اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الأربعاء، مارس 20، 2013

جيفري بيرغ _ الحل السحري لتجاوز مرحلة الربيع العربي بامان

خلال اليومين الماضيين ومن خلال متابعتي الحثيثه لمواقع الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي مراكز بث الاخبار وشحن القابلين للشحن والتجييش ومن متابعة موضوع ذاك الصحفي اليهودي الذي تقول على سيد البلاد واسعفه خياله خاصة مع قرب زيارة الرئيس الامريكي اوباما للمنطقه وخط ما بوده او بود انصاره ودافعيه من تحريفات وتزوير وتخريفات هدفها الاول والاخير هو الاساءه للاردن وقيادته الحكيمه الواعيه التي وبحكمتها استطاعت امتصاص ما يسمى بالربيع العربي من خلال القيام بتعديل القوانين والسير على طريق الاصلاح الحقيقي وهو ما لم يكن الكثيرون في الداخل والخارج من اعداء الوطن ما لم يكن يريدونه ابدا , وكل ما كان بودهم رؤيته هو ان تنجر البلاد في حالة من الفوضى والتخريب والعنف والقتل وقد راهنوا كثيرا ولكن وبحمد الله وبفضله وبحكمة قيادتنا الهاشميه حفظها الله بقي الاردن ولم ينسحب عليه ما انسحب على دول الجوار وغير الجوار وبقيت شوارعنا خاليه من اللون الاحمر وهو السمة المميزه لربيعهم .

بعد متابعتي الحثيثه ومتابعة ردات فعل البعض وتغنيهم بكل ما تفوه به وكتبه هذا الصحفي اليهودي وتصديقهم لكل حرفا كتبه دون التحقق من صحته ودون الالتفات الى تصريحاتنا الحقيقيه والواقعيه والتي خرجت من جهات رسميه وغير رسميه ومن شهود عيان بان ذلك كله لم يحصل وان كل ما اورده هذا الكاتب هو من محض افكاره وادعاءاته وتحليلاته الشخصيه فقط , وجدت ان كلمة هذا الصحفي هي المصدقه ولا كلام يصدق غيرها ومن قبل فئه تعتبر نفسها مثقفه او سياسيه ولا غريب في ذلك فالجميع الان اصبح سياسي وعراف وبقدره خارقه والجميع يرى بنفسه الاعرف والاقدر والمتمكن في الساحه السياسيه وكل ذلك بفضل هذا الربيع العربي المدعوم غربيا وشرقيا ووسطيا ومن اعداء الامه التي بدات الان تكشف عن اهدافها الحقيقيه من التدخل في كل بلد عربي واوضح الامثله على ذلك هو اعترافهم اليوم بان الحرب على العراق كانت حربا نفطيه من اجل النفط وكما هو الحال في تدخلهم في بعض دول الربيع العربي وهو ليس بالامر الغريب والكثيرون يعرفون ان ما يهمهم هو مصالحهم الشخصيه وليس الانسان العربي  ولو كان الانسان العربي له اي قدرا عندهم لتحركوا ضد اسرائيل وضد كل ما تقوم به ضد الشعب الفلسطيني .

وطالما ان لهذا الصحفي كل هذه الشعبيه وان كلامه منزه ولا مجال للشك به فقد وجدت انه من مصلحتنا ان نستاجر مجموعه من الصحفيين وحبذا لو كانوا من اليهود او يهوديي الاصل ولفترة محدوده فقط ريثما تغادر سفينة الربيع العربي وتحط في ميناءها او ان تغرق بلا عوده وان نلقنهم ما هو المطلوب منهم ان يقولوه وينشروه عن اردننا وعن قيادتنا عل تلك الفئه تسمع كلامهم وتقتنع باننا لست كغيرنا وربيعنا ليس كربيع غيرنا وان الامور لدينا هي على ما يرام , وبذا نحصل على رضاهم وقناعتهم باننا فعلا لست بحاجه الى ربيع , او ان يعلنوا بان الربيع العربي قد انتهى ولا داعي للتنظير والتجييش والسعي للخراب, وستكون كتاباتهم مرجعا ومستندا لهذه الفئه التي اثرت ان تسمع كلام اعداء الوطن على سماع صوت الوطن والوطنيين .

رغم انني في الوقت ذاته اشك بانهم سوف يتقبلون هذا ولسبب بسيط جدا وهو انهم لا يريدون ان يسمعوا كلمة طيبه وقد صمت اذانهم عن كل ما هو لمصلحة الوطن واقسموا انهم لن يسمعوا ولن يثقوا الا بكل ما هو ضد الوطن وبكل ما يسيء للوطن واقسموا بان يستمروا في التشهير بالوطن وقيادته ارضاءا لمرض غزى عقولهم وقلوبهم ان لم تكن قد تم غسلها لتعمل ضد وطنهم وتستغل كل مناسبه للاساءة والتشهير به.

انه لمن العار والخزي ان نصدق كل صحفي اجنبي في كل ما يقوله ونثق ثقة عمياء به وبما ينشر من تلفيقات واكاذيب وعلى من تلك التلفيقات انها على راس الدوله وعلى سيد البلاد الذي عرفناه وعرفنا ثقافته ومنهجه وسيرته واعطيناه كل الثقه والحب والولاء ,   وقد كان من الاحرى والاولى بنا ان نقف في وجه هذا الصحفي ونرفض كل ما جاء به لان ما جاء به هو بمجمله دعوة للفتنه وخلق النعرات والاساءه لنا ولقيادتنا ودعوة للتفكيك وكل ذلك من اجل جر الاردن الى ما كانوا يتمنون ان يجر اليه .

ان ثقتنا بسيد البلاد لم ولن تزعزع ابدا وكل هذه الزوبعات والفبركات والاختلاقات لن تزيدنا الا حبا وولاءا واخلاصا وثقة بسيد البلاد وقائد البلاد ونقول له سر يا ابا الحسين فحن خلفك سائرون ولن نثق الا بفكركم الكبير وبمسيرتكم المباركه التي لن تؤثر فيها كل هذه الزوبعات وكل هذه العواصف وما هي عندنا كالغبار لا قيمة ولا اهمية لها ولن تؤثر فينا شيئا ولن تزعزع ثقتنا بكم ابدا .

حفظ الله الوطن وحفظ الله قائد الوطن وخسئت كل الاقلام الماجوره والمعاديه والكاذبه وستبقى يا اردننا العظيم اردن هاشمي ما حيينا وليموت حقدهم في قلوبهم .

ليست هناك تعليقات :