بالامس خرج مسؤول ايراني بارز ورفيع المستوى وقال نحن قادرون على تحريك الاحتجاجات في الاردن وتجييرها لصالحنا , ولا اخفي عليكم انني لم افاجأ ابدا في هذا التصريح , حيث كان لدينا من الشكوك والتوقعات لا بل الاحساس القوي ان لايران يدا فيما يجري من احتجاجات في بلدنا العزيز , وهي من يحرك البعض في هذا الاتجاه , وقد راينا قبل عدة اشهر احد رموز المعارضه يختار قناة تلفزيونيه ايرانيه ليتحدث من خلالها عن الحراكات حراكات المعارضه في الاردن , وقد ضاقت عليه دنيا المحطات الفضائيه الكثيره جدا وخص هذه المحطه بشرف تصريحاته .
انا اقول بان هذا التصريح لم يات من فراغ ولم يات من حلم تحلم به ايران لولا ان هناك ما دفعهم الى هذا الكلام الذي جاء وبكل ثقه , ولولا انه يوجد لديهم ما يدعم هذا التصريح من تنسيق وارتباط وثيق بينهم وبين بعض الجماعات التي تقوم بهذا الحراك المستمر والذي يرفض لغة الحوار وبات لا يقبل الا بالحكم فقط , وصدق احد الاخوه عندما قال لا تحاوروهم فهم لن يقبلوا الا بالجمل وما حمل وليس لديهم مساحة للحوار .
للاسف الصحافه مليئة هذه الايام بنبذ الاستقواء بالاجنبي وتعتبره جريمه نكراء بحق الوطن وبحق الشعوب وبحق الضمائر وهو في نفس الوقت ما نسمعه من بعض الجماعات جماعات المعارضه ولكن تصريح هذا القائد العسكري الايراني يثبت بان هناك عكس ما يقال وعكس ما ينشر من تصريحات للبعض بانهم ضد الاستقواء بالاجنبي ويثبت انهم يستقوون وينسقون ويتعاونون ان لم يكونوا يحركون من قبل ايران ويوجهون من قبل ايران والقاده الايرانيون .
انا شخصيا اقدم الشكر لايران على صراحتهم وعلى قول كلمة الصدق والكشف عن المستور , وفي المقابل اتمنى ان تخرج تلك الجماعات وتنفي ما قاله قائد فيلق القدس الايراني وتكذبه وترفض رفضا واضحا وصريحا لما قاله وصرح به .
ولا بد لي هنا اقول لهذا القائد العسكري الايراني بانك وللاسف واهما جدا ومخدوع وقد غرر بك في ايهامك بهذا الوهم الكبير, وانت تعيش في حالة من الاحلام والاماني البعيده جدا لا بل المستحيله ,فالاردنيون اكبر بكثير من ان تحركهم انت وغيرك . وان توجههم لخدمة بلدك ومخططاتها . في الاردن ستة ملايين مخلص لوطنه ولن تستطيع اي يد ان تصل اليهم بل تقطع قبل ان تصل وتستغلهم , ربما وجدت ضالتك عند قله من الاردنيين ولكن ليس بمقدورها ان تحقق لك شيئا مع الملايين الرافضه لكم ولتدخلاتكم في بلدنا .
انه لمن المعيب والمخجل ان نتعاون مع الاجنبي ونستقوي به على بلدنا ونحن ندرك اهدافه من دعم هذه الاحتجاجات , وانه والحمد لله اصبحت الامور واضحه وضوح الشمس , بالامس كنتم تروجون وتعلنون عن معارضه في الخارج واتضح ان لا وجود لها , واليوم وبعد فشل اكذوبة المعارضه في الخارج يقف قائد عسكري ايراني ويعلن ان ايران بامكانها توجيه هذه الاحتجاجات بما يخدم مصلحتها , واعتقد ان هناك ارتباط كبيرا ما بين كشف اكذوبة المعارضه في الخارج وبين هذا التصريح الخطير بالنسبة لجهات مرتبطه مع ايران والمريح جدا لنا ولكثيرين في كشف الحقائق .
لقد حذر كثيرا جلالة الملك من التوسع الشيعي ومن اهدافه قبل سنين مرت وقد اتضحت اهدافهم في التدخل الكبير والنشاط القوي الذي مارسوه ولا زالوا يمارسونه في العراق وقد اجبرهم ذلك على الجلوس مع الامريكان عدوهم التقليدي لتقاسم الكعكه العراقيه من باب الغايه تبرر الوسيله .
افبعد هذا القول يوجد قول وهل بعد هذا الكلام كلام ..؟؟.
اما ان الاوان للجميع بان يصحوا من غفلتهم ويضعوا مصلحة بلدهم فوق كل مصلحه ..! اما ان الاوان ان نكون اردنيين الانتماء ..! ولا نكون اداة بيد الاجنبي المغرض الذي لا هدف له سوى التخريب والدمار لبلدنا وخدمة اهدافه , وان نفك القيود التي وضعوها في ايدي البعض .
