اهلا وسهلا

اهلا بكم في مدونتي هذه ومروركم العطر ينيرها ويثريها بلا ادنى شك , وارجو ان تجدوا كل ما هو مفيد . وارحب بكم بالانضمام اليها والمشاركه فيها

السبت، أبريل 28، 2012

النواب والاسلاميين والحكومه المستقيله

قبل ستة اشهر صدرت الارادة الملكيه الساميه بتكليف دولة الدكتور عون الخصاونه بتشكيل حكومه تخلف حكومة البخيت ولا اخفي انني وكما غيري استبشرنا خيرا في هذا الرجل القاضي قاضي المحكمه الدوليه ولما يتمتع به من سمعه طيبه محليا وعالميا ولا يوجد اي ملاحظة على شخصه الكريم .


تشكلت الحكومه وقد كنت انا من المقتنعين بانها فعلا حكومة المرحله السياسيه ذلك الوقت والمستقبليه وبنينا عليها امالا كبيره جدا للسير بعملية الاصلاح السياسي والاقتصادي وتنفيذ ما جاء في كتاب التكليف السامي , تنفيذه حرفيا وبالسرعه المطلوبه وهنا لا بد ان اؤكد على موضوع واهمية السرعه في الانجاز كونه لا وقت ولا بحبوحه امامنا ولا يقبل التباطؤ فيها ومهما كانت الاسباب فهي اولويه قصوى تغلب على كافة الاولويات الاخرى .


نعم لا ننكر بان هناك انجازات حصلت خلال هذه الفتره القصيره ومنها موضوع مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين ولكن هناك موضوع لا يقل اهمية عن هذا الموضوع وهو موضوع قانون الانتخابات النيابيه وموضوع الانتخابات البلديه والبلديات والذي شهدت الاردن احداثا كثيره بسببه وكلفتنا الكثير الكثير من الجهد والاموال .


قانون الانتخابات لا زال يراوح مكانه والانتخابات البلديه لم نتمكن من اجراءها حتى الساعه رغم انهما لا يحتاجان الى معجزه او الى عقد من الزمن حتى ننجزهما .


لقد اختلطت الاولويات واصبح قانون التقاعد والرواتب التقاعديه الابديه وقانون الجوازات هما الاهم ولهم الاولويه في النقاش والتباحث ومن ثم الاقرار وقبل ان تنفض دورة المجلس الكريم  وعلى حساب القوانين الاخرى والاهم وللاسف.


الحوارات الكثيره والطويله مع الاسلاميين ومحاولة كسب تأييدهم وارضاءهم اخذت جهدا كبيرا وبالمناسبه هم لن يرضوا الا بكل شيئا وصدق احد الاصدقاء عندما قال لي هم لن يقبلوا الا بالجمل وما حمل فقط  ولا شيء غير ذلك يرضيهم ولا شيء غير ذلك نستطيع من خلاله الحصول على تاييدهم المبارك ومساندتهم ومشاركتهم في صنع القرارات والمشاركه في الحياه السياسيه في البلد اما ان ياخذوا كل شيء او ان يبقوا معارضين لكل شيء وان يبقوا عقدة امام المنشار هكذا هو الحال ولم تكن تلك الحورات الا مضيعة للوقت وعلى حساب انجاز القوانين المهمه والمستعجله والضروريه والتي نحن بامس الحاجه الى اخراجها الى حيز التنفيذ والتطبيق .


نعم اقولها وبكل صراحه ان مجلس النواب والاسلاميين وقوى اخرى عملت على تحقيق هذا التباطؤ وهذا الفشل  في تنفيذ كل ما جاء في كتاب التكليف السامي والذي بالمناسبه لم يترك امرا مهما الا وذكره وركز على سرعة تحقيقه وانجازه حتى نخرج من هذه البوتقه التي نعيش فيها وقد مللنا كثيرا منها وكل ذلك بسبب اختلاط الالويات لدينا وتقديم المهم على الاهم او اللامهم  وغير الضروري او حتى المرفوض شعبيا مثل قانون الراتب التقاعدي الابدي على الاهم حتى اكون دقيقا في الطرح .


ان هناك من لا يريد للاصلاح ان يتم في اردننا الحبيب ويقف بوجهه بكل ما اوتي من قوه ربما لانها لا تخدم مصالحه الشخصيه او انه يضمر شرورا في نفسه يتمنى تحققها  وهناك من يعشق الغماميه في الامور وان تبقى الحاله هكذا مستمتعين بمظاهر الفوضى ويعتاشون على الاثاره والفتن ومن مصلحتهم عدم السير قدما في هذه المسيره المباركه التي اصبحت عنوانا وهدفا لن نحيد عنه ابدا. 


الان وقد قبلت استقالة الحكومه وتم تكليف رئيسا جديدا بموجب كتاب تكليف سامي به من الوضوح والشفافيه ان يكون برنامج وخطة عمل جاهزه وواضحه لا مجال للاجتهاد فيها ابدا بل المطلوب تنفيذ ما جاء به حرفيا وبالسرعه القصوى دون تباطوء او تاخير او تلكوء ومن خلال التننفيذ والتطبيق الحرفي لما جاء به فقط نستطيع ان ننهض ونقوم من غفوتنا التي طالت , الاصلاح بكافة اشكاله وقانون الانتخابات واجراؤها اولويات قصوى يجب ان تنفذ اليوم وليس غدا .


واخيرا ابارك لدولة الرئيس المكلف واتمنى ان تكون تشكيلة الحكومه تلبي طموحات سيد البلاد وطموحات الشعب الاردني وان تكون انجازاتهم كذلك ملبية لطموحاتنا وملبية لطموحات سيد البلاد ونظرته الثاقبه والتي بها وحدها نعبر الى بر الامان , املا ان لا نستبق الامور بالحكم على الحكومه قبل رؤيتها وقد حصل للاسف هذا خلال مسيرات الامس , ولتكن مقولتنا لها ان احسنتم الاداء شكرناكم وان اخطاتم انتقدناكم .


 كل التوفيق اتمناه وعاش الاردن امنا مستقرا بقيادته الهاشميه المظفره .



مهزله اسقاط الحق الشخصي في بعض الجرائم

نحن شعب كريم وطيب ومتسامح جدا وقد تكفينا كلمة السلام عليكم او المصافحه او حتى التبسم في الوجه او فنجان قهوه  حتى ننسى كل مابداخلنا من زعل او عتب او حتى غضب وتكفينا لاسقاط حقنا الشخصي والتنازل عنه مهما كانت الاساءه او الضرر الذي لحق بنا كبيرا , ومن العادا ت التي تأصلت وعاشت بيننا الصلحات العشائريه والتي تتم لحل مشكله كبيره قد تقع بين طرفين وهي سنه حميده ومطلوبه ولا انكر هذا ابدا .

هناك بعضا من القضايا تحتاج الى هذه السنه الحميده والى فاعلي الخير للتدخل وحلها وهي   بالمناسبه تكون افضل من  الحلول القضائيه مثل الشجارات والنزاعات العشائريه او نزاع الجيران او الاختلاف على ارض او مرعى  او شجار تسبب به الاطفال اثناء لعبهم بالشارع او الحوادث العفويه غير المقصوده فالحل الامثل في مثل هذه الحالات يكون الصلحه العشائريه ولا يكلف ذلك الا توجه مجموعه من الحكماء ووجوه االقبائل الى منزل المعتدى عليه وتناول فنجان القهوه الساده وبدوره يقوم صاحب الحق ومن باب الشهامه والكرم بالعفو عن المعتدي ويسقط حقه او حقه الشخصي ان كان هناك حق عام في القضيه. 

ولكن هناك قضايا لا يحوز اسقاط الحق الشخصي بها ولا يجوز ان تنتهي بشرب فنجان القهوه الذي يكون على حساب المجني عليه بالعاده  ومن هذه الجرائم تلك التي سمعنا بها قبل ايام مثل اغتصاب فتاه او هتك عرض او تسلل الى منزل ومضاجعة امراه وهي مستغرقه بالنوم معتقدة ان زوجها هو من اشتاق اليها وضاجعها وهي نائمه مع التحفظ على التعليق عليها .

هذه جرائم ليست عفويه بل تحدث مع سبق الاصرار والتخطيط وتمس الشرف والاخلاق وتسيء للمجتمع باكمله وليس للمعتدى عليهم فقط  وبرايي لا يجوز اسقاط الحق الشخصي فيها ابدا واستغرب كل الاستغراب ممن يسقط حقه في شرفه واخلاقه وسمعته ويكتفي بقبول تزوج الجاني من ضحيته وتركها تعيش في  ظلمة للابد .

نعم شاهدنا هذه القضايا وشاهدنا الرفض من الجميع لحدوث مثل هذه الجرائم في بلدنا وشاهدت حمله كبيره تنتقد لا بل تصب جام غضبها على القانون الذي يسمح بهذا التسامح واسقاط الحق الشخصي وقد عارضتهم وقلت ان الخلل ليس في القانون الخلل يكمن فيمن يتسامح في هذه الجرائم ويسقط حقه وتمنيت ان يعدل القانون في هذه الجرائم ليصبح منع اسقاط الحق الشخصي فيها بندا اساسيا فهي حق عام قبل ان يكون حقا شخصيا يستهان به ويهون التنازل عنه عند البعض وان يتم تغليظ العقوبه اكثر من هذا حتى تكون رادعه لكل من تسول نفسه المريضه بارتكابها.

ان من يرتكب هذه الجرائم لا يستحق العفو عنه ولا يستحق التسامح ولا يستحق ان يتدخل وجوه العشائر بموضوعه المخزي والشائن وعليه ان يتحمل وحده العقوبه المغلظله بحقه دون رحمه او شفقه عله يتعلم ان كتب له ان ينجو من عقوبة الاعدام او يكون عبرة لغيره من العابثين بشرف غيرهم والمستهينين به ولذوي الانفس المريضه التي جعلت منهم وحوشا بشريه .


السبت، أبريل 21، 2012

مغتربون لا يستحقوا ان يمثلوا الوطن بالخارج

من المعروف ان كل مغترب يعتبر رسولا لبلده ويعتبر ممثلا وسفيرا لهذا البلد كونه مطلوبا منه ان يعطي الصوره الحقيقيه والجميله عن بلده في البلد التي يعيش فيها سواء كان زائرا او مقيما او معتاشا في تلك البلد وطمعنا واملنا في ذلك نبنيه على ثقافاتهم ودرجات تحصيلهم وشهاداتهم ونعتقد انهم فئه مثقفه ولا تحتاج الى توجيه او ارشاد بناءا على الكرتونه التي يحملها الكثيرون منهم .


الشيء المخجل لا بل المخزي في الموضوع ان بعضا من ابناءنا العاقين دعني اسميهم لم ينجحوا بان يكونوا سفراءا وممثلين صالحين لبلدهم لا بل على العكس تماما فهم يساهمون باعطاء صوره سلبيه جدا عن وطنهم وبكل قصد واصرار وما ان تطأ  قدمه ارض المقصد ويضمن عدم العوده حتى يبدا بنشاطاته التي لم نكن نتوقعها منه ويبدا ببث سمومه القاتله ونشرها على عدد من المواقع التي ترحب بمثل هذه النشاطات وبالطبع يكون قد انشأ موقعا خاصا له او على الاقل صفحه خاصه له يكتب بها ما يحلو له وتكون باللغه الانجليزيه ان اتقنها او يعتقد انه يتقنها .


كل هذا يهون مقابل انكاره لانجازات بلده وجحدها لا بل يحاول اقناع غيره بهذا الفكر الاسود المظلم الذي اعمى بصره وبصيرته  واطلق العنان للسانه ليتطاول على رموز البلد  وتسمع منه كلمات اكبر من حجمه بكثير ويعيدها ويكررها ولا اعرف ان كان قد خدع بنفسه وبقدراته ام انه يحاول اثبات ما اقترفه وابتدعه من تناقضات وانكار وتجني على وطنه وقيادته التي جعلت منه رجلا صاحب شهاده ويعمل بالخارج ويرمي حجارة في البئر الذي ارتوى منه ماءا صافيا نقيا ولم يثمر به ، واعتقد بان هذا البلد الذي يقيم به هو بلده الاصلي حيث يكون قد احتصل على الجنسيه او جواز سفر تلك البلد  ولا يعي انه ليس بامان في تلك البلد ولا يعي ان مخالفة بسيطه يرتكبها او مجرد شك بسيط به قد يتم طرده وتسفيره من تلك البلد مسبوقا بسحب الجنسيه منه ووضعه على البلاك ليست  ودعني اكتبها بالانجليزيه كي يفهموها جيدا حيث ان لغتهم العربيه اصبحت مكسره وضعيفه وقد لا يعرفون مصطلح القائمه السوداء , ويعود الى بلده الذي احتضنه عقودا من الزمن وعلمه حتى اشتد وقوي زنده وانطلق الى الحياه التي حلم بها او عشقها في صغره يعود الى بلده فاقدا كل شيء حتى اصحابه الذين كانوا يحترمونه ويجلونه والامثله موجوده وكثيره جدا على هذه الحاله .


ولكن الوطن لن يكون حاقدا عليه ولن يبادله الحقد والانكار والتنكر له فهو كالام الحنونه ا لتي لا تكره ابناءها رغم عقوقهم لها ومع انني لست معها في هذا فالله اوجد الثواب والعقاب ومن يرفس النعمه وينكرها او يشتمها لا يستحقها ابدا ويجب ان يعامل باقسى من حقده وانكاره لوطنه وشتمه له والاستخفاف به ويجب ان يعاقب على كل حرف كاذبا تلفظ به وعلى كل تطاول تطاول به .


تنتقد البلد ولا تقبل ان تعمل باي وظيفه دون مكتب وسياره وخدم وتغادر البلد لتعمل في محطة وقود او في مطعم تغسل الصحون ولا تقبل بوظيفه في بلدك رغم ان العمل ليس عيبا اطلاقا ولكن ان تكون مزاجيا وتقبل فيه هناك ولا تقبل به هنا فهذا وجه اعتراضي لمن سيرد علي ويقول بان العمل ليس عيبا  نعم ان العمل ليس عيبا ولكن ان تتنكر لبلدك وتشتمه وتشهر به هذا هو العيب وهذا هو العار المخزي اذهب واعمل اينما اردت وكيفما اردت وبالعمل الذي يتاح لك وعد الى وطنك في زياره مرحبا بك طالما انك كنت مواطنا صالحا محبا لوطنه وليس ناكرا للجميل وعاقا له .


ان تخرج وتقول ان الوطن لا يوجد له اية انجازات وتنتقد يمينا ويسارا دون ان تسال نفسك ماذا قدمت انت للوطن وهل ساهمت ولو بقدر حجمك في رفعة هذا البلد وتطويره طالما انك تدعي بان لديك قدرات خارقه وامكانيات هائله فانت تدين نفسك بنفسك وانت تناقض كل ما تتفوه به من احرف لا معنى ولا قيمة لها الا عندك انت وحدك .


ينتقدون ويشتمون وبكل ما يملكون من كلمات مرفوضه ومصطلحات مستورده وتصفون من يدافع عن وطنه بالسحيج والجبان والعبد وغيرها مما اخترعتم من مطلحات خرافيه لا بل وصل تطاولكم الى راس الدوله وتتهمون مسيرات الولاء بالمدفوعه ولن نسالكم من الذي يدفع له نحن ام انتم , وبكل بجاحه تدعون ان لا حريات عندنا ولا ديمقراطيه لدينا رغم انكم اساتم وبكل المقاييس للديمقراطيه وتتناسون لا بل لا تريدون ان تعرفوا بانه في الدول الاخرى راعية الحريات وحرية الراي على راسها وام الديمقراطيه قد اغلقت حسابا لشخص وتم سجنه لمجرد انه انتقد رئيس الدوله وانتم تصبحون وتمسون على هذا ولا احد يعترض طريقا لكم وتقولون لا حريات لدينا.



الخميس، أبريل 19، 2012

لا لحجب المواقع الاباحيه !!



 هناك توجه حكومي لحجب المواقع الاباحيه على الشبكه العنكبوتيه والتي حققنا رقما قياسيا في تصفحها والمشاركه بها  في منطقتنا العربيه حسب احصاءات المراكز العالميه المتخصصه في هذا المجال , لا بل اخذت جل وقت كثيرا من الشباب وغير الشباب , وقد جاء هذا التوجه حقيقة من اجل حماية شبابنا وفتياتنا من هذه الآفه الخطيره والتي لها مخاطر كبيره جدا على المجتمع وسلوكياته واخلاقه .


وهي خطوه اصبحت ضروريه جدا لانتشار الانترنت الواسع والكبير والذي قد لا يخلو بيتا من بيوتنا منه , وقد قرات قبل عدة ايام ان بريطانيا قامت بحمله على بيوت الدعاره وتم اغلاقها والعالم اليوم باسره وعلى اختلاف مبادئهم واخلاقهم وعاداتهم واعرافهم يدرك مخاطر هذه الافه ويعمل على التخلص منها فكيف نحن في الاردن البلد العربي المسلم المحافظ الذي له عاداته وتقاليده واخلاقه التي تميزه عن باقي البلدان .


الغريب في الموضوع ان هناك عددا لا بأس به قد عارضوا هذا التوجه ورفضوه رفضا مطلقا , والاغرب من معارضتهم له هو سبب المعارضه  فقد ذهب احدهم خلال نقاشه حول هذا الموضوع الى ان هذا العمل هو سياسه حكوميه ممنهجه ومقصوده والهدف الاساسي منها هو تقييد الحريات فقط وليس حماية المواطنين , وان الحكومه اليوم ستحجب وتمنع المواقع الاباحيه وفي الغد سوف تحجب المدونات والصفحات الخاصه وما شابهها من المواقع الاخرى التي يعبر اصحابها عن اراءاهم وافكارهم من خلالها ويدونوها وينشروها لغيرهم ,  واضاف البعض باننا لست بحاجه الى تدخل الحكومه في هذا الموضوع ونحن نستطيع حماية ابناءنا من هذه المواقع دون تدخل الحكومه متناسين او غير معترفين بان لا سيطره لهم على ابناءهم حيث محلات النت والمقاهي المنتشره وبكثافه في مدننا والتي يرتادها هؤلاء الشباب دون علم اهلهم موفرين مصروفهم الشخصي الذي ياخذونه من اهلهم من اجل شراء سندويشه او علبة بيبسي لكي يدخلوا به هذه المقاهي ويستمتعون بمشاهدة الصور والافلام الاباحيه , ومتناسين ايضا انه يستطيع اي شاب ان يدخل لهذه المواقع من خلال جهازه الخلوي الذي يمكله خصوصا وان الجميع هذه الايام يمتلك جهازا نقالا حديثا يمكنه من تصفح النت وكل المواقع دون حسيب او رقيب , وهناك قسما اخر كان اكثر وضوحا وصراحه وقال ان هذه حريه شخصيه ولا يجوز التحكم بها , وهذا القسم ممن يعارضون هذه الفكره من السهل جدا الرد عليهم وقد نساله ان كان بامكانه ايضا تناول المخدرات وما الى ذلك  من باب الحريه الشخصيه ايضا !!.


