ما ان اعلن عن فوز الرئيس المصري الاخواني الدكتور محمد مرسي الا واشتعلت الاحتفالات وهناك من قام بتوزيع الكنافه احتفالا بهذا الفوز العظيم وشعرت انه يمثل انتصارا للامه باكملها وليس للاخوان في مصر الشقيقه , قد يقبل الارتياح والشعور بالانبساط في حال فوز شخص في دوله اخرى يهمنا امرها ووضعها السياسي اما ان يصل الامر بنا الى الاحتفال فاعتقد انه في ذلك شيئا من المبالغه والتهويل والبعد عن المنطق .
مهما حصل قد يقبل ذلك من باب ان كل شخص حرا في مشاعره واهتماماته وطريقة تفكيره ايضا .
ولكن لو عدنا الى ما قبل شهر او اكثر بقليل لوجدنا المفارقه الغريبه والعجيبه , ففي هذه الفتره واقصد قبل شهر ونصف مرت مناسبات وطنيه عزيزه على قلوبنا ونحتفل بها تلقائيا ودون ان نخطط لها لانها بكل بساطه جزءا لا يتجزأ من تاريخنا كيف لا ونحن نتحدث عن استقلالنا وعيد الجيش وغيرها من المناسبات الوطنيه .
الغريب اننا سمعنا اصوات كثيره تنتقد هذه الاحتفالات وتنتقص منها ولم يخجل البعض من التشكيك فيها ورفض اي شكل من اشكال الاحتفال بها واحياء ذكراها .
وهنا اقف وبكل حيره متساءلا ايهما احق بالاحتفال وتوزيع الحلوى والمهرجانات الخطابيه . ايهما اهم استقلالنا ام فوز الدكتور مرسي ؟.
الجواب واضح جدا ولا يحتاج الى تفكر او دراسه وتحليل , هناك البعض يزغرد ويحتفل ويتغنى بكل ما هو خارج الوطن وليته يقف صامتا بما يخص امرنا المحلي وما يخص الاردن اولا , ولا يخرج علينا ويستنكر ويرفض وينتقص ويصفنا بابشع الصفات لا لذنب اقترفناه سوى اننا نحتفل بانجازاتنا الكبيره ونحي الذكريات العطره ذكريات ومناسبات الوطن هذا الوطن الذي ناكل ونشرب من خيره ويطلب البعض منا ان نرميه بحجر .
لقد فاز الاخواني الدكتور محمد مرسي وهو خيار الشعب المصري الشقيق الذي نحترمه وليس لنا ان نتدخل به فهو شأنهم وحدهم فقط , ولكن طالما اننا احتفلنا بهذا الفوز فلا بد لي من التعليق والتحدث بهذا الموضوع وهو حق طبيعي طالما ان البعض زج بنا في هذا الامر , انا شخصيا ارتحت لوصول مرسي للحكم من باب اعطاء فرصه لجماعة الاخوان في الحكم ورؤية النتائج وافرازات هذا الاختيار وحبذا لو ان المحتفلون تمهلوا قليلا حتى نرى انجازات مهمه حتى نشاركهم في الاحتفال وتشجيع التجربه المصريه واختيار رئيس حكومه اخواني ان نجحت تجربتهم في الحكم , حتى لا تكون احتفالاتنا بالفوز مثل احتفالات الناجح بالتوجيهي بمعدل متدني حيث ان فرحته لا تدوم كثيرا بعد الاصطدام بشروط قبول الدراسه بالجامعات ليجد ان نجاحه كان ناقصا ولا يستحق كل هذا الاحتفال وهذه الفلوس التي انفقها ليلة فرحه بنجاحه .
الامور تقاس بخواتيمها كما يقال والامور تقاس بالانجازات وليس بنقطة البدايه , نتمنى كل التوفيق والاستقرار للشقيقه مصر ونتمنى لاردننا الحبيب ايضا الامن والاستقرار ونتمنى ان يكون شعار "الاردن اولا" مزروعا ومغروسا ومتجذرا في قلوبنا .
مهما حصل قد يقبل ذلك من باب ان كل شخص حرا في مشاعره واهتماماته وطريقة تفكيره ايضا .
ولكن لو عدنا الى ما قبل شهر او اكثر بقليل لوجدنا المفارقه الغريبه والعجيبه , ففي هذه الفتره واقصد قبل شهر ونصف مرت مناسبات وطنيه عزيزه على قلوبنا ونحتفل بها تلقائيا ودون ان نخطط لها لانها بكل بساطه جزءا لا يتجزأ من تاريخنا كيف لا ونحن نتحدث عن استقلالنا وعيد الجيش وغيرها من المناسبات الوطنيه .
الغريب اننا سمعنا اصوات كثيره تنتقد هذه الاحتفالات وتنتقص منها ولم يخجل البعض من التشكيك فيها ورفض اي شكل من اشكال الاحتفال بها واحياء ذكراها .
وهنا اقف وبكل حيره متساءلا ايهما احق بالاحتفال وتوزيع الحلوى والمهرجانات الخطابيه . ايهما اهم استقلالنا ام فوز الدكتور مرسي ؟.
الجواب واضح جدا ولا يحتاج الى تفكر او دراسه وتحليل , هناك البعض يزغرد ويحتفل ويتغنى بكل ما هو خارج الوطن وليته يقف صامتا بما يخص امرنا المحلي وما يخص الاردن اولا , ولا يخرج علينا ويستنكر ويرفض وينتقص ويصفنا بابشع الصفات لا لذنب اقترفناه سوى اننا نحتفل بانجازاتنا الكبيره ونحي الذكريات العطره ذكريات ومناسبات الوطن هذا الوطن الذي ناكل ونشرب من خيره ويطلب البعض منا ان نرميه بحجر .
لقد فاز الاخواني الدكتور محمد مرسي وهو خيار الشعب المصري الشقيق الذي نحترمه وليس لنا ان نتدخل به فهو شأنهم وحدهم فقط , ولكن طالما اننا احتفلنا بهذا الفوز فلا بد لي من التعليق والتحدث بهذا الموضوع وهو حق طبيعي طالما ان البعض زج بنا في هذا الامر , انا شخصيا ارتحت لوصول مرسي للحكم من باب اعطاء فرصه لجماعة الاخوان في الحكم ورؤية النتائج وافرازات هذا الاختيار وحبذا لو ان المحتفلون تمهلوا قليلا حتى نرى انجازات مهمه حتى نشاركهم في الاحتفال وتشجيع التجربه المصريه واختيار رئيس حكومه اخواني ان نجحت تجربتهم في الحكم , حتى لا تكون احتفالاتنا بالفوز مثل احتفالات الناجح بالتوجيهي بمعدل متدني حيث ان فرحته لا تدوم كثيرا بعد الاصطدام بشروط قبول الدراسه بالجامعات ليجد ان نجاحه كان ناقصا ولا يستحق كل هذا الاحتفال وهذه الفلوس التي انفقها ليلة فرحه بنجاحه .
الامور تقاس بخواتيمها كما يقال والامور تقاس بالانجازات وليس بنقطة البدايه , نتمنى كل التوفيق والاستقرار للشقيقه مصر ونتمنى لاردننا الحبيب ايضا الامن والاستقرار ونتمنى ان يكون شعار "الاردن اولا" مزروعا ومغروسا ومتجذرا في قلوبنا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق