اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

السبت، يناير 14، 2012

قف ... الوطن وقائد الوطن اكبر من كل المصالح الشخصيه

من خلال مطالعتي ومتابعتي المستمره لمعظم ما ينشر على المواقع الالكترونيه الكثيره وقد رايت مقالات رنانه ومقالات ناريه تعدت على كل الاعراف والتقاليد في كلماتها واحرفها ولا اعلم ما هو الهدف منها هل هو تحقيق الشهره ام التحريض ام غير ذلك من الاهداف , ولكن في المحصله استنتجت انها لا تتعدى الاهداف الشخصيه وبكل معانيها .


واستغرب كل الاستغراب من اصحابها فهل وصل بهم التفكير والادراك انهم سيحققون شيئا بالتحريض والاثاره ضد الوطن , ان الانسان بلا وطن لا قيمة له ولا كرامه بلا وطن نحترمه ونجله ونساهم في رفعته والاعلاء به , ولم ولن نسمح ان يكون الوطن مطية لاحد ليحقق اهدافه ومبتغاه مستغلا بساطة البعض وحاجتهم وظروفهم الصعبه في هذا الوضع الاقتصادي والذي يعاني منه كل العالم وليس بلدنا فقط .


نعم كلنا نطالب بحقوقنا وكلنا مع تحسين اوضاعنا ونطالب بذلك ولكن دون اثارة ودون تهييج  للغير ودون تهديد ووعيد وهذه هي الديمقراطيه الحقيقيه ان كنا صادقين في مطالبتنا بالديمقراطيه . 


من هي الفئه الراضيه عن رواتبها لتقف وتقول نحن مبسوطين جدا ولا نريد اي زياده او تحسين معيشه .لا يوجد . فهل نتوقع ان يخرج كل الشعب ويهدد ويتوعد . ثم ما هي موارد هذا البلد وما هي امكانياته في تحقيق كل المطالب الماديه دعني اسميها ..؟؟


ان البلد ليس كعكة والجميع يريد ان يحصل على حصة اكبر منها . نعم انا كنت من المطالبين بتحقيق العداله في تعديلات الرواتب والعداله لا تعني طلب الزياده باي شكل من الاشكال فقد تكون في تقليص الفوارق بين الرواتب بتتخفيض العالي منها ليتناسب مع من هو اقل منه بدرجة في سلم الرواتب ,ردا على من سيقول انت تناقض نفسك. فالمطلب هو المساواه والعدل وليس بالضروره الزياده ان فهمها البعض عكس ذلك .


ولاعرج قليلا على حراك الاخوه المتقاعدين العسكريين ودعني اكون واضحا جدا في كلامي . انتم عندما تتكلمون عن خطوات تصعيديه فانكم لا تمثلون الا انفسكم فقط ولم يخولكم احدا بتمثيله في هذ التصريحات وهذه الخطوات التصعيديه . واعلم ان الكثيرين وليس انا فقط يعارضون ما تصرحون به وما تعلنون عنه وما تهددون به من اتخاذ اجراءات وخطوات متقدمه . وما يثير استغرابي هو كثرة من يمثل هذه الفئه من الشعب واصبحنا في حيره من الممثل الحقيقي والشرعي لهم . وهو ما يقود الى الاستنتاج بان كل واحد نصب نفسه ممثلا  ويخرج بتصريحات لا يعلم عنها احدا غيره وينسبها لمجموعه وهميه لا وجود لها . 


لقد خدمنا الوطن وبكل فخر لمدة تقارب الخمسة وعشرون عاما اتشرف وافتخر بانني كنت وما زلت احد الجنود الاوفياء للوطن ولقائد الوطن خدمت في الميدان وغير الميدان وانا الان اخدمه بقلمي الذي اقسمت ان لا يكتب حرفا واحدا الا لمصلحة الوطن وللوطن ولن يكتب حرفا واحدا يصب في الاثارة اوالتحريض على ما كل من شانه ان يزعزع الامن والاستقرار في هذا الوطن الغالي الذي احتضن الجميع في كل الظروف وقدم لنا الكثير الكثير ولا نجزيه حقه مهما عملنا وقدمنا له .


ومن هنا اعلن معارضتي لكل الدعوات التي تنادي بالتصعيد تصعيد الحراكات لا بل ارفضها رفضا مطلقا راجيا من جميع الاخوه ان لا يخدعوا بالشعارات البراقه التي تحرض على التحركات والحراكات التي من شانها ان تسيء للوطن وتزعزع امنه واستقراره . وان لا يسمحوا لاحدا باستغلال اسمهم والظهور بانه يمثل جماعه ويتكلم باسمهم .


وليعلم الجميع ان في هذا البلد ابا حانيا وقائدا فذا حكيما نسير خلفه ومعه وبكل ثقة واخلاص وهو الوحيد المؤتمن على مصالحنا وحقوقنا نفرط بارواحنا ولا نسمح لاي كان ان يسيء الى حماه . 


نحن نعيش في زمن الحريات وانا ادرك ذلك جيدا وهو ما سمح للبعض باطلاق العنان لقلمه ولسانه ان يكتب ويتكلم دون رقابه ودون حسيب وبالرغم من كل ذلك ينكرون ذلك ويصرخون بان الحريات تراجعت في بلدنا . واضحيت لا اعلم ما معنى الحريات في قواميس البعض ما دام كل هذا الذي نراه  ويدعون بانه لا يوجد حريات  في بلدنا..!!.


الوطن اليوم بحاجه الى وقفه شجاعه وجريئه ومن قبل الجميع واخص هنا الاغلبيه الصامته فقد حان الوقت ان تخرج عن صمتها وتقف بوجه كل من لا يريد الخير لهذا البلد وفي وجه كل من يحاول الاثاره والفتن وزعزعة الامن دون خجل او مجامله ولا استكانه .


مصلحة البلد اغلى واثمن واعظم بكثير من كل المنافع والمصالح الشخصيه ونتنازل عن اية مكاسب ماديه في سبيله ان كانت المطالبة بها سوف تؤثر على استقراره وتستغل من قبل البعض .


واقولها وبكل صراحه لا اريد تلك الحقوق التي تاتي من خلال الفوضى والتطاول والتعدي على هيبة الوطن فهيبة الوطن والقانون والامن والاستقرار هما اولويات ثابته لن نقبل بالانتقاص منها والتعدي عليها مهما كانت الاسباب والذرائع .



ليست هناك تعليقات :