حقيقة لا استطيع ان اتفهم  سر هذا الرفض او هذا التشكيك او هذا التحريف للهدف والغايه  في كل امر او قرار يتم اتخاذه خاصة وان هذا القرار ذات طبيعه مختلفه جدا عن باقي القرارات الحكوميه ويجب ان يرحب به ومن قبل كل الاطياف ولا يجوز ان نستبق الامور وان نتنبأ بما هو يرقد في افكارنا ونخزنه من اتهامات وتشكيك بكل ما يصدر وما يتم اتخاذه من قرارات  مع العلم بان هناك صفحات كثيره على مواقع التواصل الاجتماعي انشئت للمطالبه بحجب هذه المواقع وقد جمعت الاعداد الكبيره والتي فاقت الثلاثون الف مؤيد لهذه المطالبه , وهناك جماعات ناشطه تطالب بحجبها وقد قامت بجمع تواقيع قاربت الخمسين الف توقيع , واجزم ان الاغلبيه العظمى من الاردنيين تؤيد هذه الخطوه الايجابيه والضروريه والتي اصبحنا بحاجه اليها  .


هذا موضوع اخلاقي بحت ولا يجوز التشكيك به او معارضته فقط لانه جاء من الحكومه سواء اتفقنا معها ام لم نتفق , نعم يجب ان نشد على يدها وان نرحب به حماية لابناءنا وحماية لمجتمعنا , اما ان كان الهدف من معارضة هذا الموضوع هو فقط من اجل الطخ على الحكومه على رأي احد الاصدقاء فاعتقد ان هذا الميدان لا مجال فيه للطخ ومحرما به الطخ اصلا , وان تم الطخ فانه لا يصيب ولا يسمع له صوتا , ومن يريد الطخ يجب عليه البحث عن ميادين اخرى غير هذا الميدان , راجيا ان لا نكون قد وصلنا الى مرحله الاتفاق على عدم الاتفاق في كل شيء او المعارضه لكل امر فقط من اجل المعارضه والمناوئه السياسيه .







الاثنين، أبريل 16، 2012

العفو الملكي عن موقوفي الحراك ...كيف نرد عليه ؟

مهما استذكرنا من مكارم الهاشميين فلا نستطيع عدها واحصائها فهي كثيرة جدا وكل يوم نرى المزيد منها , ودعني هنا اتكلم عن مكارم ابا الحسين هذا الشبل الهاشمي من ذاك الاسد ومن تلك الاسود الهاشميه , كل يوم اسمع بمكرمة تفوق ما سبقها من مكارم فما ان يسمع بمشكله يعاني منها احد المواطنين على احد المحطات الاذاعيه او الفضائيه - وهو بالمناسبه يتابعها للاطلاع على مشاكل المواطنين والبلد رغم ضيق وقته وكثرة واجباته - الا واستجاب فورا واعطى التوجيهات الملكيه بحل مشكلة هذا المواطن او هذه المواطنه ومن حسابه الخاص , ولو حاولت وضع هذه المكارم وذكرها في هذا المقال لما اتسع لها وسيصبح مجلدا وليس مقالا .


ولكن سوف اتحدث عن مكرمة صاحب الجلاله سيد البلاد ابا الحسين حفظه الله مكرمته بالامس حين امر بالافراج عن الموقوفين موقوفي الطفيله والرابع , ولن اتحدث عن المخالفات الكبيره التي ارتكبوها او التطاول الذي قام به البعض والتي حقيقه لم تقبل من اي اردني وقد شاهدت الكثيرين يكتبون ويطالبون بضرورة محاكمتهم حسب القانون وان ياخذوا جزائهم العادل على ما اقترفته ايديهم او السنتهم , ورغم كل ذلك جاءت مكرمة ابا الحسين وامر بالافراج عنهم من باب التسامح هذا التسامح وهذا التواضع الكبير من صاحب القلب الكبير والاب الحاني الذي لا يحمل غلا ولا حقدا على ابناءه مهما تجاوزوا وتعدوا وان وصلت الى شخصه الكريم .


انا اجزم بان هذا لا يمكن ان يصدر عن اي قائد او حاكم قط , ان يتسامح ويسمح عمن اساء بحقه وبحق الوطن , هذا القائد الذي كان بالامس يتجول بين اهله في منطقة الباديه ويجالسهم ويتحاور معهم , وهذا القائد الذي يخبر ويعلم وجوه وشيوخ العشائر خلال استقباله لهم بانه يسهر الليل ويوصله بالنهار وهو يفكر كيف يحسن من معيشة الاردنيين وتحقيق العيش الكريم لهم , وهذا القائد الذي بالامس خرجت مسيرة تاييد وولاء له في الزرقاء وضمت اكثر من مئة الف مشارك واقول في الزرقاء وحدها خرج هذا العدد الكبير فما بالك بباقي المدن والمحافظات , وهذا القائد الذي يكرم وجوه العشائر ويصفح عمن اساء وبكل طيبة وسعة صدر وكبر قلب , هذا القائد يستحق منا كل الاكبار والاعتزاز به.


