اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

الخميس، أكتوبر 25، 2012

كل عام واردننا وقائدنا وشعبنا بالف خير

بمناسبة قدوم عيد الاضحى المبارك 

اتقدم باجمل التهاني والتبريكات لسيد البلاد جلالة الملك المحبوب ابا الحسين المعظم  وولي عهده الامين والاسره الهاشميه جميعا والشعب الاردني.

متمنيا من المولى عز وجل ان يعيده علينا بالخير والبركات وان يعيده علينا واردننا الغالي بالف خير امنا مستقرا تحت وفي ظل الرايه الهاشميه وقيادته الحكيمه .


كل عام والجميع بالف خير

الخميس، أكتوبر 18، 2012

هل التصعيد ياتي كردة فعل للفشل ؟

عندما يفشل الانسان في تحقيق هدف معين فانه من الطبيعي ان تتاثر مشاعره وقد تؤثر على سلوكياته وتصرفاته خاصه في المراحل المباشره بعد هذا الفشل , وتكون ردة الفعل اكبر واعظم بكثير عندما يكون الهدف قد تم الاعلان عنه ولكافة الناس ووسائل الاعلام وصاحبه يعلم ان في هذا تحدي كبير وحمل ثقيل يصعب تحقيقه ومع ذلك يجازف ويغامر ويعلن انه سوف يجمع الخمسين الف متظاهر لتاتي النتيجه وتثبت ان في هذه الوعود الكثير الكثير من المبالغه والتضخيم الذي يفوق كل الامال والاحلام .


لا يكاد يمر اسبوعين على هذا الاحباط او الفشل في حشد هذا الرقم وقد تبعه احباط اخر وهو كبر عدد المسجلين والذين حصلوا على البطاقه الانتخابيه للمشاركه في الانتخابات القادمه التي قررت بعض جماعات الحراك مقاطعتها ظنا منهم بان ذلك سوف يؤثر على عدد المسجلين , لا يكاد يمر اسبوع او اسبوعين على هذا حتى نسمع بعض الفرقعات الاعلاميه من هنا وهناك ومن قادة بعض الحراكات باننا سوف نصعد وسوف نرفع من سقف الشعارات وسوف وسوف وسوف وبالتاكيد وبعد نشر وتداول هذه الفرقعات وتصل الى معظم الناس معنيين بها ويهمهم امرها ام غير معنيين بها يخرج من نسبت اليه هذه التصريحات او التهديدات المبطنه وينفي بالاطلاق انها صدرت منه او عنه وهنا يقف القارئ او المستمع مفكرا ومتاملا ومتسائلا هل صحيح انها كانت ملفقه ام انها صدرت من هذا الشخص وبعد ان انتشرت وقراءها الجميع ووصلت الى المسؤول تكون قد حققت اهدافها ولا ضير في نفي التصريح بها او التهديد طالما ان الفكره تم ايصالها للمعنيين بالموضوع .


عندما نجد سلبيه في هذا الوطن نتسايق في ارسالها ونشرها ونكون سعداء اذا تبنتها جهه خارجيه مثل حقوق الانسان وغيرها من التنظيمات الحكوميه وغير الحكوميه والناشطه في مجالات الانتقاد والتنظير على ما غير دولهم او على ما يملكون القدره على انتقاده .


اما عندما يخرج العديد من سياسيي العالم الغربي ويشيدون بمسيرة الاصلاح في الاردن وانها استبقت ما يسمى بالربيع العربي وبعشرة سنين قلما ياتي احدا على ذكرها لابل لا يريدون سماع هذا ولا يريدون ان يروه في صحفنا حتى لا يقراه المواطن ويعرف ما هي نظرة الغرب وما هو تقييمهم لعملية الاصلاح في بلدنا , وعلى اية حال الامور اصبحت الان واضحه وضوح الشمس وليس بمقدور ايا كان ان يخفيها لا بتصريح ولا بخطاب رنان ولا بمسيره احتجاجيه ولا من خلال يافطات صممت مسبقا ولا من خلال اجتماعات مشبوهه ومشوهه.

مهما حاولت هذه الجماعات ومهما بذلت من جهود لن تستطيع اقناع اكثر ممن هو من تنظيمها ومن اعضاءها فقط , والاغلبيه الساحقه تؤمن ايمانا مطلقا وتثق ثقة تامه لا يساورهم ادنى شك في مسيرة الاصلاح في بلدنا العزيز ولا اخفي ان سبب هذه الثقه وهذا الايمان المطلق هو ان جلالة الملك حفظه الله هو من يقود عملية الاصلاح وان مستقبلنا امنا ونحن مطمئنون كل الاطمئنان على هذا المستقبل طالما ان ابا الحسين هو قائد الاردن .

ولقد كانت لي مقوله لا زلت اكررها واعيدها كل يوم ليتنا نصل الى مرحلة ارى فيها كل المسؤلين الكبار هم من بني هاشم .

