اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الجمعة، أكتوبر 26، 2018

فاجعة البحر الميت وضرورة عمل جردة حساب !

اولا : اترحم على ارواح من قضوا في هذه الفاجعة التي حرقت قلوب كل الاردنيين دون استثناء ، واجزم ان كل اردني شعر بان من قضى في هذه الحادثة هو ابنه او احد افراد أسرته .
اترحم عليهم وادعو الله ان يلهم ذويهم الصبر والثبات ، وأعزي أنفسنا بهذا المصاب الجلل ، وادعو الله ان تكون آخر الاحزان .

ثانيا : هذه فاجعة كبيرة جدا وتستحق ان نتوقف عندها طويلا وان نعمل جردة حساب لماذا حصل هذا ، مع ايماننا بالقضاء والقدر وان لكل نفس ساعة لا تتقدم ولا تتأخر ولكن لا بد من جردة حساب ولا بد من اعادة النظر بالتعليمات الخاصة بالرحلات المدرسية وضرورة ضبطها لنضمن عدم تكرار هذه الفاجعة التي راح ضحيتها ٢١ من ابناءنا .

وزارة التربية والتعليم مطلوب منها وضع شروط إضافية للرحلات المدرسية وسأذكر بعض النقاط التي من المهم جدا ان نضعها .

اولا: منع استخدام باصات المدارس للرحلات المدرسية وضرورة استئجار باصات. سياحية حديثة من شركات كبيرة متخصصة ومرخصة للغاية .
ثانيا: ضرورة تأكيد تسيير الرحلة قبل موعد انطلاقها بيوم او يومين وذلك لتقدير حالة الطقس واتخاذ قرار من الوزارة بالموافقة او بإلغاء او تأجيل الرحلة بسبب الظروف الجوية .
ثالثا: ضرورة تسليم موافقة وزارة التربية على الرحلة للشركة وحملها من قبل سائق الحافلة .
رابعا: ضرورة تدقيق رجال السير والدوريات على هذه الموافقة عند إيقاف حافلة الرحلة .
خامسا: تحديد الأماكن التي يسمح للرحلات المدرسية بزيارتها مع المراقبة من قبل فريق من وزارة التربية .
خامسا : لا اتفهم ملاحظة تضعها المدارس على موافقة أولياء الامور على ارسال أطفالهم وهي ان المدرسة لا تتحمل اي مسؤولية ...!
فكيف لها الا تتحمل اية مسؤولية وهي المسؤولة عن الرحلة وعن سلامة الطلاب المشاركين فيها ولولا ثقة ولي الامر بالمدرسة لما أرسل طفله في رحلة معهم ...!
وسادسا :  لا يمكن ان نعلق ما حصل على القضاء والقدر ولا بد ان نحاسب كل من قصر وكل من خالف التعليمات .

وختاما ...ما زلت اتساءل هل هناك مسؤول يؤمن بالمسؤولية الاخلاقية والأدبية !؟ 
وطالما اننا لا نؤمن بالمسؤولية الاخلاقية فلا بد من فرضها على المسؤول .
حمى الله الاردن وجعلها آخر الاحزان . 



السبت، مارس 24، 2018

رحلة الى حمامات عفرا في محافظة الطفيلة ...!

بالامس يوم الجمعة قررت الذهاب الى حمامات عفرا في سلسلة رحلاتي الى مناطقنا السياحية وتعريف أبنائي بوطنهم وتعريفهم بالمواقع السياحية في وطنهم  .
وبعد حوالي ٣ ساعات التي استغرقها مشوار الطريق وصلنا الى الموقع وقمنا بدفع الدخولية للحمامات وهي مبلغ بسيط جدا حيث كانت دينار اردني واحد عن كل شخص  .
قمت بالدفع ولم يعطيني وصل بالمبلغ وفهمت أن الأمور تسير على الثقة فلا توثيق ولا وصولات ولا اثباتات للدفع  وتساءلت كيف يتم التدقيق على هذه المبالغ المحصلة من زوار ذلك الموقع ، وقلت اكيد المحاسب ثقة ولا داعي للتدقيق عليه هو وضميره وامانته التي لا اشكك بها اطلاقا ولكن يجب أن تكون تلك المبالغ موثقة .
لم أسأله عن الوصل وتابعت الدخول  للموقع .
وكون انه كان وقت صلاة  العصر دخلت المرفق الصحي من أجل الوضوء لصلاة العصر وليتني لم ادخل حيث كان حمام الرجال بحالة يرثى لها فالمياه تغمر أرضية الحمام والرائحة الكريهة جدا تنتشر في الحمام فخرجت فورا لأنني لم اتحمل تلك الرائحة ولو دخلت لامتلأ حذائي بالمياه العادمة .
وتساءلت اين تذهب تلك المبالغ المحققة من الدخولية الا تكفي لتنظيف المرافق الصحية !؟
تابعت مسيري واذا بها ممتلئة بالشباب فقط وظننت انها مخصصة للشباب فقط وبصراحة لم اجد ما يستحق أن امكث فيها أكثر من دقائق معدودة جدا واقسمت الا اعود لزيارتها ولذلك لن أطالب بتخصيص ايام للعائلات وايام للشباب .
غادرت المكان وقررت أن أكمل مشواري لمدينة العقبة لتناول العشاء هناك وبالفعل ذهبنا للعقبة وتناولنا العشاء وتجولنا في المدينة وعدت فجرا لعمان الحبيبة .
انا لست بالسلبي ابدا واتمنى أن ازور موقعا سياحيا في بلدي واكتب عنه بإيجابية .
تلك رسالة أوجهها لكل المعنيين بالسياحة في بلدنا الحبيب وعلى رأسهم وزارة السياحة  من أجل أن يعالجوا تلك السلبيات وكي نشاركهم بالترويج للسياحة في وطننا الحبيب خاصة وان السياحة هي اهم مواردنا  .