اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

السبت، أغسطس 19، 2017

مستشفى الاميرة هيا بنت الحسين العسكري في عجلون وجرش !

مكارم سيد البلاد كثيرة جدا لا تحصى ولا تعد
واهتمامه بصحة المواطن هي اولى اولوياته
ومن هذه المكارم الملكية بناء مستشفى عسكري يخدم ابناء محافظتي جرش وعجلون العسكريين والمتقاعدين العسكريين وقد تم افتتاح هذا المستشفى منذ ما يقارب العام ليكون صرحا طبيا مميزا من حيث التصميم والأجهزة الطبية الحديثة .

وقد جاء بناء هذا الصرح الطبي ليخفف على هذه الفئة من ابناء تلك المحافظتين عناء الذهاب الى مستشفى ايدون العسكري في محافظة اربد او الذهاب الى مدينة الحسين الطبية في العاصمة عمان .

زرت المستشفى اكثر من مرة ولي ملاحظتين بما يخص هذا الصرح العظيم !

اولهما الطرق المؤدية للمستشفى ...
هناك طريق معبد وواسع للقادمين اليه من مناطق محافظة عجلون، ولكن المؤسف ان هذا الطريق موحش جدا ليلا حيث يفتقد للانارة .

وهنا اتساءل اين البلديات من هذا الموضوع !؟
كم تبلغ تكلفة انارة هذه الشارع الذي لا يتعدى طوله بضع مئات الامتار !.

الا يستحق هذا الصرح الطبي الكبير ان تقوم البلديات المعنية واقصد بلديات محافظتي جرش وعجلون وبالتنسيق مع شركة الكهرباء ان يقوموا بانارة هذا الشارع الذي لن يكلف الكثير !

الا يستحق هذا الصرح الطبي الكبير ان يكون له مداخل مناسبة منارة !؟.

وهناك طريق ترابي يستخدمه القادمون من محافظة جرش طريق ترابي يتوسطة كثيرا من البرك في فصل الشتاء لا اعلم ان كان يمر باراضي مملوكة للحكومة او اراضي خاصة مع استبعادي ان تكون اراضي مملوكة لمواطنين ولكن يبقى السؤال لماذا لا يعبد هذا الطريق وليكن مدخل ثاني لهذا الصرح الطبي يخدم القادمين من محافظة جرش !؟.

رسالة موجهة للبلديات في تلك المحافظتين نأمل من رؤساء البلديات الجدد الذين انتخبناهم ومنحناهم ثقتنا قبل 5 ايام ان يكون هذا الموضوع على سلم اهتماماتهم وان لم يكن نتمنى ان يدرجوه مع اهتماماتهم .

الملاحظة الثانية تخص المراجعين لهذا المستشفى وثقافة البعض التي اضطر ان اسميها بالثقافة التخريبية وسوء الانتماء .

مستشفى حديث جدا وخلال اشهر فقط تشاهد به مناظر مؤلمة جدا، تصرفات قبيحة جدا مارسها المراجعون وكأن هذا الصرح لا يعنيهم ولا يخدمهم
تشاهد جدران متسخة وقد قلت هذا امر روتيني جدا
فالمواطن لا يحترم النظافة ولا يكترث بها واكبر مثال على ذلك القاء النفايات من السيارة وترك نفاياته في الاماكن التي يتنزه فيها، لذلك من المتوقع الا يكترث لنظافة جدران المستشفى !

لكن الذي لم اتفهمه ولم اتقبله ما شاهدته عند دخول الوحدات الصحية للمستشفى !

ما شاهدته كان صادم جدا وهو قيام البعض بسرقة الشطافات من الحمامات او سرقة راسية الشطاف وترك البربيش !.

امر لم اتخيله ان يكون البعض بهذا المستوى من الثقافة المتدنية وان يسرق شطاف حمام ربما لا يتجاوز سعره ال 5 دنانير !.

