اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

السبت، أبريل 25، 2015

ما احوجنا لعاصفة حزم ثانية !

اعلن عن انتهاء عاصفة الحزم قبل ايام , وقد حققت معظم او كل اهدافها , حيث تم تدمير اكثر من 90% من اسلحة وذخائر وقدرات الحوثيين الذين حاولوا الاستيلاء على السلطة في اليمن وبواسطة القوة قوة السلاح , وقد ضرب العرب او الدول العربية المشاركة في هذه العاصفة اروع الامثلة على وحدة الصف ووحدة الكلمة ووحدة القرار والوقوف بكل حزم بوجه كل من ينقض على الشرعية ويفرض نفسه بواسطة السلاح وخاصة تلك الجماعات التي تتغذى من الخارج .

وبعد الانتهاء من عاصفة الحزم , يحق لي كمواطن عربي يعيش في بلد مجاور لبلدان عربية تعاني من نفوذ جماعات ارهابية مسلحة تملك من الاسلحة ما يفوق ما تملكه بعض الدول وتشكل خطرا كبيرا ليس فقط على تلك الدول المتواجدة فيها بل على دول الجوار والمنطقة باكملها لا بل تشكل خطرا كبيرا على الامن والسلم العالميين.

يحق لي ان اتساءل وان اطلب ان ارى نسخة ثانية من هذه العاصفة تهب على التنظيمات الارهابية التي تهدد دول المنطقة الدول العربية بالطبع , ومن حقي ان اطالب كل الدول التي شاركت في عاصفة الحزم ان تشارك في الحرب على تنظيم داعش الارهابي وخطرهذا التنظيم يعادل او يفوق خطر الحوثيين على السلطة والشرعية في اليمن.

المطلوب من الدول التي شاركت وممن لم يشارك ان يشكلوا قوة عربية موحدة تحارب هذه الجماعات الارهابية ان كنا فعلا نريد محاربة الارهاب اينما وجد , وارجو الا نكون انتقائيين بحربنا ضد الارهاب حتى لا نفقد مصداقيتنا , وحتى نقنع مواطنيننا والعالم كله اننا فعلا نحارب الارهاب بكل اشكاله وبكل مواقعه وكل من يمارسه.

خطر هذه الجماعات الارهابية ليس مقتصرا على الاردن فقط , بل ان خطرها على جميع دول المنطقة بالدرجة الاولى , ولطالما اعلنت هذه الجماعات الارهابية ان اهدافها تتعدى الدول التي استشرت فيها وعاثت قتلا وخرابا وتدميرا , وان اهدافها ابعد واكبر بكثير من هذا وقد اعلنت مرارا وتكرارا عن نواياها واهدافها وطموحاتها في التدمير والتخريب .

اليوم تفجيرات كبيرة في طريبيل في العراق تسبب باغلاق الحدود وسبقها قبل اسبيع قليلة سطو مسلح على المنطقة الحرة الاردنية السورية المشتركة ولا نعلم ما المزيد من من افعالهم الارهابية , ولا نعلم الى متى سيبقى العرب صامتون على هذا!.

انتهت عاصفة الحزم في اليمن ونتمنى بداية عاصفة حزم جديدة ضد الجماعات الارهابية في سوريا والعراق حتى تنظف منطقتنا العربية من كل اشكال العنف والتخريب والتدمير والقتل وان تنظف منطقتنا من كل الجماعات الارهابية وان نفرض الامن والاستقرار في منطقتنا العربية .

تفاءلنا خيرا بقرار العرب بتشكيل قوة عربية موحدة خلال القمة الاخيرة , ونتمنى ان ترى النور, رغم التشاؤم بعض الشيء , ولكن ندعو الله ان يتفق العرب مرة واحدة وان يسعدوا شعوبهم بقرار عربي قوي يحمي بلادنا العربية ويحفظ امننا واستقرارنا , ولحين تشكيل هذه القوة التي يبدو انها بعيدة المنال , نتأمل من القادة العرب ان يثبتوا لنا بانهم على قلب رجل واحد وان حفظ امن واستقرار كل الدول العربية هو همهم الاول , والا تكون اتفاقاتهم جزئية او انتقائية يتفقون هنا ويختلفون هناك.

الارهاب هو ارهاب اينما وجد وبغض النظر عمن يمارسه , والارهاب لا دين ولا ملة ولا اخلاق له وعلى الجميع ان يحاربه ليس رغبة في الحرب والقتال ولا لاهداف ساسية ضيقة بل لحقن الدماء وحفظ الامن والاستقرار وحماية للحريات واقول حماية للحريات لان هذه الجماعات الارهابية تفرض رؤيتها ورأيها واخلاقها وفكرها المنحرف وبالقوة قوة السلاح في المناطق التي تسيطر عليها ومن يخالفها الفكر لا يجد الا جز العنق .

السبت، أبريل 11، 2015

تهنئة من زياد عبابنة لكل الاخوة المسيحيين بمناسبة عيد الفصح المجيد

تحتفل الطوائف المسيحية في الاردن و في الشرق بعيد الفصح المجيد 'احد القيامة .

وعيد الفصح المجيد هو من أهم الاعياد الدينية عند الاخوة المسيحيين.

 وفيه يحتفل المسيحيون بقيام السيد المسيح من بين الاموات .

 ويسبق الاحتفال بعيد القيامة أسبوع الآلام وهو أسبوع تغمره الصلوات والعبادات الخاصة.