يقال ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له وهذه فرصة للبعض كي يعلن توبته ويعود الى رشده , وسيبقى الاردن وطنا للجميع واما تحتضن ابناءها كلهم العاق منهم وغير العاق ولكنها بالطبع تستحق الاعتذار لها والتوبه والعوده الى احضانها وهذه الام لم ولن تحقد على ابناءها ولطالما واجهت مثل تلك الاساءات من قبل البعض وصفحت عنهم .
عاش الاردن قويا عزيزا بقيادة الفارس الهاشمي ابا الحسين المعظم حفظه الله وادامه فوق رؤوسنا .
انا اقول بان هذا التصريح لم يات من فراغ ولم يات من حلم تحلم به ايران لولا ان هناك ما دفعهم الى هذا الكلام الذي جاء وبكل ثقه , ولولا انه يوجد لديهم ما يدعم هذا التصريح من تنسيق وارتباط وثيق بينهم وبين بعض الجماعات التي تقوم بهذا الحراك المستمر والذي يرفض لغة الحوار وبات لا يقبل الا بالحكم فقط , وصدق احد الاخوه عندما قال لا تحاوروهم فهم لن يقبلوا الا بالجمل وما حمل وليس لديهم مساحة للحوار .
للاسف الصحافه مليئة هذه الايام بنبذ الاستقواء بالاجنبي وتعتبره جريمه نكراء بحق الوطن وبحق الشعوب وبحق الضمائر وهو في نفس الوقت ما نسمعه من بعض الجماعات جماعات المعارضه ولكن تصريح هذا القائد العسكري الايراني يثبت بان هناك عكس ما يقال وعكس ما ينشر من تصريحات للبعض بانهم ضد الاستقواء بالاجنبي ويثبت انهم يستقوون وينسقون ويتعاونون ان لم يكونوا يحركون من قبل ايران ويوجهون من قبل ايران والقاده الايرانيون .
انا شخصيا اقدم الشكر لايران على صراحتهم وعلى قول كلمة الصدق والكشف عن المستور , وفي المقابل اتمنى ان تخرج تلك الجماعات وتنفي ما قاله قائد فيلق القدس الايراني وتكذبه وترفض رفضا واضحا وصريحا لما قاله وصرح به .
ولا بد لي هنا اقول لهذا القائد العسكري الايراني بانك وللاسف واهما جدا ومخدوع وقد غرر بك في ايهامك بهذا الوهم الكبير, وانت تعيش في حالة من الاحلام والاماني البعيده جدا لا بل المستحيله ,فالاردنيون اكبر بكثير من ان تحركهم انت وغيرك . وان توجههم لخدمة بلدك ومخططاتها . في الاردن ستة ملايين مخلص لوطنه ولن تستطيع اي يد ان تصل اليهم بل تقطع قبل ان تصل وتستغلهم , ربما وجدت ضالتك عند قله من الاردنيين ولكن ليس بمقدورها ان تحقق لك شيئا مع الملايين الرافضه لكم ولتدخلاتكم في بلدنا .
انه لمن المعيب والمخجل ان نتعاون مع الاجنبي ونستقوي به على بلدنا ونحن ندرك اهدافه من دعم هذه الاحتجاجات , وانه والحمد لله اصبحت الامور واضحه وضوح الشمس , بالامس كنتم تروجون وتعلنون عن معارضه في الخارج واتضح ان لا وجود لها , واليوم وبعد فشل اكذوبة المعارضه في الخارج يقف قائد عسكري ايراني ويعلن ان ايران بامكانها توجيه هذه الاحتجاجات بما يخدم مصلحتها , واعتقد ان هناك ارتباط كبيرا ما بين كشف اكذوبة المعارضه في الخارج وبين هذا التصريح الخطير بالنسبة لجهات مرتبطه مع ايران والمريح جدا لنا ولكثيرين في كشف الحقائق .
لقد حذر كثيرا جلالة الملك من التوسع الشيعي ومن اهدافه قبل سنين مرت وقد اتضحت اهدافهم في التدخل الكبير والنشاط القوي الذي مارسوه ولا زالوا يمارسونه في العراق وقد اجبرهم ذلك على الجلوس مع الامريكان عدوهم التقليدي لتقاسم الكعكه العراقيه من باب الغايه تبرر الوسيله .
افبعد هذا القول يوجد قول وهل بعد هذا الكلام كلام ..؟؟.
اما ان الاوان للجميع بان يصحوا من غفلتهم ويضعوا مصلحة بلدهم فوق كل مصلحه ..! اما ان الاوان ان نكون اردنيين الانتماء ..! ولا نكون اداة بيد الاجنبي المغرض الذي لا هدف له سوى التخريب والدمار لبلدنا وخدمة اهدافه , وان نفك القيود التي وضعوها في ايدي البعض .
يقال ان التائب من الذنب كمن لا ذنب له وهذه فرصة للبعض كي يعلن توبته ويعود الى رشده , وسيبقى الاردن وطنا للجميع واما تحتضن ابناءها كلهم العاق منهم وغير العاق ولكنها بالطبع تستحق الاعتذار لها والتوبه والعوده الى احضانها وهذه الام لم ولن تحقد على ابناءها ولطالما واجهت مثل تلك الاساءات من قبل البعض وصفحت عنهم .
عاش الاردن قويا عزيزا بقيادة الفارس الهاشمي ابا الحسين المعظم حفظه الله وادامه فوق رؤوسنا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق