اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الاثنين، ديسمبر 30، 2013

نحن بحاجة لتشديد العقوبات وليس للعفو العام !

اليوم وانا اتصفح الاخبار قرأت ان هناك لغطا لمناقشة اقتراح  باصدار قانون للعفو العام في مجلس الامة , وفي الحقيقة ان هذا الخبر استفزني كثيرا سيما واننا لا زالت اجهزتنا الامنية تقوم بحملة كبيرة جدا للقبض على لصوص السيارات وعلى الفارين من وجه العدالة والخارجين عن القانون من اصحاب السوابق والمجرمين الخطرين وكل يوم نسمع بنجاح اجهزتنا الامنية في القاء القبض على البعض منهم واستعادة بعضا من السيارات المسروقة .

استغربت كثيرا من هذا التوجه واستغرب حتى من مجرد التفكير باصدار قانون للعفو ونحن نعيش فترة كثرت بها الجرائم فلا يكاد يخلو اسبوعا من حصول جريمة قتل او سطو على محل تجاري او سرقة سيارة او مشاجرة كبيرة تستخدم بها اسلحة حتى اصبح استخدام البومب اكشن امر روتيني في مشاجراتنا وهي كثيرة وللاسف .

وبالامس القريب اعتصم اهالي منطقة الجفر مطالبين الاجهزة الامنية بالقبض على مجرمين تسببوا بالهرع لسكان المنطقة وقد وصل بهم الحال الى اعلان الاضرابات والتوقف عن العمل وهناك من اسمى ما قام به الاهالي هناك بالعصيان مطالبين الاجهزة الامنية بالتحرك الفوري وتخليصهم من هؤلاء المجرمين , واليوم نسمع ان هناك تحرك لمناقشة اصدار قانون للعفو العام .

اي تناقض هذا !؟ واي تجاهل لما يجري على ارض الواقع هذا !؟

نحن بحاجة الى تشديد وتغليظ العقوبات وليس اصدار قانون عفو عام , نحن بحاجة الى تشديد القبضة الامنية وليس اصدار قانون للعفو العام , نحن بحاجة الى تطبيق القانون بحذافيره ونحن بحاجة الى تشديد القوانين بحق هؤلاء المجرمين واصحاب السوابق وليس العفو عنهم , نحن بحاجة الى تنفيذ العقوبات وبكل صرامة وحزم وليس اصدار العفو عما صدر بحقهم عقوبات او سجل بحقهم قضايا , لدينا عددا لا بأس به من المجرمين خارج السجون لا زالوا طليقون يرتكبون الجرائم واجهزتنا الامنية تعمل ليلا ونهارا وبكل طاقتها لا بل فوق طاقاتها من اجل القاء القبض عليهم ونحن ليس بحاجة الى زيادة اعدادهم بالعفو عمن هو داخل السجون وبالتالي زيادة عدد الجرائم التي ترتكب , دعوهم يكملوا مدة احكامهم علهم يعودوا الى رشدهم بعد ان يتحملوا العقوبة الكاملة لما قاموا به  .

اعتقد بان جهود مجلس الامة يجب ان تتوجه نحو معالجة ازماتنا الاقتصادية اولا وهي الاولى والاهم بالبحث عن حلول وخلق مشاريع اقتصادية تعالج اوضاعنا وتخفف من حجم الفقر الذي الم بالمواطن والذي له اثار سلبية كبيرة جدا على الوطن وهي اهم بكثير من اصدار قانون للعفو العام .

حبذا لو بحث مجلس الامة عن حلول للعنف الذي نشهده هذه الفترة وحبذا لو بحثوا عن اساليب تخفف من الجريمة التي اعتقد ان نسبتها تضاعفت خلال السنتين الماضيتين وما زالت تزداد , فامن الوطن اهم بكثير من العفو عن فئة خرقت القوانين وتجاوزت حدودها وعاثت خرابا في المجتمع وتعدت على حقوق غيرهم وجعلت من القتل والجريمة اخبارا روتينية في هذا المجتمع الطيب الذي لم يعرف عنه الا الامن والامان والطيبة والتسامح .