وجوه العشائر لها كل الاحترام والتقدير عند الاردنيين وعند سيد الاردنيين وقائدهم , ولكن بالمقابل اليس من واجب وجوه العشائر ان تجلس مع ابناءها وترشدهم الى الطريق الصواب ان انحرفوا عنه بفعل فاعل او استجابة لتنظيرات منظر كريم يجلس في مكتبه او في مزرعته بعيدا عنهم ومتفرجا عليهم بعد ان قام باثارتهم وتحريضهم , او برغبة في المشاركه باعمال الفوضى او تغذية لروح الشبابيه عندهم , اليس من واجبهم الضغط على ابناءهم للسير بالطريق الصحيح وان عصوهم ان يهددونهم باننا لن نتدخل باي شأن من شؤونكم في المرات القادمه ان لم يسمعوا كلمتهم وهي كلمة الكبار والوجهاء والشيوخ المعاصرين لتاريخ الاردن المشرف , وهي الان ضرورة لا يمكن لنا ان نتناسها او ان نتجاهلها بعد ان زادت الامور عن حدها المقبول .


نأمل من وجوه وشيوخ القبائل ان لاينسوا هذا وان يسيروا في اتجاهين وليس في اتجاه واحد , اتجاه ارشاد الابناء وتوعيتهم والضغط عليهم لا بل السيطره على تصرفاتهم واتجاه الحنيه والابوه على ابناءهم والمطالبه بالعفو عنهم ان اخطأوا وهو الاتجاه الذي ساروا به هذه الايام وبقي ان يعودوا في الاتجاه الاخر وهو الاهم والاولى ان يهتموا به ويسيروا به .


ثم انه لمن الامور البديهيه والطبيعيه جدا ان تم الصفح عنك من قبل صاحب الحق واعفى عنك ان لا تنسى هذا الجميل وان تبقى خاجلا منه لا بل اعتقد ان صفح احدهم عني فسوف ابقى اخجل منه طول عمري واتجنب ان تصدر مني اية كلمه او تصرف قد يزعجه من باب رد الجميل باقل ما املك ومن باب ان هذا الجميل وهذا المعروف قد اثمر في وفي تصرفاتي , وهو اقل شيئا ممكن ان افرضه على نفسي كي لا احسب مع ناكري الجميل .


راجين ان تلقى هذه المكارم الملكيه الساميه المشرفه والتي نفتخر بها ونفاخر العالم بها ان تلقى نتيجه عند البعض وان يعود الجميع الى رشده وان يحكم عقله وضميره في كل تصرفاته وان لا ينجر خلف فئة استخدمته لاغراض واهداف شخصيه خاصه بهم , والا يتم استخدامهم كواجهه ووسيلة فقط وقد كرمنا الله بعقول نيره يشهد العالم كله لنا فيها نستطيع من خلالها ان نميز بين الحق والباطل وبين الاصلاح والتخريب وان نستخدمها في بناء هذا الوطن وتنميته وتطويره وان نكون جزءا من الحل وليس عقدة وجزءا من المشكله.


حفظ الله الاردن وقائد الاردن الذي يستحق منا جميعا ان نقف اجلالا واكبارا وافتخارا به .



الأحد، أبريل 15، 2012

عيد فصح مجيد وكل عام والاخوه المسيحيين بالف خير

بمناسبة عيد الفصح المجيد " احد القيامه " الذي صادف اليوم الاحد


والذي يحتفل به الاخوه المسيحيين بقيام السيد المسيح عليه السلام


اتقدم بالتهنئه والتبريك لجميع الصديقات والاصدقاء 


من كافة الطوائف المسيحيه في الاردن وفي كل العالم


اعاده الله عليكم وعلى الوطن الحبيب بالف خير وسعاده وامن واستقرار 


وكل عام وانتم بالف خير







السبت، أبريل 14، 2012

مسيرة ولاء حاشده بالزرقاء تم تجاهلها من قبل الاعلام

خرجت اليوم مسيرة ولاء حاشده بالزرقاء الابيه شارك بها عشرات الالاف من ابناء الزرقاء اكدت ولاءها وانتماءها للوطن ولقائد الوطن ولكن الغريب المستغرب انني لم اجد الا القليل من المواقع الاخباريه التي تحدثت عنا ونشرت هذا الخبر وقد تساءلت لماذا هذه الانتقائيه في نشر الاخبار والنشاطات خصوصا واننا كل يوم تمل اعيننا من قراءة نشاطات الحراك والتي احيانا لا يتعدى منطموها عدد اصابع اليد الواحده .


والسؤال الذي يطرح نفسه هل اصبح  صوت خمسة اشخاص او اكثر بقليل هل اصبح اهم واقوى من صوت عشرات الالاف من الشباب الموالي ؟ راجيا ان لا نكون انتقائيين ومزاجيين في نقل اخبارنا .


ان مسيرة اهالي الزرقاء اليوم هي الاولى بالحديث عنها واشهارها  وهي الاولى ان تتصدر اخبارنا وعلى جميع المواقع الاخباريه وغيرها , وهنا لا بد من ان نقوم بعمل مقارنه مابين المسيرات التي يتم التحدث عنها وباسهاب وتملأ صحافتننا بالتحليل والتشهير وتكرار النشر , قبل اسبوع وخلال جمعة المفاجاه الكبرى لم يستطع منظموها حشد ما يصل عددهم الى الف مشارك وفي جميع المحافظات , واليوم وفي مدينه واحده ولا اقول محافظه تم حشد عشرات الالاف هناك احد المواقع تحدث عن عن مشاركة عشرة الاف مواطن وهناك من اخبرني بان العدد تجاوز هذا الرقم بكثير اما لهذه الاعداد الخفيره رساله قويه وواضحه لكل المنظرين ولكل الاعلاميين والسياسين ومدعيي السياسه اما هذه بعلامه واضحه وقويه توضح حجم الولاء عند الشعب الاردني , ثم ماذا لو قمنا بعمل حسبه بسيطه وقمنا بضرب هذا العدد بالرقم 12 ماهو الرقم الذي سوف نحصل عليه وما نسبة الحراكيين الى هذا الرقم بالطبع ستكون النسبه ضئيله جدا وهي اقرب الى رقم الصفر بالالف وليس بالمئه , ونحن هنا لا نتكلم عن الاغلبيه الصامته التي يتجاوز عددها اضعافا مضاعفه لهذا الرقم .


