اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

السبت، مايو 30، 2015

سمو الامير علي كلنا فخر بكم يا ابن الحسين

فزت ام خسروك فخرنا بكم ازداد ايها الامير الفارس الهاشمي وكلنا فخر بكم وباصراركم على خوض هذا السباق ونعلم انكم لستم
بحاجة الى مناصب فانتم اكبر وارقى واعلى من هذه المناصب , نعلم ان هدفكم سامي جدا من خوض هذا السباق وقد كان هدفكم هو اصلاح هذه المنظمة الرياضية الدولية بعد ان تفشى بها الفساد والمزاجية وكثرت فضائحها بعد ان اصبحت تلعب بالملايين من الدولارات ونعلم ان هدفكم هو تطويرها واصلاحها ولكن اصر البعض على دعم الفساد واستمرار الفساد واصر البعض على محاربة الاصلاح ومحاربة الحق وخذل الاحق بهذا المنصب .

ومن المؤسف ان يأتي هذا الخذلان من بعض الاشقاء ان صح التعبير وان لم يصح دعني اقول ان هذا الخذلان جاء من بعض العرب , وللشفافية اقول باننا نعلم بان هؤلاء العرب لو صوتوا لكم لما غيروا النتيجة ولكن تبقى طعنة الشقيق او الصديق او العربي مؤلمة جدا ومؤذية جدا اكثر من طعنة الغريب رغم ان بعض الغريب كان قلبه معكم وقد كانوا يملكون كل الشجاعة ليعلنوا عن دعمكم وعلى الملأ كله .

ابن الحسين انت لم تخسر ابدا انت كسبت قلوب الجميع الاردنيين والعرب والعالم كله الصادقين منهم , لا بل هم من خسروا وهذه المنظمة الرياضية الدولية الفيفا هي من خسرت خسرت هذه الكفاءة وخسرت فرصة اصلاحها واعادة تقويمها وفرض العدالة والمصداقية والشفافية فيها في الوقت التي حدرت به الى الحضيض وفقدت مصداقيتها وفقدت ثقة العالم كله بها بعد اخر فضيحة في عهد من جددوا ولايته وعهدة .

ابن الحسين انت الامير ابن الملك ابن الحسين طيب الله ثراه وانت الشريف الذي لا يشرفه ان يخوض في منافسة غير شريفة وغير نظيفة ابدا , وقد احسنت صنعا عندما قررت الانسحاب من الجولة الثانية في هذه الانتخابات المشوهة , وقد كبرت في اعين الجميع عندما إتخذت هذا القرار وتاه من قال ان انسحابكم هو ضعف , ان انسحابكم من هذه المنافسة وهذا السباق المشوه لهو دليل على رقيكم وعلى خلقكم العظيم , انتم لم تريدوا ان تستمر هذه المهزلة لساعة اخرى او اكثر من الساعة في اعادة التصويت والفرز والذي سيكون مجرد اضاعة للوقت فقط , وقد اتخذتم هذا القرار احتراما لانفسكم اولا واحتراما لمن يتابع هذا السباق المشوه احتراما لمن احبكم وكان فلبه معكم يتشوق لسماع خبر فوزكم ولكن عرفوا ان السباق مشوه وليس لكم نصيب في سباقات مشوهة جدا .

كل الشكر لكم يا اميرنا المحبوب وكل الفخر بكم يا اميرنا المحبوب ستبقى اميرا هاشميا يا ابن الهواشم الاخيار الاطياب الاشراف ويكفيكم فخرا كلمات ابا الحسين المعظم التي خطها بيده وكتبها لكم بعد انتهاء التصويت.
والتاريخ لن يرحم من خذلك وخذلنا وخذل الاردن وخذل العرب وخذل العالم الحر الشريف الذي اراد اصلاح هذه المنظمة الدولية .

لن اهاجم احدا في مقالتي هذه وساكتفي بما اجاد به الكثيرون وبما نشر على الصحافة المحلية والعربية والغربية من ايضاح صور من خذلنا , ولكن اقول لهم يا للعار ويا للخزي .

"وتلك الايام نداولها بين الناس".

