لم اكن مهتما باخبار القمة العربيه وكما لم اكن سابقا لقناعتي التامه بانها لن تخرج علينا بجديد ولم نسمع الا ما سمعناه سابقا من مجاملات وتشكرات واشاده بجهود الاستقبال وحسن الضيافه وروعة الاستقبال والتي اعتقد انها اصبحت هي الموضوع الرئيس وهي ما يتم بناءا عليه تقييم نجاح القمة او فشلها , مجاملات كثيره وتشكرات لا تقاس لا بالقبان ولا بمقياس رختر كالها الكثير من القاده لبعضهم البعض , لم اكن مهتما بمتابعة ما سيجري فيها وخلال الجلسه العلنيه ولم اتابع الا عدة كلمات فقط وعلى راسها كلمة جلالة الملك حفظه الله ورعاه الذي تكلم واوجز باختصار .
وحتى اكون منصفا علي ان استثني الاردن من هذه التشكرات اوالاشاده بالجهود التي قام ويقوم بها تجاه ضيوفه من اللاجئين الذين زادوا من ارهاق مواردنا الاقتصاديه وميزانتيتنا المرهقه اصلا ويبدو ان الاردن لا نصيب له من تشكراتهم ومديحهم الذي لا يغني ولا يسمن من جوع .
هناك من رحب بمنح مقعد سوريا للمعارضه - وقد تساءلت قبل يومين على احد مواقع التواصل الاجتماعي ماذا لو لم تنجح المعارضه السوريه ولم يسقط النظام في سوريا ؟ ماذا سيكون موقف هذه الجامعه وقادتها؟ هل سيقدمون اعتذارا لبشار الاسد ام سيبقى خارج الجامعه؟ - وكال من الاوصاف ما استطاع ان يكيل ضد النظام السوري ولم يتطرق الى موضوع اللاجئين وهو من اهم افرازات واخراجات هذه الازمه وعبء استقبالهم الكبير , لم يكن له اي نصيب في خطاباتهم واجزم انه من باب التجاهل ونكران جهود الاردن الكبيره في هذا الموضوع لم يات احدا على ذكره .
كنت اتمنى ان اسمع كلمة عن موضوع اللاجئين السوريين في الاردن وعددهم وعبئ استقبالهم الذي يتحمله الاردن وحده واقول وحده لضئالة المساعدات التي قدمت , كنت اتمنى ان يقترح احد القاده انشاء صندوق خاص لمعونة اللاجئين السوريين في الاردن ومن قبل احدى الدول المقتدره او البازخه , وان لم تكن ترغب في ارسال الدعم الى الاردن لحساسيتهم من موضوع مساعدة الاردن رغما ان هذا لا يدخل في باب مساعدة الاردن بل هو مساعدة لللاجئين السوريين , ان لم يكونوا يرغبوا بارسال دعما ماديا للاردن من اجل مساعدته في تحمل هذا العبئ فكان من الاولى بهم ان يطلبوا استضافة عددا من هؤلاء اللاجئين في بلادهم والتخفيف عن الاردن الذي يعاني اقتصاده كثيرا وهو ليس بحاجه الى اعباء اضافيه تزيد من همومه ومعاناته ووضعه الاقتصادي الذي يعرف الجميع انه ليس بافضل حال وبذا يقنعوننا بانهم مع الشعب السوري وانهم يتحملون جزاءا من نتائج محنته.
لم استغرب ولن استغرب ابدا هذا التجاهل وهذا الانكار والتنكر لجهود وطننا وقد قلتها وقالها الكثيرون ان الاردن لا حظ له وكما يقولون انه - مثل خبز الشعير ماكول مذموم - هذا هو قدرنا وهذا هو قدر كل تمسك بمبادءه .