على اية حال هذه حقيقه يدركها الجميع وهي حقيقة ضخامة حجم الولاء وعموميته وشموليته  التي هي من اولويات الشعب الاردني باغلبيته الساحقه ولا تحتاج الى النشر او التشهير فهي مشهوره بلا تشهير وهي رايه مرفوعه ترى من قبل القاصي قبل الداني يعرفها المعارض قبل الموالي والمؤيد ولكن وددت ان اكتب وان اوضح ان الاعلام يجب ان يكون منصفا وان يكون محايدا وان يسهم بنشر جميع الاخبار والنشاطات على حد سواء دون تحيز او تمييز ودون انتقائيه او مزاجيه في النشر .


وفي النهايه اود ان اعبر عن اعتزازنا وفخرننا وشكرنا العميق لاهالي الزرقاء الاوفياء الذين عبروا اليوم وبكل وضوح عن حسن ولاءهم وانتماءهم لهذا الوطن الغالي ولقائد الوطن سيدنا المحبوب ادام الله ملكه واعزه , وللزرقاء تاريخ مشرف على مدى السنينن وتاريخهم يثبت ما اظهروه اليوم وفي مناسبات كثيره ومن يريد ان يعرفها ما عليه سوى اعادة قراءة التاريخ , وقد قدموا رساله لكل المعنيين في الزرقاء وخارج الزرقاء مفادها اننا لست مع ما تقومون به من اثارة وتحريض وانهم ضد كل الشعارات المتطاوله التي رفعت خلال الايام والاسابيع الماضيه , رساله قيمه لمن يريد ان يقرا ويحلل ويعرف حجم مؤيديه وحجم معارضيه .


حفظ الله الوطن وقائد الوطن وعاش اردننا امنا مستقرا.

الثلاثاء، أبريل 10، 2012

رفضتم الصوت الواحد وترفضون الثلاثة اصوات ... اين الحل ؟

قبل سنين او اشهر او اسابيع صب الكثيرون جام غضبهم على قانون الصوت الواحد وعلقوا عليه اسباب تراجع الحياة الديمقراطيه في الاردن حسبما يقولون , وعلقوا عليه اسباب عدم وصولهم الى البرلمان , واتهموه باتهامات كثيره جدا قد لا تحصى ولا تعد , فهو طريق معبد جيدا لاناس معينين فقط ودون غيرهم لايصالهم الى المجلس وحرمان غيرهم من هذا الهدف المنشود وما الى غير ذلك من الاتهامات .


قبل عدة ايام اطل علينا قانون جديد للانتخابات وروح هذا القانون تكمن في تخصيص ثلاثة اصوات لكل ناخب , يكون منها صوتان ضمن الدائره الانتخابيه المحليه ما لم يكن قد خصص لها مقعدا واحدا والصوت الثالث للدائره العامه او القائمه النسبيه والتي خصصت للاحزاب وبشكل واضح جدا وتم تخصيص خمسة عشر مقعدا وهي اشبه ما تكون بالكوتا .


وما ان سمعننا بملامح هذا القانون الجديد حتى انطلقت الانتقادات والاعتراضات عليه وانه قانون لن يغير شيئا وان من وضعه هو نفسه من وضع قانون الصوت الواحد رغم انني ارى ان لا علاقه بين القانون وشخوص من وضعوه الا اذا كان الرفض مبني على شخص من وضعه واعني ان الموضوع هو موضوع قانون وليس موضوع  شخص من وضع القانون وهو الاهم في هذا الطرح وهو محور النقاش وليس شخص من وضع القانون .


والاغرب في هذا كله هو المطالبات بالعوده لقانون الصوت الواحد رغم ان الجميع كان يلعنه ويشجبه ويرفضه وكنا نتباهى بقول جملة شهيره " قانون الصوت الواحد ذهب بلا رجعه" , وبالمناسبه بالامس قرات ان استطلاع للراي اجري وقد خرج بنتيجه وهي ان %60 ممن استطلعت اراءاهم يفضلون العوده لقانون الصوت الواحد .


وفي هذا الوضع المحير نتوقف ونتساءل ما هو البديل اذا ؟ هل البديل تقسيم كل المقاعد المحدده والتي اصبحت حسب القانون الجديد 138 صوتا ان نقسمها على شكل كوتات ونوزعها وبنسب عادله تتناسب مع الكثافه والتعداد ؟ وان نفرز الشعب الى فئات مثلا ذكور واناث , مسلم ومسيحي , شركسي وشيشاني , اردني واردني من اصل فلسطيني , حزبي وغير حزبي , مدني وفلاح وبدوي , وقد تستجد تصنيفات اخرى قد تشمل المهن او الاعمار او الحالة الاجتماعيه عازب ومتزوج او لون البشره مثلا , ونخصص كوتا لكل فئه وبالتالي توزع المقاعد على الجميع وبالتساوي تناسبا مع التعداد والكثافه  وعلى راي البعض ما حد احسن من حدا ونتقاسم المقاعد قسمه عادله دون الاكتراث الى  مواصفات النائب نائب الوطن الذي نريد والذي يستحق ان يجلس تحت القبه ويمثلنا ويشرع لنا القوانين المناسبه ويحاسب الحكومه على اداءها ايضا وقد نسميه بقانون الكوتات للانتخابات.


وطالما ان الاجتهادات كثيره جدا ولكل وجهة نظره الخاصه في قانون الانتخابات لا بل لكل واحد قانون انتخاب خاص مختلف يراه مناسبا دون غيره , كان لا بد لي انا ايضا ان ارى بان يكون قانون صوتين وليس صوت واحد ولا ثلاثة اصوات , يتم من خلاله تحديد صوت للناخب ينتخب به مرشحا من داخل دائرته الانتخابيه المحليه وصوت ثاني حر ينتخب به اي شخص يراه مناسبا في دائرة اخرى , وبهذا تعطى الفرصه للجميع بالتساوي ولا نميز لا حزب ولا جماعه ولا تنظيم , او نقوم باجراء بعض التعديلات على قانون الصوت الواحد بحيث يتم الابقاء على الدوائر الانتخابيه والتقسيمات المعتمده وان يكون الصوت حرا وليس مقيدا بالدائره الانتخابيه المحليه اي ان يحق للنناخب من اي دائره انتخاب مرشح من اي دائره انتخابيه اخرى وفي النهايه يتم احتساب الاصوات بناءا على عدد المقترعين في كل دائره انتخابيه وبطريقة النسبيه , وهي ليس بالعمليه المعقده خصوصا واننا نعيش في عصر الحاسوب والتكنولوجيا .


اما من يطالب بزيادة المقاعد المخصصه للاحزاب فاعتقد بانه يظلم الاخرين كثيرا ولسبب بسيط وهو كم تمثل هذه الاحزاب من الشعب وهل نحن نعيش في ظروف حزبيه صحيحه مثل باقي  دول العالم الديمقراطيه والتي يوجد بها احزاب فاعله وتمثل معظم او كل الشعب , اذا كان منحهم مقاعد على نظرية الكوتا فهو مقبول على ان يكون العدد المخصص قليل جدا وهو من اجل تطوير وتشجيع الحياه الحزبيه وتعميق مفهومها والمساهمه في جعلها تشارك في الحكم ووضع القوانين والعمل من اجل الوطن , اما ان يعطوا اكثر من هذا الرقم فهي ظلم وتجني على بقية مكونات الشعب .


وبعد كل هذا نبقى واقفين بحيرة كبيره ومتسائلين ماهو الحل البديل ؟ وبالطبع لا نود ان نسمع اقتراحات بقانون مكيف ومدروس جيدا لانجاح حزب وتمكينه من الهيمنه على المجلس وقراراته  في ظل عدم شمولية الاحزاب وعدم تمثيلهم معظم الشعب في الوقت الحاضر , املين بتطوير الحياه الحزبيه لدينا وبعدها قد يقبل ان يسيطر حزبا قويا على المجلس وتكون له الغالبيه في المجلس اسوة بباقي دول العالم المتقدمه التي يوجد لديها هذا النموذج.







السبت، أبريل 07، 2012

مفاجاة الاسلاميين الكبرى يوم الجمعه

سمعت كما سمع الكثيرون عن مفاجاه عظيمه وكبيره ومن العيار الثقيل للجماعات الاسلاميه وانه سوف يعلن عنها يوم الجمعه اي يوم امس ولا اخفي ان الكثيرين تساءلوا عن هذه المفاجاه العظيمه والكبيره وماذا ستكون وما هو المخطط والقرار الذي سوف يخرجون به علينا يوم الجمعه , وقد ارسل لي عددا من الاصدقاء رسائل الكترونيه  يتسائلون عن توقعاتي لهذه المفاجاه , وقد كانت اجابتي واحده وهي لا اتوقع سوى رفع سقف الشعارات في مسيراتهم واعتصاماتهم ولن تكون باكثر من هذا اطلاقا .


بالامس حضر يوم الجمعه  واعتقد ان الكثيرين ترقبوا تلك المفاجاه العظيمه التي تم اسماعهم بها وانها ستخرج في هذا اليوم الجمعه , هذا اليوم المبارك الذي تكون ساعات ما بعد الصلاة  فيه حبلى بالمظاهرات والاعتصامات والمسيرات الاحتجاجيه وقد اصبحت روتينيه جدا ولكن الكثيرون ترقبوا تلك المفاجاه  وانا لست منهم بالطبع .


لقد جاءت المفاجاه واقول بانها فعلا كانت مفاجاه لمن اعلن عنها وليس لمن سمع بها وترقبها , المفاجاه كانت قلة عدد المشاركين في المسيرات والمفاجاه كانت انكم لم تستطيعون حشد الف شخصا للمشاركه في هذه المسيرات التي هولتموها وضخمتموها , والاغرب من ذلك ان بؤرة الحراكات لم تساهم الا باعداد قليله جدا لم تصل نصف المايه على احسن تقدير شاملا العدد المتفرجين والصحفيين ومستخدمي الطريق من الماره .


ان لهذه المفاجاه العظيمه دلالات كثيره نحن نعرفها مسبقا وندركها وليس لدينا ادنى شك فيها وهي ان عدد مؤيديكم قليل جدا ولا يتجاوز هذا الرقم باحسن الظروف ونحن في عام 2012 وليس في عام 1989 الشعب الاردني اصبح على درجه كبيره من الوعي ويدرك مصلحته جيدا ولا يخدع بكثرة الشعارات البراقه ولم تعد الفتاوى والخطب ذات الطابع الديني تقنعه بما لا يجب ان يقتنع به وقد عبر عنها اليوم وبكل صراحه ووضوح وارسل رساله للجميع هذا هو موقفي من حراككم ومن شعاراتكم التي ترفعونها وترفعون من سقوفها في كل اعتصام ومسيره وخطاب .


نحن نعرف هذه الرساله جيدا ونعلمها علم اليقين ولكن اليوم هو درسا لكم ورساله لكم واعتقد انها لست بجديده عليكم رغم محاولتكم اظهار غير ذلك والتي ظهرت قبل عدة ايام وتباهيتم بان الشعب يريدكم ويريد ان يفوضكم بامره , هذه رساله واضحه ودرس يجب ان يستفاد منه وان تعيدوا حساباتكم وتوقعاتكم ولا تنغروا وتعلنوا عن مفاجات لاحقه لانها قد تضر بكم وبحجم مؤيديكم ومصداقيتكم ايضا امام المواطن العادي الذي قد يخدع بالتصريحات والبيانات التي تصدر عنكم .


ولقد اعجبت بتحليل لاخت اعلاميه وتساءلت من خلاله  مادام هذا هو العدد الذي استطعتم وبشق الانفس حشده وهو لايمثل الا نسبة ضئيلة جدا من الشعب الاردني , كيف تطالبون بتعديل قانون الانتخابات وتتوقعون حصد الارقام الخياليه والسيطره على المجلس لا بل تبدون واثقين جدا من انكم ستكونون  الاغلبيه المطلقه في المجلس , اليس ما رايناه اليوم ينقض ويخالف كل هذه الاقوال وكل هذه التوقعات الفلكيه .


اعيدوا حساباتكم جيدا واستنساخ تجربة عام 89 صعب جدا عندما نجح الكثيرون بهويتهم الحزبيه فقط , رغم ان قانون الاحزاب كان لم يقر بعد , والذي جاء بعدها بحوالي 3 سنوات , ان طريقة تفكير المواطن اختلفت كثيرا وكذلك فكره واصبح يحلل كل امر وحراك وبيان ويعرف الاهداف جيدا ولكل جهة , ويعرف اين هي مصلحته واين هي مصلحة الوطن ولم يعد يسحر بكلمات وشعارات واحاديث واعتقد ان العاطفه ايضا تغيرت لديه فلا عواطف في هذا الموضوع الحساس , العقل وحده يقرر اين هي المصلحه العامه وليس العواطف .


