاردن اردنا قويا بقيادته وقويا بشعبه الوفي المخلص ولن يغير مواقفه من كل القضايا ومهما تعددت الضغوط عليه وليعلم الجميع بان كل هذه المحاولات البائسه ما هي الا دوافع ومحركات قويه جدا لا تزيدنا الا وعيا وحبا ودفاعا عن وطننا العزيز والوقوف صفا واحدا في وجوه كل اعداءه .
حمى الله الاردن وادمه واحة امن واستقرار وقاتل الله كل اعداء الوطن والمفسدين وجعل الله كيدهم في نحرهم .
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)