لقد ناى الاردن بنفسه عن التدخل بشؤون سوريا وناى بنفسه عن الانحياز لاي طرف في الصراع في سوريا ورفض اي تدخل عسكري فيها لما في ذلك من خراب وتدمير لهذا البلد الشقيق وطالما اصر على الحل السياسي وهو الحل الامثل والانجع والاقل خسائر , ولكن وللاسف لا نلقى الا التشكيك والتنكر والشتم والاتهامات الكبيره والكثيره ومن قبل الطرفين , فلا المعارضه واللاجئين راضين عنا ولا النظام كذلك راض , وهو لن يهمنا كثيرا بالمناسبه ولا نلتفت اليه اطلاقا , طالما اننا نعمل بمبادئنا واخلاقنا ومواقفنا هي مواقف مبدأيه غير مستغلة لظرف او منجرة خلف رغبات وضغوط سياسيه او اقتصاديه .
البعض يسعى الى تازيم الوضع في سوريا ويسعى ادخال الجميع في اتون حربا لا يدرك او يدرك مخاطرها ونتائجها الكارثيه وعلى الجميع واولها دول الجوار بعد سوريا مباشرة وذلك من خلال سعيه الى تسليح المعارضه وهو بعيدا غير متضررا بكل ما جرى وما سيجري جراء تنفيذ رغباته التي لن تكلفه شيئا الا بعض الدولارات , ويستمتع بمعاناة الاردن من نتائج هذه الازمه لا بل يريد المزيد من المعانه لا لسبب الا من اجل الضغط على الاردن لتغيير مواقفه والرضوخ الى رغباتهم والانسياق خلف سياساتهم المدمره , وقد نصبوا انفسهم المحامي والمدافع عن الانسانيه والحقوق والحريات ودعم ما يسمى بالثورات العربيه ونسوا انها ليس بثورات بل هي فتن تغذى من اعداء الامه وتخدم اعداء الامه واعداء العرب وهذا ما جاء على لسان احد قادة اسرائيل عندما قال ان الربيع العربي قدم خدمة لاسرائيل وهو ما عجزت اسرائيل نفسها عن تقديمه وانجازه .
سيبقى الاردن اردن المواقف واردن المبادئ ولن يتخلى عنها مهما كلفته وسنبقى رافعيي الراس ولن نذل لاحدا ابدا , ويكفينا سمعتنا وطيب ذكرنا اينما حللنا , ولا زلت استذكر كلمات صديق امريكي قالها لي في عام 1992 وبعد حرب الخليج مباشره قال انتم الاردنييون لكم احتراما خاصا نحترمكم جدا رغم مواقفكم غير المؤيده لنا في كثيرا من تدخلاتنا في بلدان العرب .
حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن.
وحتى اكون منصفا علي ان استثني الاردن من هذه التشكرات اوالاشاده بالجهود التي قام ويقوم بها تجاه ضيوفه من اللاجئين الذين زادوا من ارهاق مواردنا الاقتصاديه وميزانتيتنا المرهقه اصلا ويبدو ان الاردن لا نصيب له من تشكراتهم ومديحهم الذي لا يغني ولا يسمن من جوع .
هناك من رحب بمنح مقعد سوريا للمعارضه - وقد تساءلت قبل يومين على احد مواقع التواصل الاجتماعي ماذا لو لم تنجح المعارضه السوريه ولم يسقط النظام في سوريا ؟ ماذا سيكون موقف هذه الجامعه وقادتها؟ هل سيقدمون اعتذارا لبشار الاسد ام سيبقى خارج الجامعه؟ - وكال من الاوصاف ما استطاع ان يكيل ضد النظام السوري ولم يتطرق الى موضوع اللاجئين وهو من اهم افرازات واخراجات هذه الازمه وعبء استقبالهم الكبير , لم يكن له اي نصيب في خطاباتهم واجزم انه من باب التجاهل ونكران جهود الاردن الكبيره في هذا الموضوع لم يات احدا على ذكره .