ساكتفي بهذا ولن اعلق كثيرا على هذا الموضوع
وادعو الله ان يحفظ سيد البلاد
وان يديمه وان يديم حكمه وعرشه
وان يديم مكارمه علينا
وان يصلح ثقافتنا
وان يهدي مسؤولينا لخدمة مناطقهم والمواطن .

الخميس، أغسطس 17، 2017

ما احوجنا للجرأة والصدق والوضوح قبل ممارسة الديمقراطية !

قبل يومين كتبت عن ضرورة التمتع بالجرأة والصدق والوضوح والصراحة في موضوع التصويت في الانتخابات
وقلت انها اهم من ممارسة الديمقراطية.

ولو كنا جريئين فيما نقوله للمرشح عند طلبه منا ان نصوت له
لما شاهدنا نقمة البعض من المرشحين الذين لم يفوزوا في الانتخابات.

لان وعودنا الكاذبة التي وعدناها له هي سبب نقمته واحباطه !

وهنا لا بد لي ان اعرج واتحدث عن فئة من الناس لا اتمالك نفسي الا وان اصفهم بالمنافقين، لم يكتفوا بمنح الوعود بل قد يكونوا أكلوا المناسف والكنافة وكانوا مقيمين دائمين في المقر الانتخابي لأحد المرشحين مدعين انهم من انصاره وفي الحقيقة انهم من انصار المناسف والكنافة والنفاق.

أكلوا وشربوا واقاموا في مقره الانتخابي وفي مركز الاقتراع صوتوا لغيره او لم يصوتوا له !

اليس هذا هو النفاق بعينه!!!
اليس هذا هو الكذب بعينة!!!
اليس هذا هو الخداع بعينه!!!
اليس هذا هو ضعف الشخصية بعينه!!!

لماذا لا نكون جريئين ونعتذر لمن يطلب منا التصويت له ان لم نكن مقتنعين بشخصه او بقدراته لهذا المكان !؟.

لماذا لا نحترم انفسنا ونتمتع بقدر قليل من الصدق والوضوح والجرأة كي لا نخذل البعض ولا نخدعهم بوعودنا الكاذبة !.

السبت، أغسطس 12، 2017

هذا الي بتحكوا عنه صديقي العزيز !

من مظاهر التخلف والنقص عندنا

التفاخر بمعرفة فلان وعلان !

بتكون قاعد بسهرة مع  ناس
وبيجيبوا سيرة  فلان او علان او علنتان
ذايع صيته وصاير مشهور ومعروف
وبجوز مؤثر كمان وعامل نفيلة ...

بطلع واحد من القاعدين
بعطيها ابتسامة عريضة جدا ...
وبمسك موبايله
وبعطيها ضحكة  متقطعة ...

ههه هههه ههههه هذا صديقي العزيز
وهذا رقمه معي باستمرار بحكي معي والله 
ومرات بكون مشغول ومع ذلك بترك الشغل وبحكي معه.

انسان رائع جدا وكريم ونخوجي
عزمني على عرسه او عرس ابنه او بنته
وعمل حفلة شووو كانت رهيبة
حضروها كل رجالات الوطن.

حتى الي كان على طاولتي دولة سين ومعالي صاد وسعادة عين وعطوفة غين وقاف باشا وكاف بيك ...

واخذت معه صورة سيلفي
مع انه ما بحب يتصور مع الكل
وما بعطي رقم موبايله لكل الناس ...

بس صداقتي معه اكثر من اخوة ...

بنط واحد ساذج مسخم بحكيله
يا رجل طالما علاقتك معه ممتازة رن عليه
واحكيله يدبر الولد بوظيفة محرزة ...

طبعا بتتغير ملامح سحنته
بطلع على ساعته وبطعج شدوقه وبرد
هسا الوقت متأخر وهو بغلق تلفونه بمثل هذا الوقت
خليها لبكرة الصبح بس انت رنلي وذكرني
لاني بنسى وبتعرف الواحد براسه مليون دواية ...

بقية الرواية كلكم بتعرفوها
واكيد مريتوا فيها ورنيتوا اكثر مرة وما برد عالتلفون .