اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الخميس، نوفمبر 26، 2015

الغش والتلاعب باسعار المواد الغذائية !

مع استمرار الغش في المواد الغذائية
والتلاعب باسعار المواد من قبل بعض التجار الجشعين الذي لا ضمائر لهم ولا يخافون الله
هذا يدعونا للتوقف والتساؤل
ما سبب كل هذا الاستهتار وهذه اللامبالاة من قبلهم !؟
هل السبب ان العقوبات غير رادعة !؟
هل نسبة من يضبطوا قليلة جدا مقارنة مع حجم واعداد التجار الغشاشين !؟
هل هناك اسباب اخرى لا اعلمها انا !؟
بغض النظر عن السبب او الاسباب الحقيقة
يجب ان نعالج هذه الظاهرة الكريهة جدا والمؤذية جدا
المؤذية ليس للمواطن فقط
بل هي مؤذية ومدمرة للاقتصاد الوطني
بل هي مؤذية ومدمرة لسمعة الوطن
ومن هنا يجب على كافة الاجهزة ان تدرس كيفية القضاء عليها والتخلص منها باسرع وقت
وقد يكون ذلك من خلال :

اولا - زيادة حملات التفتيش السرية والمتخفية على المحلات .

ثانيا - فتح خطوط شكاوي للمواطنين يبلغوا عن اي حالة غش او تلاعب بالاسعار
وان تكون هناك فرق جاهزة للتحرك الفوري لحظة تبليغ اي مواطن عن تلاعب او غش
وليس تسجيل الملاحظة على رزنامة يتم قلبها في صباح اليوم التالي للدوام !.

ثالثا - تغليظ العقوبات عليهم او محاكمة كل من يغش بمادة غذائية او يتلاعب بسعرها محاكمته امام محكمة امن الدولة ويحاكم بعقوبة السجن مع الغرامة والا يسمح بتخفيف الحكم لاي سبب ولا يطبق عليه اي عفو يحصل .

رابعا - وضع قائمة سوداء باسماء هؤلاء التجار وعدم السماح لهم بممارسة اي نوع من اعمال التجارة حتى الممات .

الأحد، نوفمبر 22، 2015

لجنة الباصات الخاصة سنتوقف عن نقل الطلاب لمدارسهم !

لجنة الباصات الخاصة سنتوقف عن نقل الطلاب لمدارسهم !
 كان لي موقف من هذا الموضوع وقد نشرت اكثر من مقال حوله
لكن بنظرة متعمقة لهذا الموضوع نجد ان نقل الطلاب بباصات خاصة لا مفر منه
والاسباب عديدة جدا
 اولها وبما يتعلق بالمدارس الخاصة فان رسوم النقل فيها عالية جدا تصل او تزيد عن الرسوم الدراسية ولا يستطيع الكثير من الاهالي تحمل هذه الرسوم.

اما بالنسبة للمدارس الحكومية فقد يكون بعدها عن المنزل وعدم توفر سيارة عند الاهل او عدم تفرغ احد افراد الاسرة لارسال وجلب الابناء مع الخوف على الابناء من الذهاب والاياب مشيا بالشوارع وخاصة في فصل السيول هو السبب الاكبر في اللجوء الى الباصات الخاصة .

 اذا لا مفر من استخدام الباصات الخاصة ...!
 وهناك حاجة ماسة لها 
لا بل انها ضرورية جدا وتخفف وتحد من مشاكل اخطر من استعمالها
ما المطلوب اذا!؟
 المطلوب ان تكون لجنة مشتركة من وزارة التربية ومن الامن العام ومندوبين عن اصحاب هذه الباصات وتعطى صفة رسمية ووضع شروط للباصات الخاصة التي تعمل على نقل الطلاب وان تكون مزودة بكراسي وصالحة للنقل نقل ركاب وليس نقل بضائع وقد رأيت بام عيني البعض يضع الطلاب في صندوق خلفي للباص مخصص لنقل بضائع ويجلس الطالب على العجل الاحتياطي او على قطع غيار تالفة للباص او اكثر من هذا .