اغتنم هذه المناسبة
 لاتقدم من كل الاخوة والاصدقاء من الطوائف المسيحية في الاردن و في الشرق
 باسمى ايات التهنئة و التبريك.

سائلين المولى عز وجل
 ان يعيده على الاردن و على الاخوة المسيحين وعلى الجميع بالخير و الازدهار و الرفاه .

وكل عام وانتم بالف خير .

الجمعة، أبريل 03، 2015

انتخابات الجامعة الاردنية

لا اعلم هل اصبحت المشاجرات جزء من ثقافة المجتمع ام انها جزء لا يتجزأ من ممارسة مظهر جميل من مظاهر الديمقراطية في
بلدنا الديمقراطي , وهل يجب ان يتخلل كل انتخابات مشاجرات وتجاوزات وتعدي وتحدي للقوانين حتى لو كانت انتخابات عريف صف في الصف الاول الابتدائي او الاساسي لانه ربما جيل اليوم لا يعرف اسم الصف الاول الابتدائي .

تعودنا ان نسمع بشجارات واعتداءات ومحاولات سرقة صناديق وغيرها من السلبيات في انتخابات مجلس النواب وقد قلنا ان هذا منصب مهم وربما يغري صاحبة للقيام باعمال سلبية من اجل الوصول والجلوس تحت القبة واسماع صوته للحكومة والشعب وما غير ذلك .

اما ان نشاهد مثل هذه السلبيات في انتخابات مجالس الطلاب والتي لا مقارنة بينها وبين انتخابات المجلس النيابي من حيث الاهمية , ومن حيث الصلاحيات والسلطة, فهذا حقيقة يثير امتعاضنا الشديد ويثير استغرابنا الكبير , خصوصا انه ياتي من فئة من الشباب فئة نعتقد انهم يستحقون لقب طلاب جامعيين مع احترامي للاغلبية العظمى منهم , فئة من الشباب هم مستقبل الوطن وهم من سيحمل هم الوطن على اكتافه وهم من سيبني المستقبل للجيل الذي يليهم .

للاسف تصرفات اقل ما توصف بانها قبيحة جدا لا تليق باشخاص اميين لا يقرأون ولا يكتبون .

قبل عدة ايام احد الاصدقاء ارسل لي رسالة يسألني عما جرى في الجامعة الأردنية كون ان البعض من المواقع الاخبارية قد بالغ في الامور وضخم ما جرى فيها واخبرني بانه يثق بي  وبما اقوله اكثر من ثقة ببعض المواثع الاخبارية.

فاجبته انها مجرد مشاجرة بسيطة تم استخدام الحجارة فقط فيها وليس كما يروج البعض وينشر , وهذا كان قبل يوم الانتخابات  , وجاء يوم الانتخابات لنستمع ونقرأ اخبارا مخزية عن تصرفات قبيحة جدا من قبل بعض الطلاب والتي حقيقة لا تمثل اخلاق طالب جامعي ولا حتى طالب ابتدائي , وانا اتحدث عما قرأته وسمعت به وهو محاولة البعض اقتحام احد القاعات وسرقة احد صناديق الاقتراع .

حقيقة الموضوع مخزي جدا ومخجل جدا ان يحصل في اعرق جامعة في وطننا الحبيب , وهو يسيء لنا جميعا ويسيء للتعليم في بلدنا الحبيب , وهذا يتطلب منا ان نتعامل بكل جدية وبكل صرامة مع هذا الموضوع ومع هذه الجريمة بحق التعليم في اردننا الغالي الذي اكتسبت سمعة التعليم به ارقى واسمى الدرجات.

هذا يتطلب من رئاسة الجامعة ان تصل لهؤلاء الطلاب وكان يفترض برئاسة الجامعة ان وضعت كاميرات مراقبة داخل وخارج هذه القاعات .

وهذا يتطلب من رئاسة الجامعة الوصول لهؤلاء الطلاب وايقاع اقسى العقوبات عليهم وهي الفصل والتنسيق مع التعليم العالي بحرمانهم من الدراسة باي جامعة حكومية حتى يكونوا درسا وعبرة لغيرهم في السنوات القادمة .

اما اذا كنا قاصرين عن اتخاذ عقوبات صارمة بحقهم , فنرجو ان يتم الغاء هذا البند من  كافة جامعاتنا واقصد بند تشكيل مجالس الطلاب طالما انه خرج عن اهدافه التي وضعت له وطالما انه اصبح مصدرا للفوضى وممارسة ابشع التصرفات التي تسيء للتعليم وتسيء للمجتمع بحاله .

وطالما ان الانتخابات لهذه المجالس قد اساءت ولم تتقيد بما وجدت من اجله وقد وجدت من اجل تعزيز مفهوم الولاء الانتماء للوطن والقيادة , والتركيز على القيم والفضائل والاخلاق الحسنة والمواطنة الحسنة  , وتعميق مفهوم الطالب للديمقراطية والالتزام بمبادئها ومفاهيمها واخلاقياتها , وقبل خدمة قضايا الطلاب وتشجيعهم ورعاية المبدعين  والمتميزين علميا منهم , فلا حاجة لنا بها ابدا , فلنلغيها ومن كل جامعتنا .

فسمعة التعليم لدينا اهم هذا الشكل من اشكال الديمقراطية وتمكين الطالب