الأحد، مايو 24، 2015

كل عام واردننا الحبيب وقيادتنا الهاشمية الغالية وشعبنا الوفي بالف خير

نحتفل غدا بعيد الاستقلال التاسع والستين وهي ذكرى وطنية عطرة على قلب كل اردني نستذكر بها تاريخ قيادتنا الهاشمية وعطاءهم
 الذي نفاخر العالم كله به لا بل ان العالم كله تمنى ان يكون لديه مثل هذه القيادة وعندما اتحدث عن هذا الموضوع انا اتحدث عن حقائق دامغة وانا اتحدث عما سمعه الجميع في احدى المناسبات التي خرج العديد من العرب والغرب وتمنوا ان يكون لديهم قائد بحجم ابا الحسين لا بل ان بعض الغرب طلبوا من قياداتهم ان يتعلموا القيادة والدروس من سيد الاردنيين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
المبارك الذي اوصلنا لما نحن به اليوم من رقي وحرية وامن واستقرار , الذي اوصلنا اليوم الى هذه المكانة الراقية بين الامم , كيف لا ونحن وبكل افتخار نعرف بانفسنا انا اردني انا اردني راسي مرفوع انا اردني راسي مرفوع بوطني وراسي مرفوع بقيادتنا الهاشمية

نحتفل اليوم بعيد الاستقلال ونحن فخورون جدا بهذا الوطن وبهذه القيادة الفذة الحكيمة التي ابهرت العالم كله هذه القيادة التي جعلت من الاردن ذو الموارد البسيطة جدا جعلت منه بلدا كبيرا تسمع كلمته في كل المحافل الدولية حيث كلمة العقل والحق والصواب وما ان يلقي جلالته خطابا حتى تصغي له اذان كل العالم ليسمعوا ما سيقوله ابو الحسين الذي يتمتع برؤية ثاقبة وفي كل القضايا المحلية والدولية وقد شاهدت وشاهدتم ذلك في كثير من المناسبات وشاهدتم الاهتمام العالمي بكل خطابات سيد البلاد .

نحتفل بعيد الاستقلال ونحن اليوم والحمد لله ننعم بالامن والاستقرار الذي فقده وللاسف الكثير من دول الجوار وفي هذا المجال نرجو الله ان يعم الامن والسلام والاستقرار كل الدول العربية وان نرى نهاية قريبة لكل ازمات المنطقة .

بالامس احتضن الاردن المنتدى الاقتصادي العالمي وقد اشاد الجميع بالاردن وبالامن والاستقرار الذي ننعم به وابدى الكثيرون رغبتهم بالاستثمار في هذا البلد الامن المستقر وقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات التي ستعود بالنفع على الوطن .

وعندما اتحدث عن الامن والاستقرار لا بد لي من القول بان هذا الامن وهذا الاستقرار وهذه الحريات لم تكن لتتحقق لولا حكمة قيادتنا ولولا وعي ووفاء شعبنا العظيم ولولا تلك المواطنة التي نشعر بها تجاه هذا الوطن الغالي وحبنا لهذه القيادة الحكيمة الواعية التي تسهر الليالي من اجل الوطن ومن اجل المواطن واكرر من اجل المواطن ولن اتحدث عن تلك المناسبات الكثيرة التي اتخذ بها جلالة الملك حفظه الله قرارات ربما اصفها بالصعبة جدا ورفض قرارات حكومية لا بل اتخذ قرارات جريئة جدا من اجل المواطن لان المواطن هو همه الاول والاخير وهذا هو سر متابعته لكل صغيرة وكبيرة في هذا الوطن .

نحتفل اليوم بعيد الاستقلال وبكل فخر بانجازاتنا خلال التسعة والستين سنة الماضية وكلنا ثقة بابي الحسين بتحقيق المزيد من الانجازات والمزيد من التقدم والرقي كيف لا وهو دائما من ينير لنا الطريق وهو دائما المبادر في كل الافكار التي تخدم الوطن والمواطن .

قبل عدة ايام اتيحت لي الفرصة للاطلاع على مشروع الطاقة باستخدام الخلايا الشمسية في الديوان الملكي العامر واستمعت للخطة التالية من هذه المشاريع وهي اقامة مشاريع مثيلة في الشمال والجنوب وتدفئة خمسين مدرسة حكومية باستخدام الطاقة الشمسية وبمكرمة ملكية سامية , ليبقى على عاتق وزارة التربية والتعليم تدفئة باقي المدارس , وهنا لا بد لي من الطلب من حكومتنا ومن مسؤولينا ان يقتدوا بجلالة الملك وان ينفذوا رؤيته وافكاره العظيمة بانشاء مثل تلك المشاريع الريادية التي تخدم الوطن وتخفف من عجز الموازنة وفي نفس الوقت تخدم المواطن .