وكلمة اخيره اصر على ايصالها لكل من يعتقد انه من خلال رفع سقف شعاراته ويافطاته واقواله لكل من يعتقد انه يحقق شعبيه ومؤيدين له فهو ضال ضلالة ليس بعدها هدايه .
 واريد ان اؤكد بانه يخسر كثيرا لا بل ينبذ طالما انه تعدى الخطوط الحمراء رغم اعتراضكم على هذا المصطلح الذي نتمسك به ونحافظ عليه بكل ما اوتينا من قوة , كلمة قلتها منذ زمن نحن مع الاصلاح ومع محاربة الفساد ولكن ضد الدعوه الى التخريب  تخريب البيوت والوطن , بدات المظاهرات بمطالب شعبيه مقبوله من قبل الكثيرين ولكنها الان تجاوزت كل الحدود من قبل البعض والذي استسهل الحديث عن النظام والتطاول عليه , واصبحت الان مجمل مطالبهم مرفوضه من قبل الاغلبيه العظمى ان لم تكن مرفوضه من قبل الجميع باستثاء من هم بعدد اصابع يد واحده , طالما انهم يشترون رفضنا لحراكهم برفع شعارات مرفوضه واطالة لسان بعيده كل البعد عن الخلق الاردني   وهو ما عمد اليه البعض من الحراكيين.



الأربعاء، أبريل 04، 2012

التعذيب في المراكز الامنيه والسجون


ان مصطلح التعذيب مصطلح واسع جدا وفضفاض ونستطيع ان نلبسه لاي تصرف من تصرفات رجل الامن , فمثلا ان تم شد احدهم من ذراعه او من قبة قميصه قد ندخلها في هذه البوابه الرحبه , وان اضطر الى سحبه عنوة جراء رفضه الانصياع لاوامر رجال الامن فسوف تدخل لوحدها في هذه البوابه الواسعه , وقد يشتم هذا رجل الامن او ما هو اكثر من رجل الامن وقد يضطر وكردة فعل الى دفعه بقوه كي يسكته  وهنا تعتبر اقسى انواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعنوي وغيرها من الاعتبارات الكثيرة الوصف .


وقد نسمي تجاوزا ما حصل من تصرفات لبعض الدول راعية الديمقراطيه وشرطيي حقوق الانسان مثل تعريض المتهم الى كلب ضخم شرس يوهمه بانه سوف ينقض عليه او تعرية احد المتهمين وبالكامل من كل ملابسه حتى الداخليه منها وتصوير مقاطع الفيديو ونشرها على اليوتيوب او هتك عرض فتاه امام ابوها او امراة امام زوجها او حتى هتك عرض المتهم نفسه  قد نسميها تجاوزا تعذيب وكلنا استحياء من تضخيم هذا الموضوع وادراجه في خانة التعذيب .


بالطبع هاتان حالتان لا يمكن ان يلتقيا في تصنيف واحد ولا يمكن ان يجتمعا في ساحه واحده وهي ساحة التعذيب  والمنطق يقول ويعترف بهذا , قد نكون محقين لو اسمينا الحاله الاولى بالاساءه او عدم احترام المتهم وتقديره او اهانته , وبالمناسبه لو سميت بهذه التسميه لكسبت التعاطف معهم والدعم اكثر بكثير من تهويلها وادراجها تحت بند التعذيب .


المزعج في الموضوع هو ليس التسميه بحد ذاتها ولكن ما ينتج عن هذا التضخيم من خلال نشرها على المواقع الالكترونيه والصحف المختلفه وبالتالي اطلاع العالم  كله  على هذه الاخبار المضخمه والتي لا نعلم حقيقتها صادقة كانت ام ادعاءات واتهامات كيديه وكل الاحتمالات متوقعه ووارده في هذا الموضوع , فالمعتقل يتهم ورجل الامن ينفي وبكل شده .


لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد وهو اطلاع العالم وقراءة ما ينشر على مواقعنا وصحفنا وقنواتنا الفضائيه بل تصبح هذه ماده مغريه لجماعات حقوق الانسان والحريات العامه والتي تنتظر اي اشاعه او مقاله او خبر من اجل استغلالها وبناء تقاريرهم عليها وما يهمهم في كل الموضوع هو الحريات بالطبع طالما ان من يطالب باسقاط النظام هو حر  برايه ولا يحق لاحد ان يعترض طريقه او يحاسبه وطالما ان من يحرض على العنف والفوضى هو محصن من المسائله فهي حرية تعبير كذلك , خصوصا وان نشاطات هذه الجماعات واقصد جماعات حقوق الانسان نشاطاتهم مكثفه جدا لدينا ولا نستغرب ان يخرجوا بمطالبات لم نراها من قبل مثل الغاء محكمة او فصل ضابط عن العمل وقد تصل الى اغلاق مركز امني بسبب قيام احد افراده بسحب معتقل من يده او من طرف قميصه او شتمه لمعتقل او مطلوب .


اما موضوع اطالة اللسان على رموز الوطن والشتم والسب والدعوه الى اثارة الفوضى والتخريب  وتعطيل الحياه العامه والتعدي على حريات الاخرين واغلاق الطرق الحيويه فهي امور مباحه وحقوق مكتسبه لا يمكن انتقاصها او حتى الحديث بها , فلها حرمه مقدسه ولا يجوز ان نعترض عليها , ومن يعترض عليها لا يلقى الا الاتهامات  والشتائم والمسبات ووصفه بالسحيج والبلطجي والعبد الخانع والمدفوع له على كلمة يقولها .


لا اريد ان اطيل كثيرا ولكن اقول اتقوا الله في هذا الوطن وارحموه ولا تشهروا به ولا تقدموه لقمة جاهزه لمن يريد الاساءة له وانا على ثقة تامه بانه اذا كان هناك تجاوز من رجل امن بحق اي شخص فسوف يتم محاسبته والشواهد كثيره وجميعنا يعلم هذا .


حفظ الله الاردن وقائد الاردن وادام الامن والاستقرار في بلدنا العظيم .