 حفظ الله الاردن وحفظ الله قائد الاردن وحماهم من كل شر ومن كيد الحاسدين ومن شرور كل المتربصين بهذا الوطن الغالي العزيز على قلب كل اردني .

الاثنين، أكتوبر 01، 2012

الجمعه الخمسينيه... جمعه استفزازيه ام استعراض للقوه؟

تنوي الجماعات الاسلاميه ويشاركها عددا من جماعات الحراك تنظيم مسيره كبيره يوم الجمعه القادمه تضم حوالي الخمسين الف مشارك حسب املهم وطمعهم وطموحاتهم في الحصول على مشاركة هذا العدد الذي ارى انه لن يتحقق مهما حاولوا ومهما بذلوا من جهود لاقناع غيرهم بمشاركتهم في هذه المسيره حتى وان كانت مأجوره او مدفوعه الثمن لمن يشارك فيها , والملفت للانتباه ان العالم كله اصبح يتحدث عن هذه الهاله  وعن هذا الطموح غير المسبوق للجماعات الاسلاميه رغم انني مقتنع بانها لا تتعدى ان تكون مجرد زوبعه في فنجان صغير ولن تتحق هذه الرؤيا لهم ان لم تكن انتكاسه واحباط كبيربين من قلة اعداد المشاركين .

ولا اعلم حقيقه ما هو الهدف الحقيقي او المخفي وغير المعلن وراء هذه الزوبعه , ان كان استعراضا للقوه ام استفزاز للشعب ام تدخل في باب اثارة الفتنه والبلبله بين ابناء الشعب , وقد اصبح لزاما علينا تنظيم مسيره معاكسه لمسيرتهم ومؤيده للاصلاحات التي يقودها جلالة الملك حفظه الله , وهي بالمناسبه اصبحت فرضا وواجبا وليس نشاطا وابداعا , طالما ان الهدف هو استعراض القوه ومحاولة اظهار ان مؤيديهم كثر امام العالم , فمن واجبنا ايضا ان نثبت للعالم كله باننا نقف صفا واحدا ونحن الغالبيه المطلقه والعظمى ان نقف صفا واحدا متماسكا وكلنا ثقة بسياسة قائد البلد وبحكمته التي لنا معها تجارب عديده ونؤكد للعالم كله بانها هي وحدها من يقود الى الاصلاح الحقيقي وبالتالي تقود البلد الى بر الامان , بعيدا عن المصالح الشخصيه والاهداف قصيرة النظر والتي قد لا تتعدى الحصول على الكراسي والحكم فقط دون النظر الى المصلحه العليا وهي مصلحة الوطن.


نعود الى الموضوع الرئيس هذه الايام وهو موضوع الانتخابات النيابيه وموضوع مقاطعة الاسلاميين وبعض الحراكيين او المعارضه لها , وقد وصل الحال بالبعض الى تحريض غيره على عدم التسجيل وعدم المشاركه فيها , والحمد لله ان تلك الدعوات وتلك المقاطعات لم تؤثر سلبا على اعداد المسجلين للانتخابات وحتى هذه اللحظه وقد شارف الرقم على الوصول الى الملونين وقد تم اتخاذ قرار حكيم جدا وهو تمديد فترة التسجيل وانا مع تركها مفتوحه حتى قبل موعد الانتخابات بفتره قصيره جدا طالما اننا في عصر الكمبيوتر والحوسبه وعملية تنظيم الكشوفات وتدقيقها  لا تحتاج الى وقت طويل باستخدام الحاسب , ودع رقم المسجلين يتجاوز المليونين ونصف واكثر , وكلي امل في ذلك .


مرة اخرى ماذا  تريد الجماعات الاسلاميه من قانون الانتخابات ؟ هل يريدون ان يحصلوا على اكبر عدد من المقاعد في المجلس النيابي ! وهل عدم ضمان حصولهم على عدد يناسبهم هو سبب هذه الزوبعه ! ؟.


لو كنت بموقع المسؤوليه لمنحتهم عشرين مقعدا وقد ازيد خمسة مقاعد عليها ليس لهدف الا لوضعهم تحت الاختبار ورؤيتة ما لديهم من خطط واستراتيجيات وبرامج تنمويه واقتصاديه وتعليميه وغيرها وامكانية تنفيذها وتطبيقها ان وجد ما يستحق التطبيق , راجيا ان لا يشكلوا مجموعة ال - لا - او مجموعة الرفض لكل شيء وعرقلة تنفيذ التشريعات والقوانين في المجلس .


الدين دين يسر وليس دين عسر والدين يجب ان يواكب التطور والتقدم والعصرنه , والدين هو اساس الاخاء والتعاون وعمل الخير هو من اساسيات التدين , اما الاستفزاز واثارة الفتن والتفرقه وخلق البلبله فجميعها يحاربها الدين ويمقتها ويرفضها رفضا مطلقا .