كثيرون هم من كتبوا عن بائعي الشاورما, وعن بائعي الحلويات التي تصنع على قارعة الطرق مثل اصابع العروس وغيرها , ومدى الاهمال في تطبيق ادنى متطلبات النظافة ومراعاة صحة ومشاعر الاخرين والتي قد تسبب باتخاذ قرار منك بعدم تناول أو اكل هذه المادة جراء رؤيتك منظر لا تستطيع تحمله مثل مشاهدتك في الصيف عرق عامل الشاورما يتساقط في السدر المخصص لوضع قطع الشاورما أو نزول عرق صانع الحلوى واختلاطه مع زيت القلي وهي بالمناسبه ليس من باب المبالغة بل هي حقيقة وهذا ما يحصل فعليا من قبل بعض الباعة.
مادة اخرى لاحظت التعدي على نظافتها وهي مادة أساسية لا يمكن لنا أن نقرر عدم تناولها أو التوقف عن شراءها وهي الخبز , ومن منا يستطيع الإستغناء عن هذه المادة الاساسية التي تدخل في جميع وجباتنا الغذائية .
الموقف الذي شاهدته ان البائع اولا لا يرتدي الكفوف او القفازات بيديه وقد تسامحت في ذلك كون معظم البائعين لم تصل اليهم هذه التقنية العجيبة وهذه الفكرة الدخيلة والغريبة علينا والتي تحتاج لسنين حتى يقتنعوا بها ويستعملونها , ما رايته ان الاخ البائع حينما يريد ان يسحب كيس البلاستك لوضع الخبز فيه , فانه يحتاج الى لعابه ليضعه على اصبعه فيقوم بوضع اصبعه في فمه او اخراج لسانه ووضع بعض اللعاب على اصبعه ليسهل استخراج الكيس , ومن ثم مسك الخبز ولا يزال بقايا لعابه على اصبعه وحمل الخبز ووضعه بالكيس , ولسوء حظي فقد كان ذلك البائع يعاني من حساسية او سعال لا اعرف بالضبط مما يعاني ولكنه كان وفي كل لحظة "يقح" اي يسعل , ولا يكلف نفسه في وضع يديه على فمه او استخدام محرمة لهذه الغايه.
وهو لا يبالي ابدا بالطابور من الناس الذي يصطف امامه ويريد شراء الخبز منه.
اذا لم يستطع البائع ان يكون نظيفا ويحترم مشاعر زبائنه وجب علينا نحن ان نجعله نظيفا ويحترم مشاعرنا رغما عن انفه وذلك بتعاون الزبائن مع الجهات الرقابية المعنية بهذا الموضوع ووضعه تحت امر خيارين اما ان تكون نظيفا او ان تترك الموضوع لمن هو احق منك به ويحترم الاخرين ويلتزم بمعايير النظافة والصحة .
ارجو ان تكون هذه دعوة الى اصحاب العلاقه والجهات المعنيه بمراقبة هذه المحلات والتدقيق عليهم وتحرير المخالفات بحقهم وان تكررت العمل على اغلاق محلاتهم ومنعهم من ممارسة اي عمل يتعلق بالطعام والمواد الغذائية وهي دعوة غير متشددة بنظري لاهمية الموضوع وتاثيره على صحتنا.
مادة اخرى لاحظت التعدي على نظافتها وهي مادة أساسية لا يمكن لنا أن نقرر عدم تناولها أو التوقف عن شراءها وهي الخبز , ومن منا يستطيع الإستغناء عن هذه المادة الاساسية التي تدخل في جميع وجباتنا الغذائية .
الموقف الذي شاهدته ان البائع اولا لا يرتدي الكفوف او القفازات بيديه وقد تسامحت في ذلك كون معظم البائعين لم تصل اليهم هذه التقنية العجيبة وهذه الفكرة الدخيلة والغريبة علينا والتي تحتاج لسنين حتى يقتنعوا بها ويستعملونها , ما رايته ان الاخ البائع حينما يريد ان يسحب كيس البلاستك لوضع الخبز فيه , فانه يحتاج الى لعابه ليضعه على اصبعه فيقوم بوضع اصبعه في فمه او اخراج لسانه ووضع بعض اللعاب على اصبعه ليسهل استخراج الكيس , ومن ثم مسك الخبز ولا يزال بقايا لعابه على اصبعه وحمل الخبز ووضعه بالكيس , ولسوء حظي فقد كان ذلك البائع يعاني من حساسية او سعال لا اعرف بالضبط مما يعاني ولكنه كان وفي كل لحظة "يقح" اي يسعل , ولا يكلف نفسه في وضع يديه على فمه او استخدام محرمة لهذه الغايه.
وهو لا يبالي ابدا بالطابور من الناس الذي يصطف امامه ويريد شراء الخبز منه.
اذا لم يستطع البائع ان يكون نظيفا ويحترم مشاعر زبائنه وجب علينا نحن ان نجعله نظيفا ويحترم مشاعرنا رغما عن انفه وذلك بتعاون الزبائن مع الجهات الرقابية المعنية بهذا الموضوع ووضعه تحت امر خيارين اما ان تكون نظيفا او ان تترك الموضوع لمن هو احق منك به ويحترم الاخرين ويلتزم بمعايير النظافة والصحة .
ارجو ان تكون هذه دعوة الى اصحاب العلاقه والجهات المعنيه بمراقبة هذه المحلات والتدقيق عليهم وتحرير المخالفات بحقهم وان تكررت العمل على اغلاق محلاتهم ومنعهم من ممارسة اي عمل يتعلق بالطعام والمواد الغذائية وهي دعوة غير متشددة بنظري لاهمية الموضوع وتاثيره على صحتنا.