لنعترف بحاجتنا للموضوع ولنعمل على تأطيره ولا نكلف اصحاب هذه الباصات الكثير من الجهد ويمكن جعل الامور بينهم وبين مدير المركز الامني في كل منطقة

السبت، نوفمبر 21، 2015

#هل_تومن_بالعلاقات_في_تويتر !؟



#هل_تومن_بالعلاقات_في_تويتر !؟

موضوع استقطب اعداد كبيرة جدا من المغردين وشاركوا به وصدقا لم اقرأ او لم اشأ ان اقرأ اي مشاركة نظرا لخبرتي بمشاركات البعض الساخرة التي لا تحمل اي قيمة فكرية وكل هدف اصحابها هو المشاركة من اجل المشاركة فقط او من اجل السخرية او المسخرة ولكن شاهدت حجم المشاركات من خلال الهاشتاغات النشطة

رغم ان الموضوع هام جدا وحساس جدا ويفترض ان يستفيد منه بعض المستجدين او الجدد في هذا الموقع من مواقع التواصل الاجتماعي الذي احترمه وافضله على باقي او كافة مواقع التواصل الاجتماعي . 

الموضوع هام جدا ويغذي حرصنا على مصالحنا واخلاقنا وفكرنا وخصوصياتنا بداية موقع تويتر هو احد مواقع التواصل الاجتماعي الذي خلق من اجل تبادل وطرح الاراء والافكار ونشر الاخبار والذي حقيقة طغى على كل المواقع الاخبارية والمحطات الاخبارية وربما يكون الاسرع والادق والاصدق كون ان الاخبار تاتي من مواطن عادي ربما لا صلة له بالصحافة ولا الاعلام ولا دسائسها ولا الاعيبها ولا مزاجيتها ولا شخصنتها التي تحكم الاخبار التي تنشرها وطريقة نشرها 

لذلك تكون الاخبار التي تنشر على تويتر تتمتع بمصداقية وشفافية اكثر من اخبار المواقع الاخبارية او الاءاعات او القضائيات وهذا بالطبع لا ينفي وجود اشخاص يتعمدون نشر الاشاعات والاكاذيب لاهداف عديدة جدا وقد يكونوا اصحاب هذا الفكر المشوه اصحاب النفسيات المريضة والفكر العفن قد يكونوا مرتبطين بجماعات سياسية او غيرها لها من الاهداف القذرة او غير الشريفة ما لها وهنا تقع المسؤولية على القارئ او وفكره وثقافته وسعتها او ضيقها ليميز بين الاشاعة وبين الخبر الصحيح والا يقع في شراكهم الغبي الخبيث 

موقع تويتر مثله مثل باقي مواقع التواصل الاجتماعي من حيث انه عالم افتراضي جدا ولا يجب علينا ان نثق بكل من نتواصل معه

 وقد ينجح البعض في خداع قسم كبير ممن يتواصل معه حيث انه يصر على الظهور كملاك عندما يستهدف فريسته ويملك من الخدع ما يمكنه من اصطياد فريسته باسرع وقت 

هل اثق بكل من اتواصل معهم على هذا الموقع !؟ 
بالطبع لا حتى لو استمر تواصلي مع البعض لعدة سنوات ومن خلال تجربتي التي عمرها خمس سنوات على هذا الموقع واعلم ان هناك من عمل حساب باسم فتاة وهو شاب والعكس صحيح واعلم ان هناك اشخاص لهم عدة حسابات ولكل حساب اسلوب وطريقة تعامل تختلف عن الحسابات الاخرى نعم ومن غير مبالغة اقول بانه لا ثقة في مواقع التواصل الاجتماعي ولا ثقة بكل من نتواصل معهم على هذه المواقع

 وهذا يفرض علينا ان تبقى علاقاتنا مع الجميع علاقات سطحية جدا ما لم نلتقي شخصيا بالبعض ونتعرف عليهم عن قرب الاخطر في هذا الموقع وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي هو العلاقات التي قد تنشأ بين الذكور والاناث 

وهناك فئة قذرة جدا ما دخلت لهذا الموقع الا لاهداف جنسية قذرة جدا يتظاهر بالذكاء والفكر وتراه يناقش بامور سياسية واقتصادية واجتماعية حتى يغري البعض بالتواصل معه وبعدها يرمي شباكه العفنة القذرة بعد ان خلق نوعا من الثقة به حتى يستغل فريسته ويحصل على ما يمكنه من ابتزاز فريسته للحصول على مطالبه واهدافه القذرة . 

.كلمة اخيرة هذه مواقع ادق وصف لها هو انها عالم افتراضي 
.تحتاج للوعي والحرص الشديد اثناء التعامل مع الاخرين .

الخميس، نوفمبر 19، 2015

بقي وضع داعش في قبرها الذي حفرته بيدها !