كل عام واردننا الحبيب بالف خير
وكل عام وسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه وادامه الله بالف خير
وكل عام وجميع الاردنيين بالف خير 

الأحد، مايو 03، 2015

اليوم العالمي لحرية الصحافة

يصادف اليوم اليوم العالمي للحرية الصحفية , وما احوجنا جميعا الى تفهم وفهم معنى الحرية الصحفية وما احوجنا لمعرفة قيم هذه المهنة الراقية والتي هي ركن من اركان السلطة الرابعة لاهميتها في حياتنا ان التزمت بقواعدها واساسياتها واخلاقها .

الحرية تعني ان تتمتع بكل الحقوق بكل حقوقك ولكن ليس حقوق غيرك وليس استغلال حقوقك في التعدي على حقوق وحريات غيرك سواء افراد او غير مؤسسات ولا تعني الحرية باي شكل من الاشكال الاساءة للغير سواء افراد او مؤسسات او الاديان والمعتقدات.

الحقيقة ان منتسبي هذا القطاع وغير منتسبيه بحاجة الى هذه الحرية وهي تخدم الجميع حتى المواطن العادي طالما انها التزمت باخلاق الصحافة واهداف الصحافة , وان اي تقييد لها يعني الاضرار بمصلحة المواطن وحقه بالمعرفة كما تضر بمنتسبي هذا القطاع وتضر بالمجتمع وبالوطن ايضا لان هدف الصحافة هو خدمة المواطن وخدمة الوطن وتطويره.

ونظرة سريعة على الصحافة سواء هنا او بالخارج نجد وللاسف الشديد انها تجاوزت حدودها وتعدتها كثيرا , وانا لا اعمم ابدا , ولكن مخالفات وتجاوزات البعض تحسب على هذا القطاع , ولعل الصحيفة الفرنسية سيئة السمعة هي اكبر مثال على تلك التجاوزات والاختلالات المخزية في الصحافة.

ومن المآخذ الجسيمة على الصحافة تلك المزاجية التي يتمتع البعض منهم فيها والتي هي اقرب للشخصنة  وابعد عن المهنية , فالصحيفة تخدم وتنشر ما يتفق مع توجهات واراء واهداف صاحب الموقع او الصحيفة او الفضائية او الاذاعة , تكتب وتقول وتنشر وتبث ما يريد هذا الشخص ان يبث او ينشر فقط , وكل ما يعارض رايه وتوجهاته لا حظ ولا نصيب له في مؤسسته او موقعه .

ومن المآخذ الجسيمة ايضا على هذا الجسم هو نشر الاشاعات ونشر الاكاذيب او بلهجة اخف نشر الاخبار غير الموثوقة معتمدين على خبر نشره احدهم او كلام شخص دون التحقق من صحت ما قرأوه او سمعوه , وفي هذا من الضرر الكبير الكبير ليس على المؤسسة او الشخص المستهدف من الخبر فحسب بل على المجتمع باكمله .

وفي هذا المقام لا بد لي من الاشادة بالحريات التي وصلنا اليها في هذا الوطن الحبيب ولعل الجميع يتفق معي بان سقف الحريات بات مرتفعا جدا , ومن يشكك في هذا ما عليه الا ان يتابع مواقع التواصل الاجتماعي او حتى ما ينشر على مواقعنا الاخبارية ويرى الانتقادات والتي احيانا تتجاوز وتخترق كل السقوف ولا احد يسلم من نقدهم وانتقادهم وتصل في بعض الاحيان للاساءة التي ارفضها ويرفضها الجميع .

انا كمواطن اطالب ان نحافظ على هذا المستوى الجيد من الحريات, والمطلوب من الحكومة عدم التضييق على حرية الصحافة وفي نفس الوقت مطلوبا من الصحافة الا تسيء لهذه الحريات وتستغلها استغلالا بشعا الذي قد يفرض على الحكومة اللجوء لسياسة التضييق ووضع قيودا تضمن عدم التجاوز وعدم التعدي من قبل الصحفيين والاعلاميين .