جامل شكليا أو ظاهريا ولكن ...
ولكن لا تخن ضميرك وتمنح صوتك لمن لا يستحقه !.
كيف ذلك !؟.
في القرى والبوادي تكون الصلات والعلاقات الاجتماعية قوية جدا وكذلك العتب يكون في أعلى درجاته .
واذا ما ترشح شخص أو ابنه أو ابنته فإنه يراقب كل من حضر للتصويت وقد يسجل الأسماء ويسجل أسماء من لم يحضر التصويت ويعتبر غياب من غاب عن التصويت أنه حجب عنه صوته ، وقد يتبعها عتاب شديد أو قطيعة طويلة الأمد قد تمتد لموسم الانتخابات القادم أو ما بعده أو حتى قيام ناقة صالح .
ولتلافي هذا الموقف المحرج للبعض أقترح عليهم أن يذهبوا لصناديق الاقتراع وأن يمنحوا من يستحق أن يمثلهم دون الالتفات لموضوع القرابة أو الصداقة أو الجيرة أو ابن العشيرة أو ابن القرية أو ابن المنطقة ، ولا احد سيعرف لمن منحت صوتك خاصة وأن التصويت سري .
وبهذا سيعتقد قريبك أو صديقك او ابن منطقتك أن صوت له ، وتتخلص من عقدة الاحراج التي أتمنى أن نتخلص منها ، وان نكون صادقون مع أنفسنا ومن غيرنا ، ونعلن مواقفنا أمام الجميع الصديق قبل الغريب .
اتمنى أن نصل لمرحلة التخلص من الإحراجات احراجات الأقارب واحراجات الاصدقاء وابناء العشيرة وأبناء المنطقة ، وان نمنح أصواتنا لمن يستحقها فقط دون النظر لباقي الاعتبارات التي لم ولن تنهض بنا لا بل ستهوي بنا !.