منذ عدة سنين ونحن نقول بان الارهاب لا دين له وان الارهاب لا اخلاق له وان الارهاب لا يميز بين اديان ولا اعراق وان دماء ورقاب الجميع مباحة بنظر الارهابيين وان الجميع مستهدف من قبل الارهابيين فهم يتغذون على القتل والدم والخراب والتدمير ويتلذذون بقتل الابرياء الذين لا ذنب لهم .

ما حدث في الاونة الاخيرة من جرائم عصابة داعش الارهابية هو رسالة لمن يقول بان محاربة الارهاب والحرب على الارهاب ليس حرب الجميع , وقد مس شر هذه الجماعة الارهابية الكثير من الدول المجاورة وغير المجاورة لتواجدها بها واقصد سوريا والعراق تحديدا .

لقد تجاوزت هذه العصابة الارهابية كل التخيلات وكل التخمينات من خلال تمكنها من الوصول الى اهداف كان الجميع يستبعد وصولها لها .

لقد ارتكبت حماقات كبيرة في السابق والحاضر وكان اخرها جريمتهم في العاصمة الفرنسية باريس والتي راح ضحيتها حوالي 131 شخصا بريئا لا ذنب لهم , ولا زالوا يمارسون هوايتهم القذرة ذبح وحرق كل من يقف ضدهم او حتى يختلف معهم بالراي او يخرج على تعاليمهم البشعة .

لقد استفزت هذه العصابة العديد من الدول واولها اردننا الحبيب وعددا من دول الجوار ودولا عظمى حيث ذبحت العديد من ابناءها وعلى راسها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وروسيا والصين واليابان وغيرها من الدول .

ومع انني منذ اعوام اتساءل عما اذا كان العالم جادا في القضاء على هذه العصابة الا انني ارى ان اليوم هناك قوتين كبيرتين باتت جادة في القضاء على هذه العصابة واقصد هنا روسيا وفرنسا ولكن اعتقد ان ذلك ليس هو المطلوب وليس كافي للقضاء على هذه العصابة وان المطلوب هو العمل المشترك من قبل كافة الدول العظمى امريكا وبريطانيا والمانيا وبدعم ومشاركة كل العرب دون استثناء ونحن العرب المتضرر الاكبر والاول من خطر وشرور هذه العصابة الارهابية ومن خطر انتشار فكرها الظلامي .

اعتقد لا بل اجزم ان هذه العصابة قد حفرت قبرها بيدها وقد اكملت حفره ولم يبقى علينا جميعا ايها العالم المتحضر الذي اطرش اذاننا بالحديث عن محاربة الارهاب من سنوات عديدة لم يبقى علينا الا ان نرمي هذه العصابة الارهابية في قبرها الذي حفرته بيدها .

وهنا اريد ان اعيد ما كتبته سابقا عن ضرورة العمل البري وضرورة استعمال كافة الاسلحة المتطورة ضد هذه العصابة التي تسعى حاليا لامتلاك اسلحة كيميائية ولكم ان تتخيلوا حجم الخطر ان امتلكت هذا السلاح !

اما من دعم ولا زال يدعم هذه العصابة فاعتقد انه على درجة من الغباء نعجز عن وصفها او الحديث عنها , وقد حان الوقت ان يصحوا او ان يفيقوا من غبائهم هذا وان يقفوا مع من يحارب هذه العصابة ويحاربوها بحجم ما دعموها به على اقل تقدير حتى يرضوا ضمائرهم واخلاقهم ان كان لديهم ضمائر حية او اخلاق ...!

انا اجزم ان كانت القوى الكبرى جادة في الحرب او القضاء على هذه العصابة فسيتم القضاء عليها باقل من شهر واحد وهي الان في اضعف حالاتها بعد عمليات القصف الجوي التي تتعرض وتعرضت له شريطة توقف دول الخراب والدول الداعمة للارهاب عن دعمها ومدها بالاموال والاسلحة وتعاون جميع الاجهزة الاستخبارية وتبادل المعلومات حول هذه العصابة وافرادها وتحركاتهم .

ولا ازلت اتساءل اين الكارثة في شن حربا برية عالمية ضد هذه العصابة ولا زلت اتساءل هل انتم عاجزون عن اقناع شعوبكم بضرورة خوض حرب برية وقد اقنعتموهم قبل هذا وبلمح البصر ..!؟.

داعش اليوم باضعف حال ولا تحتاج للكثير من الجهد لدفنها ...!