اعتقد ان هذا الاقتراح جاء في غير وقته ابدا ولا اعتقد ان احدا من الشعب يسانده او يقف معه الا من لهم مصلحة في ذلك .

حمى الله الوطن وقائد الوطن وادام علينا نعمة الامن والامان وحمى الله رجال الوطن المخلصين ورجال اجهزتنا الامنية واعانهم الله على القيام بواجباتهم .

الثلاثاء، ديسمبر 24، 2013

فنادق خمسة نجوم تستعمل بطانيات مقدمة كمساعدات للاجئين السوريين !

بالامس ارسل لي احد الاصدقاء من دولة عربية عربية شقيقة رسالة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر رابط فيديو نشر على موقع اليوتيوب يظهر به استخدام بعض الفنادق ذات النجوم الخمس بطانيات قدمت كمساعدات للاجئين السوريين في بلدنا , وكان جوابي له ان هذه ظاهرة انتشرت قبل فتره وهي قيام بعض اللاجئون السوريون ببيع ما يقدم لهم من مساعدات من اجل الحصول على المال , وقد اخفيت في نفسي تساؤلا كبيرا جدا لم ارد ان اذكره لهذا الصديق , وهو هل يعقل ان تقوم فنادق مصنفه بالخمسة نجوم بشراء هذه البطانيات من اللاجئين واستعمالها في فنادقهم !؟ .

ان صح ما نشر في هذا الفيديو فهي تصرف مرفوض جدا واستغرب كيف يقبل اصحاب هذه الفنادق ان يستغلوا اللاجئين بهذه الطريقة البشعة , واستغرب كيف يقبل اصحاب هذه الفنادق ان يستعملوا هذه البطانيات في فنادقهم الراقية التي تستضيف اناس من الطبقات العالية جدا وتستضيف شخصيات من الاجانب والغرباء من جنسيات متعددة  !؟.

وان صح ما نشر فيجب على الاجهزة المعنية ان تتحرك فورا وتسيطر على الموضوع لما فيه من اساءة كبيرة للوطن اولا وقبل الاساءة لتلك الفنادق , وقد يستغل البعض هذا الموضوع في تشويه صورة الاردن وتشويه حقيقة تصرف الاردن بالمساعدات التي تقدم للاجئين وهي ضئيلة اصلا ولا تعادل شيئا مع المساعدات والجهود التي تقوم بها الدولة الاردنية تجاه هؤلاء اللاجئين , على الجهات الامنية والاجهزة المعنية الاخرى التحرك فورا وفتح تحقيق مع اصحاب هذه الفنادق ومحاسبتهم على هذه التصرفات ان كانت حقيقية وحصلت بالفعل , متمنيا ان تكون مجرد محاولة مزورة وفيديو مدبلج من اجل خدمة انفس مريضة هدفها فقط الاساءة للاردن هذا الوطن الذي قدم وضحى الكثير من اجل العرب .

ان سمعة الاردن اهم بكثير من مصالح ومكاسب شخصية للبعض ونحن نفاخر العالم بكرمنا وحسن استضافتنا لكل من لجأ الينا واتخذ من وطننا ملجأ امنا وهرب من جحيم بلاده , والعالم كله يشهد للاردن بجهوده الكبيرة في في استضافة اللاجئين ومن عدة دول من دول الجوار , وقد اشاد الكثيرون من اعضاء البرلمان العربي في جلستهم التي عقدت في الاردن وهي اول جلسة لهم وقد اختير الاردن ان يكون اول دولة تعقد به هذه الجلسة , اشادوا بدور الاردن وطالب الكثير منهم بمساعدة الاردن في هذا المجال واقصد استضافة اللاجئين وتحمل جزءا من الاعباء الكبيرة التي تحملها اردننا الغالي , فكيف نقبل ان تشوه هذه الصورة من قبل البعض !؟.

الاثنين، ديسمبر 23، 2013

تهنئة بمناسبة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية

بمناسبة اعياد الميلاد وراس السنة الميلادية

اتقدم باجمل ايات التهنئة والتبريك لجميع الاخوات والاخوة المسيحيين
ولكافة ابناء الوطن

راجيا من المولى عز وجل ان يكون العام المقبل 2014 عاما مليئا بالخير والبركات

وان يعيد هذه المناسبة على الجميع باتم الصحة والعافية

واردننا الحبيب بالف خير امنا ومستقرا

تحت ظل الراية الهاشمية

بقيادة ابا الحسين المفدى حفظه ورعاه الله

وكل عام وانتم بالف خير

السبت، ديسمبر 14، 2013

هذا هو جلالة الملك !

في كل مرة يرسم لنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين صورة رائعة جدا من صور الانسانية والتواضع , صورة تستحق ان
تكون درسا للجميع مسؤولين ومواطنين وهي صور تعبر عن انسانيته وتواضعه الكبيرين والذي يثبت لنا انه على سير وعلى خطى والده الحسين الباني على روحه الطاهرة الف رحمة , ويصر على تطبيق مقولته الخالدة : "الانسان اغلى ما نملك" .

اليوم يخرج جلالة الملك ليفاجأ الجميع بزيارات مفاجئة لغرف العمليات التي تم تشكيلها بسبب الظروف الجوية السائدة وتساقط الثلوج الكثيف حتى يطمأن على سير العمليات ويوجه لا بل يأمر جميع المسؤولين بضرورة بذل اقصى جهد وضرورة تلبية حاجات وطلبات المواطنين ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة ويرفض ان يبقى في قصرة ويصر على الاطلاع وبنفسه على سير الامور ومشاهدة ما يجري.

وما استوقفني كثيرا هو تلك الصور والفيديوهات الرائعة التي التقطت من قبل الكثير من المواطنين لجلالة الملك وهو يترجل من سيارته ويساعد المواطنين الذين علقت سياراتهم بالثلج ويساعد في دفع السيارات مثله مثل اي مواطن وكان لسانه يقول انا مواطن مثلكم ولا اقبل ان ارى مواطن يعاني في بلدي .

وهي بالمناسبة ليست بالمرة الاولى او الوحيدة التي يرسم لنا جلالته هذه الصورة من التواضع والانسانية , فقبل عدة اشهر شاهد جلالته مواطن تعرضت سيارته لحادث سير فما كان منه الا ان اوقف موكبه وترجل من سيارته وقام بمساعدة المواطن وامر بنقله باحد سيارات الموكب الى المستشفى .

هذا بعضا من الصور الكثيرة التي رسمها ويرسمها جلالة الملك في اردننا الحبيب ليثبت لنا انه هو الاخ  وهو الاب قبل ان يكون القائد والملك , ولا انسى تدخله في قرارات حكوميه وايقافها كونها تؤثر على عيش وقوت المواطن وكان اوضحها في شهر ايلول من العام الماضي حين امر بتجميد قرار رفع اسعار المحروقات الذي اتخذته الحكومة ذاك الوقت .

وفي هذه المناسبة لا بد ان نقدم الشكر لكل الاجهزة الحكومية على الجهود الجبارة التي قاموا بها خلال هذه العاصفة الثلجية وقد عملوا بكل طاقاتهم وقدموا المساعدة لكل من احتاجها .

تحية اعجاب وشكر للقوات المسلحة الاردنية وجهاز الامن العام وقوات الدرك والدفاع المدني وامانة عمان وباقي البلديات الذين رسموا صورة رائعة لاردننا الحبيب وضربوا مثالا رائعا في التعاون والتنسيق والتكاتف من اجل خدمة الوطن والمواطن .

حفظ الله الاردن وحفظ الله مليكنا وحبيبنا ابا الحسين المعظم .


الأحد، ديسمبر 08، 2013

ظاهرة تاجير السيارات الخاصه في اربد !

اعلمني احد الاصدقاء من مدينة اربد بان هناك حالة اقرب ما تكون الى الظاهرة في محافظة اربد  وهي قيام بعض الاشخاص بشراء عدد كبير من السيارات الخاصة والقيام بتاجيرها لمن هب ودب , وقد يبدو الموضوع امر طبيعي جدا للبعض من باب ان هذه فلوسه وهو حر بالتصرف بها واستثمارها باي طريقة او باي شكل من الاشكال , وهي ليس كذلك , فهناك مكاتب تاجير السيارات السياحية التي تعمل حسب القانون وبنظام واضح ومحدد وضمن ضوابط محدده وكذلك تدر دخلا على الدولة من خلال دفع الضرائب والترخيص وغير ذلك , اما هذه الفئة فهي لا تدفع سوى الترخيص السنوي لتلك السيارات على انها سيارات خصوصيه وبذلك فهي تتحايل على الانظمة والقوانين وهي مخالفه مخالفة صريحة للقانون .

والموضوع لا يقتصر على الناحية المادية والتحايل على القانون فقط بل تتعداه كثيرا اذا ما دققنا على الطرفين اصحاب تلك السيارات والاشخاص الذين يقومون باستئجار تلك السيارات والغاية من استئجارها رغم ان صاحب هذه المركبات هو المسؤول الاول عن اي استغلال مخالف للقانون او حتى جرمي او ارهابي  لهذه المركبات كونها مسجله باسمه  .

اعتقد انه من الضروري جدا ان تقوم الاجهزة المعنية بالتدقيق على هؤلاء الاشخاص ومن خلال ادارة ترخيص المركبات ويستحق الامر القيام بالتحقيق معهم حول اسباب شراء هذا العدد من السيارات والغاية منه ولا اعلم ان هناك قانون يقيد امتلاك عدد المركبات الخصوصية لاي شخص لا يملك اي مصلحة او مشروع تجاري او مؤسسه تحتاج الى عدد من السيارات لتنفيذ والقيام بعملها .


انا اعلم بان مديرية الامن عام قامت وتقوم بجهود جبارة جدا في موضوع سرقة المركبات والقبض على الجناة واعادة المركبات المسروقة لاصحابها وكل فترة يعلنون عن القبض على عصابة ويعلنون عن عدد المركبات التي تم اعادتها الى اصحابها ولهم كل الشكر والتقدير على جهودهم الجبارة , ونشد على ايديهم ونساندهم في هذا حتى نتخلص من هذه الظاهرة الكريهة ونتخلص من تلك الفئات الضالة التي لم تعد تملك من الخلق الاردني شيئا وقد سئمنا من كثرة شكاوى المواطنين من سرقة مركباتهم وقيام تلك اللصوص لصوص السيارات بمساومة اصحابها وابتزازهم من اجل دفع مبالغ من الاموال مقابل اعادة سياراتهم لهم او بمعنى اخر من اجل اعادة شراء سياراتهم من تلك اللصوص.

واعتقد ان هذا الموضوع موضوع شراء السيارات الخاصة بعدد كبير والقيام بتاجيرها لا يقل كثيرا اهمية عن موضوع سرقة المركبات وهو بحاجه الى العلاج قبل ان يستفحل الامر ويصبح خارج عن السيطرة , وقد كتبت قبل عدة اشهر عن ظاهرة اخرى ليس ببعيده كثيرا عن هذا الموضوع وهي استخدام المركبات الخاصة لنقل الركاب ولعل منطقة جسر صويلح من اكثر الاماكن التي يتواجد بها هؤلاء الاشخاص وهم يعملون علنا وامام اعين الجميع .


نحن نتفاخر بان الاردن دولة قانون ونظام امام العالم كله وسمعتنا في هذا المجال رفيعة جدا وها هو الاردن بالامس يختار ليكون عضو غير دائم في مجلس الامن وسيرأس مجلس الامن في بداية العام ولا احد يستطيع ان ينكر او يستنكر او ينتقص من مكانة الاردن العالمية وسمعته وجهوده في احلال السلام والامن وقبل ذلك درجة الامن والامان والنظام وسيادة القانون التي يتمتع بها اردننا الحبيب , وعلينا الا نقف عند هذا الحد بل علينا ان نضاعف من جهودنا ونثبت للعالم كله بان الاردن بلدا انموذجا في النظام وتطبيق القانون وسيادة القانون .