كنت اتمنى ان اسمع كلمة عن موضوع اللاجئين السوريين في الاردن وعددهم وعبئ استقبالهم الذي يتحمله الاردن وحده واقول وحده لضئالة المساعدات التي قدمت , كنت اتمنى ان يقترح احد القاده انشاء صندوق خاص لمعونة اللاجئين السوريين في الاردن ومن قبل احدى الدول المقتدره او البازخه , وان لم تكن ترغب في ارسال الدعم الى الاردن لحساسيتهم من موضوع مساعدة الاردن رغما ان هذا لا يدخل في باب مساعدة الاردن بل هو مساعدة لللاجئين السوريين , ان لم يكونوا يرغبوا بارسال دعما ماديا للاردن من اجل مساعدته في تحمل هذا العبئ فكان من الاولى بهم ان يطلبوا استضافة عددا من هؤلاء اللاجئين في بلادهم والتخفيف عن الاردن الذي يعاني اقتصاده كثيرا وهو ليس بحاجه الى اعباء اضافيه تزيد من همومه ومعاناته ووضعه الاقتصادي الذي يعرف الجميع انه ليس بافضل حال وبذا يقنعوننا بانهم مع الشعب السوري وانهم يتحملون جزاءا من نتائج محنته.
لم استغرب ولن استغرب ابدا هذا التجاهل وهذا الانكار والتنكر لجهود وطننا وقد قلتها وقالها الكثيرون ان الاردن لا حظ له وكما يقولون انه - مثل خبز الشعير ماكول مذموم - هذا هو قدرنا وهذا هو قدر كل تمسك بمبادءه .
لقد ناى الاردن بنفسه عن التدخل بشؤون سوريا وناى بنفسه عن الانحياز لاي طرف في الصراع في سوريا ورفض اي تدخل عسكري فيها لما في ذلك من خراب وتدمير لهذا البلد الشقيق وطالما اصر على الحل السياسي وهو الحل الامثل والانجع والاقل خسائر , ولكن وللاسف لا نلقى الا التشكيك والتنكر والشتم والاتهامات الكبيره والكثيره ومن قبل الطرفين , فلا المعارضه واللاجئين راضين عنا ولا النظام كذلك راض , وهو لن يهمنا كثيرا بالمناسبه ولا نلتفت اليه اطلاقا , طالما اننا نعمل بمبادئنا واخلاقنا ومواقفنا هي مواقف مبدأيه غير مستغلة لظرف او منجرة خلف رغبات وضغوط سياسيه او اقتصاديه .
البعض يسعى الى تازيم الوضع في سوريا ويسعى ادخال الجميع في اتون حربا لا يدرك او يدرك مخاطرها ونتائجها الكارثيه وعلى الجميع واولها دول الجوار بعد سوريا مباشرة وذلك من خلال سعيه الى تسليح المعارضه وهو بعيدا غير متضررا بكل ما جرى وما سيجري جراء تنفيذ رغباته التي لن تكلفه شيئا الا بعض الدولارات , ويستمتع بمعاناة الاردن من نتائج هذه الازمه لا بل يريد المزيد من المعانه لا لسبب الا من اجل الضغط على الاردن لتغيير مواقفه والرضوخ الى رغباتهم والانسياق خلف سياساتهم المدمره , وقد نصبوا انفسهم المحامي والمدافع عن الانسانيه والحقوق والحريات ودعم ما يسمى بالثورات العربيه ونسوا انها ليس بثورات بل هي فتن تغذى من اعداء الامه وتخدم اعداء الامه واعداء العرب وهذا ما جاء على لسان احد قادة اسرائيل عندما قال ان الربيع العربي قدم خدمة لاسرائيل وهو ما عجزت اسرائيل نفسها عن تقديمه وانجازه .
سيبقى الاردن اردن المواقف واردن المبادئ ولن يتخلى عنها مهما كلفته وسنبقى رافعيي الراس ولن نذل لاحدا ابدا , ويكفينا سمعتنا وطيب ذكرنا اينما حللنا , ولا زلت استذكر كلمات صديق امريكي قالها لي في عام 1992 وبعد حرب الخليج مباشره قال انتم الاردنييون لكم احتراما خاصا نحترمكم جدا رغم مواقفكم غير المؤيده لنا في كثيرا من تدخلاتنا في بلدان العرب .
حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن.